إقامة الحجة
إقامة الحجَّة وتعني الإتيان بدليلٍ، ويكون الدليل قاطعًا لأيِّ عذرٍ، وهذا المصطلح من المصطلحات الشائعة في المتون الدينيَّة وبالخصوص في علم الكلام، وأصول الفقه.
وهو من التعابير التي جاءت في القرآن الكريم، واستفادها علماء الدِّين من بعض الآيات، مثل الآية 165 من سورة النساء، والآية 15 من سورة الإسراء.
وأهم مصداق لإقامة الحجَّة هو إرسال الرُّسل وتنصيب الأئمَّة بحيث إنَّ مع وجود الأنبياء والأئمَّة ، وحملهم للرسالة الإلهيَّة، لن يكون للعباد حجة عند الله تعالى على تقصيرهم، وكذلك الأمر بالعكس، فلو لم يرسل الله تعالى رسالته الإلهيَّة عن طريق الأنبياء، فلن يكون لله تعالى حجة على تعذيب العباد العذاب الدنيوي أو الأخروي.
يُستفاد من إقامة الحجة أمور أخرى مثل إثبات البراءة الشرعيَّة، ولزوم الاجتهاد، وعدم تحريف القرآن وكذلك من أجل البدء بالحرب ضد الكفَّار.
المكانة والأهمية
إتمام الحجة بالمعنى اللغوي هو الإتيان بالأدلة والشواهد إلى درجةٍ ينقطع معها جميع الأعذار، ولا يبقى عذرٌ واحد أمام الطرف المقابل،[١] والشخص الذي تَتُمّ عليه الحجَّة يصبح مسؤولًا وعليه أن يتقبَّل عواقب أمور هذه المسؤولية،[٢] وإقامة الحجة مصطلح موجود في علم الكلام،[٣] وكذلك يستفاد منه في علم الفقه وعلم أصول الفقه،[٤] وبحسب قول السيد محمد تقي المدرّسي وهو مفسّر قرآن، وفقيهٌ شيعي أنَّ إقامة الحجة عبارة عن بيان الطريق لهداية الإنسان، وهو أحد علامات الرحمة الإلهيَّة بالإنسان،[٥] والله تعالى لا يعذِّب أحدًا بدون إقامة الحجَّة.[٦] التعبير بإقامة الحجَّة لم يأتي صريحًا في القرآن الكريم،[٧] نعم بحسب المكتوب في دائرة معارف القرآن الكريم أنَّ آيات متعدِّدة أشارت إلى هذا المعنى،[٨] ومن هذه الآيات الآية 165 من سورة النساء التي تبيِّن الهدف من بعثة الأنبياء وهو ألا يبقى عذرٌ لأحد من بعد الرُّسل.
واستفاد العلامة الطباطبائي من الآية 19 سورة المائدة، في تبيين صورة إقامة الحجَّة.[ملاحظة ١][٩] والذين كتبوا في تفسير الأمثل استفادوا من الآية 30 من سورة الأنعام التي تتحدث حول يوم القيامة في مفهوم إقامة الحجَّة.[١٠]
إقامة الحجة، فلسفة النبوة والإمامة
بحسب عقيدة المتكلمين -كما صرًّح بذلك العلامة الطباطبائي- أنَّ الوظيفة الأصليَّة للأنبياء ليس شيء وراء الإبلاغ وإقامة الحجَّة،[١١] وذكر مفسِّرٌ آخر في ذيل آية 11 من سورة الأنعام -بعد الحديث حول بشرية الأنبياء- أنَّه يوجد تصريح بكون الهدف من أرسال الأنبياء هو إقامة الحجَّة.[١٢] وقد ذكر الأمر نفسه في الخطبة الأولى من نهج البلاغة.[١٣]
وصرح جعفر السبحاني وهو أحد فقهاء ومتكلمي الشيعة، بأنَّ الله تعالى إن لم يرسل الرُّسل أو أرسل الرُّسل لكن لم يستطع بيان جميع الأحكام أو بيّن بعض الأحكام وبعضها لم يبيِّنها أو أنّ الرسول بيّن الأحكام لكن حصلت موانع تمنع من وصول الأحكام للنَّاس، ففي جميع هذه الحالات لا يحصل إقامة للحجَّة على النَّاس،[١٤] وكذلك في هذا المجال ذكر الشيخ الجوادي الآملي أنَّه قد ذكر علماء اللاهوت الشيعة أنَّ أحد الدلائل على عدم تحريف القرآن هو ضرورة إقامة الحجَّة.[١٥]
