مسودة:النص على الإمام
النصّ على الإمام، هو نصّ قرآني أو حديثي يشير إلى إمامة شخص أو جماعة، ويمكن أن يصدر هذا النصّ من الله، أو من النبي محمد(ص)، أو من الإمام السابق، سواء كان ذلك بلفظ صريح أو بفعل عملي. ومن منظور الإمامية، يجب أن يكون تعيين الإمام واضحاً وصريحاً، حيث يقوم كل إمام بتعيين خليفته بالنصّ.
وتنقسم نصوص الإمامة إلى قسمين: النصّ الجلي: وهو الذي يكون فيه معنى الإمامة صريحاً وظاهراً، مثل حديث الغدير. والنصّ الخفي: وهو الذي لا يكون صريحاً، بل يُستنبط من مضمون الكلام، مثل حديث المنزلة. وقد ورد في القرآن إشارات غير مباشرة إلى إمامة أئمة الشيعة، لكن لم تُذكر أسماؤهم صراحةً حفاظاً على النصّ القرآني ومنعاً من تحريف القرآن.
أُلّفت مؤلفات عديدة حول نصوص الإمامة، تضمنت النصوص على إمامة جميع أئمة الشيعة، وكذلك دراسة نصوص خاصة، مثل حديث الغدير، وتحليل دعاوى الفرق الأخرى. فقد زعمت بعض الجماعات وجود نصوص من النبي أو الأئمة لصالح أشخاص آخرين، مثل أبي بكر بن أبي قحافة، وإسماعيل بن الإمام الصادق(ع)، وعبد الله الأفطح، غير أن علماء الإمامية رفضوا هذه ادعاءات. بينما يرى بعض أهل السنة والجماعة أن تعيين الإمام بعد النبي لم يرد فيه نصّ، وأن تعيين الإمام يتم بالاختيار أو بغلبة الأمة.
المفهوم والمكانة
بحسب الشيخ المفيد، المتكلم الشيعي (وفاة: 413هـ)، فإن النصّ يشير إلى الأدلة القرآنية وسنة النبي التي تدلّ على إمامة الإمام.[١] ويرى أن وجود النصّ على الإمامة بعد النبي كان موضع خلاف بين الشيعة والسنّة، وأنّ علماء الإمامية سعوا إلى جمع النصوص المتعلقة بإمامة علي(ع).[٢] أما الفاضل المقداد، المتكلم في القرن التاسع الهجري، فيعتقد أن النصّ قد يكون من الله، على هيئة قول أو فعل خارق يدل على إمامة شخص معين.[٣] كما يذكر ابن ميثم البحراني (وفاة: 679 أو 699هـ) أنّ النصّ قد يصدر من النبي أو الإمام السابق، ويكون لفظياً أو عملياً لإثبات إمامة الفرد.[٤]
النصّ الجليّ والخفي
تنقسم نصوص الإمامة إلى جليّ وخفي:
- النصّ الجلي هو الدليل الذي يُفهم منه معنى الإمامة بشكل صريح وظاهر، دون حاجة إلى تحليل، مثل حديث الغدير.[٥]
- النصّ الخفي هو الذي يُفهم منه معنى الإمامة بطريقة غير مباشرة، من خلال فحوى الكلام ومضمونه، مثل حديث المنزلة.[٦]
وترى الإمامية أن النصّ على الإمامة يجب أن يكون جليّاً، وأن مجرّد ذكر صفات الإمام لا يكفي، لأنّ إدراك صفات مثل العصمة غير ممكن لعامة الناس.[٧]
وقدّم السيد المرتضى (وفاة: 436هـ) تقسيمًا آخر للنصّ الجلي والخفي؛ فالرواية التي وردت حصراً في مصادر الشيعة تُعدّ «نصّاً جلياً»، أما الرواية التي وردت في مصادر الشيعة وغيرهم وقُبلت عندهم فتُسمى «نصّاً خفياً».بالسيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج2، ص67–68.</ref>
قال رسول الله(ص) في حديث يوم الإنذار لعشيرته وأقربائه:
فأيّكم يؤازرنى على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟
(فقال علي بن أبي طالب: أنا يا نبي الله.)
