الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»
imported>Foad ط ←النيابة |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
===الأختفاء=== | ===الأختفاء=== | ||
===السجن=== | ===السجن=== | ||
==منزلته في المجتمع== | ==منزلته في المجتمع== | ||
كان '''الحسين بن روح''' من أعقل الناس، وأحزم الناس وأرزنهم، وكان وجيهاً عند الخاصة والعامة، لاتّخاذه [[التقية]] في حياته، وكان من [[سنة 306 هـ]]. [[جمادى الآخرة]] إلى [[سنة 311 هـ]]. [[ربيع الأول]] أيام وزارة حامد بن العباس، وعظمة [[آل فرات]] موئلاً للأمراء والوزراء وأعيان المملكة؛ لأنه كان يمتاز بخصال تميّزه عمّن سواه، وكان [[بنو فرات]] يجلّونه ويعظّمونه لأنهم كانوا من [[الشيعة]] [[الإمامية]].<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 22، ص 70.</ref> | كان '''الحسين بن روح''' من أعقل الناس، وأحزم الناس وأرزنهم، وكان وجيهاً عند الخاصة والعامة، لاتّخاذه [[التقية]] في حياته، وكان من [[سنة 306 هـ]]. [[جمادى الآخرة]] إلى [[سنة 311 هـ]]. [[ربيع الأول]] أيام وزارة حامد بن العباس، وعظمة [[آل فرات]] موئلاً للأمراء والوزراء وأعيان المملكة؛ لأنه كان يمتاز بخصال تميّزه عمّن سواه، وكان [[بنو فرات]] يجلّونه ويعظّمونه لأنهم كانوا من [[الشيعة]] [[الإمامية]].<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 22، ص 70.</ref> |
مراجعة ١٧:٤٦، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Foad |
![]() مرقد السفير الثالث في الرّصافة - بغداد | |
تاريخ ولادة | غير محدّد |
---|---|
تاريخ وفاة | شعبان 326 هـ |
دفن | بغداد - العراق |
سبب شهرة | النائب الثالث للإمام المهدي![]() |
سلف | محمد بن عثمان بن سعيد العمري |
خلف | علي بن محمد السمري |
الحسين بن روح النوبختي (ت 326 هـ)، هو السفير الثالث للإمام المهدي في زمن الغيبة الصغرى، خلّفه النائب الثاني بأمر من الإمام المهدي (ع)، واستمرت فترة نيابته حوالي إحدى وعشرين سنة.
كان يحظى باحترام الخاصة والعامة، ورُوي عنه في مصادر الشيعة بعض الأدعية والمسائل الفقهية، إلا أن الظروف السياسية دفعته إلی العمل بالتقية.
ومن أهم الأحداث في فترة نيابته إدعاء الشلمغاني للسفارة، والذي صدر توقيع من صاحب الزمان (ع) في لعنه.
حياته
لم تُذكر السنة التي ولد فيها الحسين بن الروح، ويكنى أبو القاسم ويلقب بالنوبختي، والروحي،[١] والقمي،[٢] ويحتمل البعض أنه لقب بالقمي؛ لأنه كان يتحدث باللهجة الفارسية لأهالي آبه (القريبة من ساوه) وعلاقاته الوثيقة مع الناس هناك،[٣] ويعرف في معظم المصادر بلقب النوبختي، يرى البعض أن انتسابه إلى عائلة النوبختيين من جهة الأم لا من جهة الأب،[٤] وذكر البعض أنه من فروع أسرة بني نوبخت في قم، وهاجر إلى بغداد في زمن النائب الأول.[٥]
علاقته بالإمام العسكري

يوجد اختلاف بين الباحثين في أن الحسين بن الروح هل كان من أصحاب الإمام الحسن العسكري أم لا، ذكر ابن شهر آشوب في المناقب أنه من خواص أصحاب الإمام العسكري{{ع}،[٦] ولكن علماء الرجال الآخرين لم يقولوا شيء عن هذا الأمر، وذهب البعض إلى عدم صحة هذا الخبر؛ لأنَّ الإمام العسكري
توفي سنة 260 هـ، والنوبختي سنة 326 هـ.[٧]
خصائصه
ذكر الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة، أنَّ الحسين بن روح من أعقل الناس عند المخالف والموافق ويستعمل التقية،[٨] لدرجة أنه كان لديه خادم طرده وصرفه عن خدمته؛ بسبب لعن معاوية وشتمه.[٩]
