التربة
التربة، هي التراب وعلى وجه الخصوص ذلك الذي مأخوذ من أطراف قبر الإمام الحسين حتى مسافة أقصاها خمسة فراسخ وأدناها من فوق رأس الإمام. والمعتقد أنه كلما كانت التربة مأخوذة من مكان أقرب كلما كان لها أثر أقوى.
باعتقاد الشيعة أنّ تربة سيد الشهداء تفيد: للاستشفاء، وتحنيك المولود، وللسجود، وأخذ السبحة والتسبيح بها، ويستحب حملها في السفر، كما يجعلونها في الحنوط وما إلى ذلك من مستحبات وردت في روايات أئمة أهل البيت. وحالياً، السجود في الصلاة على التربة هو الاستعمال الأكثر شيوعاً بين أبناء الطائفة الشيعية.
المقصود من التربة
التربة لغة أي التراب[١] وفي الثقافة الشيعية تطلق على التراب المأخوذ من أطراف قبر الحسين (ع). كما أن التراب الذي يؤخذ من أطراف كل قبر مقدس، كقبر الأئمة والأنبياء والشهداء والصالحين، يسمّى تربة، لكن المعنى الرائج أو الحصري له تراب قبر الإمام الحسين (ع)، والمراد بكلمة "الطين" أو "طين القبر" أيضا في الروايات باحتمال كبير هو هذا المعنى نفسه، كما يخمن بعض العلماء كـالشهيد الثاني الذين ثبت لهم تربة معينة، وكما نقل ذلك أيضاً الشيخ يوسف البحراني نقلاً عن شارح النفلية، حيث قال: إذ لا شك في تقدّسها بواسطتهم، كما تقدّست التربة الحسينية بذلك وإن كانت متظافرة بها.[٢]
أحياناً تستخدم التربة مجازاً بمعنى "القبر" ولا سيّما مزار الصالحين.[٣]
وقد ورد في بعض الروايات اسم طين الحائر للتعبير عن التربة الحسينية.[٤]
التربة عبر الأحاديث
ذكرت المصادر، بأن السيدة فاطمة (ع) كانت تستعمل تربة حمزة (ع) كمسابيح، فاستعملها الناس بعد ذلك. فلما قتل الحسين (ع) استعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية وفقاً لـلطبرسي.[٥]
وردت في كتب التاريخ -وعند أهل السنة- قصة تربة الإمام الحسين، وإحضارها للرسول الأكرم وإخباره بمصرع الحسين.[٦] وقد جاء في كثير من روايات أئمة أهل البيت عن تربة الإمام الحسين وفضلها وغيرها من الأمور المتعلقة بها، منها:
- قال ابن عباس: لقد رأيت حين هبط جبريل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزناً منهم على الحسين، وجبريل معه قبضةٌ من تربة الحسين تفوح مِسكاً أذفر، دفعها إلى فاطمة بنت النبي وقال: يا حبيبة الله! هذه تربة ولدك الحسين وستقتله اللعناء بأرض كرب وبلاء.[٧]
- عن هرثمة بن سليم قال: غزونا مع علي بن أبي طالب غزوة صفين، فلما نزلنا بكربلاء صلى بنا صلاة، فلما سلّم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال: واهاً لك أيتها التربة، ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب.[٨]
- روي أن النبي أعطى لأم سلمة تراباً من تربة الحسين حمله إليه جبريل، فقال النبي لأم سلمة إذا صار هذا التراب دماً فقد قتل الحسين. فحفظت أم سلمة ذلك التراب في قارورةٍ عندها، فلمّا صار التراب دماً، أعلمت الناس بقتل الحسين (ع).[٩]
- كذلك ورد مثل هذا المضمون في كتبٍ كثيرةٍ أنّ جبرائيل أو أحد الملائكة - حسب اختلاف المصادر - قد أحضر للرسول الأكرم من تلك التربة وأبلغه بأنّها تصبح حمراء عند استشهاد الإمام الحسين.[١٠] ولابد من الإشارة إلى أنّ هذه الروايات وردت عن أكثر من زوجة من زوجات النبي؛ فقد وردت عن لأم سلمة،[١١] وعن عائشة،[١٢] كما رواها غيرهن مثل معاذ بن جبل.[١٣]
- أكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلا طين قبر الحسين فإن فيه شفاء من كل داء وأمناً من كلّ خوف.[١٤]
- في مكاتبة محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري للإمام المهدي، قال: كتبت إلى الفقيه أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره، هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب -وقرأت التوقيع ومنه نسخت-: توضع مع الميت في قبره، ويخلط بحنوطه.إن شاء الله.[١٥]
