تدوين الحديث أو كتابة أحاديث النبي صلی الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام من العوامل المهمة في حفظ الأحاديث وانتقالها إلى الأجيال اللاحقة. جاء في الروايات التأكيد على أهمية كتابة الحديث، وفي حديث منقول عن فاطمة عليها السلام اعتبرت أهمية الحديث المكتوب تعدل الحسنين عليهما السلام . وقد أوجب الشهيد الثاني (المتوفى 955أو965هـ) كتابة الحديث في زمانه بسبب فقدان الكتب الحديثية. كان الصحابة في زمان النبي يكتبون الأحاديث، وكان النبي أحياناً يمليها على الإمام علي عليه السلام ، ولكن بعد وفاة النبي زمان خلافة أبي بكر وعمر مُنعت كتابة الحديث. واعتبر أهل السنّة أنّ من أسباب منع تدوين الحديث هو الحؤول دون انتشار أحاديث غير معتبرة، والخشية من إيجاد كتاب آخر إلى جانب القرآن الكريم. وفي المقابل يرى الشيعة أنّ ذلك كان لمنع انتشار فضائل الإمام علي. وبعد أن رُفع المنع في زمان عمر بن عبد العزيز(63-101هـ) تمّت كتابة العديد من الكتب والمؤلفات الحديثية. كانت كتابة أحاديث أهل البيت عليهم السلام محدودة في القرن الأول الهجري، حيث كانت السياسة الحاكمة آنذاك هي منع تدوين الحديث، وضاع على إثر ذلك الكثير من أحاديث الأئمة الأربعة الأوائل. وأما في القرن الثاني بعد أن سُمح بتدوين الحديث؛ ألّف الشيعة العديد من الكتب الحديثية. وكانت هذه الكتب تسمى لدى الشيعة بـالرسائل والأصل والمصنّف، وخلال مدة قصيرة من الزمن تمّ تأليف مئات الأصول الحديثية وكان أهمّها "الأصول الأربعمائة".

المكانة والأهمية

كان لكتابة أحاديث النبي وأهل البيت   دور هام في حفظ الروايات الإسلامية،[١] ويَعتبر عالم الحديث السني نور الدين عِتْر كتابة الحديث أهم وسيلة لحفظ الحديث ونقله للأجيال اللاحقة.[٢] وبحسب قول السيد محسن الأمين العاملي صاحب كتاب أعيان الشيعة فإنّ الشيعة قد ألّفوا 6600 كتاباً حديثيّاً منذ زمان الإمام علي وحتى زمان الإمام العسكري   .[٣] كانت كتابة الحديث في زمان النبي والأئمة تحظى بأهمّية خاصّة كونها المصدر الثاني لتحصيل المعارف الدينية بعد القرآن الكريم.[٤] وقد ورد الحثّ على تدوين الحديث في عدّة أحاديث عن المعصومين   .[٥] ويذكر علي أكبر غفاري العالم الشيعي في الحديث رواية عن كتاب دلائل الإمامة في أهمية تدون الحديث،[٦] وبناءً على ما جاء فيها فإنّ السيدة فاطمة   كانت تحب الحديث المكتوب عن رسول الله كما تحب ولديها الحسنين   .[٧] كان لجمع الأحاديث في الأزمان المختلفة خصائص متفاوتة، ولذا فقد بحث علماء الحديث ذلك وتحدّثوا عنه ضمن ما يسمى بـ أدوار الحديث،[٨] وذكروا خصائص تميّز كل زمان عن الآخر. وبناءً على قول الشهيد الثاني الفقيه الشيعي في القرن العاشر الهجري فإنّ كتابة الحديث قد تكون واجبة أو مستحبة بلحاظ الموضوع وأهميته،[٩] وفي زمانه اعتبر أنّ كتابة الحديث واجب عينيّ بسبب عدم توفّر الكتب الدينية بشكل كافٍ وقتها.[١٠]

كتابة أحاديث النبي صلی الله عليه وآله وسلم

بناءً على روايات متعدّدة وردت من طرق الشيعة والسنة فإنّ النبي كان يوصي بكتابة أحاديثه.[١١] ويعتقد نور الدين عتر أنّ الروايات التي تثبت تدوين الحديث في زمان النبي متواترة.[١٢] وعلى الرغم من وجود روايات حول منع كتابة السنة في منابع أهل السنة والجماعة فإنّ المحقّق السني محمد مصطفى الأعظمي لا يعتقد بصحّة أيّ منها.[١٣] وقد كان بعض الصحابة يجمعون بعض الأحاديث فيما يُعرف بـ"الصحيفة"، ولم يُقابل هذا العمل بنهي النبي، بل إنّ بعضهم فعل ذلك بإذنٍ منه   ،[١٤] وكمثال على ذلك يمكن الإشارة إلى صحيفة أبي رافع.[١٥]

