حديث من عرف نفسه

من ويكي شيعة
(بالتحويل من من عرف نفسه)
حديث من عرف نفسه
حديث من عرف نفسه، بخط الثلث، للخطاط التركي حامد الآمدي 1972م
حديث من عرف نفسه، بخط الثلث، للخطاط التركي حامد الآمدي 1972م
الموضوعمعرفة النفس والله تعالى
القائلرسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم والإمام عليعليه السلام
مصادر الشيعةمصباح الشريعة، غرر الحكم ودرر الكلم
مصادر السنةمطلوب كل طالب
یؤيده من القرآن﴿عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ، و﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ، و﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ.
أحاديث مشهورة
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم


حَدِيثُ مَن عَرَفَ نَفسَهُ، هو حديث يشير إلى أنّ معرفة الله تعالى ممكنة عن طريق معرفة النفس، حيث ورد عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».

ورد الحديث في العديد من كتب الأحاديث الشيعية والسنية عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم والإمام عليعليه السلام، ويولي علماء الشيعة أهمية كبيرة له، وذكروا أنَّ مضمونه جاء في جميع الكتب السماوية، ويوجد مجموعة من الآيات القرآنية تُشير إلى معاني الحديث نفسها.

ذكر علماء المسلمين معاني وتفسيرات مختلفة لهذا الحديث، كما فسّره العديد من علماء الشيعة أنَّه ومن خلال معرفة خصائص الإنسان نستطيع أن نعرف صفات الله تعالى؛ لأنَّ صفات الإنسان تختلف عن صفات الله، فعلى سبيل المثال: حينما يعرف الإنسان أنَّه ممكن، ومحتاج، فيستطيع أن يعرف أنَّ الله واجب الوجود، وغير محتاج.

وذكر البعض أن هذا الحديث يُشير إلى برهان النظم؛ لأنَّ معرفة هذا النظم الموجود في روح وجسم الإنسان يفتح لنا الطريق إلى وجود الناظم وهو الله تعالى.

متن الحديث

يُعتبر حديث «من عرف نفسه» من الأحاديث المشهورة[١] حيث يُذكر في هذا الحديث إنَّ معرفة النفس بمثابة الطريق لمعرفة الله تعالى، وجاء الحديث على النحو الآتي: «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ»، وقد ورد عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم،[٢] وكذلك عن الإمام عليعليه السلام.[٣]

مصادر الحديث

لم يتم نقل حديث «من عرف نفسه» في كتب الشيعة الأربعة، ولا في الصحاح الستة لأهل السنة، ولكن تم نقل الحديث عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم في مصادر أخرى مثل: مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادقعليه السلام،[٤] وعوالي اللئالي العزيزية من تأليف ابن أبي جمهور الأحسائي،[٥] وعن الإمام عليعليه السلام في كتاب مطلوب كل طالب لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ،[٦] وغرر الحكم ودرر الكلم للتميمي الآمدي،[٧] وعيون الحكم والمواعظ من تأليف الليثي الواسطي.[٨]

اعتبار الحديث

يوجد اختلاف بين علماء الشيعة والسنة في صحة حديث «من عرف نفسه»، وقد قال باعتباره الكثير من محدثي ومحققين الشيعة.[٩] وقد عدّه العلامة الطباطبائي وجوادي الآملي من الأحاديث المشهورة.[١٠] وقد ذكر مؤلفي موسوعة العقائد الإسلامية، إنَّ هذا الحديث ليس له سند يتصل بأهل البيتعليهم السلام وهو من المرسلات، ولكن بما أنَّ مضمونه قد ورد في بعض الآيات القرآنية؛ فإنَّه لا يحتاج إلى التوثيق السندي.[١١] أما علماء السنة ومنهم السيوطي لم يعدوه من الأحاديث الصحيحة،[١٢] واعتبره البعض مثل ابن تيمية أنَّه من الأحاديث الموضوعة.[١٣]

المكانة والأهمية

لقد أعطى علماء الإسلام قيمة كبيرة لهذا الحديث، وأشاروا إلى قضايا مختلفة قد تم طرحها حوله، فعلى سبيل المثال اشار إليه الملا صدرا تحت اسم برهان معرفة النفس، واعتبره من أهم البراهين التي تأتي بعد برهان الصديقين لإثبات وجود الله ومعرفته.[١٤] وكذلك قال أيضاً إنَّه ووفق الروايات أنَّ مضمون هذا الحديث يوجد في جميع الكتب السماوية.[١٥] وقد ذكر العلامة المجلسي، أنَّ حديث من عرف نفسه، تم نقله في صحف إدريس النبي.[١٦]

