انتقل إلى المحتوى

الإسرائيليات

من ويكي شيعة

الإسرائيليات، هو اصطلاح يشير إلى الروايات والأخبار التي دخلت إلى النصوص الإسلامية من المصادر اليهودية والمسيحية والأساطير القديمة. ورد أنّ تأثير الإسرائيليات في النصوص الإسلامية كان نتيجة لسرد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام في القرون الهجرية الأولى.

ذُكر في الأحاديث النبوية النهي عن الرجوع إلى الإسرائيليات، ويرجع دخول الإسرائيليات إلى المصادر الإسلامية إلى تأثر الثقافة العربية الجاهلية باليهود المقيمين في جزيرة العرب.

ومن أشهر الشخصيات المؤثرة في تشكيل ونشر الإسرائيليات أشخاص مثل كعب الأحبار، وتميم بن أوس الداري، وعبد الله بن سلام، ووهب بن منبه، وأبو هريرة، وعبد الله بن عباس من القرون الثاني إلى الخامس الهجرية، على الرغم من جهود علماء مثل الفضل بن شاذان والسيد المرتضى في نقد الإسرائيليات، إلا أنّ بعضها وجد طريقه إلى مصادر مثل "جامع البيان" للطبري وتفسير القمي.

وتطرقت الإسرائيليات غالبًا إلى مواضيع مثل خلق العالم، بما في ذلك كيفية تغير لون القمر وحمل الأرض على الماء، وتاريخ الأنبياء السابقين مثل حجم سفينة نوحعليه السلام، ونسبة الذنوب إلى بعض الأنبياء مثل النبي داودعليه السلام، وكذلك حول الظواهر الغيبية.

وأُلِّفَت حول الإسرائيليات كتب منها كتاب "الإسرائيليات وتأثيرها على قصص الأنبياء في تفاسير القرآن" لحامد محمد قاسمي، و"الإسرائيليات في التفسير والحديث" لمحمد حسين الذهبي.

المفهوم

تعرّف الإسرائيليات بأنّها هي الروايات التي دخلت من مصادر يهودية أو مسيحية أو قصص وأساطير قديمة إلى التفسير والحديث الإسلامي،[١] ووفقًا لما ورد عن الذهبي وهو أحد أساتذة جامعة الأزهر في مصر، فإن بعض المفسرين وسعوا نطاق هذا المصطلح ليشمل كل رواية غير موثوقة مثل أسطورة الغرانيق التي دخلت في كتب التفسير والحديث.[٢] أما المسعودي -وهو مؤرخ سني من القرن الرابع الهجري- فقد عرّف الإسرائيليات بأنّها الأخبار التي لا يمكن قبولها أو رفضها بشكل قاطع.[٣]

كلمة "الإسرائيليات" جمع "إسرائيلية" أي منسوبة إلى إسرائيل،[٤] وهو لقب النبي يعقوبعليه السلام،[٥] وإطلاق هذا اللفظ على جميع هذه الروايات بسبب كثرة الأخبار المنقولة من المصادر اليهودية.[٦] وفقًا لما كتبه مؤلف مقال "الإسرائيليات" في دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، فإن أول استخدام لهذا المصطلح كان لكتاب بنفس الاسم من تأليف المؤرخ اليمني وهب بن منبه (وفاة: 114 هـ)، رغم أن بعض مصادر فهرسة الكتب (الببليوغرافية) ذكرت أسماء أخرى لهذا الكتاب.[٧]

الإسرائيليات في نظر روايات وعلماء المسلمين

وردت في الأحاديث الواردة عن النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم مضامين تنهى المسلمين عن الرجوع إلى مصادر أهل الكتاب، مثلاً جاء في إحدى الأحاديث: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا"،[٨] وفي حديث آخر: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم".[٩] وقيل إنّ هذه الأحاديث حدّت من انتشار روايات أهل الكتاب في عهد الصحابة.[١٠]