فقال رسول الله: إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا
الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج2، ص320-321.
الآراء حول النصّ على الإمامة بعد النبي
أصل جواز تعيين الإمام بالنصّ مقبول عند جميع المسلمين؛[٨] لكن غالبيّة أهل السنة يرون أنّه لا يوجد نصّ من النبي(ص) حول الإمامة بعده.[٩] وقد استدل أبو الحسن الأشعري على نفي النصّ ببيعة عمر بن الخطاب لأبي بكر، قائلاً إنه لو كان أبو بكر منصوصاً عليه لما كان فعل عمر مبرّراً.[١٠] أما السيد المرتضى فقد انتقد هذا الرأي، مشيراً إلى مجموعة من النصوص التي تدلّ صراحة أو تلويحاً على إمامة علي بن أبي طالب(ع).[١١] ومن الزيدية، اعتبر المؤيد بالله (وفاة: 749هـ) أن الاعتقاد بالنصّ الجلي على إمامة علي(ع) من خصوصيات الإمامية، وأن النصّ الخفي هو الموجود فقط.[١٢]
النصوص الدالّة على إمامة أئمة الشيعة(ع)
النصوص القرآنية
تنقسم النصوص القرآنية المتعلقة بالإمامة إلى ثلاثة أقسام:
- الإشارة إلى الأئمة عبر التاريخ.
- تعيين أئمة من نسل إبراهيم(ع).
- تعيين أئمة من أهل بيت النبي(ص).
ومن أمثلة القسم الأخير آية الولاية، وآية التطهير، وآية المودة، وآية التبليغ. وقد ذكر محسن الأراكي أنّ أسماء الأئمة لم تُذكر في القرآن حفاظاً على النصّ، ومنعاً من تحريف القرآن.[١٣] وبحسب رواية وردت في الـكافي عن الإمام الصادق(ع)، فإنّ القرآن بيّن أصول وصفات الأئمة، أما تعيين مصاديقهم فكان بيد النبي.[١٤]
النصوص الروائية
وردت في روايات النبي(ص) والأئمة
إشارات إلى خلفائهم. فمصادر الشيعة ذكرت العدد والأسماء معاً، بينما مصادر أهل السنة غالباً ما اكتفت بذكر عدد الخلفاء دون الأسماء.[١٥]
وفي المصادر الشيعية، بالإضافة إلى العدد، وردت أسماء خلفاء النبي أيضاً؛ ففي بعض الروايات ذُكر اسم الإمام الأول فقط،[١٦] وفي روايات أخرى مثل حديث اللوح، وردت أسماء جميع الأئمة.[١٧]
وبحسب عقيدة الإمامية، فإنّ كلّ إمام يُعيَّن بالنصّ من النبي أو الإمام السابق.[١٨]
وعليه:
- الإمام علي(ع) نُصّ عليه من النبي(ص).[١٩]
- الإمام الحسن(ع) نُصّ عليه من النبي(ص) والإمام علي(ع).[٢٠]
- الإمام الحسين(ع) نُصّ عليه من النبي(ص)، والإمام علي(ع)، والإمام الحسن(ع).[٢١]
- أما الأئمة التسعة الباقون فقد نُصّ عليهم من الإمام السابق مباشرة.[٢٢]
المؤلفات المرتبطة بنصوص إمامة الأئمة(ع)
لإثبات وجود النصّ على إمامة الأئمة(ع)، أُلِّفت كتب عديدة يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسين:
- المؤلفات الجامعة للنصوص المرتبطة بإمامة جميع أئمة الشيعة؛ ومنها: الإمامة والتبصرة تأليف الصدوق الأول، وإثبات الوصية للمسعودي، وكفاية الأثر لابن الخزاز القمي، ومقتضب الأثر للجوهري، وعيون المعجزات لحسين بن عبد الوهاب، والاستنصار للكراجكي من القرن الرابع والخامس الهجري. كما نجد مؤلفات مثل الأربعين لمحمد طاهر القمي، وإثبات الهداة للحر العاملي، وبهجة النظر والإنصاف للبحراني، وكذلك عبقات الأنوار لحامد حسين من القرون العاشر إلى الرابع عشر الهجري.
