الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو عبيدة بن الجراح»
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} | ||
==المصادر== | ==المصادر والمراجع== | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
*ابن الأثير، عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي، '''أسد الغابة في معرفة الصحابة'''، تحقيق: محمد ابراهيم البنا وآخرون، دا رالشعب، القاهرة، د ت. | *ابن الأثير، عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي، '''أسد الغابة في معرفة الصحابة'''، تحقيق: محمد ابراهيم البنا وآخرون، دا رالشعب، القاهرة، د ت. |
مراجعة ١٢:١٦، ٢٨ يونيو ٢٠١٨
معلومات شخصية | |
---|---|
الاسم الكامل | عامر بن عبد الله بن الجَرّاح |
الكنية | أبو عبيدة بن الجراح |
اللقب | القرشي |
الموطن | مكة - المدينة - الشام |
المهاجرون/الأنصار | المهاجرون |
النسب/القبيلة | قبيلة بني الحارث |
الوفاة/الاستشهاد | سنة 17 هـ أو 18 هـ في منطقة فحل وقيل بعمواس في بلاد الشام - توفي بطاعون عمْواس |
المدفن | في بيسان |
معلومات دينية | |
كيفية الإسلام | أسلم وقد جاء إلى النبي مع الأرقم بن أبي الأرقم، وعثمان بن مظعون |
المشاركة في الحروب | معركة بدر - معركة أحد - بعض الغزوات والسرايا |
الهجرة إلى | الحبشة - المدينة |
سبب الشهرة | صحبته للنبي |
الأعمال البارزة | أرسله النبي لتبليغ الإسلام إلى البحرين، وقيل إلى نجران، وقيل إلى اليمن. |
الفعاليات الأخرى | كان له دور كبير في وصول أبي بكر للحكم - المشاركة في فتح بلاد الشام |
الأعمال | من ضمن الموقعين على الصحيفة الملعونة - شارك في الهجوم على بيت فاطمة الزهراء |
عامر بن عبد الله بن الجراح المشهور بأبي عبيدة بن الجراح، أحد أصحاب النبي اعتنق الإسلام وهو لا يزال شاباً، وقد هاجر مع المهاجرين إلى الحبشة، وإلى المدينة. وقد شارك مع النبي في غزوتي بدر وأحد كما شارك في بعض الغزوات والسرايا الأخرى، وبحسب الروايات المذكورة في مصادر المسلمين فإن أبا عبيدة وعمر بن الخطاب كان لهما دور كبير في وصول أبي بكر إلى الخلافة، كما كان لأبي عبيدة دور هام في أخذ البيعة لأبي بكر ومن وقف معهم في رفض خلافة أبي بكر، وبالخصوص الإمام علي.كما كان له تأثير في الفتوحات والتي كان قد عينه عمر قائداً عاماً للجيش الإسلامي الذي فتح الشام. وقد توفي أبو عبيدة بمرض الطاعون الذي حل بمدينة دمشق سنة 17 أو 18 هـ.
نسبه
أَبو عُبيدةَ: عامر بن عبد الله بن الجَرّاح بن هلال بن أهيب بن ضَبّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة، اشتهر بكنيته ونسبه إلى جدّه [١]وينتمي أبو عبيدة إلى قبيلة بني الحارث القرشية.[٢] وكان أبوه عبد الله من قادة قريش في حرب الفجار.[٣] وأمه أيضاً من قريش وقد دخلت في الإسلام بعد ذلك.[٤]
إسلامه
نقل أنّ أبا عبيدة أسلم، وقد جاء إلى النبي مع الأرقم بن أبي الأرقم، وعثمان بن مظعون.[٥] وهذا هو القول المشهور، ولكن هناك قول آخر يقول: أنّ أبا عُبيدة أسلم في بداية الإسلام على يد أبي بكر.[٦] قال ابن الأثير في كتابه أسد الغابة: وهو من العشرة الذين بشرهم رسول الله بالجنة وشهد بدراً وأحداً وسائر المشاهد مع رسول الله. [٧]
