انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل الإمام علي (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
# [[آية الإنفاق]]: هي الآية الـ 274 من [[سورة البقرة]]، وفيها قال الله إن أجر من ينفق في الليل والنهار، وفي حال السر والخفاء عنده فحسب،<ref>سورة البقرة، ص 274.</ref>  روى [[المفسرون]] أن [[الآية]] نزلت في حق علي (ع)، وكان عنده أربعة دراهم، فأنفق درهما منه في الليل ودرهما منه في النهار ودرهما منه سرا، ودرهما منه علانية.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 38، ص 206.</ref>  
# [[آية الإنفاق]]: هي الآية الـ 274 من [[سورة البقرة]]، وفيها قال الله إن أجر من ينفق في الليل والنهار، وفي حال السر والخفاء عنده فحسب،<ref>سورة البقرة، ص 274.</ref>  روى [[المفسرون]] أن [[الآية]] نزلت في حق علي (ع)، وكان عنده أربعة دراهم، فأنفق درهما منه في الليل ودرهما منه في النهار ودرهما منه سرا، ودرهما منه علانية.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 38، ص 206.</ref>  
# [[آية النجوى]]: هي الآية الـ 12 من [[سورة المجادلة]]، والتي يأمر فيها الأثرياء من [[المسلمين]] أن يقدّموا [[الصدقة|صدقة]] قبل التحدث مع [[النبي (ص)]]،<ref>سورة المجادله، آية 12.</ref> ويقول الطبرسي أن معظم مفسري [[الشيعة]] و[[السنة]] يعتبرون من امتثل قول الله في الآية هو الإمام علي (ع).<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 9، ص 380.</ref>
# [[آية النجوى]]: هي الآية الـ 12 من [[سورة المجادلة]]، والتي يأمر فيها الأثرياء من [[المسلمين]] أن يقدّموا [[الصدقة|صدقة]] قبل التحدث مع [[النبي (ص)]]،<ref>سورة المجادله، آية 12.</ref> ويقول الطبرسي أن معظم مفسري [[الشيعة]] و[[السنة]] يعتبرون من امتثل قول الله في الآية هو الإمام علي (ع).<ref>الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 9، ص 380.</ref>
# [[آية الود]]: هي الآية الـ 96 من [[سورة مريم]]، وبناء عليها أن [[الله]] يجعل المؤمنين محبوبين في قلوب الآخرين،<ref>سورة مريم، آية 96.</ref> وهناك روايات تقول أن النبي (ع) دعا الله أن يجعل محبة علي (ع) في قلوب المؤمنين، وهيبته وقوته في قلوب [[المنافقين]]، ثم نزلت آية الود.
# [[آية الود]]: هي الآية الـ 96 من [[سورة مريم]]، وبناء عليها أن [[الله]] يجعل المؤمنين محبوبين في قلوب الآخرين،<ref>سورة مريم، آية 96.</ref> وهناك روايات تقول أن النبي (ص) دعا الله أن يجعل محبة علي (ع) في قلوب المؤمنين، وهيبته وقوته في قلوب [[المنافقين]]، ثم نزلت آية الود.
# [[آية المباهلة]]: هي الآية الـ 61 من [[سورة آل عمران]]، وتتحدث عن قضية [[مباهلة|مباهلة النبي (ص)]] [[النصارى|لنصارى]] نجران، وورد في التفاسير أن الإمام علي (ع) هو بمثابة نفس النبي (ص).<ref>السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 39؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 2، ص 764؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 3، ص 30.</ref>  
# [[آية المباهلة]]: هي الآية الـ 61 من [[سورة آل عمران]]، وتتحدث عن قضية [[مباهلة|مباهلة النبي (ص)]] [[النصارى|لنصارى]] نجران، وورد في التفاسير أن الإمام علي (ع) هو بمثابة نفس النبي (ص).<ref>السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 39؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 2، ص 764؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 3، ص 30.</ref>  
# [[آية التطهير]]: هي قسم من الآية الـ 33 من [[سورة الأحزاب]]، وهي تتحدث عن المشيئة الإلهية في تطهير [[أهل البيت]] من الرجس، ويعتقد مفسرو [[الشيعة]] أن الآية نزلت في حق [[أصحاب الكساء]].<ref>ابن حكم، تفسير الحبري، 1408 هـ، ص 297-311؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 8، ص 560؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 16، ص 311.</ref>
# [[آية التطهير]]: هي قسم من الآية الـ 33 من [[سورة الأحزاب]]، وهي تتحدث عن المشيئة الإلهية في تطهير [[أهل البيت]] من الرجس، ويعتقد مفسرو [[الشيعة]] أن الآية نزلت في حق [[أصحاب الكساء]].<ref>ابن حكم، تفسير الحبري، 1408 هـ، ص 297-311؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج 8، ص 560؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 16، ص 311.</ref>
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي: [[زواج علي من فاطمة الزهراء |زواجه من فاطمة الزهراء (ع)]] بنت النبي الأكرم (ص) وكان ذلك بأمر [[الله]] تعالى،<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.</ref> وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.</ref> [[وليد الكعبة]]، من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي (ع) في [[الكعبة]].<ref>الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.</ref>  
من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي: [[زواج علي من فاطمة الزهراء |زواجه من فاطمة الزهراء (ع)]] بنت النبي الأكرم (ص) وكان ذلك بأمر [[الله]] تعالى،<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.</ref> وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.</ref> [[وليد الكعبة]]، من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي (ع) في [[الكعبة]].<ref>الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.</ref>  