ذكر جاسم محمد حسين في كتابه التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، إنَّ سبب وصول الحسين بن الروح إلى منصب السفارة، هو صفاته وكفاءته التي جعلته ينال هذا المقام.[١٠] ذكرت أم كلثوم بنت محمد بن عثمان، حول العلاقة التي كانت بين الحسين ووالدها، حيث قالت: كان أبو القاسم الحسين بن روح وكيلا لأبي سنين كثيرة ينظر له في أملاكه، ويلقي بأسراره الرؤساء من الشيعة، وكان خصيصاً به، حتى أنه كان يحدثه بما يجري بينه وبين جواريه لقربه منه وأنسه.[١١]
قال أبو سهل النوبختي حول سرية الحسين بن روح، فلو كان الإمام تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه.[١٢]
وفاته
توفي الحسين بن الروح النوبختي في 18 شعبان سنة 326 هـ، ودُفن بمحلة النوبختية في مقبرة النوبختيين، الواقعة في سوق الشورجة ببغداد، ويعرف الآن بمقام الحسين بن الروح، ويتوافد عليه الزائرون الشيعة لتبرك بقبره.[١٣]
النيابة
عين الحسين بن الروح نائباً للإمام المهدي، بعد وفاة النائب الثاني سنة 305 هـ، وكان قبل ذلك، وكيلا على الأموال ومن المقربين والموثوق بهم عند محمد بن عثمان حيث كان الوسيط بينه وبين الوكلاء الآخرين في بغداد.[١٤]
على الرغم من وجود ما يقارب 10 وكلاء للنائب الثاني في بغداد، فقد أوصى شخصيات الشيعة وقت مرضه بالرجوع إلى الحسين بن روح بعد وفاته، حيث قال: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الأمر والوكيل له والثقة الأمين، فارجعوا إليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم فبذلك أمرت وقد بلغت،[١٥] وذكر العلامة المجلسي، أنَّ في يوم وفاة النائب الثاني، جلس الحسين بن روح في منزله وسلم خادم محمد بن عثمان له الصندوق الذي يحتوي على ودائع الأئمة،[١٦] وصدر في 6 شوال سنة 305 هـ أول توقيع من الإمام المهدي
يؤيد فيه الحسين بن الروح.[١٧]
ورد في بعض المصادر، أنَّ مكانة الحسين بن الروح كانت واضحة عند الإمامية على عكس السفير الأول والثاني، ولهذا السبب قرر بعض الشيعة تجاهل الوكلاء الموجودين في مناطقهم والأتصال المباشر بالسفير الثالث.[١٨]
الوكلاء والمعتمدين
موقعه في الدولة
الأختفاء
السجن
منزلته في المجتمع
كان الحسين بن روح من أعقل الناس، وأحزم الناس وأرزنهم، وكان وجيهاً عند الخاصة والعامة، لاتّخاذه التقية في حياته، وكان من سنة 306 هـ. جمادى الآخرة إلى سنة 311 هـ. ربيع الأول أيام وزارة حامد بن العباس، وعظمة آل فرات موئلاً للأمراء والوزراء وأعيان المملكة؛ لأنه كان يمتاز بخصال تميّزه عمّن سواه، وكان بنو فرات يجلّونه ويعظّمونه لأنهم كانوا من الشيعة الإمامية.[١٩]
وكان أبو القاسم في آخر سنتين من حياته في قمّة العزّ والجلالة، بحيث كان خليفة الوقت يثني عليه، والناس يلتفّون حوله من المؤالف والمخالف لرزانة عقله وشدّة اتّصاله بمولاه الحجة بن الحسن.[٢٠] وقد اعترف بزعامته أيضاً الذهبي في كتابه دول الإسلام عند ذكره لخلافة الراضي بالله, وكان يتحدّث عن الشلمغاني فقال: ... فأظهر شأنه زعيم الرافضة الحسين بن روح...[٢١]
سجنه
كان الحسين بن روح على علاقة جيدة مع بني فرات الذين كانوا يجلّونه. ولمّا غضب حامد بن العباس عليهم واصطفى أموالهم، حدث نزاع بين أبي القاسم وحامد، ووقعت بينهما أمور آلت إلى سجنه، فسُجِن من سنة 312 هـ. إلى سنة 317 هـ. بعنوان أنّ الديوان الحكومي يطلبه مالاً جزيلاً.[٢٢]
النص على سفارته
كان الحسين بن روح أحد وكلاء السفير الثاني في بغداد، ولم يكن له أيّة خصوصية عنده، كما قد صرّحت بذلك الكثير من الأخبار، إلّا أنه جاءت الوصية عليه.
