انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين مني وأنا من حسين»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢١: سطر ٢١:
وبحسب ما ورد في المصادر الحديثية أنّ [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} وفي اثناء ذهابه إلى طعام دُعي إِليه، فرأى الحسين{{اختصار/ع}} وهو يلعب مع الصبيان فاستقبله النبي{{اختصار/ص}} فاحتضنه، ثم قال: «حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ».<ref>ابن‌ قولويه، كامل‌ الزيارات، 1356هـ، ج1، ص53.</ref>
وبحسب ما ورد في المصادر الحديثية أنّ [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} وفي اثناء ذهابه إلى طعام دُعي إِليه، فرأى الحسين{{اختصار/ع}} وهو يلعب مع الصبيان فاستقبله النبي{{اختصار/ص}} فاحتضنه، ثم قال: «حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ».<ref>ابن‌ قولويه، كامل‌ الزيارات، 1356هـ، ج1، ص53.</ref>


== فحوى الحديث ==
==فحوى الحديث==
وفقا لقول بعض الباحثين أنّ محتوى هذا الحديث يشمل بعض المفاهيم كالتالي:
وفقا لقول بعض الباحثين أنّ محتوى هذا الحديث يشمل بعض المفاهيم:
* إنّ حبّ [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} يجعل الإنسان محبوبا عند [[الله]].
*إنّ حبّ [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} يجعل الإنسان محبوبا عند [[الله تعالى]].
* إنّ [[الإمامة]] تستمرّ من نسل الإمام الحسين{{اختصار/ع}}<ref>رنجبر الحسینی والحائری، «بررسی اعتبار و دلالت حدیث نبوی:حسین منی و انا من حسین»، ص8.</ref>
*إنّ [[الإمامة]] مستمرّة في نسل الإمام الحسين{{اختصار/ع}}<ref>رنجبر الحسینی والحائری، «بررسی اعتبار و دلالت حدیث نبوی:حسین منی و انا من حسین»، ص8.</ref>


روى [[المناوي]] وهو من العلماء [[الشافعية]] عن [[ محمد بن خلف الضبي|وكيع القاضي]] في شرح هذا الحديث كأنّ [[النبي (توضيح)|النبي]]{{اختصار/ص}} كان يعلم ما سيحدث بين [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] وأمته ولأجل ذلك خصّه بالذكر وبيّن أن الحسين مثله في المحبة وحرمة التعرض و[[المحاربة]] وأكّد على ذلك بقوله: "أحبّ الله من أحبّ حسينا" حيث إنّ محبة الحسين في الواقع هي محبة النبي ومحبة النبي هي محبة [[الله]]".<ref>المناوي، فيض القدير، 1356هـ، ج3، ص387.</ref>
روى [[المناوي]] وهو من العلماء [[الشافعية]] عن [[ محمد بن خلف الضبي|وكيع القاضي]] في شرح هذا الحديث كأنّ [[النبي (توضيح)|النبي]]{{اختصار/ص}} كان يعلم ما سيحدث بين [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] وأمته ولأجل ذلك خصّه بالذكر وبيّن أن الحسين مثله في المحبة وحرمة التعرض و[[المحاربة]] وأكّد على ذلك بقوله: "أحبّ الله من أحبّ حسينا" حيث إنّ محبة الحسين في الواقع هي محبة النبي ومحبة النبي هي محبة [[الله]]".<ref>المناوي، فيض القدير، 1356هـ، ج3، ص387.</ref>
مستخدم مجهول