# [[لقب أمير المؤمنين]]: يعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب يختص [[الإمام علي (ع)|بالإمام علي (ع)]] دون غيره، ولأول مرة أطلقه [[النبي (ع]]) في عهده على علي بن أبي طالب،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.</ref> وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع [[السيد ابن طاووس]] في كتاب [[اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين]] 220 [[الحديث|حديثا]] عن مصادر [[أهل السنة]]، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.</ref>
# [[لقب أمير المؤمنين]]: يعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب يختص [[الإمام علي (ع)|بالإمام علي (ع)]] دون غيره، ولأول مرة أطلقه [[النبي (ص]]) في عهده على علي بن أبي طالب،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.</ref> وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع [[السيد ابن طاووس]] في كتاب [[اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين]] 220 [[الحديث|حديثا]] عن مصادر [[أهل السنة]]، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.</ref>
# [[سد الأبواب]]: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت [[المسلمين]] التي كانت تفتح على [[مسجد النبي]] ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من [[الله]] أيضاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.</ref>  
# [[سد الأبواب]]: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت [[المسلمين]] التي كانت تفتح على [[مسجد النبي]] ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من [[الله]] أيضاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.</ref>  
# مؤاخاته مع النبي (ع): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>
# مؤاخاته مع النبي (ص): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>


# [[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
# [[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
سطر ١١٨: سطر ١١٨:
# [[خصائص أمير المؤمنين (كتاب)|خصائص أمير المؤمنين]] [[أحمد بن شعيب النسائي|لأحمد بن شعيب النسائي]] (ت: [[303 هـ]]) محدث ومن مؤلفي كتب السنن من [[الصحاح الست]] عند أهل السنة، وتحدث في كتابه هذا عن إسلام علي (ع) ومكانته من [[النبي (ص)]] وقرابته منه، كما تطرق إلى مكانة زوجته وأولاده.
# [[خصائص أمير المؤمنين (كتاب)|خصائص أمير المؤمنين]] [[أحمد بن شعيب النسائي|لأحمد بن شعيب النسائي]] (ت: [[303 هـ]]) محدث ومن مؤلفي كتب السنن من [[الصحاح الست]] عند أهل السنة، وتحدث في كتابه هذا عن إسلام علي (ع) ومكانته من [[النبي (ص)]] وقرابته منه، كما تطرق إلى مكانة زوجته وأولاده.


# [[مناقب الإمام علي بن أبي طالب (كتاب)|مناقب الإمام علي بن أبي طالب]] [[ابن المغازلي|لابن المغازلي]] (ت: [[483 هـ]])، وفيه ذكر فضائل له (ع) كولادة في [[الكعبة]]، وسابقيته في [[الإسلام]]، والصعود على كتف النبي (ع)، و[[الأحاديث]] و[[الآيات]] التي نزلت ووردت حول [[الإمام علي (ع)]].
# [[مناقب الإمام علي بن أبي طالب (كتاب)|مناقب الإمام علي بن أبي طالب]] [[ابن المغازلي|لابن المغازلي]] (ت: [[483 هـ]])، وفيه ذكر فضائل له (ع) كولادة في [[الكعبة]]، وسابقيته في [[الإسلام]]، والصعود على كتف النبي (ص)، و[[الأحاديث]] و[[الآيات]] التي نزلت ووردت حول [[الإمام علي (ع)]].


