انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك بن نويرة»

ط
سطر ٣٩: سطر ٣٩:


==مقتل مالك في حروب الردة==   
==مقتل مالك في حروب الردة==   
بحسب [[العلامة الأميني]]، و<nowiki/>[[رسول جعفريان]]، فإنَّ مؤرخي [[الشيعة]]، ذهبوا إلى أن قَتل مالك بن نويرة كان بسبب انحراف خالد بن الوليد الأخلاقي.<ref>الأميني، الغدير، ج7، ص219 ـ 220؛ جعفريان، تاريخ خلفا، ص38.</ref> رفض مالك دفع الزكاة لحكومة أبي بكر وقسمها على قومه.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص560.</ref> وبحسب [[السيد عبد الحسين شرف الدين]] صاحب [[كتاب النص والاجتهاد]] فإنَّ مالك رفض أن يعطي الزكاة لشكه في شرعية خلافة أبي بكر، وصحة دفع الزكاة له.<ref>شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118.</ref>
بحسب [[العلامة الأميني]]، و<nowiki/>[[رسول جعفريان]]، فإنَّ مؤرخي [[الشيعة]]، ذهبوا إلى أن قَتل مالك بن نويرة كان بسبب انحراف خالد بن الوليد الأخلاقي.<ref>الأميني، الغدير، ج7، ص219 ـ 220؛ جعفريان، تاريخ خلفا، ص38.</ref> رفض مالك دفع الزكاة لحكومة أبي بكر وقسمها على قومه.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص560.</ref> وبحسب [[السيد عبد الحسين شرف الدين]] صاحب [[النص والاجتهاد (كتاب)|كتاب النص والاجتهاد]] فإنَّ مالك رفض أن يعطي الزكاة لشكه في شرعية خلافة أبي بكر، وصحة دفع الزكاة له.<ref>شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118.</ref>


وذهب خالد بن الوليد إلى منطقة البطاح بأمر من أبي بكر لمواجهة ردة مالك وقبيلته.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج2، ص495.</ref> وأخبرهم أن يتحققوا من التزامهم ب[[الصلاة]] قبل بدء الحرب، للتأكد من ردتهم.<ref>المرتضى، الشافي في الإمامة، ج4، ص163.</ref> حينما علم مالك بخروج خالد نحوه، ولإظهار حسن نيته، ومن أجل رفع التوهم بأنهم يجهزون جيشاً، أمر رجال قبيلته بالتفرق، حتى لا يظن أحد بأنهم مجتمعين للقتال.<ref>شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118 ـ 119.</ref> بعض [[الأنصار]] الذين رأوا مالك وقبيلته متمسكين بالصلاة، عارضوا خالد بن الوليد، ولكن خالد لم يلتفت إليهم.<ref>الواقدي، الردة، ص106 ـ 107.</ref>  
وذهب خالد بن الوليد إلى منطقة البطاح بأمر من أبي بكر لمواجهة ردة مالك وقبيلته.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج2، ص495.</ref> وأخبرهم أن يتحققوا من التزامهم ب[[الصلاة]] قبل بدء الحرب، للتأكد من ردتهم.<ref>المرتضى، الشافي في الإمامة، ج4، ص163.</ref> حينما علم مالك بخروج خالد نحوه، ولإظهار حسن نيته، ومن أجل رفع التوهم بأنهم يجهزون جيشاً، أمر رجال قبيلته بالتفرق، حتى لا يظن أحد بأنهم مجتمعين للقتال.<ref>شرف الدين، النص والاجتهاد، ص118 ـ 119.</ref> بعض [[الأنصار]] الذين رأوا مالك وقبيلته متمسكين بالصلاة، عارضوا خالد بن الوليد، ولكن خالد لم يلتفت إليهم.<ref>الواقدي، الردة، ص106 ـ 107.</ref>  
confirmed، movedable، templateeditor
٧٬٨٧٨

تعديل