الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك بن نويرة»
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن عمر]].<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.</ref> بعد وصول تقرير جيش خالد إلى [[المدينة المنورة]]، تكلم [[عمر بن الخطاب]] مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.</ref> اعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق [[القصاص]] لجريمة قتل مالك، و<nowiki/>[[الرجم]] لجريمة معاشرة زوجته،<ref>أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.</ref> ولكن أبا بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.</ref> | وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن عمر]].<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.</ref> بعد وصول تقرير جيش خالد إلى [[المدينة المنورة]]، تكلم [[عمر بن الخطاب]] مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.</ref> اعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق [[القصاص]] لجريمة قتل مالك، و<nowiki/>[[الرجم]] لجريمة معاشرة زوجته،<ref>أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.</ref> ولكن أبا بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.</ref> | ||
وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع دية مالك من بيت المال.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وفقًا للمؤرخ المصري محمد حسين | وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع [[الدية|دية]] مالك من [[بيت المال]].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وفقًا للمؤرخ المصري [[محمد حسين هيكل]]، نظرًا إلى أنَّ أبا بكر كان بحاجة إلى خالد في حكومته، فقد كان يستفيد من خدماته وبشكل مستمر،<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص157.</ref> ولكن عمر لم ينس خطأه؛ ولهذا السبب قام بعد وفاة أبي بكر وتسلمه [[الخلافة]] بعزل خالد عن قيادة الجيش.<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص138.</ref> | ||
==ارتداد أو إسلام مالك== | ==ارتداد أو إسلام مالك== |
مراجعة ٢٠:١٧، ٣١ يناير ٢٠٢٤
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Foad (نقاش) • مساهمات • انتقال 30 يناير 2024 |
معلومات شخصية | |
---|---|
الاسم الكامل | مالك بن نُوَيْرة |
النسب/القبيلة | بني تميم |
الأقرباء | مُتَمّم بن نُوَيْرة |
الوفاة/الاستشهاد | 11هـ - قُتل على يد خالد بن الوليد |
معلومات دينية | |
سبب الشهرة | قُتل من دون دليل في حروب الردة |
الأعمال البارزة | ممثل رسول الله في جمع الزكاة |
الفعاليات الأخرى | لم يُبايع أبا بكر |
مالك بن نويرة (قتل 11هـ) كان من أصحاب رسول الله، قُتل بسبب الانحراف الأخلاقي لخالد بن الوليد. تُعتبر قصة مقتل مالك في حروب الردة من القضايا العقائدية المعقدة عند الشيعة والسنة. وقد انتقد الشيعة نظرية عدالة الصحابة من خلال الإشارة إلى قتل مالك من دون دليل. واعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق القصاص لجريمة قتل مالك، والرجم لجريمة معاشرة زوجته. وأما أبو بكر فقد عذر خالد في اجتهاده.
وفي رواية الفضل بن شاذان إنَّ النبي قال إنَّ مالك بن نويرة من أهل الجنة، وأرشده إلى ولاية الإمام علي
. ولهذا السبب عندما قدم مالك بن نويرة المدينة المنورة بعد وفاة النبي اعترض على أبي بكر، لماذا لم يسلم الخلافة للإمام علي عملاً بقول النبي. وبحسب باحثين شيعة، رفض مالك دفع الزكاة للحكومة؛ لشكه في شرعية خلافة أبي بكر، وهذا ما أدى إلى قتله.
وذهب بعض كتاب أهل السنة إلى القول بارتداد مالك؛ وذلك لتبرير عمل خالد بن الوليد، ولكن الشيعة وبعض أهل السنة أنكروا ردة مالك بمجموعة من الأدلة، مثل شهادة عدد من الصحابة بإسلامهم، ودفع ديته من قبل أبي بكر
وقد ألفت كتب في موضوع مالك بن نويرة، منها «بحث في الحياة السياسية والنضالية لمالك بن نويرة»، بقلم حسن علي بور وحيد.
