الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
ومن المصادر ما تشير إلى أن فدك كانت في يد فاطمة {{ع}} في حياة النبي {{صل}} وكان لها عمّال وممثلون فيها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح ابن أبي الحديد: ج16، ص211.</ref> | ومن المصادر ما تشير إلى أن فدك كانت في يد فاطمة {{ع}} في حياة النبي {{صل}} وكان لها عمّال وممثلون فيها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح ابن أبي الحديد: ج16، ص211.</ref> | ||
ويرى بعض الباحثين أن هذه البينة تدل على أنّ النبي وهب فدك لفاطمة {{ع}}.<ref> | ويرى بعض الباحثين أن هذه البينة تدل على أنّ النبي وهب فدك لفاطمة {{ع}}.<ref>السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنان{{ع}}: ص12.</ref> | ||
ولم يردّ [[عمر بن الخطاب]] فدك إلى [[أهل بيت]] {{هم}}.<ref>البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص36.</ref> وسلّم [[عثمان بن عفان|عثمان]] فدك إلى [[مروان بن الحكم]] وكانت بيد [[بنو أمية]] من بعده حتى نهاية [[الحكم الأموي]]<ref>أبو الفداء، التاريخ: ج1، ص168. البيهقي، السنن: ج6، ص301. ابن عبد ربه، العقد الفريد: ج5، ص33. ابن أبي حديد، شرح نهج البلاغة: ج1، ص198. الأميني، الغدير: ج8، ص238-236. شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا: ص116.</ref> | ولم يردّ [[عمر بن الخطاب]] فدك إلى [[أهل بيت]] {{هم}}.<ref>البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص36.</ref> وسلّم [[عثمان بن عفان|عثمان]] فدك إلى [[مروان بن الحكم]] وكانت بيد [[بنو أمية]] من بعده حتى نهاية [[الحكم الأموي]]<ref>أبو الفداء، التاريخ: ج1، ص168. البيهقي، السنن: ج6، ص301. ابن عبد ربه، العقد الفريد: ج5، ص33. ابن أبي حديد، شرح نهج البلاغة: ج1، ص198. الأميني، الغدير: ج8، ص238-236. شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا: ص116.</ref> | ||
مراجعة ٢٣:١٧، ٩ أغسطس ٢٠١٧

ومن كلام لأمير المؤمنين
كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانها في غد جدث، تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب أخبارها، وحفرة لو زيد في فسحتها، وأوسعت يدا حافرها، لاضغطها الحجر والمدر وسد فرجها التراب المتراكم، وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر.
نهج البلاغة، الكتاب رقم 45.
فدك قرية في الحجاز فيها مزارع وبساتين من نخيل، وهي قريبة من خيبر، وقد ذُكرت مراراً في المصادر التاريخية لاسيما الشيعية منها، وهي ممّا أفاء اللَّه على رسوله ، وذلك أنّ النبي
لمّا نزل خيبر وفتح حصونها ولم يبق إلا ثلاثة، وعندما اشتدّ الحصار على أهلها أرسلوا إلى رسول اللَّه
يسألونه أن ينزلهم على الجلاء، ففعل ذلك النبي
، فبلغ هذا الأمر أهل فدك، فأرسلوا إلى رسول اللَّه
أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم، فأجابهم إلى ذلك.
فأرض فدك مما لم يُوجَف عليه بخيل ولا ركاب، بل هي خالصة لرسول اللَّه يفعل بها ما يشاء، وكانت تنفق موارد فدك على فقراء بني هاشم و غيرهم من الفقراء كابن السبيل.
وتذكر المصادر التاريخيّة أن النبي وهب السيدة الزهراء
فدكاً، لكن أبا بكر انتزع فدكاً من فاطمة
لمصالح سياسية. والخطبة الفدكية التي ألقتها السيدة الزهراء كانت احتجاجاً على هذا الأمر إلا أنّ أبا بكر امتنع عن إرجاعها إليها
.
تنقلت فدك بين الكثير من الحكّام طوال التاريخ، كما أنها صارت في يد أولاد فاطمة في فترات محدودة من التاريخ.
الموقع

تقع فدك في منطقة الحجاز على بعد 160 كيلومتراً من المدينة وكانت في صدر الإسلام تضم المزارع والبساتين وعيون المياه[١] وهي لا زالت كذلك.