- عن أبي عبد الله قال: عند رأس الحسين التربة الحمراء فيها شفاءٌ من كلّ داء إلا السّام.[١٦][١٧]
الآثار والفوائد
ورد في روايات أئمة أهل البيت الكثير من الفوائد والآثار المتعلقة بتربة الإمام الحسين، منها:
- استحباب السجود عليها: فقد تضافرت الروايات التي ذكرت آثار السجود على التربة الحسينية واستحباب السجود عليها؛ فقد ورد عن الإمام الصادق: السجود على طين قبر الحسين ينور إلى الأرضين السبع، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مسبّحاً وإن لم يسبِّح بها.[١٨][١٩]
- وضعها في الحنوط: تبعاً لمكاتبة الحميري للإمام صاحب الزمان فقال: كتبت إلى الفقيه أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت: يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه إن شاء الله تعالى.[٢٠][٢١]
- استحباب تحنيك المولود بها[٢٢]
- استحباب استصحابها في السفر وتقبيلها ووضعها على العينين والدعاء بالمأثور: فقد وردت روايات عن أئمة أهل البيت في استحباب استصحاب التربة في السفر ووضعها على العينين والدعاء بكيفية خاصة بعد دعاء المبيت وتقليبها ووضعها على العينين فيدعو بـ: "اللهم إني أسألك بحق هذه التربة، وبحق صاحبها،..."[٢٣]
كما ورد عن الإمام الكاظم: أنا ضامنٌ لمن يخرج يريد سفراً معتمّاً تحت حنكه أن لا يصيبه السرق ولا الغرق ولا الحرق. وتأخذ معك شيئاً من تربة الحسين، وقل إذا أخذتها: "اللهم هذه طينة قبر الحسين وليُّك وابن وليِّك اتَّخذتُها حِرزاً لما أخاف وما لا أخاف ".[٢٤]
ومن آثارها:
الشفاء من العلل
لقد اتفقت رواية أئمة أهل البيت على حرمة أكل الطين، واستثنوا من ذلك طين قبر الإمام الحسين؛ فإنّ فيها شفاءً من كلّ داء إلا الموت، كما قيّدوا المقدار الذي يستحب أكلُه بنيّة الشفاء مقدار حمّصة.[٢٥]
الأمن من الخوف
فقد روي عن الصادق أنّه قيل له تربة قبر الحسين شفاء من كلّ داء، فهل هي أمانٌ من كلّ خوف؟ فقال: نعم، إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كلّ خوفٍ فليأخذ المسبحة...[٢٦] ثم ذكر له كيفية خاصة ودعاءً خاصّاً، وقد روي أنّ من خاف سلطاناً أو غيره، وخرج من منزله، واستعمل ذلك كان حِرزاً له.[٢٧]
الأمن من عذاب القبر
ورد بأن امرأة كانت تزني وتضع أولادها وتحرقهم بالنار خوفاً من أهلها، ولم يعلم به غير أمّها، فلما ماتت دُفنت فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض، فنُقلت من ذلك المكان إلى غيره، فجرى لها ذلك، فجاء أهلها إلى الصادق وحكوا له القصة، فقال لأمّها: ما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي؟ فأخبرته بباطن أمرها، فقال الصادق: إنّ الأرض لا تقبل هذه، لأنها كانت تعذّب خلق الله بعذاب الله، اجعلوا في قبرها شيئاً من تربة الحسين، ففعل ذلك بها فسترها الله تعالى.[٢٨]
فضيلة السجود عليها
أنّ أوّل من استخدم التربة الحسينية للسجود عليها الإمام السجاد، وقد ورد أنه كان له خريطة فيها تربة الحسين إذا قام في الصلاة تغيّر لونُه فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يتصبب عرقاً.[٢٩] وقد ذٌكر أيضاً أنّه كان لأبي عبد الله خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله فكان إذا حضرته الصلاة صبّه على سجادته والسجود عليه، ثم قال: إن السجود على تربة أبي عبد الله يخرق الححب السبع.[٣٠]
اتّخاذ السبحة منها
