انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة ليلة الدفن»

من ويكي شيعة
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤: سطر ١٤:
==أحكامها==
==أحكامها==
هناك عدّة [[الأحكام|أحكام]] لصلاة ليلة الدفن، منها:
هناك عدّة [[الأحكام|أحكام]] لصلاة ليلة الدفن، منها:
*وقتها الليلة الأولى من دفن الميت، فإذا لم يدفن الميت إلا بعد مرور مدة أخرت الصلاة إلى الليلة الأولى من الدفن.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315.</ref>
*وقتها الليلة الأولى من دفن الميت، فإذا لم يُدفن الميت إلا بعد مرور مدة أُخرت الصلاة إلى الليلة الأولى من الدفن.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315.</ref>
*الإتيان بها في جميع الليل من الغروب إلى الفجر، والأفضل الإتيان بها بعد [[صلاة العشاء]].<ref>الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج 4، ص 263.</ref>
*الإتيان بها في جميع الليل من الغروب إلى الفجر، والأفضل الإتيان بها بعد [[صلاة العشاء]].<ref>الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج 4، ص 263.</ref>
*لو دفن [[الميت]] في النهار يجب تأجيل هذه الصلاة إلى الليل، فإنها لا تصح نهاراً، كما أنه لو فاتت الليلة الأُولى من الدفن لم يجز الإتيان بها.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315.</ref>
*لو دُفن [[الميت]] في النهار يجب تأجيل هذه الصلاة إلى الليل، فإنها لا تصح نهاراً، كما أنه لو فاتت الليلة الأُولى من الدفن لم يجز الإتيان بها.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315.</ref>
*لا بأس بالاستئجار لهذه الصلاة، وإن كان الأفضل تركه.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.</ref>
*لا بأس بالاستئجار لهذه الصلاة، وإن كان الأفضل تركه.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.</ref>
*يستطيع أن يأتي بها الشخص الواحد أكثر من مرة واحدة، بقصد اهداء [[الثواب]] إذا كان متبرعاً أو إذا أذن له المستأجر.<ref>الخوئي، المستند في شرح العروة الوثقى، ج 19، ص 346.</ref>
*يستطيع أن يأتي بها الشخص الواحد أكثر من مرة واحدة، بقصد إهداء [[الثواب]] إذا كان متبرعاً أو إذا أذن له المستأجر.<ref>الخوئي، المستند في شرح العروة الوثقى، ج 19، ص 346.</ref>
*إذا صلى ونسي [[آية الكرسي]] أو [[سورة القدر|القدر]] أو بعضهما أو أتى‏ بالقدر أقل من العشر مرات، فهي لا تجزي عن صلاة ليلة الدفن.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.</ref>
*إذا صلى ونسي [[آية الكرسي]] أو [[سورة القدر|القدر]] أو بعضهما أو أتى‏ بالقدر أقل من العشر مرات، فهي لا تجزي عن صلاة ليلة الدفن.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.</ref>



مراجعة ١٧:٥٩، ١٧ نوفمبر ٢٠١٧

صلاة ليلة الدفن هي من الصلوات المستحبة عند الشيعة، ولها أسماء أخرى: صلاة الهدية، وصلاة الوحشة، وقتها الليلة الأولى من دفن الميت، والإتيان بها في جميع الليل من الغروب إلى الفجر، والأفضل الإتيان بها بعد صلاة العشاء.

أسمائها

لهذه الصلاة ثلاث تسميات، الأولى: صلاة ليلة الدفن،[١] والثانية: صلاة الهدية،[٢] والثالثة: صلاة الوحشة،[٣] وسبب تسميتها بصلاة الوحشة أن هذه الصلاة ترفع عن الميت المؤمن وحشة القبر وتخفف عنه أهوال القبر في الليلة الأولى.[٤]

كيفيتها

تتكون صلاة الوحشة من ركعتين، وتوجد لها كيفيتين:

الأولى: يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد آية الكرسي، وفي الركعة الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرات، وبعد السلام يقول: ”اللهم صلِّ على محمد وال محمد، وابعث ثوابها إلى قبر فلان“، ويسمي الميت.[٥]

الثانية: يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد التوحيد مرتين، وبعد الحمد في الركعة الثانية سورة التكاثر عشر مرات، وبعد السلام يقول: ”اللهم صلِّ على محمد وال محمد، وابعث ثوابها إلى قبر فلان، ويسمي الميت“،[٦] والجمع بين الكيفيتين أفضل.[٧]

أحكامها

هناك عدّة أحكام لصلاة ليلة الدفن، منها:

  • وقتها الليلة الأولى من دفن الميت، فإذا لم يُدفن الميت إلا بعد مرور مدة أُخرت الصلاة إلى الليلة الأولى من الدفن.[٨]
  • الإتيان بها في جميع الليل من الغروب إلى الفجر، والأفضل الإتيان بها بعد صلاة العشاء.[٩]
  • لو دُفن الميت في النهار يجب تأجيل هذه الصلاة إلى الليل، فإنها لا تصح نهاراً، كما أنه لو فاتت الليلة الأُولى من الدفن لم يجز الإتيان بها.[١٠]
  • لا بأس بالاستئجار لهذه الصلاة، وإن كان الأفضل تركه.[١١]
  • يستطيع أن يأتي بها الشخص الواحد أكثر من مرة واحدة، بقصد إهداء الثواب إذا كان متبرعاً أو إذا أذن له المستأجر.[١٢]
  • إذا صلى ونسي آية الكرسي أو القدر أو بعضهما أو أتى‏ بالقدر أقل من العشر مرات، فهي لا تجزي عن صلاة ليلة الدفن.[١٣]

ثوابها

عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم: «لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة، فأرحموا موتاكم بالصدقة، فان لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين... ويبعث ثوابها إلى الميت... فيبعث الله من ساعته الف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة، ويوسع قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور، ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات، وترفع له أربعون درجة».[١٤]

الهوامش

  1. اليزدي، العروة الوثقى، ج 3، ص 401.
  2. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 285.
  3. الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 96.
  4. صلاة الوحشة.
  5. السبزواري، مهذب الأحكام، ج 4، ص 216.
  6. الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.
  7. الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 97.
  8. الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315.
  9. الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج 4، ص 263.
  10. الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315.
  11. الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.
  12. الخوئي، المستند في شرح العروة الوثقى، ج 19، ص 346.
  13. الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314.
  14. النوري، مستدرك الوسائل، ج 2، ص 113.

المصادر والمراجع

  • البروجردي، مرتضى، مستند العروة الوثقى (الصلاة)، تقرير بحث: السيّد أبو القاسم الخوئي، د.م، مؤسسة الخوئي الإسلامية، ط 4، 1430 هـ/ 2009 م.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت، دار إحياء التاريخ العربي، ط 5، 1403 هـ.
  • الحكيم، سيد محسن، مستمسك العروة الوثقى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة، النجف الأشرف، مطبعة الآدب، ط 2، 1390 هـ.
  • السبزواري، عبد الأعلی، مهذب الاحکام في بیان الحلال والحرام، قم، مؤسسة المنار، 1417 هـ.
  • الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430هـ.
  • النوري، الميرزا حسين، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيت عليها السلام لإحياء التراث، 1407 هـ.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1417 هـ.