انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بلال بن رباح الحبشي»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:


==نقله لأحاديث النبي (ص)==
==نقله لأحاديث النبي (ص)==
كان بلال راوياً [[الحديث|للحديث]]، ونقلت بعض [[الصحابة]] [[الحديث]] عنه<ref>الزهري، الطبقات الکبری، ج ۷، ص 509.</ref> <ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٣، ص ٢٠.</ref>. فقد روى عنه كبار تابعي [[المدينة المنورة|المدينة]] و[[الشام]] و[[الكوفة]]، منهم: [[أبو بكر]]، و[[عمر بن الخطاب]]، و[[أسامة بن زيد]]، و[[عبد الله بن عمر]] و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[الحارث بن معاوية]]، وغيرهم.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج ٤، ص ٢٨٨، برقم ٧٨٢. </ref>
كان بلال راوياً [[الحديث|للحديث]] <ref>الزهري، الطبقات الکبری، ج ۷، ص 509. </ref>، فقد روى عنه كبار تابعي [[المدينة المنورة|المدينة]] و[[الشام]] و[[الكوفة]] <ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٣، ص ٢٠.</ref>، ومنهم: [[أبو بكر]]، و[[عمر بن الخطاب]]، و[[أسامة بن زيد]]، و[[عبد الله بن عمر]] و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[الحارث بن معاوية]]، وغيرهم.<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج ٤، ص ٢٨٨، برقم ٧٨٢. </ref>


مما نُقل عنه وما روي له من مواقف مع النبي {{صل}} في عناوين إما كانت مما اختصه بها [[النبي الأكرم]]{{صل}} من بين الكثير من [[الصحابة]]، أو مما حفظها هو عنه، ومنها:  
مما نُقل عنه وما روي له من مواقف مع النبي {{صل}} في عناوين إما كانت مما اختصه بها [[النبي الأكرم]]{{صل}} من بين الكثير من [[الصحابة]]، أو مما حفظها هو عنه، ومنها:  

مراجعة ١٩:٥١، ١٥ أكتوبر ٢٠١٧

بلال بن رباح الحبشي
تاريخ ولادةبعد عام الفيل بـ 3 أو 7 أو 10 سنين
مكان ولادةقيل الحبشة، وقيل مكة
تاريخ وفاةسنة 20 هـ
مكان وفاةالشام (دمشق)
دفنمقبرة الباب الصغير
جنسيةحبشي
أسماء أخرىابن حمامة
سبب شهرةالأذان
لقبمؤذن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم
أعمال بارزةالأذان


بلال بن رباح الحبشي، صحابيٌّ ومؤذنٌ للنبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم ولد بعد عام الفيل بثلاث سنوات وتوفي في دمشق عام 20 هـ، وهو من الأوائل الذين دخلوا الإسلام.

كان مولىً لبني "جُمَح" من قريش، أعلن إسلامه فعذّبه أميّة بن خلف، حتى اعتقه النبيصلی الله عليه وآله وسلم، كان أميناً لبيت المال ومشاركاً في جميع الحروب، كلّفه رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم بمهمّة الأذان.

بقي طوال حياة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم مؤذّناً خاصّاً له في سفره وحضره، ولم يؤذن بعد وفاة النبي صلی الله عليه وآله وسلم إلا بموارد قليلة.

سيرته

كان بلال بن رباح، حبشيُّ الأصل، من منطقة شمال السودان، وقيل: كان من مُوَلّدي الحجاز، وقيل: من مُوَلّدي السّراة،[١] وحبشيٌ؛ نسبة إلى الحبشة، وهم قوم مشهورون في السودان، فيُنسب إليهم بلال الحبشي.[٢]

ويُسمّى (ابن حمامة) نسبة إلى أمه حمامة.[٣] كان رباح وحمامة سَبَيّن، فصارا مملوكين لبني جُمَح، وهم إحدى قبائل مكة وبطن من بطون قريش، من بني كعب.[٤]

وأمّا ولادته، فقد قيل: كان مولده بعد عام الفيل بثلاث سنين أو أقل.[٥] وكنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو عمرو، وأبو عبد الكريم، وأبو عبد الرحمن.[٦]

إسلامه

كان بلال الحبشي من الأوائل الذين دخلوا في دين الإسلام على يد الرسول الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم منذ بدء الدعوة، وأقام بلال على إسلامه حتى علِمت به قريش أنه يكفر بالأصنام، وكان حينها مملوكاً لأميّة بن خلف بن وهب الجُمحي، [٧] فأخذه أمية إلى البطحاء، فضجعه في الشمس، ثمّ أخذ الحجر، فوضعه على بطنه وكتفيه، وقال: دينك اللاّت والعزى، فقال: ربي الله، وقال قولته المشهورة (أحدٌ أحد).[٨] وقيل: أنّ أبا بكر اشتراه بعبدين له أسودين.[٩] وقيل: كان عتقه بأمر النبيصلی الله عليه وآله وسلم لِما ورد في الأخبار عن الأئمة الأطهارعليها السلام أنّ بلال بن حمامة مولى رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[١٠]

