مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن الحكم»
←تنفيذ الأحكام
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣٥٤: | سطر ٣٥٤: | ||
===== تنفيذ الأحكام ===== | ===== تنفيذ الأحكام ===== | ||
من شئون [[الإمام]] الثابتة له جزماً تنفيذ الأحكام وإجراء الحدود وإقامة السنن و[[الشرائع السمواية |الشرائع الإلهية]]، وهي متوقفة على كونه عالماً؛ إذ لو لم يكن عالماً لم يؤمن أن تنقلب شرائعه وأحكامه، فيقطع من يجب عليه الحد، ويحد من يجب عليه القطع<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرائع، ص 203.</ref> فيتحول الصلاح الذي أراده المولى تعالى إلى فساد <ref>الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 367.</ref> وهو | من شئون [[الإمام]] الثابتة له جزماً تنفيذ الأحكام وإجراء الحدود وإقامة السنن و[[الشرائع السمواية |الشرائع الإلهية]]، وهي متوقفة على كونه عالماً؛ إذ لو لم يكن عالماً لم يؤمن أن تنقلب شرائعه وأحكامه، فيقطع من يجب عليه الحد، ويحد من يجب عليه القطع<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرائع، ص 203.</ref> فيتحول الصلاح الذي أراده المولى تعالى إلى فساد <ref>الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 367.</ref> وهو نقض للغرض من وراء نصب [[الإمام]]، ومن هنا نرى هشاماً يستدل على معتقده هذا بقوله تعالى في سورة يونس الآية الخامسة والثلاثين: {{قرآن| قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}}يونس 35.<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرائع، ص 203-204.</ref> | ||
===== الشجاعة ===== | ===== الشجاعة ===== |