١١٬٩٧٨
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
| المؤلفات = الفرائض • التدبير في الإمامة • التمييز واثبات الحجج على من خالف الشيعة • الدلالة على حدوث الأشياء | | المؤلفات = الفرائض • التدبير في الإمامة • التمييز واثبات الحجج على من خالف الشيعة • الدلالة على حدوث الأشياء | ||
}} | }} | ||
'''هِشامُ بن الحَكَمِ الكِندِي البغدادي''' أحد | '''هِشامُ بن الحَكَمِ الكِندِي البغدادي''' أحد متكلمي [[الشيعة]] في القرن الثاني، ومن وجوه أصحاب الإمامين [[الإمام الصادق|الصادق]] و<nowiki/>[[الإمام الكاظم|الكاظم]]{{هما}}. وردت روايات من أئمة الشيعة في مدحه وأثنى عليه وامتدح مكانته العلمية علماء الشيعة والكثير من علماء العامّة. وعُدّ من الملازمين [[يحيى بن خالد البرمكي |ليحيى بن خالد البرمكيّ]]؛ إذ كان دائم الحضور في مجالس المناظرة التي يعقدها هذا الوزير في [[بغداد]]، وكان القيّم بمجالس نظره وكلامه. وقد حظي بهبات كثيرة وجوائز سنيّة من [[هارون الرشيد]]. | ||
==نبذة عن حياته== | ==نبذة عن حياته== | ||
سطر ١٢٤: | سطر ١٢٢: | ||
نقل عن هشام بن الحكم تعريفه [[النبي محمد|للنّبي]] {{صل}} بأنّه إنسان مبعوث من اللّه تعالى إلى عباده بواسطة [[جبرائيل |الملك]] الذي يوحي إليه، وأن الإيحاء هو أحد الفوارق الأساسية بين [[النبي محمد|النبي]] و[[الأئمة الإثني عشر|الإمام]]{{هم}}<ref>الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 365. المجلسي، بحار الأنوار، ج 69، ص 148-149.</ref> | نقل عن هشام بن الحكم تعريفه [[النبي محمد|للنّبي]] {{صل}} بأنّه إنسان مبعوث من اللّه تعالى إلى عباده بواسطة [[جبرائيل |الملك]] الذي يوحي إليه، وأن الإيحاء هو أحد الفوارق الأساسية بين [[النبي محمد|النبي]] و[[الأئمة الإثني عشر|الإمام]]{{هم}}<ref>الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 365. المجلسي، بحار الأنوار، ج 69، ص 148-149.</ref> | ||
=== العصمة === | ===العصمة=== | ||
{{مفصلة|العصمة}} | {{مفصلة|العصمة}} | ||
نسب كلّ من الأشعري والبغدادي إلى هشام القول بأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]]{{صل}} جائز عليه أن يعصي الله، فأمّا [[الأئمة الأطهار عليهم السلام |الأئمة]] {{ع}} فلا يجوز ذلك عليهم، لأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}} إذا عصى فالوحي يأتيه من قبل الله و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{ع}} لا يوحي إليهم ولا تهبط [[الملائكة |الملائكة]] عليهم وهم [[العصمة|معصومون]] فلا يجوز عليهم أن يسهوا ولا يغلطوا وإن جاز على [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}}العصيان<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص 48.</ref> <ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 67-68.</ref> | نسب كلّ من الأشعري والبغدادي إلى هشام القول بأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]]{{صل}} جائز عليه أن يعصي الله، فأمّا [[الأئمة الأطهار عليهم السلام |الأئمة]] {{ع}} فلا يجوز ذلك عليهم، لأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}} إذا عصى فالوحي يأتيه من قبل الله و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{ع}} لا يوحي إليهم ولا تهبط [[الملائكة |الملائكة]] عليهم وهم [[العصمة|معصومون]] فلا يجوز عليهم أن يسهوا ولا يغلطوا وإن جاز على [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}}العصيان<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص 48.</ref> <ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 67-68.</ref> | ||
سطر ١٣٠: | سطر ١٢٨: | ||
وعلى فرض التسليم بهذه النسبة إلى هشام فإنها لا تعني بحال من الأحوال نفي [[العصمة]] عن النبي مطلقاً حتى في تلقي [[الوحي |الوحي]] وتبليغه، بل هناك شواهد تمنع من ذهاب هشام إلى القول بنفي [[العصمة]]<ref>أسعدي، هشام بن الحكم، ص 189-191.</ref> | وعلى فرض التسليم بهذه النسبة إلى هشام فإنها لا تعني بحال من الأحوال نفي [[العصمة]] عن النبي مطلقاً حتى في تلقي [[الوحي |الوحي]] وتبليغه، بل هناك شواهد تمنع من ذهاب هشام إلى القول بنفي [[العصمة]]<ref>أسعدي، هشام بن الحكم، ص 189-191.</ref> | ||
=== المعجزة === | ===المعجزة=== | ||
من خصائص [[:تصنيف:الأنبياء |الأنبياء]] الأخرى التي تعرض لها هشام مسألة [[المعجزة |المعجزة]] والتي فسّرها بالأمور الخارقة للعادة، موزعاً لها على ثلاث طوائف: | من خصائص [[:تصنيف:الأنبياء |الأنبياء]] الأخرى التي تعرض لها هشام مسألة [[المعجزة |المعجزة]] والتي فسّرها بالأمور الخارقة للعادة، موزعاً لها على ثلاث طوائف: | ||
تعديل