- المؤلفات التي ركّزت على نصّ خاص؛ مثل الدراسات التي تمّت حول حديث الغدير، ومنها: دليل النص بخبر الغدير للكراجكي (وفاة: 449هـ)، والإمامة للموسوي الشفتي (وفاة: 1290هـ)، والغدير للعلامة الأميني (وفاة: 1390هـ). كما خصّصت بعض أبواب المصادر الروائية الشيعية لنقل نصوص الإمامة.[٢٣]
نصوص ادّعائية لفرق أخرى
أبو بكر
ذهبت البكرية وبعض الحنابلة والخوارج إلى أن النبي(ص) نصّ على أبي بكر صراحةً بالخلافة.[٢٤] بينما رأى آخرون، مثل البيهقي، أنّ النبي أشار إلى إمامته بطريقة غير مباشرة عبر تعيينه إمام جماعة.[٢٥] غير أنّ غالبيّة أهل السنة رفضوا هذا الرأي، معتبرين أنّه لا يوجد نصّ من النبي حول تعيين خليفة من بعده.[٢٦] وقد فنّد السيد المرتضى هذه الدعوى مستنداً إلى ضعف الأسانيد والرواة، وعدم صراحة الروايات، وأدلة خارجية أخرى.[٢٧] كما اعتقدت الراوندية أن النبي نصّ تلويحياً على عمّه العباس بالخلافة، وهو رأي ظهر في بدايات العصر العباسي.[٢٨]
إسماعيل بن جعفر
في الإسماعيلية، يُعتبر إسماعيل بن الإمام الصادق الإمامَ بعد أبيه، ويُعدّ النصّ عندهم المعيار الوحيد لإثبات الإمامة.[٢٩] ومع ذلك، لا نجد في مصادر الإسماعيلية نصّاً صريحاً على إمامة إسماعيل.[٣٠] وقد نقل جعفر بن منصور اليمن روايات في هذا المجال بلا سند،[٣١] وهي روايات غير مشهورة.[٣٢] أما متكلمو الإمامية فقد رفضوا أي نصّ على إمامة إسماعيل، وعدّوا وفاته في حياة الإمام الصادق(ع) دليلاً على عدم إمامته.[٣٣]
عبد الله الأفطح
ادّعى عبد الله الأفطح، ابن الإمام الصادق(ع)، الإمامة بعد شهادة أبيه، واعتقدت الفطحية بإمامته.[٣٤] ويُقال إنّ من أسباب دعواه وصية الإمام الصادق(ع)[٣٥] التي نصّت على خمسة أوصياء، منهم عبد الله.[٣٦] وقد أشار العلامة المجلسي إلى ضعف سند هذه الرواية، واعتبر تعيين بعض الأشخاص مثل المنصور العباسي وحميدة زوجة الإمام أوصياء إنما هو ناشئ عن التقية.[٣٧] كما رأى أنّ كون حميدة امرأةً يمنعها من تولي الإمامة، وأنه لو كان الابن الأكبر صالحاً للإمامة لما ذُكر الابن الأصغر. ومن ثمّ فإن ذكر الابنَين معاً يدل على إمامة موسى بن جعفر(ع).[٣٨]
الهوامش
- ↑ الشيخ المفيد، مسألتان في النص على علي(ع)، 1414هـ، ج2، ص3.
- ↑ الشيخ المفيد، مسألتان في النص على علي(ع)، 1414هـ، ج2، ص3.
- ↑ الفاضل المقداد، الأنوار الجلالية، 1378ش، ص160.
- ↑ الفاضل المقداد، الأنوار الجلالية، 1378ش، ص160.
- ↑ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج2، ص67؛ مجموعة من المؤلفين، شرح المصطلحات الكلامية، 1415هـ، ص366.