فقد ذكر الشيخ الطوسي في غيبته عن أحمد بن متيل القمي أنه يقول: كان محمد بن عثمان أبو جعفر العمري رضي الله عنه له من يتصرف له ببغداد نحو من عشرة أنفس وأبو القاسم بن روح رضي الله عنه فيهم، وكلُّهم كانوا أخصّ به من أبي القاسم بن روح حتى أنه كان إذا احتاج إلى حاجة أو إلى سبب ينجزه على يد غيره لما لم يكن له تلك الخصوصية، فلما كان وقت مُضِيِّ أبي جعفر رضي الله عنه وقع الاختيار عليه وكانت الوصية إليه.[٢٣]
- النص على الحسين بن روح
ذكر الشيخ حادثة حصلت مع شخص صرّح فيها السفير الثاني بأن الإمام نصَّ على أنّ الحسين بن روح هو الذي يقوم مقام الشيخ أبي جعفر العمري؛ فقد حدَّث أبو عبد الله جعفر بن محمد المدائني المعروف بابن قزدا وهو كان يأتي بالأموال إلى السفير الثاني فأمره بأن يعطيها للحسين بن روح، فتوقّف في ذلك إلى أن رجع إلى الشيخ أبي جعفر الذي قال له وهو مغضب: قُمْ عافاك الله فقد أقمت أبا القاسم حسين بن روح مقامي ونصَّبتُه منصبي ، فقلتُ: بأمر الإمام فقال: قُمْ عافاك الله كما أقول لك، فلم يكن عندي غير المبادرة.[٢٤]
وفي حديث أن السفير الثاني جمع وجوه الشيعة وشيوخها وقال لهم: إن حدث عليَّ حدثُ الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي فقد أُمِرت أن أجعله في موضعي بعدي فارجعوا إليه وعوِّلوا في أموركم عليه.[٢٥]
- في حديث آخر في أواخر حياته أمام جماعة من وجوه الشيعة بعد سؤالهم : إن حدث أمرٌ فمن يكون مكانك؟ قال لهم: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الأمر عليه السلام والوكيل [ له ] والثقة الأمين، فارجعوا إليه في أموركم وعوِّلوا عليه في مهمَّاتكم فبذلك أُمِرت وقد بلَّغت.[٢٦]
عمله بالتقية
التزم السفراء بمسلك التقية مهما أحوجهم الأمر إلى ذلك.. يجعلونه طريقاً لتهدئة الخواطر عليهم وإبعاد النظر عنهم لكي تنفسخ لهم فرصة أوسع ومجال أكبر للعمل، مما إذا كانوا مراقبين ومطاردين بشكل مستمر أكيد.[٢٧]
ويُنقل عن الشيخ 'أبي القاسم' أنه كان يحضر مجالس العامة، ففي أحدها تناظر شخصان فادَّعى أحدهما أن أبا بكر أفضل الناس بعد رسول الله ، ثم عمر ثم علي. وقال الآخر: بل علي أفضل من عمر. فزاد الكلام بينهما. فقال أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه الذي اجتمعت الصحابة عليه هو تقديم الصديق ثم بعده الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم الوصي. وأصحاب الحديث على ذلك، وهو الصحيح عندنا. فبقي من حضر المجلس متعجباً من هذا القول. وكان العامة الحضور يرفعونه على رؤوسهم وكثُر الدعاء له، والطعن على من يرميه بالرفض!! [٢٨]
وقد ذُكر أيضاً أكثر من ذلك، فيُروى أنه قد بلغه أنّ بوّاباً قد لعن معاوية وشتمه فأمر بطرده وصرفه عن خدمته. قال الراوي: فبقى مدة طويلة يسأل في أمره. فلا وتلله ما ردّه إلى خدمته.[٢٩] وقد ذُكر أنه كان يستعمل أسلوب التقية مع سائر الناس ما عدا من يعلم بإخلاصه وقوة إيمانه. حتى أنه كان عشرة ذاهبين إلى ابن روح تسعة يلعنونه وواحد يشكّك، فيخرجون من عنده تسعة يتقرّبون إلى الله بمحبته، وواحدٌ واقف.[٣٠]
ولعل ثمرة العمل بالتقية في حفظ القواعد الشعبية والمصالح العامة أهم بكثير مما يُمكن تحصيله من القيام بالثورة كما قد فعل الأئمة من قبل.