من جهة أخرى، وبناءً على رواية تقول: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج"،[١١] فإن نقل الحديث عن اليهود يُعتبر جائزًا،[١٢] لكن محمد هادي معرفة (وفاة: 1427 هـ) أحد علماء وباحثي علوم القرآن، يرى أن هذا الحديث في الحقيقة كناية عن المبالغة في فضح اليهود، بمعنى أن أي عمل قبيح تتخيله فقد صدر عنهم، وبالتالي فكل ما يُقال عنهم صحيح.[١٣]

أما ابن تيمية وابن كثير، من علماء أهل السنة في القرن الثامن الهجري، فقد قسّموا الإسرائيليات إلى ثلاثة أنواع:

  • روايات توافق القرآن والسنة النبوية وهي مقبولة.
  • روايات تخالف المصادر الإسلامية وهي مردودة.
  • روايات لم يرد ذكرها في المصادر الإسلامية ولا يمكن الحكم بصحتها أو بطلانها.[١٤]

وقد نقل محمد هادي معرفة هذا التقسيم، وقدم أمثلة لكل نوع[١٥] معتبرًا أنه يجب الحذر في روايات النوع الثالث وتجنب نقلها.[١٦]

ظروف الانتشار

يعدّ دخول الإسرائيليات إلى المصادر الإسلامية نتاجًا لتأثر الثقافة العربية الجاهلية باليهود المقيمين في شبه جزيرة العرب،[١٧] ووفقًا لعبد الهادي المسعودي، الباحث في علوم الحديث، ازداد هذا التأثير مع إسلام بعض اليهود والنصارى،[١٨] حيث دخلت روايات من المصادر اليهودية والمسيحية إلى الثقافة الإسلامية.[١٩]

ومن بين أسباب تأثّر المسلمين بتعاليم أهل الكتاب، هو اشتراك القرآن مع التوراة والإنجيل في نقل بعض قصص الأنبياء، بالإضافة إلى إبهام القرآن في سرد هذه القصص،[٢٠] ويُذكر أن هذا الأمر دفع بعض الأشخاص للرجوع إلى أهل الكتاب لمعرفة تفاصيل أكثر عن تلك القصص.[٢١] وباعتقاد جعفر السبحاني، أحد مراجع تقليد الشيعة، فإن منع تدوين الحديث -الذي استمر قرابة قرن- أدى إلى استبدال الروايات اليهودية والمسيحية بالأحاديث النبوية، مما سمح بدخولها إلى مصادر أهل السنة مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم.[٢٢]

ومن ناحية أخرى، ورد أنّ اليهود قاموا بوضع روايات من التلمود (الكتاب المقدس الثاني لليهود) وأساطير يهودية ونسبوها إلى النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم؛ بهدف إضعاف الأسس الثقافية للإسلام، وهذا ما أدى إلى تحريف أحاديث النبي.[٢٣]

المؤثرون في تشكيل الإسرائيليات

من أشهر الأفراد الذين أثروا في تشكيل الإسرائيليات بين الصحابة والتابعين هم: كعب الأحبار، وتميم بن أوس الداري، وعبد الله بن سلام، ووَهب بن مُنبِّه، وأبو هريرة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومحمد بن كعب القرظي،[٢٤] وقيل إن الأربعة الأوائل كان لهم الدور الأكبر في نشر الإسرائيليات.[٢٥]

كعب الأحبار

هو أبو إسحاق كعب بن ماتع الحميري، الملقب بـ"كعب الأحبار" (وفاة: 32 هـ[٢٦] كان من كبار اليهود في اليمن،[٢٧] وأسلم في خلافة أبي بكر،[٢٨] ذكره علماء الرجال ضمن الطبقة الأولى من التابعين، وقد روى عنه صحابة وتابعون مثل ابن عباس وأبو هريرة ومالك بن أبي عامر وعطاء بن أبي رباح.[٢٩]