تم تأليف مجموعة من الكتب المستقلة حول شرح وتفسير هذا الحديث.[١٧] من بینها «الرسالة الوجودية في معنى قوله(ص): من عرف نفسه فقد عرف ربه» لمحي الدين ابن عربي،[١٨] «شرح حديث من عرف نفسه» لمحمد الغزالي،[١٩] و«مرآت المحققين در معناى من عرف نفسه» للشيخ محمود الشبستري.[٢٠]

المستفاد من الحديث

وردت معاني وتفسيرات مختلفة لهذا الحديث.[٢١] وقد ذكر له حسن حسن زاده الآملي أكثر من تسعين معنى. [٢٢] وبعض المعاني المستفادة من هذا الحديث، هي عبارة عن:

  • من خلال معرفة خصائص الإنسان، نستطيع أن نعرف صفات الله تعالى: يعتقد العديد من علماء الشيعة والسنة أنَّ صفات الإنسان تختلف عن صفات الله تعالى، فمن خلال معرفة الصفات المضادة للإنسان، يُمكن للمرء أن يعرف الله تعالى. فعلى سبيل المثال: حينما يعرف الإنسان أنَّه حادث، وممكن، وضعيف، ومحتاج، فيستطيع أن يعرف أنَّ الله تعالى قديم، وواجب الوجود، وقوي، وغير محتاج.[٢٣]

وذكر عبد الله جوادي الآملي إنَّ هذا التفسير للحديث غير صحيح أو تفسير متدني.[٢٤]

  • يُشير هذا الحديث إلى برهان النظم: يرى ناصر مكارم الشيرازي إنَّ هذه الحديث يُشير إلى برهان النظم؛ لأنَّ معرفة عجائب الروح والجسم يفتح لنا الطريق إلى الله تعالى؛ لأنَّ هذا النّظم والانتظام والدّقة في الخلقة، لا يمكن أن ينشأ، إلّا بتدبير عالم قادر مبدئ معيد.[٢٥] وقد ذهب البعض أنَّه ووفقاً للآيات والروايات التي لها صلة بهذا الأمر؛ فإن هذا التفسير للحديث من أوضح المعاني.[٢٦]
  • فكما أنَّه لا يمكن معرفة حقيقة النفس بشكل كامل، فكذلك من المستحيل أيضاً معرفة حقيقة الله تعالى بشكل كامل: ذكرت مجموعة من علماء الشيعة والسنة، في توضيح معنى الحديث: بما إنَّ الإنسان غير قادر على معرفة نفسه بشكل كامل، فمن المحال أن يعرف حقيقة الله تعالى بشكل كامل.[٢٧] وذكر العلامة الطباطبائي أنَّ هذا التفسير يتعارض مع الآيات والروايات، التي ذكرت وبوضوح أنَّ معرفة النفس طريق لمعرفة الله تعالى.[٢٨]
  • بتهذيب النفس وصفاء الباطن، تنفتح بصيرة القلب وتتجه نحو الله تعالى: تكون معرفة الله تعالى أحياناً عن طريق المفاهيم المصحوبة بالاستدلال، فتكون لدينا معرفة حصوليه بالله تعالى، وأحياناً تكون عن طريق الوجود ويتم الحصول عليها من خلال السير والسلوك، فتكون معرفة الله تعالى حضورية، ويُمكن تفسير الحديث بكلا المعنيين، ولكن بنظر الشيخ جوادي الآملي، أنَّ المعنى الثاني للحديث أدق من المعنى الأول.[٢٩]

ارتباط الحديث بآيات القرآن

اعتبر جملة من المفسرين أنَّ حديث «من عرف نفسه» له نفس المضمون أو له ارتباط ببعض معاني الآيات القرآنية. فعلى سبيل المثال ذكر العلامة الطباطبائي بعض العبارات القرآنية التي تُشير إلى معرفة النفس ولها علاقة بهذا الحديث: «عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ»،[٣٠] و«سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ»،[٣١] و«وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ».[٣٢]

