مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل الإمام علي (ع)»
←الحد من نشر فضائل علي
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٩٤: | سطر ٩٤: | ||
== الحد من نشر فضائل علي == | == الحد من نشر فضائل علي == | ||
تتحدث الأخبار أن في عصر [[بني أمية]] وبأمر [[معاوية بن أبي سفيان]] منع نشر فضائل [[الإمام علي (ع)]]، ويقول علي بن محمد مدائني مؤرخ القرن الثالث للهجرة أن معاوية كتب لولاته من يروي فضيلة للإمام علي (ع) لا يأمن على نفسه وماله،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 11، ص 44.</ref> منع تسمية الأولاد باسمه أو نقل رواية عنه أو أن يذكر بخير.<ref>محمدی ریشهری، دانشنامه امیر المؤمنین، 1428 هـ، ص 475-483.</ref> كان معاوية يسب علي (ع) وكان يقول لا امتنع من هذا الفعل حتى لا تبقى فضيلة تذكر له، وأمر [[سب علي عليه السلام|بسب علي]] على المنابر،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج 11، ص 44.</ref> واستمر | تتحدث الأخبار أن في عصر [[بني أمية]] وبأمر [[معاوية بن أبي سفيان]] منع نشر فضائل [[الإمام علي (ع)]]، ويقول علي بن محمد مدائني مؤرخ القرن الثالث للهجرة أن معاوية كتب لولاته من يروي فضيلة للإمام علي (ع) لا يأمن على نفسه وماله،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404 هـ، ج 11، ص 44.</ref> منع تسمية الأولاد باسمه أو نقل رواية عنه أو أن يذكر بخير.<ref>محمدی ریشهری، دانشنامه امیر المؤمنین، 1428 هـ، ص 475-483.</ref> كان معاوية يسب علي (ع) وكان يقول لا امتنع من هذا الفعل حتى لا تبقى فضيلة تذكر له، وأمر [[سب علي عليه السلام|بسب علي]] على المنابر،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج 11، ص 44.</ref> واستمر 60 سنة حتى زمن [[عمر بن عبد العزيز]].<ref>ابنخلدون، تاریخ ابنخلدون، 1408 هـ، ج 3، ص 94.</ref> | ||
يقول [[محمد جواد مغنية]] كان [[الأمويون]] يعذيبون من يروي فضيلة للإمام علي (ع)، فقتلوا خاصته [[ميثم التمار|كميثم التمار]]، و[[عمرو بن حمق الخزاعي]]، و[[رشيد الهجري]]، و[[حجر بن عدي]]، و[[كميل بن زياد]] كي لا يتسرب عن طريقهم أثر من آثار عليّ.<ref>مغنيه، الحسين و بطلة كربلاء، 1426 هـ، ص 187.</ref> ويقول العالم السني الشيخ محمد أبو زهرة أن الحكم الأموي كان له دور مؤثر في اختفاء آثار علي (ع)، وعليه هناك أحاديث قليلة ورد عنه في مصادر أهل السنة.<ref>ابوزهره، الامام الصاد هـ، مطبعة محمدعلی مخیم، ص 162.</ref> | يقول [[محمد جواد مغنية]] كان [[الأمويون]] يعذيبون من يروي فضيلة للإمام علي (ع)، فقتلوا خاصته [[ميثم التمار|كميثم التمار]]، و[[عمرو بن حمق الخزاعي]]، و[[رشيد الهجري]]، و[[حجر بن عدي]]، و[[كميل بن زياد]] كي لا يتسرب عن طريقهم أثر من آثار عليّ.<ref>مغنيه، الحسين و بطلة كربلاء، 1426 هـ، ص 187.</ref> ويقول العالم السني الشيخ محمد أبو زهرة أن الحكم الأموي كان له دور مؤثر في اختفاء آثار علي (ع)، وعليه هناك أحاديث قليلة ورد عنه في مصادر أهل السنة.<ref>ابوزهره، الامام الصاد هـ، مطبعة محمدعلی مخیم، ص 162.</ref> |