قربه من النبي (ص)

كان بلال ملازماً للنبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم في مكة، وفي المدينة، وكان النبي صلی الله عليه وآله وسلم مهتماً به، وقرّبه إليه، حيث كان خازن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم على بيت المال، [١١] فكان المتولي على أمر النفقة.[١٢]

فلم يفارق النبيصلی الله عليه وآله وسلم حتى في غزواته وحروبه واستمر جهاده في مكة مع النبي صلی الله عليه وآله وسلم والمدينة، وكان الصوت الإعلامي الأول في الإسلام، حيث شهد بلال بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[١٣]

كما ورد في الأخبار أيضاً عن ملاصقته للنبيصلی الله عليه وآله وسلم في أوقات عبادته وصلاته، [١٤] كما شهد له النبيصلی الله عليه وآله وسلم على التعيين بالجنة.[١٥]

روى الكثير مما سمعه من أحاديث ومواعظ عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وقد روى عنه كبار الصحابة والتابعين، وحديثه في كتب البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة وغيرهم.[١٦]

وقد أُشتهر أيضاً وعرف في كتب التاريخ أنّه لما توفي النبي صلی الله عليه وآله وسلم لم يُقم في المدينة ولم يؤذّن حتى خرج إلى الشام ومات فيها.[١٧]

نقله لأحاديث النبي (ص)

كان بلال راوياً للحديث [١٨]، فقد روى عنه كبار تابعي المدينة والشام والكوفة [١٩]، ومنهم: أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن عمر والأسود بن يزيد النخعي، والبراء بن عازب، والحارث بن معاوية، وغيرهم.[٢٠]

مما نُقل عنه وما روي له من مواقف مع النبي صلی الله عليه وآله وسلم في عناوين إما كانت مما اختصه بها النبي الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم من بين الكثير من الصحابة، أو مما حفظها هو عنه، ومنها: «روي عن بلال بن حمامة، قال: طلع علينا رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم ذات يوم متبسّماً ضاحكاً، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال له: (بأبي وأمي) يا رسول الله، ما الذي أضحكك؟! قال: بشارة أتتني من عند الله عزّ وجلّ في ابن عمي وأخي وابنتي فاطمة، إنّ الله عزّ وجلّ لما زوجها بعلي أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاقاً يعني صكاكًا بعدد محبينا أهل البيت، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور، فأخذ كلّ ملك رقاً، فإذا استوت القيامة بأهلها ماجت الملائكة في الخلائق، فلا يلقون محباً لنا أهل البيت إلا أعطوه رقاً فيه براءة من النار، فنثار أخي وابن عمي وابنتي، فكاك رقاب رجال ونساء من أُمتي من النّار».[٢١]

اذانه

منمنمة فارسية تصور بلال وهو يؤذن فوق الكعبة يوم فتح مكة، ويحيطه الصحابة.

في زمن النبي (ص)

بدء الأذان من الليلة التي عرج بها النبي صلی الله عليه وآله وسلم إلى السماء وعلّمه جبرائيل عليه السلام ذلك، كما ورد عن الإمام الباقرعليه السلام أنه قال : لما أُسري برسول الله صلی الله عليه وآله وسلم فبلغ البيت المعمور، حضرت الصلاة فأذّن جبرئيل عليه السلام وأقامَ، فتقدم رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وصفّ الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم.[٢٢]

ثمّ علّمه النبيصلی الله عليه وآله وسلم لبلال ليكون هو المؤذن الأول في الإسلام، فكان يؤذن للنبي صلی الله عليه وآله وسلم طوال حياته، في حِلّه وترحاله، وحتى في الحروب والغزوات.[٢٣]

حتى قال فيه رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم : نعِم المرء بلال، هو سيد المؤذنين، ولا يتبعه إلاّ مؤذن، والمؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة.[٢٤]

ولم يتّخذ النبيصلی الله عليه وآله وسلم غير بلال مؤذناً، ولذا كان بقدر ما يأنس بالصلاة، أيضاً كان المؤنس له هو صوت بلال، فكان النبيصلی الله عليه وآله وسلم يخاطبه بالخصوص ويقول: يا بلال قم فناد بالصلاة - يا بلال قم فأذن - يا بلال أقم الصلاة وأرحنا.[٢٥]

بعد زمان النبي (ص)

لما توفي رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم أذّن بلال، فكان إذا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله) انتحب الناس في المسجد، فلما دُفن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قال: إني لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم.[٢٦]

