البكاء
المصاب الحسيني |
البكاء، هو سيلان الدموع من العين، وذلك لأسباب مختلفة كالحزن والفرح، وقد ذكر الله تعالى البكاء في القرآن الكريم بصيغ مختلفة، كما أنّ للبكاء مكانته في السنة النبوية ومدرسة أهل البيت .
ومن أبرز الأخبار الواردة في هذا المقام هو مصيبة الإمام الحسين والحث على البكاء عليه، فضلاً عن بكاء الكون عليه عند الفريقين من السنة والشيعة.
تعريف البكاء وأنواعه
البكاء: هو سيلان الدمع عن حزن وعويل.[١] وقد ذكر العلماء أنواعاً للبكاء:
- الأول: بكاء الرحمة والرّقّة.
- الثاني: بكاء الخوف والخشية.
- الثالث: بكاء المحبة والشوق.
- الرابع: بكاء الفرح والسرور.
- الخامس: بكاء الجزع من ورود المؤلم وعدم احتماله.
- السادس: بكاء الحزن.[٢]
حكم البكاء
- والبكاء جائز قبل الموت وبعده إذا لم ينضم إليه محرم، كاللطم والخدش ولا قول سيئ. وقال الشافعي: وهو مباح حتى يخرج الروح، ويكره بعد ذلك.[٣]
- عن عبد الله بن عمر قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غشية، فقال: أقد قضى. قالوا: لا يا رسول الله، فبكى رسول الله فلما رأى القوم بكاء رسول الله لبكوا، فقال: " أتسمعون أن الله تعالى لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا " وأشار إلى لسانه أو يرحم.[٤]
البكاء في الشريعة الإسلامية
إنّ للبكاء شأن عظيم في الشريعية الأسلامية، وقد حثَّ عليها الإسلام في القرآن والسنة.
البكاء في القرآن
إنّ الله تبارك وتعالى في آيات متعددة ذكر البكاء بأشكال شتى ولأسباب مختلفة، فمن ذلك:
- ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾.[٥]
- ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾.[٦]
- ﴿وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إلى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾.[٧]
- ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى﴾.[٨]
- ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إلى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾.[٩]
فهي كما تقدّم في بعض الآيات المذكورة صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين، أو الإفراط بالبكاء كبكاء يعقوب في فراق يوسف حيث أمسى أعمى:
- ﴿وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾.[١٠]
البكاء في السنة
فقد اعتنت السنة النبوية على هذا الجانب وكذلك الروايات الواردة عن أهل البيت والصحابة مما يبين مكانة البكاء في الشريعة الإسلامية، وقد اختص للبكاء بعض الأبواب في كتب الحديث، كما هناك تأليفات في هذا المجال منها: كتاب الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا، والبكاء من خشية الله لأبي الفرج المصري، والبكاء عند قراءة القرآن لعبدالله اللحدان، .....ومنها:
البكاء من خشية الله
فمن الروايات الواردة في البكاء من خشية الله، هي:
- قال رسول الله : (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله..)، وذكر منهم: (ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).[١١]
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم".[١٢]
- عن أنس بن مالك قال رسول الله عينان لا تمسهما النار أبداً عين باتت تكلا المسلمين في سبيل الله وعين بكت من خشية الله.[١٣]
- عن أبي أمامة قال قال رسول الله ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهرق في سبيل الله وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله.[١٤]
البكاء في المصيبة
من سنن الله بين عباده هو نزول المصائب والبلايا، ولا يمكن لأحد أن يفر ويخرج من هذه الدائرة، وهي من مسببات البكاء، وقد أشير إلى هذا الأمر في الذكر الحكيم: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.[١٥] فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالصبر والاسترجاع.
وللمسلمين في النبي أسوة حسنة: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾[١٦]، وقد أمرهم الله بالامتثال لما أمر والإنتهاء عما نهى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[١٧]، فهذه بعض مواقفه في المصائب:
- محمد بن عقيل عن جابر قال لما سمع النبي ما فعل بحمزة شهق، فلما رأى ما فعل به صعق، ولما عاد النبي إلى المدينة سمع النوح على قتلى الأنصار قال: لكن حمزة لا بواكي له، فسمع الأنصار، فأمروا نساءهم أن يندبن حمزة قبل قتلاهم، ففعلن ذلك.[١٨]
- لما مات إبراهيم ابن رسول الله قال النبي: حزنَّا عليك يا إبراهيم وإنا لصابرون. يحزن القلب، وتدمع العين، ولا نقول ما يسخط الرب.
