انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يزيد بن معاوية»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ١٥٩: سطر ١٥٩:
==وقعة الحرّة==
==وقعة الحرّة==
{{مفصلة|وقعة الحرة}}
{{مفصلة|وقعة الحرة}}
بعد وصول يزيد بن معاوية إلى سدة الحكم تزايد استياء الناس من حكومته، فخرج أهل المدينة على يزيد عام 63 هـ بقيادة عبد الله بن حَنظَلة.
بعد وصول يزيد بن معاوية إلى سدة الحكم تزايد استياء الناس من حكومته، فخرج أهل المدينة على يزيد عام [[سنة 63 للهجرة|63]] هـ بقيادة [[عبد الله بن حنظلة|عبد الله بن حَنظَلة]].
أرسل يزيد حينها جيشاً بقيادة [[مسلم بن عقبة|مُسْلِمُ بْنُ عُقْبَةَ]] إلى المدينة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 323.</ref>
أرسل يزيد حينها جيشاً بقيادة [[مسلم بن عقبة|مُسْلِمُ بْنُ عُقْبَةَ]] إلى المدينة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 323.</ref>


بعد أن أخبر أهل المدينة بقدوم جيش يزيد حفروا خندقا حول المدينة ولجؤوا إليها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 323.</ref>
بعد أن أخبر أهل المدينة بقدوم جيش يزيد حفروا خندقا حول المدينة ولجؤوا إلى المدينة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 323.</ref>
وصل الجيش على أعتاب المدينة في الجهة الشرقية منها متجاوزاً منطقة الحرّة، وأمهلوا أهلها ثلاثة أيام ليستسلموا إليه.<ref>الدينوري، الإمامة والسیاسة، ج 1، ص 184؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم فی تاریخ‌ الملوك والأمم، ج 6، ص 15.</ref>
وصل الجيش على أعتاب المدينة في الجهة الشرقية منها متجاوزاً منطقة الحرّة، وأمهلوا أهلها ثلاثة أيام للاستسلام.<ref>الدينوري، الإمامة والسیاسة، ج 1، ص 184؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم فی تاریخ‌ الملوك والأمم، ج 6، ص 15.</ref>


فأبى أهل المدينة أن يستسلموا. فاستباح يزيد لجيشه أرواح وأموال الناس لثلاثة أيام.<ref>الدينوري، الإمامة والسیاسة، ج 1، ص 184؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم في تاريخ‌ الملوك والأمم، ج 6، ص 15.</ref>
فأبى أهل المدينة أن يستسلموا. فاستباح يزيد لجيشه أرواح وأموال الناس لثلاثة أيام.<ref>الدينوري، الإمامة والسیاسة، ج 1، ص 184؛ ابن‌ الجوزي، المنتظم في تاريخ‌ الملوك والأمم، ج 6، ص 15.</ref>
سطر ١٦٩: سطر ١٦٩:
وبحسب ما ورد في كتب التاريخ، أنّ جيش يزيد ارتكب جرائم فظيعة في المدينة: من نهب البيوت وإسقاط الأجنة من رحم الأمهات وقتل الأطفال الرضّع حتى افتضاض ألف عذراء فيها، فضلا عن هتك حرمة صحابة رسول الله (ص) فسُبّوا وشُتموا.<ref>77. ابن قتيبة الإمامة والسياسة، ج 1 ص 184؛ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 6، ص 15.</ref>
وبحسب ما ورد في كتب التاريخ، أنّ جيش يزيد ارتكب جرائم فظيعة في المدينة: من نهب البيوت وإسقاط الأجنة من رحم الأمهات وقتل الأطفال الرضّع حتى افتضاض ألف عذراء فيها، فضلا عن هتك حرمة صحابة رسول الله (ص) فسُبّوا وشُتموا.<ref>77. ابن قتيبة الإمامة والسياسة، ج 1 ص 184؛ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 6، ص 15.</ref>


كما في هذه الوقعة قتل عدد كبير من أهل المدينة لاسيما منهم 80 صحابيا و 700 من حفاظ القرآن.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات المشاهير والأعلام، ص 130.</ref>
كما في هذه الوقعة قتل عدد كبير من أهل المدينة لاسيما منهم 80 [[صحابي]]ا و 700 من حفظة القرآن.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات المشاهير والأعلام، ص 130.</ref>


==الهجوم على مكة==
==الهجوم على مكة==
مستخدم مجهول