بحسب عقيدة الشيعة أنَّ الفلسفة الأصليَّة لبعثة الأنبياء من كونها إقامة للحجَّة هي بعينها موجودة في مسألة الإمامة،[١٦] وعلي الرباني الكلبايكاني وهو أحد متكلمي الشيعة ذكر هذا الدليل واعتمد في بيان المسألة على أحاديث رويت عن الإمام الكاظم (عليه السلام) وعن الإمام الصادق (عليه السلام)، وهذه الأحاديث صرَّحت أنَّ القرآن ونبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) لم يبيِّنا جميع تفاصيل الشريعة وبالخصوص مع ملاحظة رحيل الرسول الأعظم عن الدنيا فيحصل فراغ، وضرورة إقامة الحجَّة من قبل الله سبحانه وتعالى تتعيَّن في تنصيب الإمام من قبله، ومن دون تنصيب الأمام لا تحقق إقامة الحجَّة.[١٧]
في كتاب الكافي وهو أحد الكتب الأربعة الأصليَّة للحديث عند الشيعة ذكر الشيخ الكليني (رحمه الله) في كتابه بابين فيهما روايات اختصّت بإتمام الحجَّة والباب الأول عنوانه «باب البیان و التعریف و لزوم الحجة»،[١٨] والباب الثاني عنوانه «باب أنَّ الحجة لا تقوم لله علی خلقه إلا بالإمام».[١٩]
مفهوم الحجة
الحُجِّيَّة أو الحجَّة معناها هو القدرة على الاحتجاج أمام الطرف المقابل، وكذلك القدرة على الدفاع عن ما سلكه أو تبنَّاه الشخص،[٢٠] وبحسب العقيدة الدينيَّة هذه الحجة تارة تكون من جهة الله سبحانه وتعالى تجاه عبيده، وتارة من جهة العبيد أمام الله سبحانه وتعالى،[٢١] والمقصود من ذلك أنَّه يمكن لله سبحانه وتعالى في مقام المؤاخذة على عبيده أن يستفيد من إقامة الحجَّة،[٢٢] وكذلك من جهة أخرى يمكن للعبيد أن يعتذروا أمام الله سبحانه وتعالى عن طريق استنادهم لمسألة الحجيَّة.[٢٣]
الحجة الظاهرية والباطنية
علماء الشيعة بحسب الأحاديث التي رويت عن الأئمة (عليهم السلام)[٢٤] أنَّ الحجَّة تأتي على نوعين: حجة ظاهريَّة وحجَّة باطنيَّة،[٢٥] فقد ورد في الروايات أنَّ العقل حجَّةٌ باطنة، والأنبياء والأئمة (عليهم السلام) حجَّةٌ ظاهريَّة.[٢٦]
أصناف إقامة الحجة
العلامة المجلسي أحد محدِّثي الشيعة المعروفين في كتابه حقُّ اليقين ذكر أنَّ تماميَّة الحجَّة تأتي بِعِدَّة أنواع ويبيِّن أنَّ الأشخاص الذين يعيشون في محيطٍ إسلاميٍّ ولديه أبوان مسلمان، فيقول أنَّه يكفي لحصول تماميَّة الحجَّة أن يكون عند الشخص حسن ظنٍّ بأبويه وأساتذته بحيث أنَّ هذا الاعتقاد الظنِّي الحاصل عنده من حسن الظنّ كافٍ في إتمام الحجَّة عليه،[٢٧] وبالتالي يرى العلامة المجلسي أنَّ هذا المقدار من إقامة الحجَّة يكفي أكثريَّة الخلق.[٢٨] ويذكر العلامة المجلسي أنَّه يكفي في الحجيَّة أن يكون الشخص مراجع للأدلة الإجماليَّة غير التفصيليَّة وقد وصل إلى علم أو ما ظنّ قريب جدًّا من العلم واليقين،[٢٩] وبالتالي مثل هؤلاء الأشخاص عندما يغيِّرون دينهم لن يكونوا معذورين،[٣٠] نعم لو كان الشخص لا يعيش في محيطٍ إسلاميٍّ وليس لديه عدواة وخصومة مع الحقّ، وبحث الحقّ ولم يجده، فإنَّه يكون أمام الله سبحانه وتعالى معذورًا، والله لا يعاقب ولا يُدخل النار من لم تتمّ عليه الحجَّة.[٣١]
كفاية العقل لإقامة الحجة
الشيخ المفيد، وهو أحد أكبر متكلِّمي الشيعة في القرن الرابع يقول أنَّ يوجد اتفقت كلمة الإماميَّة أنَّه لا يثبت أيّ تكليفّ على المكلَّف في حال ثبوت التكليف بالعقل دون السمع، أي أنَّه من أجل إقامة الحجة يحتاج العقل إلى السمع ولا يكفي ثبوت الأمر بالعقل دون الدليل النَّقلي،[٣٢] وفي مقابل ذلك ما ذكره شيخ الطائفة الطوسي وهو أحد كبار الفقهاء والمفسِّرين في القرن الخامس، فيقول أنَّه مع قيام العقل يكفي ذلك في إقامة الحجَّة، ولله الحقّ في المحاسبة بحسب ما المنكشف من العقل،[٣٣] وفي الفترة المتأخرة يعتقد السيد محمد الحسيني الشيرازي وهو أحد الفقهاء ومفسِّري الشيعة أنَّ الدليل العقلي أمر غير كافٍ في إقامة الحجَّة، والله سبحانه وتعالى لا يعاقب بدون إقامة الحجَّة الظاهريَّة.[٣٤]