- ↑ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج2، ص67؛ مجموعة من المؤلفين، شرح المصطلحات الكلامية، 1415هـ، ص366.
- ↑ الشيخ الطوسي، الاقتصاد، 1406هـ، ص314–315.
- ↑ ملكمكان، «امامت در نگاه اهل سنّت»، ص234.
- ↑ انظر مثلاً: التفتازاني، شرح المقاصد، 1412هـ، ص258–263؛ الجويني، لمع الأدلة، 1407هـ، ص128؛ الشهرستاني، نهاية الإقدام، 1425هـ، ص395؛ القاضي عبد الجبار، المغني، تحقيق قاسم محمود محمد، ج20، ق1، ص112–129.
- ↑ الأشعري، اللمع، المكتبة الأزهرية للتراث، ص133–134.
- ↑ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج2، ص179–184.
- ↑ المؤيد بالله، عقد اللآلي، 1422هـ، ص73.
- ↑ الأراكي، نظرية النص على الإمامة، 1428هـ، ص111.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص286–288.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج9، ص81، ح7222؛ القشيري النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث، ج3، ص1452، ح1821؛ أبو داود السجستاني، سنن، دار إحياء السنة، ج4، ص106؛ الترمذي، سنن، 1357هـ، ج4، ص501؛ ابن حنبل، أحمد، مسند، 1313هـ، ج1، ص398؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك، 1411هـ، ج3، ص715.
- ↑ الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413هـ، ج4، ص180.
- ↑ انظر مثلاً: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص527؛ النعماني، الغيبة، 1397هـ، ص62؛ الشيخ الصدوق، كمال الدين، 1395هـ، ج1، ص308؛ الشيخ الطوسي، الغيبة، 1411هـ، ص143؛ الطبرسي، الاحتجاج، 1386هـ، ج1، ص85؛ شاذان القمي، الفضائل لابن شاذان، 1363هـ، ج1، ص113؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، 1376هـ، ج1، ص256؛ النباطي العاملي، الصراط المستقيم، 1384هـ، ج2، ص131؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص346.
- ↑ سدآبادي، المقنع في الإمامة، 1414هـ، ص145.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص292–297؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج2، ص179–184؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج2، ص321؛ السيوطي، جامع الأحاديث، ج31، ص154؛ أبو الفداء، المختصر، ج1، ص117.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص297–300.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص300–303.
- ↑ سدآبادي، المقنع في الإمامة، 1414هـ، ص145.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص292–328؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج23، ص104 وما بعدها.
- ↑ الأشعري، مقالات الإسلاميين، 1400هـ، ص455؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج1، ص7.
- ↑ البيهقي، الاعتقاد، 1423هـ، ص464.
- ↑ انظر مثلاً: الأشعري، اللمع، المكتبة الأزهرية للتراث، ص133–134؛ القاضي عبد الجبار، المغني، تحقيق قاسم محمود محمد، ج20، ق1، ص112–129؛ التفتازاني، شرح المقاصد، 1412هـ، ص258–263؛ الجويني، لمع الأدلة، 1407هـ، ص128؛ الشهرستاني، نهاية الإقدام، 1425هـ، ص395.
- ↑ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج2، ص107–201.
- ↑ الحسيني الخطيب، مقدمة الشافي في الإمامة، 1407هـ، ج1، ص7.
- ↑ أبو يعقوب السجستاني، الافتخار، 2000م، ص168–169؛ الكرماني، المصابيح في إثبات الإمامة، 1429هـ، ص111؛ نصيري، «امامت از ديدگاه اسماعيليه»، ص219.
- ↑ حبيبي مظاهري، «إسماعيل بن جعفر»، ج11، ص269.
- ↑ جعفر بن منصور اليمن، سرائر وأسرار النطقاء، 1404هـ، ص256.
- ↑ حبيبي مظاهري، «إسماعيل بن جعفر»، ج11، ص269.
