مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل السيدة الزهراء عليها السلام»
←فضائلها في الروايات
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ٩٠: | سطر ٩٠: | ||
# '''البتول''': أحد ألقاب فاطمة{{ها}} التي وردت في الروايات البتول،<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص181؛ طبري آملي، دلائل الامامه، 1413هـ، ص 150؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 464.</ref> وقيل في سبب تسميتها بهذا اللقب أنّ فاطمة كانت منقطعة عن الدنيا إلى الله، وكانت تمتاز عن سائر النساء بفضلها وتديّنها وأعمالها، ولأجل ذلك سمّيت بالبتول.<ref>المازندراني، شرح الكافي، 1382هـ، ج 5، 270؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379هـ ش، ج 19، ص 135.</ref> وبحسب رواية كانت فاطمة طاهرة لا [[الحيض|تحيض]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 43، ص 19.</ref> | # '''البتول''': أحد ألقاب فاطمة{{ها}} التي وردت في الروايات البتول،<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385هـ ش، ج 1، ص181؛ طبري آملي، دلائل الامامه، 1413هـ، ص 150؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 464.</ref> وقيل في سبب تسميتها بهذا اللقب أنّ فاطمة كانت منقطعة عن الدنيا إلى الله، وكانت تمتاز عن سائر النساء بفضلها وتديّنها وأعمالها، ولأجل ذلك سمّيت بالبتول.<ref>المازندراني، شرح الكافي، 1382هـ، ج 5، 270؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، 1379هـ ش، ج 19، ص 135.</ref> وبحسب رواية كانت فاطمة طاهرة لا [[الحيض|تحيض]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 43، ص 19.</ref> | ||
# '''كفو الإمام علي(ع)''': بناء على بعض الروايات كانت فاطمة كفؤاً للإمام علي(ع)، فلولا خلق الله علي بن أبي طالب لم يكن لفاطمة كفؤ في وجه الأرض.<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 592؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 2، ص 181؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 472.</ref> واستدلّ العلامة الأميني بهذه الخصوصية على أن فاطمة أفضل من جميع [[الأنبياء]]{{هم}} غير نبي الإسلام{{ص}}.<ref>الأميني، فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 342.</ref> | # '''كفو الإمام علي(ع)''': بناء على بعض الروايات كانت فاطمة كفؤاً للإمام علي(ع)، فلولا خلق الله علي بن أبي طالب لم يكن لفاطمة كفؤ في وجه الأرض.<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376هـ ش، ص 592؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج 2، ص 181؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 472.</ref> واستدلّ العلامة الأميني بهذه الخصوصية على أن فاطمة أفضل من جميع [[الأنبياء]]{{هم}} غير نبي الإسلام{{ص}}.<ref>الأميني، فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 342.</ref> | ||
# '''الغاية من خلق العالَم''': ورد في حديث لولاك أن الغاية من خلق الأفلاك هو رسول الله{{ص}}<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 15، ص 28 و ج18، ص 400.</ref> وأضيف في بعض الروايات: ولولا فاطمة لما خلق الله النبي(ص) والإمام علي(ع).<ref>مير جهاني، جنة العاصمة، 1384هـ ش، ص | # '''الغاية من خلق العالَم''': ورد في حديث لولاك أن الغاية من خلق الأفلاك هو رسول الله{{ص}}<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 15، ص 28 و ج18، ص 400.</ref> وأضيف في بعض الروايات: ولولا فاطمة لما خلق الله النبي(ص) والإمام علي(ع).<ref> مير جهاني، جنة العاصمة، 1384هـ ش، ص 283 و 284.</ref> | ||
# '''أحب النساء إلى رسول الله''': جاء في مصادر الشيعة والسنة أن فاطمة كانت أحب النساء إلى رسول الله{{ص}} فاطمة، وأحب الرجال إليه علي بن أبي طالب.<ref>الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 698؛ الطبري الآملي الكبير، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب، 1415هـ، ص 449؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 331.</ref> | # '''أحب النساء إلى رسول الله''': جاء في مصادر الشيعة والسنة أن فاطمة كانت أحب النساء إلى رسول الله{{ص}} فاطمة، وأحب الرجال إليه علي بن أبي طالب.<ref>الترمذي، سنن التزمذي، 1395هـ، ج 5، ص 698؛ الطبري الآملي الكبير، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب، 1415هـ، ص 449؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379هـ، ج 3، ص 331.</ref> | ||
# '''شفاعتها الواسعة يوم القيامة''': روي عن [[الإمام الباقر]]{{ع}} أن فاطمة الزهراء تقف [[يوم القيامة]] على باب الجنة {{و}}[[الشفاعة|تشفع]] لمحبيها ومن تولاها وذريتها عند الله، فيقبل الله شفاعتها.<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385، ج 1، ص 179؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 463 و 464؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص298 و 299.</ref> وقد ذهب عبد الحسين الأميني مؤلف كتاب الغدير وبالاستناد على الروايات<ref>الأميني، فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 217-230.</ref> أنّ فاطمة إلى جانب رسول الله والإمام علي{{هما}} لها شفاعة عظيمة يوم القيامة.<ref>الأميني، فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 349.</ref> | # '''شفاعتها الواسعة يوم القيامة''': روي عن [[الإمام الباقر]]{{ع}} أن فاطمة الزهراء تقف [[يوم القيامة]] على باب الجنة {{و}}[[الشفاعة|تشفع]] لمحبيها ومن تولاها وذريتها عند الله، فيقبل الله شفاعتها.<ref>الشيخ الصدوق، علل الشرايع، 1385، ج 1، ص 179؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج 1، ص 463 و 464؛ الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص298 و 299.</ref> وقد ذهب عبد الحسين الأميني مؤلف كتاب الغدير وبالاستناد على الروايات<ref>الأميني، فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 217-230.</ref> أنّ فاطمة إلى جانب رسول الله والإمام علي{{هما}} لها شفاعة عظيمة يوم القيامة.<ref>الأميني، فاطمة زهرا(س)، 1376هـ ش، ص 349.</ref> |