١١٬٤٨٢
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (←لید) |
|||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{مقالات مرتبطة| تحطيم إبراهيم للأصنام | الآية 69 من سورة الأنبياء}} | {{مقالات مرتبطة| تحطيم إبراهيم للأصنام | الآية 69 من سورة الأنبياء}} | ||
[[ملف:مینیاتور پرتاب کردن ابراهیم(ع) در آتش.jpg|تصغير| | [[ملف:مینیاتور پرتاب کردن ابراهیم(ع) در آتش.jpg|تصغير|مُنَمنمة تصوّر [[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] في الحديقة، للفنان [[محمود فرشجيان]]]] | ||
'''برد النار لإبراهيم''' وهي نجاة [[النبي إبراهيم]] من النار التي أعدها [[النمرود]] ملك بابل والوثنيون؛ بسبب [[تحطيم إبراهيم للأصنام|تحطيمه للأصنام]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص188 ـ 201.</ref> وقد ذكر [[القرآن الكريم]] هذا الجزء من حياة النبي إبراهيم من الآية 51 إلى 70 من [[سورة الأنبياء]]، والآية 85 إلى 98 من [[سورة الصافات]]، و<nowiki/>[[الآية 24 من سورة العنكبوت]].<ref>سورة الأنبياء، الآية 51 ـ 70؛ سورة الصافات، الآية 85 ـ 98؛ سورة العنكبوت، الآية 24.</ref> وبحسب [[الآية 69 من سورة الأنبياء]] فقد خاطب [[الله تعالى]] النار لتكون بردًا وسلامًا على إبراهيم،<ref>سورة الأنبياء، الآية 69.</ref> وهذا الخطاب للنار عند [[المفسرين]] خطاب [[الإرادة التكوينية|تكويني]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص303؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص198.</ref> وقد تعددت آراء المفسرون في الكيفية التي [[الإرادة الإلهية|أراد الله تعالى]] بها أن تبرد النار.<ref> مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص198.</ref> وبعض هذه الآراء عبارة عن: | '''برد النار لإبراهيم''' وهي نجاة [[النبي إبراهيم]] من النار التي أعدها [[النمرود]] ملك بابل والوثنيون؛ بسبب [[تحطيم إبراهيم للأصنام|تحطيمه للأصنام]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص188 ـ 201.</ref> وقد ذكر [[القرآن الكريم]] هذا الجزء من حياة النبي إبراهيم من الآية 51 إلى 70 من [[سورة الأنبياء]]، والآية 85 إلى 98 من [[سورة الصافات]]، و<nowiki/>[[الآية 24 من سورة العنكبوت]].<ref>سورة الأنبياء، الآية 51 ـ 70؛ سورة الصافات، الآية 85 ـ 98؛ سورة العنكبوت، الآية 24.</ref> وبحسب [[الآية 69 من سورة الأنبياء]] فقد خاطب [[الله تعالى]] النار لتكون بردًا وسلامًا على إبراهيم،<ref>سورة الأنبياء، الآية 69.</ref> وهذا الخطاب للنار عند [[المفسرين]] خطاب [[الإرادة التكوينية|تكويني]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص303؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص198.</ref> وقد تعددت آراء المفسرون في الكيفية التي [[الإرادة الإلهية|أراد الله تعالى]] بها أن تبرد النار.<ref> مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص198.</ref> وبعض هذه الآراء عبارة عن: | ||
*تغيرت طبيعة النار وتحولت إلى حديقة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص87.</ref> | *تغيرت طبيعة النار وتحولت إلى حديقة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص87.</ref> | ||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
وقد أجاب [[الفخر الرازي]] في [[التفسير الكبير]] على بعض الأسئلة حول ما حدث في مسألة حرق إبراهيم، ومن ضمن هذه الأسئلة: هل صحيح أنَّه لو لم يقل الله تعالى للنار سلامًا بعدما أمرها بالبرد لأصيب إبراهيم بالبرد الشديد؟ فأجاب: ذلك بعيد؛ لأنَّ برد النار لم يحصل منها، بل من قبل الله تعالى فهو القادر على الحر والبرد، فلا يصح القول أن البرد ليقتله لولا قوله سلامًا.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج22، ص159.</ref> | وقد أجاب [[الفخر الرازي]] في [[التفسير الكبير]] على بعض الأسئلة حول ما حدث في مسألة حرق إبراهيم، ومن ضمن هذه الأسئلة: هل صحيح أنَّه لو لم يقل الله تعالى للنار سلامًا بعدما أمرها بالبرد لأصيب إبراهيم بالبرد الشديد؟ فأجاب: ذلك بعيد؛ لأنَّ برد النار لم يحصل منها، بل من قبل الله تعالى فهو القادر على الحر والبرد، فلا يصح القول أن البرد ليقتله لولا قوله سلامًا.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج22، ص159.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} |
تعديل