انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو العاص بن الربيع»

imported>Saeedi
لا ملخص تعديل
imported>Saeedi
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


==أسره من قبل المسلمين==
==أسره من قبل المسلمين==
امتنع أبو العاص في بداية [[النبوة]] أن [[الإسلام|يسلم]] رغم أن زوجته زينب أسلمت،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 25.</ref> فأرسل [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|هجرته]] [[أبو رافع|أبا رافع]] و[[زيد بن حارثة]] إلى [[مكة]] ليرافقا زينب وسائر بناته{{صل}} إلى [[المدينة]] غير أن أبا العاص منع زينب من المجيء.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 18.</ref>
امتنع أبو العاص في بداية [[النبوة]] أن [[الإسلام|يسلم]] رغم أن زوجته زينب أسلمت،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 25.</ref> فأرسل [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|هجرته]] [[أبو رافع|أبا رافع]] و[[زيد بن حارثة]] إلى [[مكة]] ليرافقا زينب وسائر بناته{{صل}} إلى [[المدينة]] غير أن أبا العاص منع زينب من المجيء،<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 5، ص 18.</ref> وشارك جيش [[الشرك|المشركين]] في [[غزوة بدر]]، ووقع أسيرا في أيدي [[المسلمين]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، صص 652 و653. </ref> فبعث أهل [[مكة]] أموالا لتكون [[الفدية|فدية]] لتحرير أسراهم، وبعثت زينب فدية، وجعلت فيها قلاده كانت أهدتها لها أمها  [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] يوم زفتها إليه، فلما رأى رسول الله{{صل}} القلادة رق لابنته، وطلب من المسلمين إطلاق سراح زوجها وردّ أموالها، فوافقوا غير أن النبي اشترط على أبي العاص قبل إطلاق سراحه أن يسير إليه ابنته زينب، فوفى أبو العاص [[العهد|بعهده]] بعد عودته إلى مكة، وأرسل زينب مع بعض أنصار النبي إلى [[المدينة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 653؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref> وقيل في [[رواية]] إن زينب هاجرت مع النبي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref>
 
كان أبو العاص مع [[الشرك|المشركين]] في [[غزوة بدر]] وأسر من قبل [[المسلمين]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، صص 652 و653. </ref> ولما بعث أهل [[مكة]] في [[الفدية|فداء]] أسراهم بعثت زينب فيه بالقلادة التي أدخلتها خديجة بها على أبي العاص، فما رآها النبي حتى رق لها، فطلب من المسلمين إطلاق سراح زوجها وردّ أموالها، وبعد أن وافق المسلمون على ذلك شرط النبي على أبي العاص أن يخلّي سبيل بنته، ووفى أبو العاص [[العهد|بعهده]] بعد عودته إلى مكة، وأرسل زينب مع بعض أنصار النبي إلى [[المدينة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 653؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref> وقيل في [[رواية]] إن زينب هاجرت مع النبي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 26.</ref>


==إسلامه==
==إسلامه==
مستخدم مجهول