ولذا فقد اشتهر وعرف أنه لم لما توفي النبي صلی الله عليه وآله وسلم لم يُقم في المدينة ولم يُؤذّن بها إلاّ مرة واحدة في قَدومة لزيارة قبر النبي صلی الله عليه وآله وسلم. وقيل: إنّ الصحابة طلبوا إليه ذلك فأذّن، ولم يُتم الأذان.[٢٧]

وروي أيضاً أنه لما قُبض النبيصلی الله عليه وآله وسلم امتنع بلال من الأذان وقال: لا أؤذن لأحد بعد رسول الله، وإن فاطمة عليها السلام قالت ذات يوم: إني أحب أن أسمع صوت مؤذن أبي، فبلغ ذلك بلالاً فأخذ في الأذان، فلما قال: الله أكبر الله أكبر، ذكرت أباها صلی الله عليه وآله وسلم وأيامه، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ إلى قوله: أشهد أن محمداً رسول الله، شهقت فاطمة عليها السلام وغُشي عليها، فقال الناس لبلال: أمسك يا بلال، فقد فارقت ابنة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم الدنيا، وظنوا أنها قد ماتت، فقطع أذانه ولم يتمه، فأفاقت فاطمة عليها السلام وسألته أن يتم الأذان فلم يفعل، وقال لها: يا سيدة النساء، إني أخشى عليك مما تُنزلينه بنفسك إذا سمعت صوتي بالأذان، فأعفته عن ذلك.[٢٨]

عائلته

حسب ما أُشتهر في كُتب التاريخ أنّ لبلال الحبشي زوجة واحدة، وهي هند الخولانية، [٢٩] وقيل: إنها من أهل داريّا من دمشق، حكت عن زوجها بلال، وروى عنها عمير بن هانئ، وعاتكة اللخمية.[٣٠]

اختلفت الأقوال في أنّ لبلال الحبشي أولاد من عدمه، فقد قال محمد بن إسحاق: أنّ بلال لا عقب له.[٣١] بينما قال ابن الأثير في أحداث سنة 519 ه‍: في هذه السنة توفي هلال بن عبد الرحمن بن شريح بن عمر بن أحمد، وهو من ولد بلال بن رباح مؤذن رسول الله وكنيته أبو سعد طاف البلاد وسمع وقرأ القرآن وكان موته بسمرقند.[٣٢]

وفاته

مدفن بلال في مقبرة باب الصغير في دمشق

كان عمر بلال حين وفاته كما قيل: بضع وستون سنة.[٣٣] حيث روي أنّ بلال توفي في الطاعون الذي ضرب عمواس وانتشر منها، فعُرف فيما بعد بـ(طاعون عمواس). وقد اتفق أكثر أهل التاريخ على أنه لما مات حُمل على رقاب الرجال، ودفن بالباب الصغير في مقبرة دمشق.[٣٤]

وكانت وفاته على قول الأكثر سنة عشرين من الهجرة. وقيل: مات سنة ثمان عشرة.[٣٥]

حبه لأهل البيت (ع)

من المميزات التي ظهرت على بلال وكانت نتيجة ملازمته للنبي صلی الله عليه وآله وسلم ومن آثار تربيته له، حبه لأهل البيت وتعلّقه بهم، كما قال فيه الإمام الصادقعليه السلام: رحم الله بلالاً فإنه كان يحبنا أهل البيت.[٣٦]

وجاءت روايات كثيرة لحبه وخدمته لأهل البيتعليها السلام منها: بينما كان النبي صلی الله عليه وآله وسلم والناس في المسجد ينتظرون بلالاً أن يأتي فيؤذن إذ أتى بعد زمان، فقال له النبي صلی الله عليه وآله وسلم: ما حبسك يا بلال؟، فقال: إني اجتزت بفاطمة عليها السلام وهي تطحن واضعة ابنها الحسن عند الرحى وهي تبكي، فقلت لها: أيما أحب إليك: إن شئت كفيتك ابنك، وإن شئت كفيتك الرحى؟ فقالت: أنا أرفق بابني، فأخذت الرحى فطحنت، فذاك الذي حبسني، فقال النبي صلی الله عليه وآله وسلم: رحمتها، رحمك الله.[٣٧] وكذا في خدمته لعلي بن ابي طالب، وفي أهل بيتهعليها السلام.

ما كُتب حول شخصيته

كُتبت عدّة مؤلفات حول شخصية بلال الحبشي، ومنها:

  • بلال بن رباح المؤذن الأول في الإسلام، أحمد بن حسين العُبيدان، دار الكرامة، قم -ايران، الطبعة الأولى، 1436 هـ.
  • داعي السماء بلال بن رباح مؤذن الرسول، عباس محمود العقاد، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، مصر، 2013 م.
  • مسند بلال: الحسن بن محمد الصباح ، تحقيق مجدي فتحي السيد، دار الصحابة للتراث، مصر، الطبعة الأولى، ١٤٠٩ هـ.
  • هذا هو بلال، الشيخ نبيل قاووق، ، دار الحجة البيضاء، بيروت- لبنان،الطبعة الأولى، ١٤٢٧ هـ.

