انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يزيد بن معاوية»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
فصار أول حاكم نصّب على يد أبيه وتولى السلطة وراثة بخلاف سنة الخلفاء من قبل.<ref>طقوش، دولت امويان، ص 32.</ref> كان يزيد يقمع كل معارضة تقوم بالضد من حكومته.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 67.</ref>
فصار أول حاكم نصّب على يد أبيه وتولى السلطة وراثة بخلاف سنة الخلفاء من قبل.<ref>طقوش، دولت امويان، ص 32.</ref> كان يزيد يقمع كل معارضة تقوم بالضد من حكومته.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 67.</ref>
فمنذ اليوم الأول من توليه الحكم كتب إلى حاكم المدينة رسالة وأخبره بموت معاوية وأمره أن يأخذ البيعة بالقوة من الحسين بن علي (ع) وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير ومن أبى منهم فيقطَع عنقه بالسيف.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص177.</ref>
فمنذ اليوم الأول من توليه الحكم كتب إلى حاكم المدينة رسالة وأخبره بموت معاوية وأمره أن يأخذ البيعة بالقوة من الحسين بن علي (ع) وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير ومن أبى منهم فيقطَع عنقه بالسيف.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص177.</ref>
يشبّه المؤرخ أبو الحسن المسعودي (280- 345 هـ) سيرة يزيد في الحكم بسيرة فرعون، بل إنّ الأخير كان أعدل بين رعيته وأنصف حكما بين الخواص والعوام.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 68.</ref>
يشبّه المؤرخ أبو الحسن المسعودي ([[سنة 280 للهجرة|280]]- [[سنة 345 للهجرة|345]] هـ) سيرة يزيد في الحكم بسيرة فرعون، بل إنّ الأخير كان أعدل بين رعيته وأنصف حكما بين الخواص والعوام.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 68.</ref>


وأردف المسعودي راویا عن أبي مخنف، أنّ في عهد يزيد أخذ شرب الخمر والإشهار بالفواحش بالانتشار وبشكله العلني والواسع على يد عامليه، في مكة والمدينة.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 68.</ref>
وأردف المسعودي راویا عن [[أبي مخنف]]، أنّ في عهد يزيد أخذ شرب الخمر والإشهار بالفواحش بالانتشار وبشكل علني وواسع على يد عامليه، في [[مكة]] و [[المدينة]].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 68.</ref>


طال حكم يزيد ثلاث سنوات.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 3121.</ref>
طال حكم يزيد ثلاث سنوات.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 3121.</ref>
يقول المؤرخون أنّ ممارسات يزيد وإجراءاته خلال فترة حكمه أشعلت فتيل معارضة الحكومات الأموية المتعاقبة مما أدّى إلى سقوط الحكم الأموي.<ref>طقوش، دولت امويان، ص 75.</ref>
يقول المؤرخون أنّ ممارسات يزيد وإجراءاته خلال فترة حكمه أشعلت فتيل معارضة الحكومات الأموية المتعاقبة مما أدّى إلى سقوط [[الحكم الأموي]].<ref>طقوش، دولت امويان، ص 75.</ref>
فبعد أن تولى زمام الحكم في أول سنة من سلطته قتل الإمام الحسين وثلة من أهل بيته (ع)،<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 253.</ref> وفي السنة الثانية من حكومته انتهك حرمة المدينة واستحل المدينة لجيشه مدة ثلاثة أيام.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 253.</ref> وفي السنة لثلاثة من حكمه أحرق الكعبة وغزا مكة.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 253.</ref>
فبعد أن تولى زمام الحكم في أول سنة من سلطته قتل الإمام الحسين وثلة من أهل بيته (ع)،<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 253.</ref> وفي السنة الثانية من حكومته انتهك حرمة المدينة واستحل المدينة لجيشه مدة ثلاثة أيام.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 253.</ref> وفي السنة الثالثة من حكمه أحرق الكعبة وغزا مكة.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 253.</ref>


===واقعة الطف===
===واقعة الطف===
مستخدم مجهول