confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٦٣
تعديل
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن عمر]].<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.</ref> بعد وصول تقرير جيش خالد إلى [[المدينة المنورة]]، تكلم [[عمر بن الخطاب]] مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.</ref> اعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق [[القصاص]] لجريمة قتل مالك، و<nowiki/>[[الرجم]] لجريمة معاشرة زوجته،<ref>أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.</ref> ولكن أبا بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.</ref> | وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن عمر]].<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.</ref> بعد وصول تقرير جيش خالد إلى [[المدينة المنورة]]، تكلم [[عمر بن الخطاب]] مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.</ref> اعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق [[القصاص]] لجريمة قتل مالك، و<nowiki/>[[الرجم]] لجريمة معاشرة زوجته،<ref>أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.</ref> ولكن أبا بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.</ref> | ||
وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع دية مالك من بيت المال.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وفقًا للمؤرخ المصري محمد حسين | وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع [[الدية|دية]] مالك من [[بيت المال]].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وفقًا للمؤرخ المصري [[محمد حسين هيكل]]، نظرًا إلى أنَّ أبا بكر كان بحاجة إلى خالد في حكومته، فقد كان يستفيد من خدماته وبشكل مستمر،<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص157.</ref> ولكن عمر لم ينس خطأه؛ ولهذا السبب قام بعد وفاة أبي بكر وتسلمه [[الخلافة]] بعزل خالد عن قيادة الجيش.<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص138.</ref> | ||
==ارتداد أو إسلام مالك== | ==ارتداد أو إسلام مالك== |