- عن الصادق : إن النبي حين جاءته وفاة جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جداً، ويقول: كانا يحدثاني، ويؤانساني، فذهبا جميعاً.
فبناء على ما تقدّم لم تكن البكاء مما يلام أو يعاب عليه بالأخص إذا كان هنالك ما يبرر له: كالبكاء من خشية الله، أو عند نزول النوائب كفقد الأحبة وما شاكلها...
البكاء على الحسين
احتلّ الإمام الحسين مقاماً وشأناً عظيماً عند المسلمين، بناءاً على مكانته من الله، والنبي (ص)، والصحابة. وقد كان لشهادة الإمام الحسين في عاشوراء سنة 61 هـ الأثر الأكبر على القلوب، أخبرت بها الأحاديث، من ذلك:
قال الإمام الحسين عليه السلام:
أنا قتيل العبرة ما ذكرني مؤمن إلاّ استعبر.
ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، ص 116.
- عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.[١٩]
- عن عمار قال: سمعت أم سلمة قالت: سمعت الجن يبكين على الحسين عليه السلام.[٢٠]
- وهناك شعر منسوب إلى الجن في نوحها على الإمام الحسين عليه السلام روته أم سلمة:
أيها القاتلون ظلماً حسيناً | أبشروا بالعذاب والتنكيل | |
كل أهل السماء يدعو عليكم | من نبي ومرسل وقتيل | |
قد لعنتم على لسان ابن داود | وموسى وصاحب الإنجيل[٢١] |
- عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي في بيتي. فنزل جبريل ، فقال: يا محمد! إنّ أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك، فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله ، وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله : وديعة عندك هذه التربة، فشمها رسول الله وقال: ويح كرب وبلاء. قالت، وقال رسول الله : يا أم سلمة! إذا تحولت هذه التربة دماً، فاعلمي أن مشهور قد قتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم، وتقول إن يوماً تحولين دماً ليوم ٍعظيم.[٢٢]
ولمدرسة أهل البيت وأتباعها نظرة خاصة للإمام الحسين ومصيبته، وذلك بناء على أحاديثهم والروايات الواردة في المقام، فلهم دلائل ومبررات للبكاء والنياحة عليه، وقد ناداه أبوه أمير المؤمنين : "يا عبرة كل مؤمن!"، والإمام الحسين نفسه صرّح بهذا الأمر، وقال: "أنا قتيل العبرة ما ذكرني مؤمن إلاّ استعبر"[٢٣]، مما يبين أن البكاء عليه منغمس في عمق المشاعر والضمير.
- وأكثر ما يكشف عن قضية البكاء علی مصيبته هو مواقف أئمة أهل البيت بعد شهادته والتي كانت بأشكال مختلفه، منها ما يرويه الصدوق عن الإمام زين العابدين الذي رأی أحداث كربلاء بأم عينه: "ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له: يا ابن رسول الله! أما آن لحزنك أن ينقضي، فقال له: ويحك إن يعقوب كان له اثنا عشر ابناً، فغيّب الله عنه واحداً منهم فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه، وشاب رأسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، وكان ابنه حياً في الدنيا وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي، فكيف ينقضي حزني؟!".[٢٤]
- وكذلك ما حدّث الإمام الرضا به ابنَ شبيب حين جاء إليه في أيام محرم فقال له الإمام : "يا ابن شبيب! إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته، وسبوا نساؤه، وانتهبوا ثقله، فلا غفر الله لهم ذلك أبداً.
- يا ابن شبيب! إنّ كنت باكياً لشئ فابكِ للحسين بن علي بن أبي طالب ، فإنّه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيهون، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فلم يؤذن لهم، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين!.
- يا بن شبيب! لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده أنّه لما قتل جدي الحسين صلوات الله عليه أمطرت السماء دماً وتراباً أحمر.