عندما نلاحظ تفسير الأمثل نجد أنَّه في بعض الأبحاث اعتبر الأداة العقليَّة كافية في إقامة الحجَّة، نعم في الآية 15 من سورة الإسراء عندما اعتبر عدم كفاية الحجَّة العقليَّة، فهذا ناظر إلى العذاب الدنيوي لا الأخروي.[٣٥] والشهيد مطهري يرى أيضًا أنَّ العذاب في الآخرة مشروط بإقامة الحجة عن طريق الأنبياء (عليهم السلام)،[٣٦] وكذلك العلامة الطباطبائي في كتابه الشيعة في الإسلام اعتبر أنَّ العقل بنفسه غير كافٍ، فلابد حتى تقام الحجَّة أن يكون هناك وصول للأنبياء،[٣٧] وممَّن ذهب هذا المذهب أيضًا السيد عبد الأعلى السبزواري وهو فقيه ومفسِّرٌ شيعي ويرى أنَّ حكم الشرع فائدته تأكيد الحكم العقلي بل يظهر من كلامه أنَّه لولا حكم الشرع لما قامت الحجة ولما قطع عذر المكلَّف.[٣٨]
إقامة الحجة ووجوب الاجتهاد
السيد أبو القاسم الخوئي أحد كبار مراجع الشيعة كان على هذه العقيدة، وهي أنَّ هدف تبليغ الأحكام للمكلَّفين من أجل إقامة للحجَّة عليهم، ويستنتج السيد الخوئي (رضوان الله تعالى عليه) من هذه المقدِّمة أنَّه يلزم على فقهاء الشيعة أنَّ يجعلوا فتاواهم في معرض وصول المكلَّفين لها، مثل طبع الرسالة العملية، وغيرها من الطرق.[٣٩]
والشيخ النراقي أحد فقهاء القرن الثاني عشر، أيضًا يبيِّن أنَّ محض وجود الإمام المعصوم بدون بيان الأحكام معناه عدم الكفاية في إتمام الحجَّة، ومن هنا ينبغي على الفقيه أن يبيِّن فتاواه للناس من أجل قيام الحجَّة عليهم.[٤٠]
ذكر العلامة الطباطبائي أنَّ المعجزة أحد طرق إتمام الحجَّة على الناس،[٤١] والشهيد مطهري يقول أنَّ علماء اللاهوت الشيعة صرَّحوا بأنَّه عندما تتمّ الحجَّة على الناس لا يأتي الأنبياء بالمعجزة.[٤٢]
أصالة البراءة وإقامة الحجة
علماء الشيعة في علم أصول الفقه من أجل إثبات البراءة الشرعيَّة باعتبار كونها أحد الأصول الأوليَّة التي يرجع لها، جاءوا بعدَّة أدلَّة ومن ضمن هذه الأدلة طائفة من الآيات القرآنيَّة،[٤٣] والمضمون التي تشترك في هذه الآيات عدم عقاب المولى لعبيده ما لم برسل الرُّسل ويبيِّنوا الأحكام الإلهية إليهم،[٤٤] لكن علماء الأصول استنتجوا من هذه الآيات معنى أوسع من إرسال الأنبياء، وهو أنَّ المراد عدم قيام الحجَّة، وإرسال الرّسل في الآية مجرّد مثال على قيام الحجَّة،[٤٥] وفي الحقيقة الآيات ترشد وتؤكِّد على الحكم العقلي وهو قبح العقاب بلا بيان[٤٦]، وهذه الآيات مثل: الآية 26 من سورة البقرة، والآية 115 من سورة التوبة، والآية 15 من سورة الإسراء، والآية 7 من سورة الطلاق.[٤٧]
العذاب الدنيوي وإقامة الحجة
يستفاد من الآية 59 من سورة القصص «وَ ما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَ ما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلاَّ وَ أَهْلُها ظالِمُونَ»،[٤٨] وكذلك من الآية 15 من سورة الإسراء أنَّ العذاب الدنيوي (عذاب الاستئصال) لا يكون بدون إقامة الحجَّة.[٤٩]