تصدّيه لمُدّعي السفارة
برز عددٌ من مُدَّعي السفارة للإمام المهدي في فترة الغيبة الصغرى لا سيّما في زمن السفير الثاني. إلّا أنّ الشيخ الحسين بن روح ابْتُلِيَ بأَشدّهم تأثيراً وأوسعهم أصحاباً: محمد بن علي الشلمغاني العزاقري. وكان في مبدأِ أَمره مؤمناً مُستقيماً، بل وكيلاً لابن روح. ثُمّ ظهر انحرافُه وسُقْمُ عقيدته.[٣١]
ثم إنّه حملَه الحَسَد لأبي القاسم بن روح، على ترك المذهب، وظهر منه مقالاتٍ مُنكَرَةً وأصبح غالياً يعتقد بالتناسخ وحُلول الأُلوهيّة فيه.[٣٢]
بعد ذلك بدأ الشيخ أبي القاسم يُصدِر اللّعن بحقّه وأَمَر بِلَعنِه والبراءة منه، إلّا أنّ العزاقري كان يُحرّف ذلك ويُحوّله كي يَصُبَّ في صالحه حتى ظهر توقيعٌ من صاحب الزمان
يلعن أبي جعفر محمد بن علي والبراءة منه وممن تابعه وشايعه ورضي بقوله وأقام على تولّيه، بعد المعرفة بهذا التوقيع.[٣٣]
وقد صدر هذا التوقيع حيت أُلقِيَ القبض على الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه، وأنفذه من السجن في دار المقتدر إلى أحد أصحابه: شيخنا أبو علي بن همام، فوزّعه أبو علي توزيعاً عاماً، ولم يَدَعْ أحداً من الشيوخ إلّا أقرأه إيّاه وكتب بنسخته إلى سائر الأمصار.[٣٤]
وحين أحسّ الشلمغاني بالتّحدّي والمُجابهة من قِبَل الشيخ ابن روح والمجتمع الموالي له، أراد أن يُباهله فقال: اجمعوا بيني وبينه حتّى آخُذ بيده ويأخذ بيدي فإن لم تنزل عليه نارٌ من السّماء تحرقه، وإلّا فجميع ما قاله فيَّ حق. فبلغ ذلك إلى الرّاضي، فأمر بالقبض عليه، وقتله فقُتل.[٣٥]
آثاره
نقل ابن المشهدي عن الشيخ أبي القاسم بن روح رواية عن أعمال اليوم السابع والعشرين من شهر رجب فقال: تُصلّي في هذا اليوم اثنتا عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من السور، وتتشهّد وتُسلِّم وتقول بين كل ركعتين: الحمد للّه الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريكٌ في المُلك، ولم يَكُن لهُ وَليٌّ من الذُّل وكبِّره تكبيراً. يا عدتي في مُدَّتي، ويا صاحبي في شدَّتي ،.....[٣٦]
كما قد نقل عنه دعاءً مشهوراً يُقرأ في شهر رجب عند زيارة أحد المشاهد المشرفة وهو: زُرْ أيّ المشاهد كُنتَ بحضرتها في رجب، تقول إذا دخلت: الحمد للّه الذي أَشْهَدَنا مشهد أوليائه في رجب، وأَوْجَب علينا من حَقِّهم ما قد وجب، وَصلّى اللّه على محمّدٍ المنتجب، وعلى أوصيائه الحُجُب. اللّهم فكما أَشهَدتنا مَشهدَهُم فَأَنْجِزْ لَنَا مَوعِدَهُم، وَأَوْرِدنا مَوْرِدَهُم...[٣٧]
وذكر السيد البروجردي زيارة الأبواب المنسوبة إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح.[٣٨]
كما أنّه صَدَرَ الكثير من الأُمور الفقهيّة عنه سواءً أكانت على شكل أسئلةِ أم غير ذلك، أبرزها كتاب التأديب الذي أرسله إلى أهل قم.