- يا بن شبيب! إنّ بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيراً كان أو كبيراً قليلاً كان أو كثيراً".[٢٥]
الشعراء والبكاء على الحسين
وقد تطرق شعراء أهل البيت إلى هذا الجانب، وعبّروا عن ذلك بشتى الصور، فمنهم من يرى أنّ الحسين هو أهل للبكاء، فهو يبكي من أجل الإمام ، ولا يطلب الأجل والثواب على بكائه:
تـبكيك عـيني لا لأجل مثوبة | لـكنما عـيني لأجـلك بـاكية | |
تـبتل مـنكم كـربلا بـدم ولا | تـبتل مـني بـالدموع الجارية[٢٦] |
- والآخر يعمي عينيه من البكاء لشدة الحزن وفرط الأسى، ويحرم على نفسه الرقاد، فتنهمل عيونه دموعاً كالأمطار الغريزة التي تنزل في الربيع، فيقول في ذلك:
ودع مقلتي تحمر بعد ابيضاضها | بعدِّ رزايا تتركُ الدمعَ داميا | |
ستنسى الكرى عين كأن جفونها | حلفن بمن تنعاهُ أن لا تلاقيا | |
وتعطى الدموعَ المستهلاتِ حقَّها | محاجرُ تبكي بالغوادي غواديا[٢٧] |
- والآخر يطلب سقاية أرض الطف حتى يروي بها شهدائها الذين قضوا عطاشى آنذاك:
إن كان عندك عبرة تجريها | فانزل بأرض الطف كي نسقيها | |
فعسى نَبُلُّ بها مضاجع صفوة | ما بُلَّتِ الأكباد من جاريها[٢٨] |
- والآخر يشير إلى بكاء الدم لهول ذلك المصاب الجلل، فيقول:
أَيُّ يَومٍ أَدمى المَدامِعَ فيهِ | حادِثٌ رائِعٌ وَخَطبٌ جَليلُ[٢٩] |
- والآخر يحث العيون على البكاء، فيقول:
ما انتظار الدمع أن لا يستهلا | أو ما تنظر عاشوراء هلا[٣٠] |
الهوامش
- ↑ الراغب الأصفهاني، مفردات غريب القرآن، ص 58.
- ↑ عبدالله بن إبراهيم اللحدان، البكاء عند القرآن، ص 2.
- ↑ الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج 1، ص 343-344.
- ↑ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج 3، ص 40.
- ↑ الأسراء: 109.
- ↑ مريم: 58.
- ↑ المائدة: 83.
- ↑ النجم: 43.
- ↑ الأنعام: 42.
- ↑ يوسف: 84.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 1، ص 161.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ج 3، ص 93.
- ↑ أبو يعلى الموصلي، مسند أبي يعلى الموصلي: ج 7، ص 308.
- ↑ الطبراني، المعجم الكبير، ج 8، ص 235.
- ↑ البقرة: 156 ــ 157.
- ↑ الأحزاب: 21.
- ↑ الحشر: 7.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 2، ص 48.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن: ج10، ص220.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 14، ص 239.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 14، ص 240.
- ↑ الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 108.
- ↑ ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، ص 116.
- ↑ الصدوق، الخصال: ص519.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 268.
- ↑ موسوعة الشعر العربي، ديوان عبدالحسين الأعسم، ص 67.
- ↑ حيدر الحلي، ديوان السيد الحيدر الحلي، ج 1، ص 46.
- ↑ رضا الهندي، ديوان السيد رضا الهندي، ص 47.
- ↑ محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 624.
- ↑ جواد شبر، أدب الطف، ج 6، ص 135.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- أبو يعلى الموصلي، أحمد بن علي، مسند أبي يعلى الموصلي، تحقيق: حسين سليم أسد، دمشق، دار المأمون للتراث،ط1، 1988 م.
- الأمين، محسن الأمين العاملي الحسيني، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، د.ت.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر، 1415 هـ.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار الفكر، عن طبعة دار الطباعة العامرة بإستانبول، 1401 هـ/ 1981 م.
- الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، بيروت، د.ن، ط2، 1403 هـ/ 1983 م.
- الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر في شرح المختصر، إشراف: ناصر مكارم الشيرازي، قم، منشورات مؤسسة سيد الشهداء(ع)، 1364 هـ.
- الحلي، حيدر، ديوان السيد حيدر الحلي، تحقيق: علي الخاقاني، د.م، د.ن، د.ت.
- شبر، جواد، أدب الطف، بيروت، دار المرتضى، 1988 م.
- الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن،، د.م، د.ن، ط2، 1404 هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، بيروت، دار الإحياء التراث العربي، ط2، 1404 هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1985 م.
- الهندي، رضا، ديوان السيد رضا الهندي، تحقيق: السيد موسى والسيد صاحب الموسوي، بيروت، دار الأضواء، ط1، 1409 هـ.
- مسلم النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، بيروت، دار الفكر، د.ت.
- المكتبة الشاملة: عبدالله بن إبراهيم اللحيدان، البكاء عند القرآن.
- موسوعة الشعر العربي، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، الإصدار الأول، 2009 م.