مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو موسى الأشعري»
ط
←بعض أعماله
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
كان عامل [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} على زبيد وعدن وغيرهما من [[اليمن]] وسواحلها، ولما استشهد النبي {{صل}} قدم [[المدينة]]،<ref>الفاسي، العقد الثمين، ج 4، ص 401.</ref> فاستعمله [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] على منطقتي زبيد ورمع،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 427.</ref> واستعمله [[عمر ابن الخطاب|عمر]] على إمارة [[البصرة]] بعد أن عزل [[المغيرة بن شعبة|المغيرة]]، وهو الذي افتتح [[الأهواز]] و[[أصبهان]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1763.</ref> وأقره [[عثمان بن عفان|عثمان]] على عمله قليلا ثم صرفه، واستعمل عبد اللَّه بن عامر، فسكن [[الكوفة]] ثم استعمله عثمان عليها بعد عزل [[سعيد بن العاص]].<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 182.</ref> | كان عامل [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} على زبيد وعدن وغيرهما من [[اليمن]] وسواحلها، ولما استشهد النبي {{صل}} قدم [[المدينة]]،<ref>الفاسي، العقد الثمين، ج 4، ص 401.</ref> فاستعمله [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] على منطقتي زبيد ورمع،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 427.</ref> واستعمله [[عمر ابن الخطاب|عمر]] على إمارة [[البصرة]] بعد أن عزل [[المغيرة بن شعبة|المغيرة]]، وهو الذي افتتح [[الأهواز]] و[[أصبهان]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1763.</ref> وأقره [[عثمان بن عفان|عثمان]] على عمله قليلا ثم صرفه، واستعمل عبد اللَّه بن عامر، فسكن [[الكوفة]] ثم استعمله عثمان عليها بعد عزل [[سعيد بن العاص]].<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 182.</ref> | ||
== | ==موقفه من معركة صفين== | ||
روى التاريخ الكثير من الأعمال التي قام بها أبو موسى الأشعري | روى التاريخ الكثير من الأعمال التي قام بها أبو موسى الأشعري قبل وبعد معركة صفين، وهي: | ||
*'''نهيه [[عمار بن ياسر]] عن نصرة [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}''' | *'''نهيه [[عمار بن ياسر]] عن نصرة [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}''' | ||
دخل أبو موسى الأشعري و[[ابن مسعود]] على عمار وهو يستنفر الناس، فقالا له: ما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر - استنفار الناس لنصرة أمير المؤمنين علي {{ع}} - فقال لهما: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 43، ص 457.</ref> | دخل أبو موسى الأشعري و[[ابن مسعود]] على عمار وهو يستنفر الناس، فقالا له: ما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر - استنفار الناس لنصرة أمير المؤمنين علي {{ع}} - فقال لهما: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 43، ص 457.</ref> | ||
سطر ١٢١: | سطر ١١٩: | ||
*'''قيامه ب[[التحكيم]] بعد معركة صفين''' | *'''قيامه ب[[التحكيم]] بعد معركة صفين''' | ||
كان أبو موسى الأشعري أحد طرفي [[التحكيم]] من طرف جيش [[العراق]] والذي وقع بعد معركة صفين وكان في قباله [[عمرو بن العاص]] من طرف جيش أهل [[الشام]] وقد خدعه بخلع أمير المؤمنين علي {{ع}} وإثبات معاوية في الحكم.<ref>الزركلي، الاعلام، ج 4، ص 114.</ref> | كان أبو موسى الأشعري أحد طرفي [[التحكيم]] من طرف جيش [[العراق]] والذي وقع بعد معركة صفين وكان في قباله [[عمرو بن العاص]] من طرف جيش أهل [[الشام]] وقد خدعه بخلع أمير المؤمنين علي {{ع}} وإثبات معاوية في الحكم.<ref>الزركلي، الاعلام، ج 4، ص 114.</ref> | ||
==كلمات في حقه== | ==كلمات في حقه== |