ونظراً لموقعها الاستراتيجي كانت منطقة عسكرية هامة بالنسبة إلى يهود الحجاز،[٢] وكانت تقع في القرب منها تحصينات عسكرية كحصن "شمروخ".[٣]
وفدك اليوم مدينة عامرة تسمى"الحائط" وهي تتكون من 21 قرية حتى سنة 1975 م وكان عدد سكانها 14000 نسمة حسب إحصائية أجريت سنة 2010م.[٤]وفدك مع أنها مجاورة لأراضي الحرة القاحلة إلا أنها ذات أراضي زراعية خصبة ومليئة بالمزارع والنخيل. [٥] وتشير المصادر إلى أن اليهود سكنت فدكاً حتى أيّام حكم عمر بن الخطاب حيث أجلاهم عنها.[٦]
الميزات الإقليمية والإقتصادية
لما أجلى عمر اليهود من فدك دفع إليهم قيمة النصف الذي لهم، وكان مبلغ ذلك خمسين ألف درهم، أعطاهم إياها من مال أتاه من العراق، وأجلاهم إلى الشام.[٧]
وقد كانت فدك في عصر بزوغ الإسلام تضم المزارع والبساتين الواسعة نظراً لما تتمتع بها من أراضي خصبة غنية بالمياه الجوفية، لذلك كانت الأرباح الناتجة من الزراعة في فدك جيدة جداً.[٨]
قال ابن أبي الحديد إنّ فيها من النخيل نحو ما في الكوفة الآن(أي القرن السابع).[٩]
ليس هناك معلومات دقيقة عن الدخل السنوي لفدك إلا أن بعض المصادر تقدّر ذلك في زمن الرسول بنحو 24 إلى 70 ألف دينار.
[١٠]
ويرى بعض الباحثين أنّ الموارد المالية الناتجة عن فدك كانت تبلغ حداً يستغني بني هاشم عن أموال بيت المال وعن الخليفة.[١١]
ملكية فدك
في حياة رسول الله 
بعد غزوة خيبر في سنة 7 هـ بعث رسول الله وفداً إلى فدك، داعياً يهودها إلى الإسلام، فرفض أهلها اعتناق الإسلام إلا أنّهم صالحوا الرسول
على أن يكون نصف تلك الأرض له
.[١٢]
فكان نصف فدك خالصاً لرسول الله لأنّ المسلمين لم يستولوا عليها بقتال، وكان النبي
ينفق تلك الأموال لفقراء بني هاشم وباقي الفقراء وأبناء السبيل [١٣]
ووهبها النبي لفاطمة
[١٤]وقيل إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
كان إلى جنب النبي
في فتح فدك.[١٥]
وأكّد عدد من المفسرين منهم الشيخ الطوسي[١٦]والطبرسي[١٧] والحسكاني[١٨]، والسيوطي[١٩] أنّ النبي وهب فدك لفاطمة
لدى نزول الآية:﴿ وآت ذا القربى حقه﴾.[٢٠]
وقد صرّح القرآن الكريم أنّ الفيء: هو المال الذي يحصل من دون عناء ومشقة من قبل المسلمين أمره راجع إلى النبي بناء على الآية التالية: ﴿ وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَىى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيهِ مِنْ خَيلٍ وَلَا رِكابٍ وَلَكنَّ اللَّهَ يسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَي مَن يشَاء وَاللَّهُ عَلَي كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ﴾.[٢١]
فكان أمره مفوضاً إلى الرسول
يضعها حيث يشاء[٢٢]
في عصر الحكّام الأوائل
أعلن أبو بكر بُعيد واقعة السقيفة أنّ فدك ليست ملكاً لأحد وانتزعها لمصالحه. فجاءته فاطمة معترضة ووقع نزاع بينهما تذكره المصادر التاريخية والروائية مع اختلاف في التفاصيل.
