الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادتان»
المظهر
imported>Alkazale |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{إنشاء مقال}} | {{إنشاء مقال}} | ||
[[ملف:الشهادتين.jpg|تصغير|الشهادتان]] | [[ملف:الشهادتين.jpg|تصغير|الشهادتان]] | ||
'''الشهادتان'''، هي | '''الشهادتان'''، هي الإقرار [[التوحيد|بوحدانية الله]] تعالى، ورسالة النبي محمد {{صل}}، وتتحقق بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً [[رسول الله]]، وبإظهارها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج، وقد بحثها [[الفقهاء]] في أبواب كثيرة من كتبهم، مثل: باب [[الصلاة]] و[[أحكام الميت]] وغيرها، كما ذُكرت في كتب [[الروايات|الحديث]]؛ لأهميتها عند كل [[مسلم]]. | ||
==تعريفهما وأهميتها== | ==تعريفهما وأهميتها== |
مراجعة ١٤:٥٦، ٢٢ يناير ٢٠١٨
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد ، وتتحقق بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وبإظهارها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج، وقد بحثها الفقهاء في أبواب كثيرة من كتبهم، مثل: باب الصلاة وأحكام الميت وغيرها، كما ذُكرت في كتب الحديث؛ لأهميتها عند كل مسلم.
تعريفهما وأهميتها
الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد، وتتحقق الشهادتان بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وهي أصل الإسلام، فإِذا أُقِرّ لله بالوحدانية وأُقِرّ للرسول بالرسالة، فقد أُقِرّ بالإيمان.[١]
الشهادتان موجبة لتحقق الإسلام، وذلك بإظهار وابداء الشهادتين في اللسان، مما يوجب ثبوت واجراء أحكام الإسلام على كل من أقرّ واعترف بها، وبها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج.[٢]
آدابها وأحكامهما
- يُؤتى بالشهادتين بعد التكبيرة الأولى في صلاة الميت.[٧][٨]
- تستحب الشهادتان عند تلقين الميت.[٩][١٠]
- الشهادتان سببٌ لتضاعف الحسنات ولو لم تكن لم تقبل الأعمال فضلاً عن المضاعفة، فبها ترفعان القول وتضاعفان العمل، فهذه الشهادة موجبة لقبول الأعمال والعبادات.[١١]
- إنّ أهم آثار الشهادتين، التي تنعكس على المقرّ والمعترف بها هي: إجراء أحكام الإسلام عليه، فبدنه طاهر، وروحه وماله وأولاده وعرضه محترم [١٢]، وإن أخفى غير ذلك في باطنه.[١٣]
ذات صلة
الهوامش
المصادر والمراجع
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت ــ لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1424 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران - ايران، كتابچی، ط 6، 1376 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع، قم - ايران، كتاب فروشی داورى، ط 1، 1385 ش.
- القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، قم - إيران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
- المجلسي، محمّد باقر، مرآة العقول، دار الكتب الإسلاميّة، ط 2, 1404 هـ.
- اليزدي، محمد، العروة الوثقى، قم -ايران، مؤسسة ميثم التمار، ط 1، 1427 هـ.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 247.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 10، ص 393.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 133.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 413.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 252.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 397.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 497.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 62.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 431.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 454.
- ↑ القمي، سفينة البحار، ج 4، ص 513.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 640.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، ج 4، ص 343.