روى الصدوق عن الصادق: أنه قال: السجود على طين قبر الحسين ينوّر إلى الأرض السابعة، ومن كان معه سبحة من طين قبره كتب مسبّحاً وإن لم يسبّح بها. وعلّق الشهيد الثاني على هذا الحديث قائلاً: وهذا الحديث كما دلّ على استحباب السجود عليها دلّ على استحباب استصحاب السبحة منها أيضاً، وأنّه يكتب ذاكراً.[٣١] وروي عن الكاظم أنّه قال: لا تستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلَّى عليها، وخاتم يتختّم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر أبي عبد اللَّه فيها ثلاث وثلاثون حبّة، متى قلّبها فذكر اللَّه كتب له بكلّ حبّة أربعون حسنة، وإذا قلّبها ساهياً يعبث بها كتب له عشرون حسنة.[٣٢] كما روي عن الصادق أنه قال: من أراد الحجر من تربة الحسين فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة، وإن أمسك السبحة بيده، ولم يسبح بها، ففي كل حبة منها سبع مرات.[٣٣] وقد ورد أيضاً أخبار من هذا القبيل في أن السبحة المصنوعة من طين قبره الشريف تسبح لوحدها في يد حاملها.[٣٤]
الأحكام الفقهية المتعلقة بها
المسلّم بين الفقهاء حرمة أكل الطين. فقد ذكروا أنّ أكل الطين على اختلاف ضروبه حرام بالإجماع، إلا ما خرج بالدليل من أكل التربة الحسينية على متضمنها أفضل السلام للاستشفاء، فحسب القليل منها ، دون الكثير.[٣٥] وقد ورد أيضاً في الروايات حرمة أكل الطين؛ ففي بعضها أنه حرام مثل الميتة ولحم الخنزير،[٣٦] ومنها أنه من أكل الطين فقد انهمك في دم نفسه ومنها أنه من أكل الطين فهو ملعون وغيرها من المعاني، إلا أن هناك استثناء من كل هذا الطين وهو طين قبر الحسين، وقد ورد أيضاً أن أكله شفاء من الوجع.
وقد ورد في فتاوى الفقهاء أنه يجب إزالة النجاسة عن التربة الحسينية، بل عن تربة الرسول وسائر الأئمة صلوات الله عليهم المأخوذة من قبورهم، ويحرم تنجيسها، ولا فرق في التربة الحسينية بين المأخوذة من القبر الشريف أو من الخارج إذا وضعت عليه بقصد التبرك والاستشفاء، وكذا السبحة والتربة المأخوذة بقصد التبرك لأجل الصلاة.[٣٧]
حدود التربة الحسينية
اختلفت كلمة العلماء في تحديد التربة الحسينية التي يُستَشفى بها، فمنهم من قال بأنّها مخصوصة بالتربة المأخوذة من القبر الشريف لسيد الشهداء وغيرهم التزم بأنها تشمل تربة كربلاء بأجمعها، وبين هذين الطرفين أيضاً هناك آراء كثيرة، ولعلّ الاختلاف إنّما نشأ بسبب وجود طوائف روايات كثيرة، ومنها:
- هناك طائفة أولى من الروايات حدّدت التربة بتلك التربة الحمراء -كما عبّرت عنها الروايات- الموجودة عند الرأس الشريف للإمام الحسين؛ عن أبي عبد الله قال: إنّ عند رأس الحسين لتربة حمراء فيها شفاءٌ من كلّ داء إلا السّام، قال: فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث، فاحتفرنا عند رأس القبر، فلمّا حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر الدّرهم، فحملناها إلى الكوفة، فمزجناه، وأقبلنا نعطي النّاس يتداوون بها.[٣٨]
- نصوص الطائفة الثانية ذكرت أنّ التربة الحسينية التي تُستَعمل في الشفاء تشمل التراب الواقع ضمن مسافة خمسة وعشرين ذراعاً من القبر الشريف؛ عن إسحاق بن عمار قال: سمعته يقول: لموضع قبر الحسين حرمة معلومة من عرفها واستجار بها أُجير، قلت: صِف لي موضعها؟ قال: امسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعاً من قُدَّامه وخمسة وعشرين ذراعاً عند رأسه وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رجليه وخمسة وعشرين ذراعاً من خلفه وموضع قبره من يوم دُفِن روضةٌ من رياض الجنّة ومنه معراج يعرج منه بأعمال زواره إلى السماء، وليس من ملك ولا نبيًّ في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين، ففَوج ينزل، وفوج يعرج.