بحسب المصادر التاريخية، فإن كعب -الذي كان على علم بمحتوى الكتب اليهودية- بعد إسلامه كان يجيب على أسئلة المسلمين في بعض المجالس،[٣٠] وكما أن اهتمام عمر بن الخطاب ومعاوية برواياته أثر في انتشار أحاديثه بين المسلمين،[٣١] حتى إنه كان أحيانًا يفسر آيات من القرآن الكريم.[٣٢]

تميم بن أوس الداري

هو تميم بن أوس بن خارجة الداري (وفاة: 40 هـ)، كان من النصارى الذين أسلموا في عام الوفود،[٣٣] ذكره الباحثون الشيعة ضمن الذين أدخلوا الإسرائيليات إلى الثقافة الإسلامية.[٣٤]

وفقًا لروايات أهل السنة، كان تميم أول من قصَّ على المسلمين في مسجد النبي،[٣٥] وبحسب بعض الروايات، كان يقص في عهد عمر مرة في الأسبوع، وفي عهد عثمان مرتين في الأسبوع.[٣٦]

عبد الله بن سلام

كان عبد الله بن سلام (وفاة: 43 هـ[٣٧] من اليهود الذين أسلموا في عهد النبيصلی الله عليه وآله وسلم،[٣٨] وكان إسلامه بعد حوارات وأسئلة وجهها للنبي.[٣٩]

وصفه الذهبي بأنه عالم عادل، مستندًا إلى رواية البخاري عنه،[٤٠] بينما يعدّه محمد هادي معرفة ضمن الوضّاعين للحديث.[٤١]

وهب بن منبه

يُعتبر وهب بن مُنبَّه (وفاة: 114 هـ) نقطة تحول في انتشار الإسرائيليات،[٤٢] أصله من خراسان، ووُلِدَ في اليمن،[٤٣] ويُذكر أنه كان على دراية باللغتين العبرية والسريانية، وقد نقل العديد من مضامين الكتب القديمة في اليمن.[٤٤]

ووفقًا للمؤرخ الشيعي رسول جعفريان فقد انتشرت روايات وهب على نطاق واسع في المناطق الأخرى في الفترات اللاحقة، وأصبحت أداة يستخدمها بعض القُصّاص قليلو العلم في جَمْع الناس في المجالس والمساجد لرواية القصص.[٤٥]

تدوين ونقد الإسرائيليات من القرن الثاني إلى الخامس الهجري

في القرنين الثاني والثالث الهجري أدخلت مجموعة من الإسرائيليات إلى المصادر الإسلامية خلال عملية تدوين العلوم الإسلامية،[٤٦] وقام بعض المتكلمين مثل الفضل بن شاذان بنقد أسانيدها،[٤٧] ومع ذلك، استمر الاستناد إلى هذه الروايات في بعض المصادر[٤٨] التي منها تفسير القمي (من المصادر الشيعية)،[٤٩] وتفسير الطبري (من المصادر السنية).[٥٠]

وفي القرنين الرابع والخامس الهجري، مع انتشار ثقافة الوعظ والقصص، دخلت الإسرائيليات إلى مؤلفات بعض الكتّاب الذين لم يلتزموا بدقة في توثيق الأسانيد، مثل بستان العارفين لأبي الليث السمرقندي، وقصص الأنبياء للكسائي، ومؤلفات أخرى للثعلبي والرَّبْغوزي.[٥١]

ويُذكر أن السيد المرتضي، الفقيه والمتكلم الشيعي من القرن الخامس الهجري، بذل جهودًا في مواجهة الإسرائيليات وروايات القصّاصين،[٥٢] وفي نفس الفترة، قام علماء آخرون مثل المطهر المقدسي،[٥٣] وابن النديم،[٥٤] والبيروني[٥٥] بدراسة الأفكار اليهودية وفحص مواضع الاختلاف بينها وبين الإسلام.