تطبيقات أخرى لإقامة الحجة
هناك موارد أخرى تعتبر تطبيقات لموضوع إقامة الحجَّة، فقد ذكر العلامة الطباطبائي أنَّ البدء بحربٍ على الكفَّار بحسب الآيات القرآنيَّة هو أمر منوط بقيام الحجَّة عليهم،[٥٠] وأيضًا مورد آخر نذكره وهو بحسب الوارد في الخطبة الشقشقِيَّة أنَّ الإمام علي (عليه السلام) عندما قبل بالخلافة بعد عثمان فهو قبول بسبب إقامة الحجَّة على الناس،[٥١] وعلى هذا الأساس نفهم أنَّ رسائل أهل الكوفة للإمام الحسين من أجل الحضور للكوفة والبيعة وبعد ذلك حصلت واقعة كربلاء هو أمر يفهم في ضوء قيام الحجَّة على النَّاس.[٥٢]
بحسب ما يذكره الشيخ جعفر السبحاني (حفظه الله) وهو أحد متكلمي وفقهاء الشيعة أنَّ أحد مصاديق إتمام الحجَّة هو محاسبة الناس يوم القيامة، ليعرف من دخل للعذاب السبب في تعذيبه.[٥٣] ويقول الشهيد مطهري أنَّه أحيانًا يكون الامتحان الإلهي من أجل إقامة الحجَّة على الممتحن، وليعرف بعد ذلك سبب عقابه أو ثوابه.[٥٤]
بحوث مرتبطة
الهوامش
- ↑ المظفَّر، أصول الفقه، ج2، ص12.
- ↑ الخرَّازي، بدایة المعارف الإلهيَّة، ج1، ص152.
- ↑ الخرَّازي، بدایة المعارف الإلهيَّة، ج1، ص152.
- ↑ انظر: الشيخ السبحاني، ارشاد العقول، ج3، ص338 و ص349؛ السبزواري، تهذیب الأصول، ج1، ص53-63.
- ↑ المدرِّسيّ، من هدی القرآن، ج3، ص244.
- ↑ المدرِّسي، من هدی القرآن، ج5، ص375.
- ↑ معموری، «اتمام حجت»، ص92.
- ↑ معموری، «اتمام حجت»، ص92.
- ↑ الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج5، ص243.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسیر الأمثل، ج5، ص442؛ الشهيد مطهري، مجموعة الآثار، ج3، ص607.
- ↑ الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج17، ص74.
- ↑ المدرّسي، من هدی القرآن، ج3، ص23.
- ↑ مكارم الشيرازي، پیام امام، ج1، ص216.
- ↑ السبحاني، إرشاد العقول إلى مباحث الأصول، ج3، ص338.
- ↑ جوادي آملي، نزاهت قرآن از تحریف، ص42.
- ↑ جمعی از نویسندگان، امامتپژوهی، ص146 - 147.
- ↑ رباني الگلپایگاني، امامت در بینش اسلامی، ص144-146.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص162.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص177.
- ↑ الشيخ المظفَّر، أصول الفقه، ج2، ص12.
- ↑ الأصفهاني، بحوث في الأصول، ج3، ص62.
- ↑ العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج20، ص147.
- ↑ الأراكي، أصول الفقه، ج2، ص39.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص16.
- ↑ الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج21، ص298.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص16.
- ↑ العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
- ↑ العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
- ↑ العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
- ↑ العلامة المجلسي، حق الیقین، ص563.
- ↑ العلامة المجلسي، حق الیقین، 564.
- ↑ الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص44.
- ↑ الشيخ الطوسي، التبیان، ج4، ص110.
- ↑ الشيرازي، تقریب القرآن إلى الأذهان، ج3، ص296.
- ↑ مکارم الشيرازي، تفسیر الأمثل، ج12، ص52.
- ↑ الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج27، ص755.
