مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو العاص بن الربيع»
←نسبه وحياته
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
[[الإسلام|أسلم]] أبو العاص في [[سنة 6 للهجرة]]، وهاجر إلى المدينة، وعاش مع زوجته [[العقد|بالعقد]] الأول، ومن أولاده [[أمامة بنت أبي العاص|أمامة]] زوجة [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}. | [[الإسلام|أسلم]] أبو العاص في [[سنة 6 للهجرة]]، وهاجر إلى المدينة، وعاش مع زوجته [[العقد|بالعقد]] الأول، ومن أولاده [[أمامة بنت أبي العاص|أمامة]] زوجة [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}. | ||
==نسبه | ==نسبه== | ||
هو أبو العاص لقيط بن الربيع بن عبد العُزّى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، العبشي [[قريش|القرشي]] الكناني،<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 19، ص 200.</ref> صهر [[رسول الله]]{{صل}} زوج ابنته [[زينب بنت رسول الله|زينب]]، وابن أخت [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] (ع)،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222.</ref> وكنيته "أبو العاص"، وقد اختلف في اسمه، فذكر ابن عبد البر أكثر ما ذُكر في اسمه هو: "لقيط"،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref> وقيل القاسم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref> وقيل المقسّم،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 141.</ref> وقيل هُشيم، وقيل مُهَشِّم.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref> | هو أبو العاص لقيط بن الربيع بن عبد العُزّى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، العبشي [[قريش|القرشي]] الكناني،<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 19، ص 200.</ref> صهر [[رسول الله]]{{صل}} زوج ابنته [[زينب بنت رسول الله|زينب]]، وابن أخت [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة]] (ع)،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222.</ref> وكنيته "أبو العاص"، وقد اختلف في اسمه، فذكر ابن عبد البر أكثر ما ذُكر في اسمه هو: "لقيط"،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref> وقيل القاسم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 222. </ref> وقيل المقسّم،<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 141.</ref> وقيل هُشيم، وقيل مُهَشِّم.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1701.</ref> | ||
==حياته== | |||
كان أبو العاص تاجرا ثريا أمينا، وكان من مشاهير [[مكة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 651. </ref> ولمّا [[البعثة|بعث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد]]{{صل}} [[النبوة|نبيا]] أراد [[الشرك|المشركون]] من [[قريش]] إيذاءه فطلبوا من [[عتبة بن أبي لهب]] وأبي العاص بأن [[الطلاق|يطلقا]] بنتي النبي{{صل}}، ولكن أبا العاص رفض طلبهم، فأثنى النبي عليه بالخير.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652. </ref> | كان أبو العاص تاجرا ثريا أمينا، وكان من مشاهير [[مكة]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 651. </ref> ولمّا [[البعثة|بعث]] [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد]]{{صل}} [[النبوة|نبيا]] أراد [[الشرك|المشركون]] من [[قريش]] إيذاءه فطلبوا من [[عتبة بن أبي لهب]] وأبي العاص بأن [[الطلاق|يطلقا]] بنتي النبي{{صل}}، ولكن أبا العاص رفض طلبهم، فأثنى النبي عليه بالخير.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 652. </ref> | ||