نماذج من الإسرائيليات في المصادر الإسلامية

وردت في المصادر التفسيرية والروائية والتاريخية نماذج عديدة من الروايات الإسرائيلية وفي موضوعات مختلفة،[٥٦] منها في كيفية الخلق، وتاريخ السابقين، والظواهر الغيبية. قيل إن الإسرائيليات ذُكرت أكثر في مصادر أهل السنة، لكنها أحيانًا تسربت إلى بعض مصادر الشيعة،[٥٧] ووفقًا لمحمد هادي معرفة، فإن تفسير الطبري و"الدر المنثور" للسيوطي كانا من مصادر انتشار الروايات الإسرائيلية في التفاسير المتأخرة،[٥٨] ومن بعض أمثلة الإسرائيليات في الروايات:

خلق العالم

ذُكر في كتاب "التفسير والمفسرون"[٥٩] أن الفخر الرازي نقل في تفسيره رواية منسوبة إلى النبيصلی الله عليه وآله وسلم ومفادها أن القمر كان في البداية متلألئًا كالشمس، لكن بعد ضربة من جبريل، تغيّر لونه، وظهر عليه السواد.[٦٠]

ووردت رواية أخرى في "مجمع الزوائد" تفيد بأن تسعة من الملائكة يرشون الثلج على الشمس يوميًا لمنع احتراقها،[٦١] كما نُقل أنّ الأرض تقع على الماء، والماء على الصخرة، والصخرة على ظهر حوت متصل بائلعرش الإلهي.[٦٢]

تاريخ الأنبياء والسابقين

ذكرت في بعض الروايات الإسرائيلية أبعاد مختلفة لسفينة نوحعليه السلام؛[٦٣] منها أن طولها كان 600 أو 1200 ذراع، وعرضها بين 333 و600 ذراع، بثلاث طوابق للحيوانات والبشر والطيور.[٦٤] وقيل أيضًا إن سفينة نوح طافت حول الكعبة سبع مرات، وبعد استقرارها على جبل الجودي يوم عاشوراء، صام نوح شكرًا للنجاة، ودعا الحيوانات والحشرات للصيام.[٦٥]

في بعض الروايات نسبت الذنوب إلى الأنبياء؛[٦٦] فمثلًا نقل تفسير القمي قصة عن النبي داوود بأنه رأى زوجة أحد الجنود الذي كان في الحرب، وأعجب بها، فحاك داوود مكيدة أدت إلى مقتل ذلك الجندي، وبعد توبيخ الملائكة له، تاب داوود واعتكف أربعين يومًا، ثم تزوج تلك المرأة، وكانت ثمرة هذا الزواج ميلاد سليمانعليه السلام.[٦٧]

أفرودة

من الكتب التي صدرت بشكل خاص في موضوع الإسرائيليات:

  • اسرائيليات و تأثير آن بر داستان‌هاي أنبيا در تفاسير قرآن (الإسرائيليات وتأثيرها على قصص الأنبياء في تفاسير القرآن): هذا الكتاب هو أطروحة دكتوراه لحميد محمد قاسمي، جمع المؤلف في هذا الكتاب الإسرائيليات ونقدها وحللها، خاصة تلك التي دخلت في قصص الأنبياء، وتطرق أيضا إلى الآثار السلبية للإسرائيليات على الثقافة الإسلامية.[٦٨]
  • نقد و بررسي اسرائيليات (نقد ودراسة الإسرائيليات): ألفت فهيمة كلباسي هذا الكتاب، وتناولت فيه نقد الإسرائيليات ودراستها في قصص أربعة من الأنبياء: شعيب، وموسى، ويوشع، ويونس، واعتمدت فيه على تفسيري الدر المنثور ونور الثقلين.[٦٩]
  • اسرائيليات تخريب‌ها وتحريف‌هاي يهود (إسرائيليات اليهود وتشويهاته وتحريفات) لسيف الله مدبّر: يقدم هذا الكتاب بحثًا حول دخول الإسرائيليات في تفسير القرآن الكريم والروايات التفسيرية، ومعايير تمييزها في موضوعات مختلفة.[٧٠]
  • الإسرائيليات في التفسير والحديث، من تأليف محمد حسين الذهبي: يتناول هذا الكتاب تعريف الإسرائيليات، وأسباب تسربها إلى التفسير والحديث والتاريخ، كما يوضح أنواع الإسرائيليات وأشهر رواتها، ويقدم نماذج منها، مع ذكر بعض الكتب التفسيرية التي اتخذت موقفًا مؤيدًا أو ناقدًا تجاهها.[٧١]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، مكتبة الوهبة، ص13-14.
  2. الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، مكتبة الوهبة، ص13-14.
  3. المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج2، ص216.
  4. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص79.
  5. الشيخ الصدوق، علل الشرائع، 1385هـ، ج1، ص44.
  6. الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، مكتبة الوهبة، ص15.
  7. حاج ‌منوجهری، «الإسرائيليات»، ص290.
  8. عبد الرزاق، المصنف، 1403هـ، ج10، ص311.
  9. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج9، ص111.
  10. ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، 1980م، ص21-22.
  11. البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج4، ص170.
  12. حاج منوجهري، «الإسرائيليات»، ص291.
  13. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص93.
  14. ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، 1980م، ص42؛ ابن كثير، البداية و \النهاية، 1407هـ، ج1، ص6-7.
  15. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص138-140.
  16. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص141.
  17. المسعودي، وضع ونقد الحديث، 1388ش، ص118.
  18. المسعودي، وضع ونقد الحديث، 1388ش، ص63.
  19. جعفري، «اسرائیلیات در كتاب هاي تفسيري و تاريخي»، ص43-44.
  20. ايزدي مباركة، «بررسي ونقد اسرائيليات در تفسير قرآن واحاديث اسلامي»، ص11.
  21. ايزدي مباركة، «بررسي ونقد اسرائيليات در تفسير قرآن واحاديث اسلامي»، ص11.
  22. «مشكلة الإسرائيليات في الحديث بسبب بدع صدر الإسلام»، وكالة أخبار رسا.
  23. أبو ریة، أضواء على السنة المحمدية، نشر البطحاء، ص145.
  24. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص94؛ المسعودي، وضع ونقد الحديث، 1388ش، ص119-120؛ الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، مكتبة الوهبة، ص55-83.
  25. جعفري، «اسرائيليات در كتاب هاي تفسيري وتاريخي»، ص51.
  26. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413هـ، ج3، ص397.
  27. زركلي، الأعلام، 1989م، ج5، ص228.
  28. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1409هـ، ج3، ص397.
  29. ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج8، 1326هـ، ص438-439.
  30. ابن قتيبة، المعارف، 1992م، ص25؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج2، ص38 و 250.
  31. ابن قتيبة، المعارف، 1992م، ص25؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج2، ص38 و 250.
  32. السمرقندي، تنبيه الغافلين، 1421هـ، ص64 و 148؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، المكتبة الثقافية، ص4 و 13-15 و 20-21.
  33. البلاذري، فتوح البلدان، 1988م، ص437.
