انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل السيدة الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
}}
}}
# '''سيدة نساء العالمين''': وردت هذه الفضيلة في [[الحديث|الأحاديث]] و<nowiki/>[[زيارات]] السيدة فاطمة،<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 459؛ الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج 4، ص 179 و 420؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج 3، ص 110 و ج 6، ص 57؛ ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص 176، 229، 231 و 310؛ الحاكم النيسابوري، فضائل فاطمة الزهراء، 1429هـ، ص 41-43.</ref> فقد ورد في إحدى زياراتها: «السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ».<ref>الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج 2، ص 573؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج 6، ص 10.</ref> وذكرت تعابير أخرى أيضا، مثل «سيدة النساء»، و«سيدة نساء أّهل الجنة»، و«سيدة نساء المؤمنين»، و«سيدة نساء هذه الأمة».<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص 310؛ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 4،ص203 و ج8، ص 64؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4،ص1904 و 1905؛ النسائي، السنن الكبرى، 1421هـ، ج 7، ص 393، 455-457 و ج6، ص 380 و ج10، ص 429.</ref>
# '''سيدة نساء العالمين''': وردت هذه الفضيلة في [[الحديث|الأحاديث]] و<nowiki/>[[زيارات]] السيدة فاطمة،<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 459؛ الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج 4، ص 179 و 420؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج 3، ص 110 و ج 6، ص 57؛ ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص 176، 229، 231 و 310؛ الحاكم النيسابوري، فضائل فاطمة الزهراء، 1429هـ، ص 41-43.</ref> فقد ورد في إحدى زياراتها: «السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ».<ref>الشيخ الصدوق، من لايحضره الفقيه، 1413هـ، ج 2، ص 573؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج 6، ص 10.</ref> وذكرت تعابير أخرى أيضا، مثل «سيدة النساء»، و«سيدة نساء أّهل الجنة»، و«سيدة نساء المؤمنين»، و«سيدة نساء هذه الأمة».<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص 310؛ البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 4،ص203 و ج8، ص 64؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4،ص1904 و 1905؛ النسائي، السنن الكبرى، 1421هـ، ج 7، ص 393، 455-457 و ج6، ص 380 و ج10، ص 429.</ref>
# '''بضعة الرسول(ص)''': بحسب [[حديث البضعة]] الذي ورد في المصادر [[التشيع|الشيعية]]،<ref>الشيخ الالطوسي، الأمالي، 1404هـ، ص 224؛ الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 186و187؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 332؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 135.</ref> و<nowiki/>[[أهل السنة والجماعة|السنية]]<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 5، ص 21 و 29 و ج7، ص 37؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1902 و 1903؛ الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 698؛ نسائي، سنن الكبري، 1421هـ، ج 7،ص394، 457 و 458.</ref> إنّ فاطمة بضعة من رسول الله{{ص}}، فمن أرضاها فقد أرضى رسول الله، ومن آذاها فقد آذى رسول الله. وقد اعتمد علماء الشيعة على هذا الحديث كأحد الأدلّة لإثبات عصمة السيدة الزهراء{{اختصار/عليها}}.<ref>الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج ‏1، ص 293.</ref> فبحسب هذا الحديث وأمثاله إنّ حكم العداء مع فاطمة وسبّها هو حكم العداء مع [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{و}}[[سب النبي|سبّه]].<ref>الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 340.