السيرة الذاتية والمكانة
مالك بن نويرة بن جمرة التميمي كان من أصحاب رسول الله، ومن أشراف وشيوخ الجاهلية والإسلام،[١] وكان شاعرًا وله ديوان شعر،[٢] ذهب إلى رسول الله وأسلم على يديه،[٣] وقد عينه رسول الله وكيلا عنه في جمع الزكاة من قبيلته.[٤]
وبحسب الشيخ عباس القمي، أحد علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، فإنَّ مالك بن نويرة قُتل بسبب حبه لأهل البيت.[٥] وفي رواية الفضل بن شاذان إنَّ النبي قال إنَّ مالك بن نويرة من أهل الجنة،[٦] حدث هذا الأمر عندما طلب مالك من النبي
أن يعلمه حقيقة الإيمان، فعلمه النبي بعض الأحكام الشرعية وأرشده إلى ولاية الإمام علي
.[٧] وفي رواية ابن شاذان أنَّه بعد وفاة النبي جاء مالك بن نويرة إلى المدينة، وعندما عرف أنَّ الخليفة بعد رسول الله أبي بكر، احتج عليه لماذا لم يسلم الخلافة للإمام علي كما قال النبي.[٨] وعلى إثر هذا الاعتراض، وبأمر من أبي بكر، أخرج قنفذ وخالد بن الوليد مالك من المسجد.[٩]
تعتبر قصة مقتل مالك بن نويرة من المسائل المعقدة بين الفريقين.[١٠] فمقتل مالك على يد خالد بن الوليد ومعاشرته لزوجة مالك، من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي تتعلق بحروب الردة.[١١] وبالإشارة إلى هذا الحدث التاريخي، انتقد علماء الشيعة نظرية أهل السنة في عدالة الصحابة، لأنَّها طُرحت لتبرير بعض التصرفات غير اللائقة للصحابة.[١٢] وبحسب المقدسي، أحد مؤرخي القرن الرابع الهجري، فإنَّه بعد مسألة الإمامة ظهر الاختلاف بين المسلمين في حروب الردة؛ وعلى الرغم من أنَّ أبا بكر كان يعتقد بوجوب قتال أهل الردة، إلا أنَّ المسلمين عارضوه.[١٣]
مقتل مالك في حروب الردة
بحسب العلامة الأميني، ورسول جعفريان، فإنَّ مؤرخي الشيعة، ذهبوا إلى أن قَتل مالك بن نويرة كان بسبب انحراف خالد بن الوليد الأخلاقي.[١٤] رفض مالك دفع الزكاة لحكومة أبي بكر وقسمها على قومه.[١٥] وبحسب السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب النص والاجتهاد فإنَّ مالك رفض أن يعطي الزكاة لشكه في شرعية خلافة أبي بكر، وصحة دفع الزكاة له.[١٦]
وذهب خالد بن الوليد إلى منطقة البطاح بأمر من أبي بكر لمواجهة ردة مالك وقبيلته.[١٧] وأخبرهم أن يتحققوا من التزامهم بالصلاة قبل بدء الحرب، للتأكد من ردتهم.[١٨] حينما علم مالك بخروج خالد نحوه، ولإظهار حسن نيته، ومن أجل رفع التوهم بأنهم يجهزون جيشاً، أمر رجال قبيلته بالتفرق، حتى لا يظن أحد بأنهم مجتمعين للقتال.[١٩] بعض الأنصار الذين رأوا مالك وقبيلته متمسكين بالصلاة، عارضوا خالد بن الوليد، ولكن خالد لم يلتفت إليهم.[٢٠]
ولإثبات أنهم لم يرتدوا، جاء مالك إلى خالد مع زوجته أم تميم، ولكن خالد لما رأى زوجته، وهي امرأة جميلة، قتل مالك وعاشر في تلك الليلة زوجته التي كانت في عدة وفاة زوجها.[٢١] وبحسب اليعقوبي، أحد مؤرخي القرن الثالث الهجري، فإنَّ خالد قتل مالك عندما رأى أم تميم، وقال: «والله لا نلت ما في مثابتك (أي التي عندك) حتى أقتلك».[٢٢] وبحسب رواية الواقدي، مؤرخ القرن الثاني الهجري، فإن خالد كان يفكر في أم تميم طويلا، وقد ذكر مالك أنَّ سبب وفاته هو جمال زوجته.[٢٣] وقد كانت وفاته في أحداث سنة 11هـ.[٢٤]
اعتراض الصحابة على مقتل مالك
وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل أبي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن عمر.[٢٥] بعد وصول تقرير جيش خالد إلى المدينة المنورة، تكلم عمر بن الخطاب مع أبي بكر حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.[٢٦] اعتبر عمر بن الخطاب أنَّ خالد بن الوليد يستحق القصاص لجريمة قتل مالك، والرجم لجريمة معاشرة زوجته،[٢٧] ولكن أبا بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.[٢٨]
وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع دية مالك من بيت المال.[٢٩] وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.[٣٠] وفقًا للمؤرخ المصري محمد حسين هيكل، نظرًا إلى أنَّ أبا بكر كان بحاجة إلى خالد في حكومته، فقد كان يستفيد من خدماته وبشكل مستمر،[٣١] ولكن عمر لم ينس خطأه؛ ولهذا السبب قام بعد وفاة أبي بكر وتسلمه الخلافة بعزل خالد عن قيادة الجيش.[٣٢]
ارتداد أو إسلام مالك