- والطائفة الثالثة ذكرت أنّ المسافة تبلغ سبعين ذراعاً؛ قال بعض الأصحاب: يُؤخَذ طين قبر الحسين من عند القبر على سبعين ذراعاً.[٣٩]
هذه الطوائف الثلاث من الروايات وردت في كتاب الكافي، كما ذكرت أيضاً في كتاب كامل الزيارات وغيره. أمّا الطوائف التي سيتمّ ذكرها الآن، فلم ترد في كتاب الكافي، بل وردت في كتاب كامل الزيارات، وهي:
- 4. فيها تحديد للمسافة بميلٍ واحد؛ عن أبي عبد الله، قال: طين قبر الحسين فيه شفاءٌ وإن أُخِذ على رأس ميل.[٤٠]
- 5. فيها تحديد للمسافة بأربعة أميال؛ عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله، قال: كنت بمكة - وذكر في حديثه - قلت: جعلت فداك إنّي رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحائر ليستشفون به هل في ذلك شيءٌ ممّا يقولون من الشفاء، قال: قال: يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال.[٤١]
- 6.ذكرت مسافة فرسخ من كل جانب؛ قال أبو عبد الله: حريم قبر الحسين فرسخٌ في فرسخٍ في فرسخٍ في فرسخٍ.[٤٢] ، وادخال هذه الطوائف من الروايات إنّما يكون بناء على تحديدها لحرم الإمام الحسين.
وورد في روايات أخرى تحديد لقبر الإمام الحسين بـأربعة فراسخ من كل جانب.[٤٣]
مؤلفات مرتبطة
- رسالة السجود على التربة المشوية للمحقق الكركي
- الأرض والتربة الحسينية للشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء
- السجود على التربة الحسينية للعلامة الأميني
- الاستشفاء بالتربة الحسينية للشيخ محمد آل عبيدان القطيفي
الهوامش
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 227.
- ↑ الشهيد الثاني، الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة، ج 1، ص 211؛ البحراني، الحدائق الناضرة، ج 7، ص 261.
- ↑ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 6، ص 22.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 470، ح 717.
- ↑ الطبرسي، رضي الدين، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 281.
- ↑ الأميني، سيرتنا وسنتنا، ص 53.
- ↑ ابن أعثم، الفتوح، ج 4، ص 323.
- ↑ ابن مزاحم، وقعة صفّين، ص 140.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 93؛ ابن أعثم، الفتوح، ج 4، ص 324.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 125.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 315.
- ↑ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 6، ص 249.
- ↑ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 190.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 6، ص 266.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص29.
- ↑ أي الموت
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص522.
- ↑ البحراني، الحدائق الناضرة، ج 7، ص 260.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 365، باب: "استحباب السجود على تربة الحسين عليه السلام أو لوح منها واتخاذ السبحة منها...".
- ↑ البحراني، الحدائق الناضرة، ج 4، ص 53.
- ↑ الفيض الكاشاني، الوافي، ج 14، ص 1531؛ الطوسي، التهذيب، ج 6، ص 76؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 29، باب12 من أبواب التكفين؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة, ج 2، ص742, باب: "استحباب وضع التربة الحسينية مع الميت في الحنوط والكفن وفى القبر".
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، باب 36 من أحكام الأولاد.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 11، ص 427، باب استحباب استصحاب التربة الحسينية.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 97، ص 109؛ البروجردي، جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 432، باب:"استحباب حمل المسافر معه جميع ما يحتاج اليه من السلاح والآلات والأدوية والمسبحة من تربة الحسين ووضع الطين من قبره فيما بين المتاع وجواز دفع اللص ونحوه ولو بالقتل".