</ref>  
# '''بضعة الرسول(ص)''': بحسب [[حديث البضعة]] الذي ورد في المصادر [[التشيع|الشيعية]]،<ref> الشيخ الالطوسي، الأمالي، 1404هـ، ص 224؛ الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 186و187؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 332؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 135.</ref> و<nowiki/>[[أهل السنة والجماعة|السنية]]<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج 5، ص 21 و 29 و ج7، ص 37؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، ج 4، ص 1902 و 1903؛ الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 698؛ نسائي، سنن الكبري، 1421هـ، ج 7،ص394، 457 و 458.</ref> إنّ فاطمة بضعة من رسول الله{{ص}}، فمن أرضاها فقد أرضى رسول الله، ومن آذاها فقد آذى رسول الله. وقد اعتمد علماء الشيعة على هذا الحديث كأحد الأدلّة لإثبات عصمة السيدة الزهراء{{اختصار/عليها}}.<ref>الشيخ المفيد، الفصول المختارة، 1413هـ، ص 88؛ السيد المرتضى، الشافي في الإمامة، 1410هـ، ج 4، ص 95؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، 1417هـ، ج ‏1، ص 293.</ref> فبحسب هذا الحديث وأمثاله إنّ حكم العداء مع فاطمة وسبّها هو حكم العداء مع [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{و}}[[سب النبي|سبّه]].<ref>الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 340.</ref>  
# '''إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها''': ورد هذه الفضيلة في رواية عن النبي{{ص}}.<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 384؛ الشيخ الالطوسي، الأمالي، 1404هـ، ص 427؛ ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، 1424هـ، ص 284و285؛ الطبري، ذخائر العقبى، 1428هـ، ج 1، ص 176.</ref> وقد ذهب [[العلامة الأميني]] مؤلف [[كتاب الغدير]] إلى أنّ معاداة فاطمة الزهراء تؤدي إلى [[الكفر]].<ref>الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 33.</ref>
# '''إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها''': ورد هذه الفضيلة في رواية عن النبي{{ص}}.<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 384؛ الشيخ الالطوسي، الأمالي، 1404هـ، ص 427؛ ابن المغازلي، مناقب الإمام علي بن أبي طالب، 1424هـ، ص 284و285؛ الطبري، ذخائر العقبى، 1428هـ، ج 1، ص 176.</ref> وقد ذهب [[العلامة الأميني]] مؤلف [[كتاب الغدير]] إلى أنّ معاداة فاطمة الزهراء تؤدي إلى [[الكفر]].<ref>الأميني،‌ فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 33.</ref>
# '''المحادثة مع الملائكة''': بناء على الروايات كانت [[الملائكة]] تنزل على فاطمة الزهراء، وتحدّثها ببعض الأحداث الماضية والقادمة، وكان [[الإمام علي(ع)]] يكتب ذلك في صحيفة سمّيت ب[[مصحف فاطمة]].<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 239-241؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص 150-154.</ref> وكان من ألقابها أيضاً المحدثَّة، وذلك بسبب أنّ الملائكة كانوا يحدّثونها.<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 182؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 80.</ref> وقد اعتبر [[الإمام الخميني]] نزول [[جبرئيل]] على [[السيدة الزهراء]] دليلا على عظمتها الروحية، ومن هنا عدّ هذه الفضيلة أهمّ من سائر فضائلها.<ref>الخميني، صحيفة الإمام، 1389هـ ش، ج 20، ص 4-6.</ref>
# '''المحادثة مع الملائكة''': بناء على الروايات كانت [[الملائكة]] تنزل على فاطمة الزهراء، وتحدّثها ببعض الأحداث الماضية والقادمة، وكان [[الإمام علي(ع)]] يكتب ذلك في صحيفة سمّيت ب[[مصحف فاطمة]].<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج 1، ص 239-241؛ الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص 150-154.</ref> وكان من ألقابها أيضاً المحدثَّة، وذلك بسبب أنّ الملائكة كانوا يحدّثونها.<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص 182؛ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص 80.</ref> وقد اعتبر [[الإمام الخميني]] نزول [[جبرئيل]] على [[السيدة الزهراء]] دليلا على عظمتها الروحية، ومن هنا عدّ هذه الفضيلة أهمّ من سائر فضائلها.<ref>الخميني، صحيفة الإمام، 1389هـ ش، ج 20، ص 4-6.</ref>
مستخدم مجهول