وقد ذكر الشيعة وبعض أهل السنة أدلة على إسلام مالك، ومنها ما يلي:
- إقرار مالك وأصحابه بالإسلام والصلاة
- شهادة عدد من الصحابة بإسلامهم
- دفع الدية من قبل أبي بكر
- أمر أبي بكر بتفريق خالد عن زوجة مالك.[٣٣]
لكن ليس لدى أهل السنة رأي واحد في كونه مسلمًا، بل يعتبره البعض مرتدًا.[٣٤] يرى محمد حسين هيكل، الذي يبرر سلوك خالد، أنَّه على الرغم من أن المعاشرة مع امرأة لا تتفق مع الشريعة، إلا أنه لا ينبغي تطبيق هذه القاعدة على النوابغ مثل خالد الذي وقف مع الحكومة.[٣٥] كما أنَّه، وبحسب رأيه، فإنَّ قتله لمالك ومعاشرته زوجته أمر لا أهمية له مقارنة بخدماته الكثيرة للحكومة.[٣٦]
بعدما نقل العلامة الأميني وشرف الدين، فعل خالد مع مالك، انتقدا مبررات أهل السنة للدفاع عن خالد.[٣٧] ويرى الكاتب المصري عباس محمود العقاد، أنَّه على الرغم من اختلاف الروايات حول مقتل مالك، إلا أن مقتل مالك لم يكن بالتأكيد أمرًا واجبًا وواضحًا، وكنت أتمنى لو لم تكن هذه الحادثة موجودة في صفحات حياة خالد.[٣٨]
الدراسات
ومن الكتب التي تم تأليفها عن مالك بن نويرة، عبارة عن:
- پژوهشی در حیات سیاسی و مبارزاتی مالک بن نویره (بحث في الحياة السياسية والنضالية لمالك بن نويرة) بقلم حسن علي بور وحيد، تم طباعة الكتاب من قبل مؤسسة النشر الإسلامي عام 1395 ش، في 685 صفحة.[٣٩]
- مالك بن نويرة بقلم حسن علي بور وحيد، وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب قصة مالك بمنهج تحليلي من المصادر السنية.[٤٠] تم طباعة الكتاب من قبل انتشارات دليل ما عام 1402 ش، في 616 صفحة.[٤١]
- ماجرای قتل مالک بن نویره (قصة مقتل مالك بن نويرة) لعلي لباف؛ تم نشر هذا العمل، المأخوذ من أعمال السيد مرتضى العسكري، في طهران عام 1391 ش، بجهود انتشارات منير.[٤٢]
الهوامش
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص276.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج9، ص264.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج3، ص33.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص122.
- ↑ الميلاني، القمي، تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل، ج1، ص249.
- ↑ ابن شاذان، الفضائل، ص75.
- ↑ ابن شاذان، الفضائل، ص75.
- ↑ ابن شاذان، الفضائل، ص76.
- ↑ ابن شاذان، الفضائل، ص76.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج17، ص202 ـ 204؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص276 ـ 280؛ المفيد، الفصول المختارة، ص120.
- ↑ ابن شاذان، الفضائل، ص76.
- ↑ نيك زاده، «عدالت صحابه در ترازوی نقد»، ص42 ـ 44.
- ↑ المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص123.
- ↑ الأميني، الغدير، ج7، ص219 ـ 220؛ جعفريان، تاريخ خلفا، ص38.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص560.
- ↑ شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118.
- ↑ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج2، ص495.
- ↑ المرتضى، الشافي في الإمامة، ج4، ص163.
- ↑ شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118 ـ 119.
- ↑ الواقدي، الردة، ص106 ـ 107.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131.
- ↑ الواقدي، الردة، ص107.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278.
- ↑ المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.
- ↑ أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.
- ↑ هيكل، الصديق أبو بكر، ص157.
- ↑ هيكل، الصديق أبو بكر، ص138.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277؛ الواقدي، الردة، ص107؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص131 ـ 132؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.
- ↑ هيكل، الصديق أبو بكر، ص140.
- ↑ هيكل، الصديق أبو بكر، ص141.
- ↑ الأميني، الغدير، ج7، ص218 ـ 229؛ شرف الدين، النص والاجتهاد، ص116 ـ 118.
- ↑ العقاد، عبقرية خالد، ص80.
- ↑ علي بور وحيد پژوهشی در حیات سیاسی و مبارزاتی مالک بن نویره، 1395 ش.
- ↑ علي بور وحيد، مالك بن نويرة، 1402ش.
- ↑ علي بور وحيد، مالك بن نويرة، 1402ش.
- ↑ لباف، ماجرای قتل مالک بن نویره، 1391 ش.