انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يعسوب الدين»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Abo baker
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''يعسوب الدين،''' لقب [[أمير المؤمنين]] [[علي بن أبي طالب]] (ع)، لقّبه به [[رسول الله]]، ومعناه أنّه كما أنّ اليعسوب يكون دائماً متبوعاً من قبل سائر النحل، وليس في الخلية إلاّ يعسوب واحد، وهكذا فأمير المؤمنين (ع) واجب الاتباع من قبل المؤمنين؛ لأنّه أميرهم، ولا ينبغي للمؤمنين ولا للدين من أمير غيره (ع)، فإمام الناس واحد ومرجع الدين واحد.
'''يعسوب الدين،''' لقب [[أمير المؤمنين]] [[علي بن أبي طالب]] (ع)، لقّبه به [[رسول الله]]، ومعناه أنّه كما أنّ اليعسوب يكون دائماً متبوعاً من قبل سائر النحل، وليس في الخلية إلاّ يعسوب واحد، وهكذا فأمير المؤمنين (ع) واجب الاتباع من قبل المؤمنين؛ لأنّه أميرهم، ولا ينبغي للمؤمنين ولا للدين من أمير غيره (ع)، فإمام الناس واحد ومرجع الدين واحد.
== معني اليعسوب ==
== معنى اليعسوب ==
اليعسوب  أو يعسوب النحل هو أميرها.
اليعسوب  أو يعسوب النحل هو أميرها.


سطر ٦: سطر ٦:
ويقال : هو يعسوبُ قومه : رئيسهُم وكبيرُهُم ومقدَّمُهُم. والجمع : يعاسيب.<ref>المعجم االوسيط</ref>
ويقال : هو يعسوبُ قومه : رئيسهُم وكبيرُهُم ومقدَّمُهُم. والجمع : يعاسيب.<ref>المعجم االوسيط</ref>


قال في المحكم: اليعسوب أمير النحل، ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوباً، وقال ثعلب: اليعسوب ذكر النحل الذي يتقدمها، ويحامي عنها».<ref>فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج4 ص358 رقم 5600</ref>
قال في المحكم: اليعسوب أمير النحل، ثم كثر حتى سمّوا كل رئيس يعسوباً، وقال ثعلب: اليعسوب ذكر النحل الذي يتقدمها، ويحامي عنها».<ref>فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج4 ص358 رقم 5600</ref>


==الأحاديث==
==الأحاديث==
قد ورد في عدة أحاديث أن [[رسول الله]] (ص) شبه [[المؤمنون|المؤمنين]] بالنحل في بعض الصفات، منها:
قد ورد في عدة أحاديث أنّ [[رسول الله]] (ص) شبّه [[المؤمنون|المؤمنين]] بالنحل في بعض الصفات، منها:
*روي في [[مسند أحمد]]: إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ، فَلَمْ تَكْسِر، ولم تُفْسِد. <ref>مسند أحمد، ج2، ص199.</ref>
*روي في [[مسند أحمد]]: إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ، فَلَمْ تَكْسِر، ولم تُفْسِد. <ref>مسند أحمد، ج2، ص199.</ref>


*روى [[الخوارزمي]] بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «يا [[علي بن أبي طالب|علي]] أنت [[سيد المسلمين]] و[[إمام المتقين]] و[[قائد الغر المحجلين]] ويعسوب الدين».<ref>المناقب، الفصل التاسع عشر ص210</ref>
*روى [[الخوارزمي]] بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «يا [[علي بن أبي طالب|علي]] أنت [[سيد المسلمين]] و[[إمام المتقين]] و[[قائد الغر المحجلين]] ويعسوب الدين».<ref>المناقب، الفصل التاسع عشر ص210</ref>


*روى [[ابن المغازلي]] باسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين».<ref> مناقب علي بن أبي طالب ص65 رقم 93</ref>
*روى [[ابن المغازلي]] بإسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي إنك سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين».<ref> مناقب علي بن أبي طالب ص65 رقم 93</ref>


*روى [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] باسناده عن علي ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب [[المنافقون (توضيح)|المنافقين]]».<ref>الصواعق المحرقة ص75 الحديث 37</ref><ref>ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص31</ref>
*روى [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] بإسناده عن علي أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب [[المنافقون (توضيح)|المنافقين]]».<ref>الصواعق المحرقة ص75 الحديث 37</ref><ref>ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص31</ref>


*روى [[الهيثمي]] في مجمعه بسنده عن [[أبوذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان المحمدي|سلمان]] قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم، بيد علي، فقال: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا [[الصديق الأكبر]]، وهذا [[الفاروق|فاروق]] هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين.<ref> مجمع الزوائد ج 9، ص 102 </ref>
*روى [[الهيثمي]] في مجمعه بسنده عن [[أبوذر الغفاري|أبي ذر]] و[[سلمان المحمدي|سلمان]] قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم، بيد علي، فقال: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا [[الصديق الأكبر]]، وهذا [[الفاروق|فاروق]] هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين.<ref> مجمع الزوائد ج 9، ص 102 </ref>
مستخدم مجهول