كذلك ذكر الملا صدرا، والعلامة الطباطبائي وجوادي الآملي هذا الحديث في ذيل آية «نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ،[٣٣] وذكر أبو الحسن علي الواحدي المفسر السني في القرن الخامس الهجري هذا الحديث[٣٤] في ذيل آية 130 من سورة البقرة.[٣٥]

أحاديث مماثلة

نقلت في المصادر الروائية أحاديث مماثلة له، وعلى سبيل المثال ورد في حديث أن رجل سأل رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم: ما هو الطريق إلى معرفة الله؟ فقال له رسول الله «معرفة النفس».[٣٦] وكما نُقل عن الإمام عليعليه السلام أنّه قال: «عَجِبْتُ لِمَنْ يَجْهَلُ نَفْسَهُ كَيْفَ يَعْرِفُ رَبَّهُ».[٣٧]

الهوامش

  1. الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج6، ص169؛ جواد الآملي، التوحيد في القرآن، 1395ش، ص181.
  2. مصباح الشريعة المنسوب للإمام جعفر الصادق(ع)، 1400هـ، ص13؛ ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي العزيزية، 1405هـ، ج4، ص102؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج1، ص91، ص460 وج30، ص721.
  3. الجاحظ، مطلوب كل طالب، 1372ش، ص71؛ التميمي الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، 1410هـ، ص588؛ الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، 1376ش، ص430؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج20، ص292.
  4. مصباح الشريعة، 1400هـ، ص13.
  5. ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي العزيزية ، 1405هـ، ج4، ص102.
  6. الجاحظ، مطلوب كل طالب، 1374ش، ص71.
  7. التميمي الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، 1410هـ، ص588.
  8. الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، 1376ش، ص430.
  9. محمدي الري شهري وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی، 1386ش، ج4، ص149 ـ 150.
  10. الطباطبائي، الميزان، 1427هـ، ج6، ص169؛ جوادي الآملي، التوحيد في القرآن، 1395ش، ص181.
  11. محمدي الري شهري وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی، 1386ش، ج4، ص149 ـ 150.
  12. السمعاني، قواطه الأدلة، 1418هـ، ج2، ص60؛ النووي، فتاوى النووي، 1417هـ، ص248؛ السيوطي، الحاوي للفتاوي، 1424هـ، ج2، ص288.
  13. ابن تيمية، مجموع الفتاوى، 1416هـ، ج16، ص349.
  14. الملا صدرا، الشواهد الربوبية، 1360هـ، ص46.
  15. الملا صدرا، أسرار الآيات، 1360ش، ص133.
  16. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج92، ص456.
  17. محمدي الري شهري وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی، 1386ش، ج4، ص151 ـ 153.
  18. حسن زاده الآملي، هزار و یک کلمه، 1381ش، ج3، ص197.
  19. محمدي الري شهري وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی، 1386ش، ج4، ص153.
  20. محمدي الري شهري وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی، 1386ش، ج4، ص152.
  21. المجلسي، لوامع صاحبقراني، 1414هـ، ج1، ص115 ـ 119؛ السيوطي، الحاوي للفتاوي، 1424هـ، ج2، ص288 ـ 298.
  22. حسن زاده الآملي، هزار و یک کلمه، 1381ش، ج3، ص200 ـ 216.
  23. ابن ميثم البحراني، شرح المائة كلمة للإمام علي بن أبي طالب، 1431هـ، ص57 ـ 58؛ المجلسي، لوامع صاحبقراني، 1414هـ، ص118 ـ 119؛ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج9، ص257؛ المازندراني، شرح الكافي، 1382ش، ج3، ص30؛ الواحدي، الوسيط، 1416هـ، ج1، ص198؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج1، ص 91، ج9، ص 460؛ ابن تيمية، مجموع الفتاوى، 1416هـ، ج9، ص297؛ النووي، فتاوى النووي، 1417هـ، ص248؛ السيوطي، الحاوي للفتاوي، 1424هـ، ج2، ص290.
  24. جوادي الآملي، التوحيد في القرآن، 1395ش، ص 147.
  25. مكارم الشيرازي، الأخلاق في القرآن، 1428هـ، ج1، ص 280.
  26. محمدي الري شهري وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی، 1386ش، ج4، ص155.
  27. ابن تيمية، مجموع الفتاوى، 1416هـ، ج9، ص298؛ السيوطي، الحاوي للفتاوي، 1424هـ، ج2، ص 290؛ المازندراني، شرح الكافي، 1382هـ، ج4، ص153 ـ 154 وج6، ص61.