وفاته
توفّى الشيخ الحسين بن روح النوبختي في شعبان سنة 326 هـ. ودُفِن في مقبرة النوبختيّة في درب علي بن أحمد النّوبختي النّافذ من ناحية إلى قنطرة الشوك ومن ناحية الأخرى إلى التّل [٣٩]
أقوال العلماء فيه
- قال السيد الخوئي:
- "النوبختي أبو القاسم : هو أحد السفراء والنواب الخاصة ، للإمام الثاني عشر
وشهرة جلالته وعظمته أغنتنا عن الإطالة في شأنه."[٤٠]
- "النوبختي أبو القاسم : هو أحد السفراء والنواب الخاصة ، للإمام الثاني عشر
- "إن المترجم قدّس الله نفسة الزكية من الجلالة والشهرة ووكالته وقربه من الإمام الحجّة المنتظر عجّل الله فرجه الشريف بمرتبةٍ تُغنينا عن التعرّض لإثبات وثاقته، فهو رضوان الله تعالى عليه النائب الخاص للإمام الحجّة في غيبته الأُولى، وذلك دليل جلالته وقداسته ووثاقته، بل هو أجلّ من ذلك، فرضوان الله تعالى على روحه الطاهرة.[٤١]
الخلفاء العباسيون الذين عاصرهم
عاصر السفير الثالث الحسين بن روح ثلاثة من الخلفاء العباسيين, وهم:
- المقتدر بالله ( 908 - 932 م. / 295 - 320 هـ. )
- القاهر بالله ( 932 - 934 م. / 320 - 322 هـ. )
- الراضي بالله ( 934 - 940 م. / 322 - 328 هـ. )
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 225.
- ↑ الكشي، رجال الكشي، ص 557.
- ↑ الصدوق، كمال الدين، ص 503 ــ 504؛ الطوسي، الغيبة، 195؛ أقبال آشتياني، خاندان نوبختي، ص 214.
- ↑ أقبال آشتياني، خاندان نوبختي، ص 214.
- ↑ حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 192.
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 423.
- ↑ حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 192.
- ↑ الطوسي، الغيبة ص 384.
- ↑ الطوسي، الغيبة ص 386.
- ↑ حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 193 ــ 194.
- ↑ الطوسي، الغيبة ص 372.
- ↑ الطوسي، الغيبة ص 391.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 238.
- ↑ حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 192؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 222؛ الصدوق، كمال الدين، ص 501 ــ 502.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 371.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 85، ص 211.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 372.
- ↑ حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 198.
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، ج 22، ص 70.
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، ج 22، ص 71.
- ↑ الذهبي, دول الإسلام، ج 1، ص 292.
- ↑ ن. م (بتصرّف)
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 369.
- ↑ ن. م، ص. 367-368 ( بتصرّف)
- ↑ ن. م، ص. 371، ح. 341
- ↑ ن.م، ص 370-372، ح 339 و 342.
- ↑ الصدر، تاريخ الغيبة، ج.1، ص. 384
- ↑ ن. م، ص. 385
- ↑ ن. م، ص. 471
- ↑ ن. م
- ↑ الصدر، تاريخ الغيبة، ج.١، ص. 496
- ↑ ن. م، ص.514
- ↑ ن. م، ص.517
- ↑ ن. م، ص.518
- ↑ ن. م، ص.520 (باختصار)
- ↑ ابن المشهدي، المزار، ص. 199
- ↑ ن. م، ص. 203-204
- ↑ البروجردي، جامع أحاديث الشيعة، ج. 12، ص. 618
- ↑ الطوسي، كتاب الغيبة، ص. 386-387، ح. 350
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج. 6، ص. 257، رقم 3406
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، ج. 22، ص. 75، رقم 6099
المصادر والمراجع
- ابن المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، تحقيق: جواد قيومي أصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1378 هـ.
- ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال (مضمار السبق في ميدان الصدق)، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، قم، ط 1، 1414 هـ.
- ابن طاووس، علي، جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، تحقيق: جواد قيومي الأصفهاني، ط 1.
- البروجردي، حسين، جامع أحاديث الشيعة، قم، المطبعة العلمية، 1399 هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ط 5، 1413 هـ/ 1992 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، دول الإسلام، تحقيق: حسن مروة، بيروت، دار صادر.
- الصدر، محمد محمد صادق، موسوعة الإمام المهدي عليه السلام، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر - النجف الأشرف، دار ومكتبة البصائر - بيروت.
- الطوسي، محمد بن الحسن، كتاب الغيبة، تحقيق: عباد الله الطهراني - الشيخ علي أحمد ناصح، قم، مؤسسة المعارف الاسلامية، 1411 هـ.
- المامقاني، الملا عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: محي الدين - محمد رضا المامقاني، قم، موسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، 1389 هـ.
- بحر العلوم، محمد المهدي، الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم)، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم - حسين بحر العلوم، طهران، مكتبة الصادق، 1363 ش.