- ↑ انظر مثلاً: السيد المرتضى، الفصول المختارة، المطبعة الحيدرية، ص101–102؛ الشيخ الصدوق، كمال الدين، 1395هـ، ص70–71.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415هـ، ج1، ص195–196.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص310.
- ↑ كلانتري وجديدي، «تحليل وتبيين ادعاي امامت عبدالله افطح ودلايل ردّ امامت وي»، ص143.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج3، ص337–338.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج3، ص337–338.
المصادر والمراجع
- أبو الفداء، إسماعيل بن علي، المختصر في أخبار البشر، مصر، المطبعة الحسينية، د.ت.
- أبو يعقوب السجستاني، إسحاق بن أحمد، الافتخار، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2000م.
- ابن بابويه، علي بن الحسين، الإمامة والتبصرة من الحيرة، قم، مدرسة الإمام المهدي (عليه السلام)، 1363ش.
- ابن حنبل، أحمد، المسند، القاهرة، د.ن، 1313هـ.
- ابن شهرآشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب(ع)، النجف، المكتبة الحيدرية، 1376هـ.
- ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة، قم، مجمع الفكر الإسلامي، 1417هـ.
- ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، قواعد المرام في علم الكلام، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1406هـ.
- الأراكي، محسن، نظرية النص على الإمامة في القرآن الكريم، قم، المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، 1428هـ.
- الأشعري، علي بن إسماعيل، اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، القاهرة، المكتبة الأزهرية للتراث، د.ت.
- الأشعري، علي بن إسماعيل، مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، بيروت، دار النشر فرانز شتاينر، 1400هـ.
- البحراني، سليمان بن عبد الله، الأربعون حديثاً في إثبات إمامة أمير المؤمنين(ع)، قم، مهدي الرجائي، 1417هـ.
- البحراني، هاشم بن سليمان، الإنصاف في النص على الأئمة الاثني عشر، ترجمة رسول المحلاتي، طهران، مكتب نشر الثقافة الإسلامية، 1378هـ.
- البحراني، هاشم بن سليمان، بهجة النظر في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر(ع)، مشهد، مؤسسة البحوث الإسلامية التابعة للعتبة الرضوية، 1385ش.
- البروجردي، محمد حسين، النص الجلي في إثبات ولاية علي(ع)، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية التابعة للعتبة الرضوية المقدسة، 1383ش.
- البيهقي، أحمد بن حسين، الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة، بيروت، دار اليمامة، 1423هـ.
- الترمذي، محمد، السنن، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، القاهرة، 1357هـ.
- التفتازاني، مسعود بن عمر، شرح المقاصد، قم، نشر الشريف الرضي، 1412هـ.
- جعفر بن منصور اليمن، سرائر وأسرار النطقاء، تحقيق: مصطفى غالب، بيروت، 1404هـ.
- مجموعة من المؤلفين، شرح المصطلحات الكلامية، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية التابعة العتبة الرضوية المقدسة، 1415هـ.
- الجوهري، أحمد بن محمد، مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر، قم، مكتبة الطباطبائي، د.ت.
- الجويني، عبد الملك بن عبد الله، لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة، بيروت، عالم الكتب، 1407هـ.
- حبيبي مظاهري، مسعود، «إسماعيل بن جعفر»، دائرة المعارف الكبرى الإسلامية، ج11، طهران، مركز دائرة المعارف الكبرى الإسلامية، د.ت.
- الحسيني الخطيب، عبد الزهراء، الشافي في الإمامة (السيد المرتضى)، مقدمة التحقيق، طهران، مؤسسة الصادق، 1407هـ.
- خواجة نصير الدين الطوسي، محمد بن محمد، تجريد الاعتقاد، طهران، مكتب الإعلام الإسلامي، 1407هـ.
- الديلمي، حسن بن محمد، إرشاد القلوب، تحقيق: السيد هاشم الميلاني، طهران، دار الأسوة للطباعة والنشر، 1417هـ.
- السجستاني، أبو داود، السنن، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، دار إحياء السنة النبوية، د.ت.