  28. الطباطبائي، الميزان، 1427هـ، ج6، ص 169 ـ 170.
  29. جوادي الآملي، التوحيد في القرآن، 1395ش، ص145 ـ 150.
  30. سورة المائدة: الآية 105.
  31. سورة فصلت: الآية 53.
  32. سورة الذاريات: الآية 21؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج6، ص165 ـ 170.
  33. سورة الحشر: الآية 19؛ الملا صدرا، أسرار الآيات، 1360ش، ص163، الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج6، ص165؛ جوادي الآملي، التوحيد في القرآن، 1395ش، ص145 و181.
  34. الواحدي، الوسيط، 1416هـ، ج1، ص198.
  35. وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ.
  36. ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي العزيزية ، 1405هـ، ج4، ص246.
  37. التميمي الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، 1410هـ، ص461؛ الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، 1376ش، ص329.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1404 هـ.
  • ابن أبي جمهور، محمد بن زين الدين، عوالي اللئالي العزيزية، قم، دار سيد الشهداء، ط1، 1405هـ،
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، مجموع الفتاوى، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد، المدينة المنورة، مجمع الملك فهد، 1416هـ.
  • ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، شرح المائة كلمة للإمام علي بن أبي طالب، بيروت، مؤسسة العروة الوثقى، 1431هـ.
  • التميمي الآمدي، عبد الواحد بن محمد، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، تصحيح: مهدي رجائي، قم دار الكتاب الإسلامي، ط2، 1410هـ.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، مطلوب كل طالب، شرح وتفسير: رشيد الدين وطواط، تصحيح: محمود عابد، طهران، بنياد نهج البلاغة، 1372ش.
  • السمعاني، منصور بن محمد، قواطه الأدلة في الأصول، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1418هـ.
  • السيوطي، عبد الرحمن، الحاوي للفتاوي، بيروت، دار الفكر، 1424هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417هـ/ 1997م.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ.
  • الليثي الواسطي، علي بن محمد، عيون الحكم والمراعظ، تصحيح: حسين حسني بيرجندي، قم، دار الحديث، ط1، 1376ش.
  • المازندراني، محمد صالح، شرح الكافي (الأصول والروضة)، تحقيق وتصحيح: أبو الحسن الشعراني، طهران، المكتبة الإسلامية، ط1، 1382هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
  • المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسول محلاتي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1404هـ.
  • المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحبقراني، قم، مؤسسة إسماعيليان، ط2، 1414هـ.
  • الملا صدرا، محمد بن إبراهيم، أسرار الآيات، طهران، انجمن حكمت وفلسفه، 1360ش.
  • الملا صدرا، محمد بن إبراهيم، الشواهد الربوبية، تصحيح: جلال الدين الآشتياني، طهران، مرکز نشر دانشگاهی، 1360ش.
  • النووي، يحيى بن شريف، فتاوى النووي (المسائل المنثورة)، تحقيق: محمد حجار، بيروت، دار البشائر الإسلامية، ط6، 1417هـ.
  • الواحدي، علي بن أحمد، الوسيط في تفسير القرآن المجيد، تحقيق: محمد حسن، القاهرة، وزرارة الأوقاف، ط1، 1416 هـ.
  • جواد الآملي، عبد الله، التوحيد في القرآن (التفسير الموضوعي للقرآن ج2)، تحقيق وتنظيم: حيدر علي أيوبي، قم، نشر إسراء، ط8، 1395ش.
  • حسن زاده الآملي، حسن، هزار و یک کلمه، قم، دفتر تبليغات إسلامي، ط2، 1381ش.
  • محمدي الري شهري، محمد وهمكاران، دانشنامه عقاید اسلامی (موسوعة العقائد الإسلامية)، قم، دار الحديث، 1386ش.
  • مصباح الشريعة المنسوب للإمام جعفر الصادق(ع)، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط1، 1400هـ
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأخلاق في القرآن، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ط3، 1428هـ.