وقيل أنّها طلبت إعادة ملكية فدك إليها فقال أبو بكر أنّه سمع عن النبي أنّه قال: " لا نورث ما تركنا فهو صدقة "[٢٣] وذهبت بعض المصادر إلى أن أبا بكر نقل عن رسول الله
أنّه قال:" نحن معاشر الأنبياء لا نورث"[٢٤]
فاحتجت السيدة الزهراء بأن النبي وهب فدك لها في حياتها وما ورثها. فطلب أبو بكر الشهود لإثبات ذلك فأتت السيدة الزهراء
ببعلها أمير المؤمنين
وأم أيمن. فذعن أبو بكر للواقع وأمر بأن لا يتعرض أحد لفدك. إلا أنّ عمر بن الخطاب لما رأى السيدة الزهراء خارج المجلس مزق الرسالة.[٢٥]
وذهب دنيس الصوفي إلى القول بأنّه لا يصح من أبي بكر الإستدلال بحديث «نحن معاشر الأنبياء لا نورث».[٢٦]
ووفق مصادر أخرى نسب أبو بكر رواية إلى النبي وادّعى أن النبي لا يرث، إلا أن السيدة الزهراء
قالت إن النبي
وهبها فدكاً في حياته. فطلب أبو بكر منها الشهود فأتت ببعلها علي
وأم أيمن فلم يقنع أبو بكر بشهادة أم أيمن وحدها ورفض إرجاع فدك. فتركت فاطمة المجلس وألقت في الصحابة [خطبة تدعى الفدكية، عرّفت فيها نفسها وأبدت من خلالها اعتراضها على الخليفه الأول الذي انتزع فدكاً منها.[٢٧] لكن أبو بكر لم يرد فدك إلى فاطمة الزهراء.
واختلفت المصادر أيضاً في من شهدوا لفاطمة فبناء على مصدر شهد الإمام الحسن والحسين
[٢٨] ويرى الفخر الرازي أن غلام رسول الله شهد لفاطمة الزهراء[٢٩] ويدعى هذا الغلام رباحاً على ما نقل البلاذري[٣٠] كما تشير المصادر الشيعية إلى شهادة أسماء بنت عميس[٣١] وقيل إن النبي
كتب نصاً يؤكد ملكية الزهراء
على فدك.[٣٢]
ومن المصادر ما تشير إلى أن فدك كانت في يد فاطمة في حياة النبي
وكان لها عمّال وممثلون فيها.[٣٣]
ويرى بعض الباحثين أن هذه البينة تدل على أنّ النبي وهب فدك لفاطمة .[٣٤]
ولم يردّ عمر بن الخطاب فدك إلى أهل بيت
.[٣٥] وسلّم عثمان فدك إلى مروان بن الحكم وكانت بيد بنو أمية من بعده حتى نهاية الحكم الأموي[٣٦]
ووفقاً لمصادر السنة كانت أموال فدك تنفق على فقراء بني هاشم وابن السبيل في عهد الخلفاء الراشدين إلى خلافة عثمان وتصرّح هذه المصادر أنّ السنّة المتبعة من قبل النبي كانت كذلك حتى تغير الأمر بعد استيلاء الأمويين على الحكم ومنعهم بني هاشم من موارد فدك.[٣٧]
ولما تصدى أمير المؤمنين للخلافة بعد إصرار الشعب لقبول الحكم لم يحاول الإمام استرجاع فدك لما ولي الناس، وتبرر الرواية موقف أمير المؤمنين
بأن طرفي النزاع السيدة الزهراء
وأبو بكر قد قدما على الله.[٣٨]
وتذكر روايات أخرى أنّ الإمام علي يرى انتزاع فدك من أهل البيت
كان غصباً إلا أنه أوكل الأمر إلى الله[٣٩]
ويكتب أمير المؤمنين في رسالة بعثها إلى عثمان بن حنيف يقول فيها:
"كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحّت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانها في غد جدث، تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب اخبارها، وحفرة لو زيد في فسحتها، وأوسعت يدا حافرها، لاضغطها الحجر والمدر وسد فرجها التراب المتراكم، وإنما هي نفسي أُروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر"[٤٠]
ويعتقد ابن أبي الحديد أن العبارة المذكورة تدل على أن الإمام كان ساخطاً لما جرى في فدك بعد النبي
وأوكل الأمر إلى الله ليحكم في ذلك.[٤١]
العهد الأموي
ونقلاً عن المصادر التاريخية، كانت فدك في عهد الأمويين تحت سيطرة الخلفاء الأمويين. إلا أن الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز لما تسلّم الخلافة أعطى عائدات فدك إلى أسرة النبي .[٤٢] لكن ما رجعت ملكية فدك إليهم.
