انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يزيد بن معاوية»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٥٥: سطر ٥٥:


==شخصية يزيد==
==شخصية يزيد==
تشير المصادر التاريخية إلى قريحة يزيد الشعرية وإلى تهتّكه ولهوه وشربه للخمر.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 65، ص 397؛ ابن أثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 12؛. فقيهي، بني أمية في التاريخ، ص 33.</ref>
تشير المصادر التاريخية إلى حُبّ يزيد إنشاده الشعر وإلى خصال كالتهتّك واللهو المفرط وشرب الخمر.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 65، ص 397؛ ابن أثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 12؛. فقيهي، بني أمية في التاريخ، ص 33.</ref>


===تهتكه وفسقه===
===الفسوق والفجور===
تشير المصادر إلى أنّ يزيد كان متهتكا ومقبلًا على الشهوات،<ref>فقيهي، بني أمية في التاريخ، ص 33.</ref>
تشير المصادر إلى أنّ يزيد كان متهتكا ومقبلًا على الشهوات،<ref>فقيهي، بني أمية في التاريخ، ص 33.</ref>
يجاهر بشرب [[الخمر (فقه)|الخمر]] ويبالغ في ذلك.<ref>فقيهي، بني أمية في التاريخ"، ص 34.</ref>
يجاهر بشرب [[الخمر (فقه)|الخمر]] ويبالغ في ذلك.<ref>فقيهي، بني أمية في التاريخ"، ص 34.</ref>
سطر ٧٠: سطر ٧٠:


===شِعره===
===شِعره===
كان يزيد فصيح اللسان وشاعرا. وقد طبع ديوان شعره إلى اللغة الفارسية.<ref>الشجاعي وسهرابي، حياة وشعر يزيد بن معاوية، لعنهما الله - ترجمة ونقد ومراجعة الديوان.</ref>
كان يزيد فصيح اللسان وشاعرا. وقد ترجم وطبع ديوان شعره باللغة الفارسية.<ref>الشجاعي وسهرابي، حياة وشعر يزيد بن معاوية، لعنهما الله - ترجمة ونقد ومراجعة الديوان.</ref>
ينقل أنه بعد [[واقعة عاشوراء]] أنشد شعرا وهو كما يلي:<ref>عباس آبادي، پژوهشی سزا در بایدها و نبایدهای ناسزا، ص 92.</ref>
ينقل أنه بعد [[واقعة عاشوراء]] أنشد أبياتا من الشعر والأبيات كما يلي:<ref>عباس آبادي، پژوهشی سزا در بایدها و نبایدهای ناسزا، ص 92.</ref>


:::::::أسقِني مَزة تَروي مشاشي... وأدِر مِثلها عَلى ابنِ زِيادِ
:::::::أسقِني مَزة تَروي مشاشي... وأدِر مِثلها عَلى ابنِ زِيادِ
:::::::مَوضعَ السِّرِ والأمانةِ عِندي... وَعَلى ثَغرِ مَغنَمِي وَجِهادي<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 298.</ref>
:::::::مَوضعَ السِّرِ والأمانةِ عِندي... وَعَلى ثَغرِ مَغنَمِي وَجِهادي<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 298.</ref>


أورد المؤرخون في كتبهم، بعث معاوية ابنه يزيد مع جيش المسلمين إلى بلاد الروم فنال المسلمين في بلاد الروم حمى وجدري، وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر تحت يزيد بن معاوية، وكان لها محبا، فتثاقل واعتل، <ref>أحمد بن ابی یعقوب، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 229.؛ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 56.</ref> فلما بلغه مما أصاب الناس في غزاتهم من جوع ومرض شديد فأنشأ يزيد يقول:
أورد المؤرخون في كتبهم أنّ معاوية بعث ابنه يزيد مع جيش المسلمين إلى بلاد الروم فنال المسلمين في بلاد الروم حمى وجدري، وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر تحت يزيد بن معاوية، وكان لها محبا، فتثاقل واعتلّ، <ref>أحمد بن ابی یعقوب، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 229.؛ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 56.</ref> فلما بلغه مما أصاب الناس في غزاتهم من جوع ومرض شديد فأنشأ يزيد يقول:
:::::::مَا إِنْ أُبَالِي بِمَا لَاقَتْ جُمُوعُهُمُ... بِالْغَزْقَذُونَةِ مِنْ حُمَّى وَمِنْ مُومِ
:::::::مَا إِنْ أُبَالِي بِمَا لَاقَتْ جُمُوعُهُمُ... بِالْغَزْقَذُونَةِ مِنْ حُمَّى وَمِنْ مُومِ


مستخدم مجهول