قال حسان الجمال عن أبي عبد الله في وصف أبي عبيدة الجراح، أنه لما وصلنا إلى مسجد الغدير في رحلتنا من المدينة إلى مكة نظر إلى ميسرة المسجد فقال : ذاك موضع قدم رسول الله حيث قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر، فقال: ذاك موضع فسطاط المنافقين وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة الجرّاح، فلمّا رأوه رافعاً يده قال بعضهم أنظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!!! فنزل جبرئيل بهذه الآيه: ﴿ وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذكر ويقولون إنّه لمجنون وما هو إلاّ ذكر للعالمين﴾. [٨]
هجرته
الهجرة إلى الحبشة
نقل أنّ أبا عبيدة كان من الذين كانوا يدعون الناس للدخول في الإسلام،[٩] وذكر اسمه من المهاجرين إلى الحبشة قبل جعفر بن أبي طالب،[١٠] ويعدّه البعض من الذين هاجروا الهجرتين، أي إلى الحبشة وإلى المدينة.[١١]
الهجرة إلى المدينة
بعد أن هاجر النبي إلى المدينة رجع أبو عبيدة إلى مكة ثم ومن مكّة هاجر إلى المدينة،[١٢] وقد آخا النبي بينه وبين سعد بن معاذ بن النعمان،[١٣] أو بينه وبين سالم مولى أبي حذيفة،[١٤] أو بينه وبين أبي طلحة الأنصاري[١٥]كما جعله النبي ومحمد بن مسلمة يتوارثان بعضهما البعض.[١٦]
مشاركته في الغزوات والسرايا
لقد شارك أبو عبيدة في معركة بدر إلى جانب النبي، وكان أبوه مع المشركين وقد قتله المسلمون في هذه المعركة[١٧] وقد نزلت آية في حقه،[١٨]وقيل إنّ أباه لم يدرك الإسلام.[١٩]
وفي معركة أحد كان أبو عبيدة مع النفر القليل من المسلمين الذين بقوا يقاتلون إلى جانب النبي ولم ينسحبوا بعد أن هرب أكثر المسلمين.[٢٠] كما اشترك أبو عبيدة في بعض الغزوات والسرايا.[٢١] كما كان قائداً لبعض السرايا.[٢٢] كما شهد صلح الحديبية.[٢٣]
دور أبي عبيدة في تبليغ الإسلام
نقل أن النبي أرسله بعنوان ممثل له عند بعض القبائل من أجل أن يدعوهم للدخول في الإسلام.[٢٤] وروي أن النبي أرسله لتبليغ الإسلام إلى البحرين،[٢٥] وقيل إلى نجران، وقيل إلى اليمن.[٢٦]
وكان من ضمن أفراد جيش أسامة الذي أعدّه النبي لغزو الروم قبل وفاته، وقد عاد إلى المدينة بعد أن سمع بوفاة النبي مع أسامة وعمر بن الخطاب.[٢٧]
دوره في وصول أبي بكر إلى الحكم
تنقل المصادر التاريخية أنّ لأبي عبيدة بن الجراح وعمر بن الخطاب الدور الكبير في وصول أبي بكر إلى خلافة المسلمين، فلم يكن من المهاجرين في سقيفة بني ساعدة إلا عمر بن الخطاب وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجرّاح الذين استطاعوا أن يشقوا صف الأنصار ويجعلوهم مغلوبين على أمرهم، فهما أول من بايع أبا بكر ودعوا بعض الناس إلى بيعته وأرغموا البعض الآخر على البيعة.[٢٨]
أخذ البيعة من المخالفين لخلافة أبي بكر
لم يقبل كل المسلمين خلافة أبي بكر، ومنهم بنو هاشم ومن وقف معهم من المهاجرين والأنصار، وكان لأبي عبيدة دور كبير في إرغام هؤلاء المخالفين على الدخول في بيعة أبي بكر والتسليم إلى الأمر الواقع.[٢٩] ولهذا بقي من رجال الدولة الكبار حتى وفاته،[٣٠] وكان عمر يقول في أيامه الأخيرة: لو كان أبوعبيدة حاضراً لجعلته خليفة عليكم.
أبو عبيدة وحروب الردة
في بداية حروب الردة حذّر كل من أبي عبيدة و عمر، أبا بكر بشأن عدم أخذ الزكاة بالقوة قبل أن يستحكم أمر الخلافة. وكان من المقربين لأبي بكر ومن المستشارين الذين يوجهون شؤن الحكومة.