الهوامش

  1. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ١، ص ٣٥١، برقم ٧٦.
  2. ابن الأثير، اللباب في تهذيب الأنساب، ج ١، ص ٣٣٦.
  3. الواقدي، فتوح الشام، ج 2، ص 20 ـ
  4. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 66.
  5. الشافعي، تاريخ مدينة دمشق، ج 10، ص 475.
  6. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ١، ص ٣٥٠، برقم ٧.
  7. ابن كثير، البداية والنهاية، ج ٥، ص ٣٥٥
  8. البلاذري، أنساب الأشراف، ج ١، ص ١٨٥، برقم ٤٧.
  9. تفسير الإمام العسكري، حديث ٣، ص ٦٢٣.
  10. القمي، العقد النضيد والدر الفريد، الحديث 106، ص ١٤٩.
  11. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 206.
  12. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 355.
  13. الزهري، الطبقات الكبرى، ج ٣، ص ٢٣٩.
  14. الزهري، الطبقات الكبرى، ج ٣، ص ٢.
  15. الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج ١، ص ٣٥٧، برقم ٧٦.
  16. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٣، ص ٢٠.
  17. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ١، ص ٣٥٧.
  18. الزهري، الطبقات الکبری، ج ۷، ص 509.
  19. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٣، ص ٢٠.
  20. المزي، تهذيب الكمال، ج ٤، ص ٢٨٨، برقم ٧٨٢.
  21. ابن الاثير، أسد الغابة، ج ١، ص ٢.
  22. الكليني، الكافي، ج ٣، باب بدء الأذان والإقامة، حديث ١ ، ص 302.
  23. المازندراني، مناقب آل أبي طالب، ج ١، ص ١٤١.
  24. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ١، ص ٣، برقم ٧٦.
  25. المزي، تهذيب الكمال، ج ٢٣، ص ١٠٧.
  26. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ١، ص ٣٥٧.
  27. المزي، تهذيب الكمال، ج ٤، ص ٢٨٨، برقم ٧٨٢.
  28. الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج ١، حديث 907، ص ٢٩٨.
  29. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5 ، ص 561.
  30. الشافعي، تاريخ مدينة دمشق، ج 70، ص 194، برقم 9447.
  31. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 209.
  32. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 10، ص 630.
  33. الشافعي، تاريخ مدينة دمشق، ج ١٠، ص ٤٧.
  34. الزهري، الطبقات الكبرى، ج ٣، ص ٢.
  35. الطوسي، رجال الشيخ الطوسي، ص 27.
  36. المفيد، الاختصاص: ص ٨٣.
  37. ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، ج ٥، ص ١.


المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، دار صادر، بيروت - لبنان، د. ط، د. ت.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، د. ط، د. ت.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، اللباب في تهذيب الأنساب، دار صادر، بيروت -لبنان، د. ط، د. ت.
  • ابن كثير، إسماعيل، البداية والنهاية، دار إحياء التراث العربي، بيروت -لبنان، ط 1، ١٤٠٨ هـ.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، مختصر تاريخ دمشق، دار الفكر، ط 1، 1404 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، دار المعارف، مصر، ١٩٥٩ م.
  • الشافعي، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، دار الفكر، بيروت-لبنان، ط 1، ١٤١٥ هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الشيخ الطوسي، مؤسسة النشر الإسلامي، قم المقدسة، ط 1، ١٤١٥ هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، ط 1، ١٤٠٩ هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة، بيروت-لبنان، ط 9، ١٤١٣.
  • القمي، محمد بن الحسن، العقد النضيد والدر الفريد في فضائل أمير المؤمنين وأهل بيت النبي عليها السلام، دار الحديث ، قم -ايران، ط 1، ١٤٢٣ هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، منشورات جماعة المدرسين، اقم -ايران، ط 2، د. ت.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، دار الكتب الإسلامية، طهران - ايران، ط 9، د. ت.
  • الزهري، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، بيروت-لبنان، د. ط ، د. ت.
  • المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، المكتبة الحيدرية، النجف الأشرف، د. ط، د. ت.
  • المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري، تفسير الإمام العسكري، مدرسة الإمام المهديعليه السلام، قم - ايران، ط 1، ١٤٠٩ هـ.
  • المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال، مؤسسة الرسالة، بيروت - ايران، ط 4، ١٤٠٦ هـ.
  • المفيد، الاختصاص، محمد بن محمد، دار المفيد، بيروت-لبنان، ط 2، ١٤١٤ هـ.
  • الواقدي، محمد بن عمر، فتوح الشام، دار الكتب العلمية، ط 1، 1417 هـ.