يبدو أنّ الأمويين نقموا على عمر بن عبد العزيز وعاتبوه لإعادة الموارد المالية لفدك إلى آل النبي فحاول عمر بن عبد العزيز في تبرير عمله بأنّ فدك كانت للنبي في حياته وطلبت السيدة الزهراء ملكيتها فرفض النبي. وكان النبي ينفق أموال فدك على أقربائه وفقراء بني هاشم وكان ذلك نهج أبو بكر وعمر فكانا يبذلان الأموال الناتجة من فدك على بني هاشم لكن بعد ذلك تغيرت هذه السُّنّة وصرفت هذه الأموال في غير ذلك فرأى أن يردّها إلى الزهراء
.[٤٣]
العهد العباسي
في العهد العباسي أيضاً ما كانت فدك بيد أهل البيت (ربيع الأول 132 هـ ، ذي الحجة 232 هـ)حتى خلافة المأمون العباسي الذي أرجع فدك إليهم بقرار رسمي.[٤٤]
وجاء في أمر المأمون إلى قثم بن جعفر والي المدينة أنه [المأمون] بمكانه من دين الله وخلافة رسوله والقرابة به ، أولى من استنَّ سنته ونفذ أمره ...وقد كان رسول الله
أعطى فاطمة بنت رسول الله
فدك وتصدق بها عليها ، فرأى المأمون أن يردها إلى ورثتها ويسلمها إليهم ، تقرباً إلى الله تعالى.[٤٥]
وأمر المتوكل بانتزاع فدك من آل النبي لما ولي الناس وخالف أمر المأمون[٤٦] وما رجعت فدك إلى آل النبي
بعد ذلك.
ويرى السيد جعفر الشهيدي المؤلف والباحث في تاريخ الإسلام أن قرار المأمون لإعادة فدك توحي بأن الوقائع التي جرت بعد وفاة النبي غيرت السنة وكانت لمصالح سياسية.
وإذا كانت بغية المأمون إرضاء آل علي وإثارة عواطفهم لكان يكفي ما فعله عمر بن عبد العزيز في تخصيص موارد فدك على أولاد فاطمة
ولم يستوجب استنكار نهج السابقين له.[٤٧] ويعتقد الشهيدي أن احتجاج الزهراء ومطالبتها فدك واستمرار ذلك من قبَل أولادها كانت مبادرة لمنع الإجتهاد أمام النص ومنع العمل خلاف السنة النبوية في مستقبل المجتمع الإسلامي.[٤٨]
الهوامش
- ↑ الحموي، معجم البلدان: ج4، ص238. البغدادي صفي الدين، مراصد الإطلاع: ج3، ص1020. ابن منظور، لسان العرب: ج10، ص473.
- ↑ البلادي، معجم معالم الحجاز(الحائط): ج2، ص206)205. الجوهري البغدادي، السقيفة و فدك: ج7، ص23.
- ↑ السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني أميرمؤمنان
: ص14.
- ↑ محافظة الحائط
- ↑ البلادي، معجم معالم الحجاز: ج7، ص27.
- ↑ مرجاني، بهجة النفوس والأسرار: ج1، ص438
- ↑ الجوهري البغدادي، السقيفة وفدك: ص95
- ↑ الحموي، معجم البلدان: ج4، ص238. ابن منظور، لسان العرب: ج10، ص437.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج16، ص236.
- ↑ قطب راوندي، الخرائج والجرائح: ج1، ص113. ابن طاووس، كشف المحجة: ص124. فروشاني، فدك، دانشنامه: ج1، ص297.
- ↑ شهيدي، فاطمه دختر محمد
: ص391-390.
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع: ج1، ص325.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ص41
- ↑ الكليني، الكافي: ج1، ص543. المفيد، المقنعة: ص289-290. شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا
: ص97-96.
- ↑ الكليني، الكافي: ج1، ص538.
- ↑ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن: ج6، ص468.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن: ج6، ص634-633.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: ج1، ص439-438.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور: ج4، ص177.
- ↑ الإسراء: الأية26.
- ↑ الحشر: الأية6.
- ↑ فخر الرازي، مفاتيح الغيب: ج29، ص506. الطباطبائي، الميزان: ج19، ص203.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية: ج2، ص22.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ص40-41.
- ↑ الكليني، الكافي: ج1، ص543.
- ↑ Denise L. Soufi, "The Image of Fatima in Classical Muslim Thought," PhD dissertation, Princeton, 1997, p. 97, 99
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص36. البلاذري، أنساب الأشراف: ص519. شهيدي، زندگاني فاطمه زهراء: ص155.
- ↑ ابن هشام، سيرة الحلبي: ج3، ص40.
- ↑ الرازي، تفسير سورة الحشر: ج8، ص125.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف: ص43.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار: ج8، ص93-105.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار: ج8، ص93-105.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح ابن أبي الحديد: ج16، ص211.
- ↑ السبحاني، فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنان
: ص12.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص36.