- أسد آبادي، عبيد الله بن عبد الله، المقنع في الإمامة، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1414هـ.
- السيد المرتضى، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة، طهران، مؤسسة الصادق، 1407هـ.
- السيد المرتضى، علي بن الحسين، الفصول المختارة من العيون والمحاسن (الشيخ المفيد)، النجف، المطبعة الحيدرية، د.ت.
- السيوطي، جلال الدين، جامع الأحاديث، د.م، طبعة حسن عباس زكي، د.ت.
- شاذان القمي، شاذان بن جبريل، الفضائل لابن شاذان، قم، نشر رضي، 1363ش.
- الشعيري، تاج الدين، جامع الأخبار، قم، نشر رضي، 1363ش.
- الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، بيروت، دار المعرفة، 1415هـ.
- الشيخ الحر العاملي، محمد بن حسن، إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، بيروت، الأعلمي للمطبوعات، 1425هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن بابويه، عيون أخبار الرضا(ع)، دار جهان للنشر، 1378هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1395هـ.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم، مكتب النشر إسلامي، 1413هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد، بيروت، دار الأضواء، 1406هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، الغيبة، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1411هـ.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الفصول المختارة من العيون والمحاسن، تحقيق: علي ميرشريفي، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد، مسألتان في النص على علي(ع)، بيروت، دار المفيد، 1414هـ.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج، النجف، دار النعمان، 1386هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، مصر، دار المعارف، 1387هـ.
- العلامة الأميني، عبد الحسين، تكملة الغدير: ثمرات الأسفار إلى الأقطار، بيروت، تحقيق: مركز الأمير لإحياء التراث الإسلامي، مراجعة وتصحيح: مركز الغدير للدراسات والنشر والتوزيع، 1429هـ.
- الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية، قم، انتشارات مكتب الإعلام الإسلامي التابع للحوزة العلمية بقم، 1380ش.
- القاضي عبد الجبار، ابن أحمد، المغني في أبواب التوحيد والعدل، تحقيق قاسم محمود محمد، د.م، د.ن، د.ت.
- القشيري النيسابوري، مسلم بن حجاج، المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- القمي، محمد طاهر بن محمد حسين، الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين، قم، مهدي الرجائي، 1418هـ.
- الكراجكي، محمد بن علي، دليل النص بخبر الغدير على إمامة أمير المؤمنين(ع)، قم، مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، 1419هـ.
- الكراجكي، محمد بن علي، الاستنصار في النص على الأئمة الأطهار، بيروت، دار الأضواء، 1405هـ.
- الكشي، محمد بن عمر، اختيار معرفة الرجال، تحقيق: حسن المصطفوي، مشهد، جامعة مشهد، 1409هـ.
- كلانتري، سجاد، فيض الله بوشاسب گوشه وناصر جديدي، «تحليل وتبيين ادعاي امامت عبدالله افطح ودلايل ردّ امامت وي» (تحليل وتبيين دعوى إمامة عبد الله الأفطح وأسباب ردّها)، في مجلة تاريخ اسلام وإيران، جامعة الزهراء، السنة 32، العدد 54، مسلسل 144، صيف 1401ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
- المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1404هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403هـ.
- ملك مكان، حميد، «امامت در نگاه اهل سنّت»، في كتاب (مجموعة مقالات) معارف كلامي شيعة؛ كليات الإمامة، قم، جامعة الأديان والمذاهب، 1393ش.
- النباطي العاملي، علي بن محمد، الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، طهران، المكتبة المرتضوية، 1384هـ.
- نصيري، محمد، «امامت از ديدگاه اسماعيليه» (الإمامة من وجهة نظر الإسماعيلية)، في كتاب (مجموعة مقالات) معارف كلامي شيعة؛ كليات الإمامة، قم، جامعة الأديان والمذاهب، 1393ش.
- النعماني، محمد بن إبراهيم، الغيبة، طهران، مكتبة الصدوق، 1397هـ.