  34. أحمدي ميانجي، مكاتيب الرسول، 1419هـ، ج1، ص659؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1426هـ، ج1، ص127؛ المسعودي، وضع ونقد الحديث، 1388ش، ص31 و 119.
  35. ابن شبة، تاريخ المدينة المنورة، 1410هـ، ج1، ص11؛ ابن أبي عاصم، المذكر والتذكير والذكر، 1413هـ، ص62.
  36. ابن شبة، تاريخ المدينة المنورة، 1410هـ، ج1، ص11.
  37. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص96.
  38. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج3، ص160.
  39. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ ج57، ص241-261.
  40. الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، مكتبة الوهبة، ص70.
  41. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص96.
  42. حاج منوجهري، «الإسرائيليات»، ص291.
  43. الذهبي، سير أعلام النبلاء، 1405هـ، ج4، ص544-545.
  44. الدوري، نشأة علم التاريخ عند العرب، 2005م، ص92.
  45. جعفريان، «أثر القصاص في تاريخ الإسلام»، ص136-137.
  46. حاج منوجهري، «الإسرائيليات»، ص292.
  47. ابن شاذان، الإيضاح، 1402هـ، ص13-17.
  48. ابن سعد، الطبقات الكبرى‏، 1410هـ، ج1، ص270.
  49. دلبري، آسيب شناسي فهم حديث، 1391ش، ص513.
  50. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص142.
  51. حاج منوجهري، «الإسرائيليات»، ص292.
  52. المسعودي، وضع ونقد الحديث، 1388ش، ص206.
  53. المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج2، ص116.
  54. ابن النديم، الفهرست، 1417هـ، ص34.
  55. البيروني، الآثار الباقية، 1380ش، ص342.
  56. جعفري، «الإسرائيليات في كتاب هاي تفسيري وتاريخي»، ص69.
  57. دلبري، آسيب شناسي فهم حديث، 1391ش، ص513؛ جعفري، «الإسرائيليات در كتاب هاي تفسيري وتاريخي»، ص69.
  58. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص142.
  59. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص293.
  60. الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، 1420هـ، ج20، ص 306.
  61. الهيثمي، مجمع الزوائد، 1414هـ، ج8، ص131.
  62. الهيثمي، مجمع الزوائد، 1414هـ، ج8، ص131.
  63. معرفت، ‏التفسير والمفسرون، 1418هـ، ج2، ص209-210.
  64. الطبري، جامع البيان، 1422هـ، ج12، ص394-395.
  65. الطبري، جامع البيان، 1422هـ، ج12، ص419-420.
  66. دلبري، آسيب شناسي فهم حديث، 1391ش، ص514
  67. القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج2، ص230.
  68. «اسرائيليات و تأثير آن بر داستان هاي انبيا در تفاسير قرآن (الإسرائيليات وأثرها على قصص الأنبياء في تفاسير القرآن)»، حديث نت.
  69. «نقد وبررسي اسرائيليات (ونقد ودراسة الإسرائيليات)»، مكتبة قائمية.
  70. «اسرائيليات، تخريب ها و تحريف ‌هاي يهود (الإسلائيليات تخريبات وحريفات اليهود)»، مكتبة نور الإلكتروينة.
  71. مؤذن الجامي، «بررسي إسرائيليات در تفسير وحديث»، ص152.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن أبي عاصم، أحمد بن عمرو، المذكر والتذكير والذكر، به تحقيق خالد بن قاسم الرداوي، الرياض، دار المنار، 1413هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409هـ.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، مقدمة في أصول التفسير، بيروت، دار مكتبة الحياة، 1980م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد، تهذيب التهذيب، الهند، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الطبعة الأولى، 1326هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد‏، الطبقات الكبرى‏، تحقيق محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1410هـ.
  • ابن شاذان، الفضل، الإيضاح، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1402هـ.
  • ابن شبة، عمر، تاريخ المدينة المنورة، تحقيق فهيم محمد شلتوت، بيروت، دار الفكر، 1410هـ.
  • ابن قتيبة الدينوري، عبد الله بن مسلم،‏ المعارف، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة الثانية، 1992م.
  • ابن كثير الدمشقي‏، اسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ.
  • ابن النديم البغدادي، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الثانية، 1417هـ.
