الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمير الكلبي»
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
===في يوم عاشوراء=== | ===في يوم عاشوراء=== | ||
عندما رمى [[عمر بن سعد]] نحو معسكر الإمام (ع)، وبدأ القتال خرج يسار مولى [[زياد بن أبي سفيان]] وسالم [[عبيد الله بن زياد]] يطلبان مبارزاً للقتال، فقام [[حبيب بن مظاهر]] ''[[برير بن خضير|وبرير بن خضير]]''، ولكن الإمام منعهما من القتال والمبارزة، فعندئذ قام عبد الله بن عمير، واستئذن الإمام لقتالهما، فرأي الإمام أنه رجل طويل شديد الساعدين وبعيد ما بين المنكبين، وأنه كفؤ للقتال، فإذن له. | عندما رمى [[عمر بن سعد]] نحو معسكر الإمام (ع)، وبدأ القتال خرج يسار مولى [[زياد بن أبي سفيان]] وسالم مولى [[عبيد الله بن زياد]] يطلبان مبارزاً للقتال، فقام [[حبيب بن مظاهر]] ''[[برير بن خضير|وبرير بن خضير]]''، ولكن الإمام منعهما من القتال والمبارزة، فعندئذ قام عبد الله بن عمير، واستئذن الإمام لقتالهما، فرأي الإمام أنه رجل طويل شديد الساعدين وبعيد ما بين المنكبين، وأنه كفؤ للقتال، فإذن له. | ||
فخرج إليهما.. فقالا له: مَن أنت ؟! فانتَسَبَ لهما، فقالا له: لا نَعرفُك، ليخرجْ إلينا [[زهير بن القين البجلي|زهيرٌ]] أو بُرَير! وكان يَسارٌ قريباً من عبدالله، فقال عبدالله له: لا يَخرجُ إليك أحدٌ من الناس إلاّ وهو خيرٌ منك ؟! | فخرج إليهما.. فقالا له: مَن أنت ؟! فانتَسَبَ لهما، فقالا له: لا نَعرفُك، ليخرجْ إلينا [[زهير بن القين البجلي|زهيرٌ]] أو بُرَير! وكان يَسارٌ قريباً من عبدالله، فقال عبدالله له: لا يَخرجُ إليك أحدٌ من الناس إلاّ وهو خيرٌ منك ؟! |
مراجعة ١٣:٤٧، ٧ أكتوبر ٢٠١٥
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Ali110110 |
عبد الله بن عمير الكلبي، من شهداء كربلاء. عندما استخبر أن الكوفة تستعد لقتال الإمام الحسين (ع) خرج هو وزوجته من الكوفة، والتحقا بركب الإمام الحسين (ع)، واستشهادا في كربلاء، وبناء على ما أورده الطبري كان عبد الله بن عمير هو الثاني ممن استشهد من أصحاب الإمام الحسين (ع).
الاسم والنسب
نسبه: هو عبد الله بن عمير بن عباس بن عبد قيس بن عليم بن جناب الكلبي العليمي،[١] وقيل اسمه وهب بن عبد الله الكلبي أو وهب بن جناب أو وهب بن حباب.[٢]
التحاقه بالإمام الحسين (ع)
يروي أبو مخنف: أن عبد الله بن عمير رأى في النخلية قوم يستعدون، ويجهزون للقتل، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنهم يوّجهون لقتال ابن بنت رسول الله (ص)، فقال: :واللهِ لقد كنتُ على جهادِ أهل الشرك حريصاً، وإنّي لأرجو أن لا يكون جهادُ هؤلاءِ الذين يَغْزُون ابنَ بنتِ نبيِّهم أيسَرَ ثواباً عند الله مِن ثوابه إيّايَ في جهاد المشركين". فأخبر زوجته، وحدثها، وأعلمها بما يريد، فقالت له زوجته أم وهب: "أصَبتَ أصابَ اللهُ بك أرشدَ أُمورك، افَعلْ، وأخرِجْني معك".
فخرج معها ليلاً حتّى التحاقا بالإمام الحسين (ع).[٣]
في يوم عاشوراء
عندما رمى عمر بن سعد نحو معسكر الإمام (ع)، وبدأ القتال خرج يسار مولى زياد بن أبي سفيان وسالم مولى عبيد الله بن زياد يطلبان مبارزاً للقتال، فقام حبيب بن مظاهر وبرير بن خضير، ولكن الإمام منعهما من القتال والمبارزة، فعندئذ قام عبد الله بن عمير، واستئذن الإمام لقتالهما، فرأي الإمام أنه رجل طويل شديد الساعدين وبعيد ما بين المنكبين، وأنه كفؤ للقتال، فإذن له.
فخرج إليهما.. فقالا له: مَن أنت ؟! فانتَسَبَ لهما، فقالا له: لا نَعرفُك، ليخرجْ إلينا زهيرٌ أو بُرَير! وكان يَسارٌ قريباً من عبدالله، فقال عبدالله له: لا يَخرجُ إليك أحدٌ من الناس إلاّ وهو خيرٌ منك ؟!