المشاركة في الفتوحات
فتح الشام
كان لأبي عبيدة بن الجراح دور مهم في فتح الشام، فبعد أن مات أبوبكر وأصبح عمر هو الخليفة قام بعزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش الإسلامي في الشام، وأسند هذه المهمة إلى أبي عبيدة وقد بقي في هذا المنصب حتى وفاته.[٣١]
فتح بعلبك وحمص
بعد أن تم فتح مدينة دمشق سلماً ودون حرب توجه أبو عبيدة إلى مدينة حمص وبعلبك، فتم فتحهما صلحاً.[٣٢] أمّا اللاذقية فقد تم فتحها بعد حربٍ ضروس.[٣٣] ثم توجه بعد ذلك إلى فتح قنسرين وأنطاكيا.[٣٤] وبعدها توجه أبوعبيدة إلى القدس وتم حصارها وقد طلب أهلها الصلح، ولكن بشرط أن يكون هذا الصلح مع الخليفة نفسه، وكان هذا سنة 17 هـ. فكتب أبوعبيدة إلى الخليفة عمر ما طلبوا فوافق الخليفة فسافر إلى دمشق ومن هناك إلى القدس وتم الصلح بين الطرفين.[٣٥]
دعاءه لتعجيل الموت
قال قتادة عن أبي عبيدة بن الجراح: لوددت أني كبش يذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي وقال عروة بن الزبير: لمّا نزل طاعون عمْواس كان أبو عبيدة معافى منه وأهله، فقال: اللهم، نصيبك في آل أبي عبيدة. قال: فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بَثرَة، فجعل ينظر إليها، فقيل له: إنّها ليست بشيء فقال: إنّي لأرجو أن يبارك الله فيها، فإنّه إذا بارك الله في القليل كان كثيراً. [٣٦]وقد مات أبو عبيدة بهذا المرض سنة 17 أو 18 هـ.[٣٧] وقد أدركه الأجل بفحل (موضع بالشام) وقيل بعمواس وأنّ قبره ببيسان وكان عمره ثمان وخمسون سنة. [٣٨]
الهوامش
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 128.
- ↑ الكلبي، جمهرة الأنساب، ص 125.
- ↑ ابن حبيب، المحبر، ص 170.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 22، ص 63.
- ↑ ابن خياط، الطبقات، ج 1، ص 62.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، صص 252 ـــ 253. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 393.
- ↑ ابن إسحاق، السير والمغازي، ص 140.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 128.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 559.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 123.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 410.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 366.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 369.؛ الأصبهاني، معرفة الصحابة، ج 2، ص 20.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 421.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 505.
- ↑ ابن حبيب، المحبّر، ص 71.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 129.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، صص 270 ـــ 271.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 685.
- ↑ الطبراني، المعجم الكبير، ج 1، صص 117 ـــ 118.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ص 267.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 240.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 410.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 504.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 612.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، صص 352 - 354.
- ↑ أحمد بن حنبل، مسنده، ج 4، ص 137.
- ↑ البخاري، صحيحه، ج 8، ص 134.
- ↑ الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1120.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 262.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، صص 580 - 581.؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123.
- ↑ الواقدي، الردة، ص 29.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 426.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص436.
- ↑ البلاري، فتوح البلدان، ج1، ص154-156.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج1، ص157.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج1، ص172-174.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج1، ص608-609.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص130.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ص319-322.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص130.
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: محمد ابراهيم البنا وآخرون، دا رالشعب، القاهرة، د ت.
- الصدوق، محمد بن علي (أبي جعفر)، من لا يحضره الفقيه، تصحيح: علي أكبر الغفاري، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية، د م، ط2، 1404 هـ
- المطلبي، محمد بن إسحاق، السير والمغازي، تحقيق: سهيل زكار، د ن، دمشق، 1398 هـ/ 1978 م.
- ابن حبيب، أبي جعفر محمد، المحبر، تحقيق: ايلزة لشتن اشتتر، د ن، د م، 1361 هـ/ 1942 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد بن مَنِيع، الطبقات الكبرى، دار صادر، بيروت، د ت.
- ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: شكري فيصل، د ن، دمشق، 1406 هـ/ 1986 م.
- ابن هشام الأنصاري، أبو محمد عبدالله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبدالله، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرين، د ن، القاهرة، 1375 هـ/ 1955 م.
- أبو الفرج الاصفهاني، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي، الأغاني، دار الكتب المصرية، القاهرة، د ت.
- أحمد بن حنبل، أبو عبد الله أحمد بن محمد، المسند، د ن، القاهرة، 1313 هـ.
- البخاري، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، الصحيح، مطبعة بولاق، د م، 1315 هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد حميدالله، د ن، القاهرة، 1959 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين منجد، د ن، القاهرة، 1965 م.
- خليفة بن الخياط، الطبقات، تحقيق: سهيل زكار، د ن، دمشق، 1966 هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبدالمجيد السلفي، وزارة الأوقاف، بغداد، د ت.
- هشام بن محمد الكلبي، جمهرة الأنساب، تحقيق: ناجي حسن، د ن، بيروت، 1407 هـ/ 1986 م.
- الواقدي، محمد بن عمر، الردة، تحقيق: محمد حميدالله، د ن، باريس، 1989 م.
- الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: مارسدن جونز، د ن، لندن، 1966 م.
- اليعقوبي، أبو العباس أحمد بن إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح، تاريخ اليعقوبي، د ن، بيروت، 1379 هـ/ 1960 م.