  • أبو رية، محمود، أضواء على السنة المحمدية، القاهرة، نشر البطحاء، الطبعة الخامسة، د.ت.
  • أحمدي ميانجي، علي، مكاتيب الرسول(ص)، قم، دار الحديث، 1419هـ.
  • «اسرائيليات، تخريب‌ها و تحريف‌هاي يهود»، مكتبة نور الإلكترونية، تاريخ المشاهدة: 2 آب 2025م.
  • «اسرائيليات وتأثير آن بر داستان‌هاى انبيا در تفاسير قرآن»، منصة حديث نت، تاريخ المشاهدة: 2 آب 2025م.
  • ايزدي مباركة، مهدي، «بررسي و نقد اسرائيليات در تفسير قرآن و احاديث اسلامي»، مجلة انديشه هاي إسلامي، خريف وشتاء 1386ش.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، دمشق، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ.
  • البلاذري، أحمد، فتوح البلدان، بيروت، مكتبة الهلال، 1988م.
  • البيروني، أبو ريحان، الآثار الباقية عن القرون الخالية، تحقيق وتصحيح برويز اذكائي، طهران، مركز نشر الميراث المكتوب‏، الطبعة الأولى، 1380ش.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، قصص الأنبياء، بيروت، المكتبة الثقافية، الطبعة الأولى، د.ت.
  • الجعفري، يعقوب، «اسرائيليات در كتاب هاي تفسيري و تاريخي»، مجلة تاريخ اسلام در آينه بجوهش، العدد 14، صيف 1386ش.
  • جعفريان، رسول، «أثر القصّاصين في تاريخ الإسلام»، مجلة كيهان، العدد 30، خرداد 1369ش.
  • حاج منوجهري، فرامرز، «الإسرائيليات»، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، الطبعة الأولى، 1377ش.
  • دلبري، السيد علي، آسيب شناسي فهم حديث، مشهد، جامعة العلوم الإسلامية الرضوية، الطبعة الأولى، 1391ش.
  • الدوري، عبد العزيز، نشأة علم التاريخ عند العرب، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2005م.
  • الذهبي، شمس الدين، تاريخ الإسلام، تحقيق عمر عبد السلام التدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، الطبعة الثانية، 1413هـ.
  • الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405هـ.
  • الذهبي، محمد حسين، الاسرائيليات في التفسير والحديث، القاهرة، مكتبة الوهبة، د.ت.
  • زركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة الثامنة، 1989م.
  • السمرقندي، أبو الليث نصر بن محمد، تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين، تحقيق يوسف علي بديوي، بيروت-دمشق، دار ابن كثير، الطبعة الثالثة، 1421هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، قم، مكتبة الداوري، الطبعة الأولى، 1385هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري)، القاهرة، دار هجر، الطبعة الأولى، 1422هـ.
  • العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، قم، دار الحديث، 1426هـ.
  • عبد الرزاق، أبو بكر، المصنف، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، بيروت، مجلس العلمي، الطبعة الثانية، 1403هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثالثة، 1420هـ.
  • القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، تحقيق وتصحيح السيد طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، الطبعة الثالثة، 1404هـ.
  • مؤذن الجامي، محمد هادي، «الإسرائيليات في التفسير والحديث»، مجلة كيهان انديشه، العدد 47، فروردين وارديبهشت 1372ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثانية، 1403هـ.
  • المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق أسعد داغر، قم، دار الهجرة، الطبعة الثانية، 1409هـ.
  • المسعودي، عبد الهادي، وضع و نقد الحديث، قم، علوم الحديث، الطبعة الأولى، 1388ش.
  • «مشكلة الإسرائيليات في الحديث بسبب بدع صدر الإسلام»، وكالة أخبار رسا، تاريخ الإدراج: 27 تير 1390ش، تاريخ المشاهدة: 5 خرداد 1404ش.
  • معرفت، محمد هادي، ‏التفسير والمفسرون في ثوبة القشيب‏، مشهد، الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية، الطبعة الأولى، 1418هـ.
  • المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • «نقد وبحث الإسرائيليات»، مكتبة قائمية، تاريخ المشاهدة: 4 خرداد 1404ش.
  • الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، تحقيق حسام الدين القدسي، القاهرة، مكتبة القدسي، 1414هـ.