# ويعدّ كتاب مناقب الإمام علي بن أبي طالب، لأحمد بن موسى بن مردويه (ت: 410 هـ)، والمعيار والموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، للعالم المعتزلي محمد بن عبد الله الإسكافي (وفاة 240 هـ)، والجوهرة في نسب الإمام علي وآله لمحمد بن أبي بكر التلمساني من علماء القرن السابع الهجري، وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب، لشمس الدين الباعوني (ت: 871 هـ)، وكفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، لمحمد بن يوسف الكنجي (ت: 658 هـ)، ومناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) لموفق بن أحمد الخوارزمي (ت: 568 هـ)، ومناقب مرتضوي كتاب فارسي لمير محمد صالح الترمذي (ت: 1060 هـ) من مؤلفات علماء السنة الأخرى في فضائل الإمام علي (ع).
# ويعدّ كتاب مناقب الإمام علي بن أبي طالب، لأحمد بن موسى بن مردويه (ت: 410 هـ)، والمعيار والموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، للعالم المعتزلي محمد بن عبد الله الإسكافي (وفاة 240 هـ)، والجوهرة في نسب الإمام علي وآله لمحمد بن أبي بكر التلمساني من علماء القرن السابع الهجري، وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب، لشمس الدين الباعوني (ت: 871 هـ)، وكفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، لمحمد بن يوسف الكنجي (ت: 658 هـ)، ومناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) لموفق بن أحمد الخوارزمي (ت: 568 هـ)، ومناقب مرتضوي كتاب فارسي لمير محمد صالح الترمذي (ت: 1060 هـ) من مؤلفات علماء السنة الأخرى في فضائل الإمام علي (ع).
سطر ١٣٠: سطر ١٣٠:
الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين (ع) على سائر البرية سوى سيدنا رسول الله (ص) لأبي الفتح الكراجكي (ت: 449 هـ)، وفيه أورد الآيات التي تشير إلى أفضلية الإمام علي (ع)، كما ذكر خصائص الإمام على ورد الشبهات التي ورد عليه (ع).
الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين (ع) على سائر البرية سوى سيدنا رسول الله (ص) لأبي الفتح الكراجكي (ت: 449 هـ)، وفيه أورد الآيات التي تشير إلى أفضلية الإمام علي (ع)، كما ذكر خصائص الإمام على ورد الشبهات التي ورد عليه (ع).


اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين للسيد ابن طاووس (وفاة 664 هـ) واستند في كتابه إلى 220 حديث من مصادر أهل السنة لإثبات اختصاص لقب أمير المؤمنين للإمام علي (ع) والذي لقبه النبي (ع) بذلك.
اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين للسيد ابن طاووس (وفاة 664 هـ) واستند في كتابه إلى 220 حديث من مصادر أهل السنة لإثبات اختصاص لقب أمير المؤمنين للإمام علي (ع) والذي لقبه النبي (ص) بذلك.


ومن الكتب الأخرى في فضائل الإمام علي (ع) للعلماء الشيعة هي: عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار المعروف بالعمدة لابن بطريق (ت: 600 هـ)، ومائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمة من ولدة (ع) من طريق العامة لابن شاذان، وطرف من الأنباء والمناقب للسيد ابن طاووس، والروضة في فضائل أمير المؤمنين لشاذان بن جبرئيل القمي، وكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين للعلامة الحلي، وقضاء أمير المؤمنين لمحمد تقي الشوشتري.
ومن الكتب الأخرى في فضائل الإمام علي (ع) للعلماء الشيعة هي: عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار المعروف بالعمدة لابن بطريق (ت: 600 هـ)، ومائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمة من ولدة (ع) من طريق العامة لابن شاذان، وطرف من الأنباء والمناقب للسيد ابن طاووس، والروضة في فضائل أمير المؤمنين لشاذان بن جبرئيل القمي، وكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين للعلامة الحلي، وقضاء أمير المؤمنين لمحمد تقي الشوشتري.
مستخدم مجهول