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار: ج57، باب "في طين قبر مولانا الإمام الحسين، وطين الأرمني"؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 521، باب: "استحباب الاستشفاء بتربة الحسين عليه السلام والتبرك بها وتقبيلها وتحنيك الأولاد".
- ↑ البروجردي، جامع أحاديث الشيعة، ج 12، ص 535.
- ↑ ابن طاووس، الأمان من أخطار الأزمان والأسفار، ص 47.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 29 - 30؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 29، باب: "استحباب وضع التربة الحسينية مع الميت في الحنوط والكفن وفي القبر".
- ↑ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 290.
- ↑ البحراني، الحدائق الناضرة، ج 7، ص 260؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 46، ص 79 (نقلاً عن مصباح المتهجد).
- ↑ الشهيد الثاني، شرح النفلية، ص 211.
- ↑ الفيض الكاشاني، الوافي، ج 14، ص 1530.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 334.
- ↑ البروجردي، جامع أحاديث الشيعة، ج 12، ص 540، باب:"استحباب اتخاذ سبحة من تربة الحسين والتسبيح بها وإدارتها"؛ الحر العاملي، الوسائل، ج 6، ص 455, باب: "استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام والتسبيح بها وإدارتها"؛ الحر العاملي، الوسائل، ج 14، ص 536، باب: "استحباب اتخاذ سبحة من تربة الحسين والتسبيح بها وإدارتها".
- ↑ ابن ادريس، السرائر، ج 1، ص 318.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 57، ص 151 - 152 - 153؛ باب تحريم أكل الطين.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 189، م 25.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 588، ح 4.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 588.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 462، ح 703.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 470، ح 717.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 472، ح 721.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 600.
المصادر والمراجع
- ابن ادريس، محمد بن منصور، كتاب السرائر، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1410 هـ.
- ابن أعثم، أحمد بن أعثم، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الأضواء، 1411 هـ - 1991 م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت - لبنان، الناشر: دار صادر، 1385 هـ - 1965 م.
- ابن شهرآشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف - العراق، الناشر: المطبعة الحيدرية، 1376 هـ - 1956 م.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الأمان من أخطار الأسفار والأزمان، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت ، ط1، 1409 هـ.
- ابن قولويه، محمد بن جعفر، كامل الزيارات، تحقيق: نشر الفقاهة، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1417 هـ.
- ابن مزاحم، نصر بن مزاحم، وقعة صفّين، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، د.م، الناشر: المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، ط2، 1382 هـ.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، المحقق والمصحح: أحمد فارس صاحب الجوائب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع- دار صادر، ط3، 1414 هـ.
- البحراني، يوسف بن أحمد، الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، قم - إيران، الناشر: جماعة المدرسين، د ت.
- البروجردي، حسين، جامع أحاديث الشيعة، قم - إيران، الناشر: المطبعة العلمية، 1399 هـ.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط2، 1414 هـ.
- الحلي، محمد بن إدريس، كتاب السرائر، قم - إيران، الناشر: جماعة المدرسين، 1410 هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الفوائد المليّة لشرح الرِّسالة النَّفليّة، تحقيق: مركز الأبحاث والدّراسات الإسلاميّة، قم - إيران، الناشر: مركز انتشارات دفتر تبليغات اسلامي، 1420 هـ - 1378 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم - إيران، الناشر: جماعة المدرسين، ط 2، د ت.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، القاهرة - مصر، الناشر: دار الحرمين، 1415 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق وتصحيح: مؤسسة البعثة، قم - إيران، الناشر: دار الثقافة، ط1، 1414 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تحقيق: السيد حسن الموسوي الخرسان، طهران - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، 1390 هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد محسن، كتاب الوافي، قم - أصفهان، الناشر: منشورات مكتبة الامام أمير المؤمنين علي العامة، ط1، 1406 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الأصول من الكافي، تحقيق: محمد الآخوندي، طهران - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، ط3، 1388 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الوفاء، 1403 هـ - 1983 م.
- الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، المحقق: حسام الدين القدسي، القاهرة - مصر، الناشر: مكتبة القدسي، 1414 هـ - 1994 م.
- اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، قم - إيران، الناشر: جماعة المدرسين، ط 1، 1417 هـ.