- ↑ العلامة الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، ص140.
- ↑ السبزواري، تهذیب الأصول، ج1، ص102.
- ↑ الخوئي، فقه الشیعة، ص253.
- ↑ النراقي، أنيس المجتهدین، ج2، ص969.
- ↑ العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج6، ص226.
- ↑ الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج16، ص89.
- ↑ لاحظ: الشهيد الصدر، دروس في علم الأصول، ج1، ص373-376.
- ↑ معموری، «اتمام حجت»، ص97.
- ↑ الإمام الخميني، تهذیب الأصول، ج3، ص72.
- ↑ الإمام الخميني، تهذیب الأصول، ج2، ص208.
- ↑ معموری، «اتمام حجت»، ص97.
- ↑ العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج16، ص62.
- ↑ العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج13، ص57.
- ↑ العلامة الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج2، ص68.
- ↑ الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج17، ص146-147.
- ↑ الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج16، ص643 و ج17، ص143.
- ↑ السبحاني، مفاهیم القرآن، ج8، ص241.
- ↑ الشهيد مطهري، مجموعه آثار، ج27، ص391-392.
ملاحظات
- ↑ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ
المصادر والمراجع
- الأراكي، محمد علي، أصول الفقه، قم، در راه حق، 1375ش.
- الأصفهاني، محمد حسین، بحوث في الأصول، قم، دفتر انتشارات اسلامی، 1416ق.
- جمعی از نویسندگان، امامتپژوهی: بررسی دیدگاههای امامیه، معتزله و اشاعره، مشهد، دانشگاه علوم اسلامی رضوی، 1381ش.
- الشيخ جوادي آملي، عبدالله، نزاهت قرآن از تحریف، قم، انتشارات اسراء، 1382ش.
- الخرَّازي، سید محسن، بدایة المعارف الإلهية في شرح العقائد الإمامية، قم، مؤسسة النشر الاسلامی، 1417ق.
- الإمام الخميني، السيد روح الله، تهذیب الأصول، تقریر: الشيخ جعفر السبحاني، قم، دار الفکر، 1382ش.
- الخوئي، السيد أبو القاسم، فقه الشیعة (الاجتهاد و التقلید)، تقریرات: السيد محمد مهدي الخلخالي، قم، چاپخانه نوظهور، 1411ق.
- رباني الگلپایگاني، علي، امامت در بینش اسلامی، قم، بوستان کتاب، 1386ش.
- السبحاني، الشيخ جعفر، إرشاد العقول إلى مباحث الأصول، تقریر: محمد حسین حاج عاملي، قم، موسسه امام صادق(ع)، 1424ق.
- السبحاني، الشيخ جعفر، مفاهیم القرآن، قم، مؤسسة الامام الصادق(ع)، 1421ق.
- السبزواري، السيد عبد الأعلى، تهذیب الأصول، قم، المنار، 1414ق.
- الشيخ المفيد، أوائل المقالات، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413ق.
- الشهيد الصدر، السيد محمد باقر، دروس في علم الأصول، قم، مؤسسة النشر الاسلامی، 1418ق.
- العلامة الطباطبائي، السيد محمد حسین، الشيعة في الإسلام، قم، دفتر انتشارات اسلامی، 1378ش.
- العلامة الطباطبائي، السيد محمد حسین، المیزان في تفسیر القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامی، 1417ق.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، التبیان في تفسیر القرآن، بیروت، دار إحياء التراث العربي، د. ت.
- الشيخ الكليني، محمد بن یعقوب، الكافي، تصحیح: علي أكبر غفاري، طهران، دار الکتب الإسلامية، 1407ق.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، حق الیقین، طهرا، انتشارات اسلامیه، د. ت.
- المدرِّسي، السيد محمد تقي، من هدی القرآن، طهران، انتشارات دار محبی الحسین، 1419ق.
- الشهيد مطهري، مرتضی، مجموعه آثار، طهران، انتشارات صدرا.
- الشيخ المظفر، محمد رضا، أصول الفقه، قم، انتشارات اسماعیلیان، 1375ش.
- مکارم الشيرازي، الشيخ ناصر، پیام امام، طهران، دار الکتب الإسلامية، 1386ش.
- مکارم الشيرازي، الشيخ ناصر، تفسیر الأمثل، طهران، دار الکتب الإسلامية، 1374ش.
- الشيخ النراقي، محمد مهدي، أنيس المجتهدین في علم الأصول، قم، بوستان کتاب، 1388ش.