أسماء بنت عميس

من ويكي شيعة
(بالتحويل من اسماء بنت عميس)
أسماء بنت عميس
مرقد منسوب إلى أسماء بنت عميس في العراق في ضواحي الهاشمية
مرقد منسوب إلى أسماء بنت عميس في العراق في ضواحي الهاشمية
معلومات شخصية
الاسم الكاملأسماء بنت عميس بن مَعْد بن الحارث
الكنيةأم عبد الله - صاحبة الهجرتين
اللقبالخثعمية
الموطنمكة - الحبشة - المدينة
المهاجرون/الأنصارمهاجرية
النسب/القبيلةخثعم
الأقرباءأبوها: عميس بن مَعْد بن الحارث - أمها: هند بنت عوف
الوفاة/الاستشهادسنة 38 هـ - العراق
المدفنمنطقة الهاشمية
معلومات دينية
زمن الإسلامأسلمت قبل دخول النبيصلی الله عليه وآله وسلم دار الأرقم
الهجرة إلىالحبشة - المدينة
سبب الشهرةمن أوائل المسلمات - من المهاجرات إلى الحبشة - أخت ميمونة زوجة النبيصلی الله عليه وآله وسلم
الأعمال البارزةحضرت تغسيل فاطمة الزهراءعليه السلام
الفعاليات الأخرىروي عنها روايات عن أهل البيتعليهم السلام


أسماء بنت عميس، من النساء اللاتي صحبن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، وهي من أوائل مَن دخل في الإسلام، وقد هاجرت إلى الحبشة، وتزوّجت من جعفر بن أبي طالب، وبعد استشهاده تزوّجت من أبي بكر، وبعد وفاته تزوّجت من علي بن أبي طالب، وهي أم محمد بن أبي بكر .

وتُعد من النساء اللاتي روين الأحاديث، فقد روت الأحاديث عن جملة من أصحاب رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم. وكانت حاضرة في زمن تغسيل السيدة الزهراء.

هويتها الشخصية

اسمها وكنيتها

اسمها: أسماء.[١]
وتُكنّى: بأم عبد الله.[٢]

نسبها وعائلتها

أسماء بنت عميس بن مَعْد بن الحارث بن تَيْم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عِفرس بن خلف بن أَفْتَل، وهو خثعم.[٣]
وأمّها: هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن كنانة.[٤]
وأختها: ميمونة زوجة النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم، وكذلك: لبابة أم الفضل زوجة العباس.[٥]

زواجها وأولادها

تزوّجت أسماء ثلاث مرات:
تزوّجت من جعفر بن أبي طالب وأنجبت منه: عبد الله، وعون، ومحمد.[٦]
وتزوجت من أبي بكر بن أبي قحافة بعد أن استشهد جعفر في غزوة مؤتة، وأنجبت منه محمد بن أبي بكر وقت الإحرام.[٧]
وتزوّجت من علي بن أبي طالب بعد وفاة أبي بكر، وأنجبت منه يحيى بن علي بن أبي طالب، [٨]وقيل أنّه توفي في حياة أبيه، ولم يعقب،[٩] وقيل عون أيضاً.[١٠]

ولادتها ووفاتها

لم تذكر المصادر التي ترجمة لها تاريخ ولادتها .
وكذلك لم تذكر تاريخ وفاتها بشكل دقيق، غير أنّه قيل توفيت سنة 38 هـ،[١١]، وقيل أنّها عاشت بعد استشهاد أمير المؤمنين علي عليه السلام،[١٢] يوجد لها قبر في العراق في ضواحي (الهاشمية) على نهر الجربوعية بعد نهري السفاح والقاسم في أراضي قبيلة (الجوازرية)، وكان عليه قبة متوسطة الحجم والارتفاع موشاة ببعض الحجارة الملونة بالقاشي الأزرق، وكان عليها آثار القدم، وكانت محكمة البناء سميكة الجدران.[١٣]

إسلامها وهجرتها

كانت أسماء من السابقين إلى الإسلام، وقيل أنّها أسلمت قبل دخول رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم دار الأرقم،[١٤] وقد هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة، وفي السنة السابعة للهجرة رجعت معه إلى المدينة.[١٥]

حضورها ليلة دفن الزهراء

من الأمور المهمة والملفتة في حياة أسماء بنت عميس أنّها حضرت في زفاف السيدة الزهراء من الإمام عليعليه السلام[١٦] وكذلك كانت من الحاضرين في ليلة دفن فاطمة الزهراء عليها السلام، وهي من أشار إليها عليها السلام بالتابوت حيث كانت قد رأته أثناء هجرتها إلى الحبشة.[١٧]

روايتها للحديث

روت أسماء بنت عميس أحاديث رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، حيث روى عنها كلاً من:

ومن الأحاديث المروية عنها حديث المنزلة،[٢٠] وحديث رد الشمس [٢١] اللذين نقلتهما عنها فاطمة بنت الإمام عليعليهما السلام.

الهوامش

  1. ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1784.
  2. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 282.
  3. ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1784.
  4. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1784.
  5. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1784.
  6. ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 225.
  7. ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474.
  8. ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1474.
  9. أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 37.
  10. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 282.
  11. ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1171.
  12. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ص 283.
  13. حرز الدين، مراقد المعارف، ج 1، ص 141.
  14. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص282.
  15. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 282.
  16. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 173.
  17. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص177.
  18. ابن عبد البر،الاستيعاب، ج 4، ص 1785؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1475.
  19. ابن الأثير، أسد الغابة، ص 1475.
  20. المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 264.
  21. المجلسي، بحار الأنوار، ج 41، ص 177.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار ابن حزم، ط 1، 1433 هـ/ 2012 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، د.ت.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيت الأفكار الدولية، بيروت، 2004 م.
  • أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، قم، منشورات الشريف الرضي، ط 2، 1416 هـ/ 1995 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، دار الفكر، بيروت، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1422 هـ/ 2002 م.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 2، 1402 هـ/ 1982 م.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، قم، مؤسسة إحياء الكتب الإسلامية، د.ت.
  • حرز الدين، محمد، مراقد المعارف، د.م، انتشارات سعيد بن جبير، د.ت.