ثمّ شَدَّ عبدُالله بن عُمير على يَسارٍ يضربه بسيفه، وبينما هو مُشتغلٌ به إذْ شَدَّ سالمٌ على عبدالله، فصاح أصحابُ عبدالله به: قد رَهَقَك العَبدُ. فلم يبال عبدُالله به حتّى ضربه سالمٌ بالسيف، فاتّقاها عبدُالله بيده اليسرى فأطار أصابعَها.
ثمّ مال عبدالله على سالم، فضربه حتّى قتله، بعد أن غَشِيَ يساراً، وقتله أقبلَ على إمام الحسين عليه السّلام وهو يرتجز ويقول:
[٤]إنْ تُنكـروني فـأنـا ابنُ كلبِ | حَسْبيَ بيتي فـي عُلَيمٍ حَسْـبي | |
إنّـي آمرؤٌ ذو مِـرّةٍ وعَضْبِ | ولستُ بالخَوّارِ عند النكب | |
إنّــي زعيـمٌ لكِ أمَّ وَهْـبِ | بالطعنِ فيهم مُقْـدِماً والضربِ | |
ضرب غلام مؤمن بالرّب |
فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة محمّد صلّى الله عليه وآله. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها الحسين عليه السّلام يقول لها:
- جُزيتُم عن أهل بيت نبيّكم خيراً ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ. [٥]
استشهاده
حَمَل شمرُ بن ذي الجَوشَن على مَيسرَةِ عسكر الحسين عليه السّلام، فثَبَتوا وطاعَنُوه. وقد قاتَلَ عبدُالله بن عُميرَ الكلبيّ ـ وكان على الميسرة ـ قتالَ ذي لَبدٍ وثبات، وقتل من عسكر ابن سعد رجالاً، فحمَلَ عليه: هاني بن ثُبَيت الحَضْرَميّ، وبُكيَر بن حيّ التيميّ من تَيمْ الله بن ثعلبة.. فقتلاه.[٦]
استشهاد أم وهب
لمّا رأت أم وهب زوجَها عبدَالله بن عُمَير الكلبيّ قد قتل مَضَتْ إليه وسط ساحة المعركة، حتّى جَلَست عنده وأخَذَتْ برأسه تَمسَح الدمَ والتراب عنه وعن وجهه وهي تقول له: هنيئاً لك الجنّة! أسألُ اللهَ الذي رزقك الجنّةَ أن يصحبني معك. فبَصُرَ بها شمرُ بن ذي الجوشن، فقال لغلامٍ له اسمه « رستم »: إضرِبْ رأسَها بالعمود! فضرب رستم رأسَها بعمود فشَدَخَه، فماتت مكانها.[٧] وهي أوّل امرأةٍ قُتلتْ من عسكر الحسين عليه السّلام.
عبد الله أم وهب الكلبي
وفي ما نقلته المصادر والكتب وقع خلط بين وهب وبين عبد الله اللذين ينتميان إلى بني كلب: فيبقى التسائل مطروح:
- شخصية واحدة أم شخصيتان؟
- إذا كان شخصاً واحداً، فبناء على الاشتراكات الأخرى:
- كلاهما من قبيلة بني كلب.
- هناك امرأة استشهدت وإن وقع الخلاف بين زوجة عبد الله أو أم وهب بن خباب.
- هذه المرأة ذكرت باسم أم وهب.
- هذه المرأة حاربت وقتلت من رجال عمر بن سعد وإن اختلف في عدد المقتولين الذين سقطوا بسببها.
- إن كان شخصين، فبناء على الاختلافات الأخرى:
- عبد الله رجل شيعي من أصحاب الإمام علي (ع)، ووهب رجل نصراني أسلم قبيل وقعة الطف.
- عبد الله كان مع زوجته التي تكنى بأم وهب، ووهب كان مع أمه التي تكنى بأم وهب.
- التي قتلت في قضية عبد الله بن عمير هي زوجته، لكن المرأة المقتولة في قضية وهب هي أمه.[٨] [٩]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ تاریخ طبری، ج۵، ص۴۲۹.
- ↑ مقتل جامع، ج۱، ص۷۶۵.
- ↑ تاریخ طبری، ج۵، ص۴۲۹.
- ↑ انساب الاشراف، ج۳، ص۱۹۰؛ نهایة الارب، نویری، ج۲۰، ص۴۴۷.
- ↑ تاریخ الامم و الملوک، ج۵، ص۴۲۹-۴۳۰؛ نفس المهموم، ص۲۳۲-۲۳۳.
- ↑ تاریخ طبری، ج۵، ص۴۳۶.
- ↑ تاریخ طبری، ج۵، ص۴۳۸.
- ↑ ينظر:الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام،عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلِبيُ وما يليه من الصفحات
- ↑ ينظر: الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام ، وهب بن وهب وما يليه من الصفحات
المصادر
- تم ترجمة المقال من موقع ويكي الشيعة الفارسي + إضافات
- الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام،عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلِبيُ وما يليه من الصفحات
- الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام ، وهب بن وهب وما يليه من الصفحات