مكتبة الإمام الحكيم العامة

من ويكي شيعة
مكتبة الإمام الحكيم العامة
الهوية
المؤسس:السيد محسن الحكيم
التأسيس:1377 هـ/1957 م
التوظيف:مكتبة عامة
المكان:النجف
الأسماء الأخرى:مكتبة السيد الحكيم العامة
الأحداث المرتبطة:عطتها في زمن صدام
المشخصات
السعة:5 طوابق
الوضع الحالي:مشيدة ونشطة
المعماري
المعمار:تصميم حديث
الموقع:http://alhakeemlib.org/


مَكتَبَةُ الْاِمامِ الْحَكیمِ العامَّة أو (مكتبة آية الله السيد محسن الحكيم العامة)، تعد إحدى المراكز العلمية والثقافية في النجف، وتقع بالقرب من مرقد الإمام علي (ع)، وأسسها السيد محسن الحكيم، ثم تم توسعتها. تتكون المكتبة من قسمين: المطبوعات، والمخطوطات، ولها فروعات عديدة في العراق وسائر الدول، ويقع قبر آية الله الحكيم فيها أيضا.

التأسسيس

أسست مكتبة الحكيم عام 1377 هـ الموافق 1957 م في النجف برعاية السيد محسن الحكيم،[١] وقد مر تأسيسها بمرحلتين:

المرحلة الأولى:

اشترى السيد محسن الحكيم دارين متصلتين بـ(مسجد الهندي) لغرض توسيع المسجد، واستثنى منهما مكانا فوقّفه مقبرة له ولأولاده واستخدم الطابق الأرضي والأعلى مكتبة عامة.[٢]

المرحلة الثانية:

المرحلة الثانية كانت بسبب وصول أعداد كبيرة من المطبوعات حتى أن المكان لم يسع لها فقرر السيد الحكيم شراء قطعة أخرى متصلة بالمسجد والمكتبة، وبوشر ببناء جديد على وفق الطراز الحديث حيث صممت المكتبة على خمسة طوابق، وقد بلغت المساحة الكلية للمكتبة 180 مترا مربعا.[٣]

مرقد السيد محسن الحكيم في المكتبة

أقسام المكتبة

للمكتبة قسمين وهما قسم المخطوطات، والمطبوعات:

قسم المخطوطات:

يحتوي هذا القسم على حوالي أربعة آلاف مجلد وهي تشمل حوالي ستة آلاف عنوان موزعة على مختلف العلوم، ولها فهرس خاص صدر بمجلدين.[٤]

وكانت النواة لهذه المكتبة هي شراء ألف كتاب مخطوط من كتب الشيخ محمد طاهر السماوي مما نسخها بيده أو نسخها غيره، ثم أهدى الشيخ محمد الرشتي مكتبته الخطية الخاصة والبالغ عددها (150) مخطوطاً، ثم تزايد العدد بالشراء.[٥]

المخطوطات المصورة: يعد قسم المخطوطات المصورة من ملحقات المخطوطات حيث بادرت إدارة المكتبة إلى إرسال لجنة متخصصة إلى معهد المخطوطات العربية في القاهرة، وقامت باختيار وتصوير بعض المصادر المهمة على المايكروفلم وجلبها إلى المكتبة، وتضم أيضا خزانة المكتبة عدداً لا بأس به من المخطوطات المصورة على أقراص مدمجة CD و DVD .[٦]

قسم المطبوعات:

يحتوى قسم المطبوعات على كتب عديدة في مختلف العلوم، ويضم عدداً كبيراً من المجلات العراقية والعربية القديمة والحديثة. فضلا عن خزانة خاصة بمطبوعات النجف. وفيه أيضاً خمس مكتبات شخصية أهديت إلى المكتبة خصص لكل واحدة جناح خاص، ولكل منها فهرس مفرد، كما يشتمل القسم في خزائنه على عدد كبير من الكتب المطبوعة النفيسة يعود تاريخ طباعتها إلى (150) سنة.[٧]

الفروع

للمكتبة فروع كثيرة وتأتي ذلك بناء على رأي السيد محسن الحكيم مؤسسها، من أجل تعميم الثقافة في المجتمع، فافتتح أكثر من سبعين فرعاً منذ سنة 1380هـ/ 1960م، في مختلف مناطق العراق وفي بعض الدول الإسلامية كباكستان وإيران ولبنان وغيرها. وللفروع الآن إدارة خاصة في المكتبة تشرف على سير عملها، ومن ثم تزويدها بما تحتاج إليه من كتب وأثاث.[٨]

عطلة المكتبة

عطلت مكتبة الحكيم من سنة 1983 حتى 1992 م، في فترة حكم صدام، وذلك بسبب الحساسية حول مؤلفات الإمام الخميني، والسيد محسن الحكيم والسيد محمد باقر الصدر، وبعد إلقاء القبض على آل الحكيم، وقد قل نشاطها في فترة الحرب العراقية والإيرانية، وباتت المكتبة مقرا للجيش العراقية، لكن لم تتعرض النسخ الخطية لإي صدمة.[٩]

الهوامش

المصادر والمراجع

وصلات خارجية