- ↑ أبو الفداء، التاريخ: ج1، ص168. البيهقي، السنن: ج6، ص301. ابن عبد ربه، العقد الفريد: ج5، ص33. ابن أبي حديد، شرح نهج البلاغة: ج1، ص198. الأميني، الغدير: ج8، ص238-236. شهيدي، زندگاني فاطمه زهرا: ص116.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف: ص40.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع: ج1، ص154-155.
- ↑ استادي، فدك: ص392-391. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج16، ص208.
- ↑ نهج البلاغة، الرسالة رقم 45.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج16، ص208.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: ج45، ص178-179. البلاذري، فتوح البلدان: ص41. الكاتب البغدادي، الخراج وصناعة الكتابة: ص259-260.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: ج45، ص178-179. البلاذري، فتوح البلدان: ص41. الكاتب البغدادي، الخراج وصناعة الكتابة: ص259-260.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص37-38.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص37-38. شهيدي، زندكي فاطمة زهراء: ص116-117.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان: ج1، ص38.
- ↑ شهيدي، زندكاني فاطمة زهراء: ص118.
- ↑ شهيدي، زندكاني فاطمه زهراء: ص119.
المراجع
- ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، د م، ط1، 1959 م.
- ابن طاووس، سيدعلي بن موسى، كشف المحجة لثمرة المهجة، المطبعة الحيدرية، النجف، 1370 هـ.
- ابن عساكر، على بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، دار الفكر - بيروت، ط1، 1415 هـ.
- ابن كثير، أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1988 م.
- استادي، رضا، فدك در دانشنامه امام علي عليه السلام، زير نظر: علي أكبر رشاد، مركز نشر آثار پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامي، طهران، 1380 ش.
- الجوهري البغدادي، أبو بكر، السقيفة وفدك، تحقيق: محمد هادي الأميني، مكتبة نينوى الحديثة، د م، د ت.
- الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت، معجم البلدان، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1979 م.
- الطبرسي، أبو علي فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصرخسرو، طهران، 1372 ش.
- الطوسي، أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، دار احياء التراث العربي، بيروت، د ت.
- المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع، التحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1999 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، فتوح البلدان، تحقيق ونشر وإلحاق وفهرسة: صلاح الدين المنجد، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1956 م.
- حسكانى، عبيد الله بن أحمد، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق: محمد باقر محمودى، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى، طهران، 1411 هـ.
- سبحاني، جعفر بن محمد حسين، «فرازهايي حساس از زندگاني اميرمؤمنان(ع)»، مكتب اسلام، د م، 1355 ش.
- سيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، د ت.
- شهيدي، سيدجعفر، زندگاني فاطمه زهرا عليهاالسلام، دفتر نشر فرهنگ اسلامي، طهران، 1362 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، علل الشرايع، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها، النجف الأشرف، 1385 هـ- 1966 م.
- صفري فروشاني، نعمت الله و عالمي، علي رضا، فدك در دانشنامه فاطمي(س)، پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامي، طهران، 1393 ش.
- طباطبايي، محمد حسين، الميزان، انتشارات جامعه مدرسين، قم، 1417 هـ.
- فخر رازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، دار احياء التراث العربي، بيروت، 1420 هـ.
- قطب راوندي، سعيد بن هبة الله، الخرائج و الجرائح، مؤسسة الامام المهدي
، قم، 1409 هـ.
- كاتب بغدادي، قدامه بن جعفر، الخراج و صناعة الكتابة، دار الرشيد للنشر، بغداد، ط1، 1981 م.
- الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، ترجمة: جواد مصطفوي، حوزه علميه اسلاميه، مشهد، 1342 ش.
- ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل، لسان العرب، نشر أدب الحوزة، د م، 1405 هـ.
- مرجانى، عبد الله بن عبد الملك، بهجة النفوس و الأسرار فى تاريخ دار هجرة النبى المختار، دار الغرب الاسلامي، بيروت، ط1، 2002 م.
- مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، دارالكتب علميه، مشهد، 1354 ش.
- المفيد، محمَّد بن محمَّد بن النعمان بن عبد السَّلام الحارثي المذحجي العكبري، المقنعة، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1410 هـ.
- نهج البلاغة، جمعه: الشريف الرضي، ضبط النص: صبحي صالح، د ن، بيروت، ط1، 1967 م.
- Denise L. Soufi, "The Image of Fatima in Classical Muslim Thought," PhD dissertation, Princeton, 1997, p. 97, 99