بناءً على رواية وردت في كتاب رجال النجاشي فإنّ النبي كان يملي الأحاديث بنفسه على الإمام علي الذي كان يكتبها.[١٦] ويرى علي أكبر غفاري العالم بالمخطوطات الشيعي أنّ أوّل كتاب تم تدوينه في الإسلام كتاب علي   .[١٧] حيث اعتُبر هذا الكتاب أقدم مجموعة حديثية في العالم الإسلامي.[١٨] وبحسب قول السيد حسن الصدر فإنّ أبا رافع غلام النبي كان أول من كتب الحديث بين أصحاب النبي والأئمة.[١٩] وكذلك ذُكر سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والأصبغ بن نباتة كأول من دوّن الحديث من الشيعة.[٢٠] وذكر المحقّق في الحوزة العلمية مهدوي راد في مقالته "الصحابة وكتابة الحديث" أسماء 48 من أصحاب النبي كان لهم نشاط في تدوين الحديث.[٢١] وبحسب قول مهدوي راد فإنّ كتابات الصحابة كانت تُذكر في الكتب القديمة تحت عنوان الصحيفة أو النسخة.[٢٢]

منع تدوين الحديث

تمّ منع كتابة حديث النبي   في خلافة كلّ من أبي بكر وعمر، واستمرّ هذا المنع حتى زمان عمر بن عبد العزيز، أي ما يقرب من 100 عام.[٢٣] وعلاوة على منعه كتابة حديث النبي، فقد منع عمر نقل أحاديثه كذلك، وقد سجن أبا الدرداء وابن مسعود لأجل ذلك.[٢٤] ومن وجهة نظر أهل السنة فإنّ من أسباب منع الحديث الخشية من اختلاط الأحاديث بالقرآن، واتقاءً من وقوع الخلاف بين المسلمين،[٢٥] ولمنع انتشار أحاديث غير معتبرة،[٢٦] والخشية من إيجاد كتاب آخر إلى جانب القرآن،[٢٧] ولكن بحسب قول مؤلف كتاب منع تدوين الحديث فإنّ أكثر مؤلّفي الشيعة يعتقدون بأنّ أحد عوامل منع كتابة الحديث كان منع انتشار فضائل الإمام علي.[٢٨] وقد كان لمنع تدوين الحديث عواقب متعددة ذُكر منها اختفاء أوائل المتون الحديثية، ووضع الحديث، وتغيير سنّة النبي  ، وظهور المذاهب المختلفة.[٢٩] ومع ذلك فيرى بعض الكتّاب والمؤلفين أن منع تدوين الحديث عند أهل السنة لم يُلحق الضرر بالحديث الشيعي.[٣٠]

رفع المنع

تمّ إلغاء منع تدوين الأحاديث في زمان عمر بن عبد العزيز (63-101هـ[٣١] وبحسب قول ابن حجر العسقلاني عالم الحديث السنّي فإنّ ابن شهاب الزهري كان أوّل من عكف على تدوين الحديث من بين أهل السنّة بأمر من عمر بن عبد العزيز سنة 100 للهجرة.[٣٢] ويَعتبر السيوطي العالم السنّي المعروف بأنّ من أوائل من جمع الأحاديث في أبواب مختلفة من أهل السنّة أفراد عدّة كان من بينهم مالك بن أنس (93-179هـ) وسفيان الثوري (97-161هـ) وابن جريج (80-150هـ).[٣٣] وبحسب المؤرخ الشيعي رسول جعفريان فإنّه وعلى الرغم من أنّ بعض أحاديث أهل السنة قد دُوّنت في القرن الثاني الهجري غير أنّ كتابة الحديث لم تكن شائعة حتى بدايات القرن الثالث الهجري، وبعض علماء السنة كانوا يكتبون الروايات مُكرهين ومن باب الإبقاء على محفوظاتهم لا أكثر.[٣٤]

كتابة أحاديث أهل البيت عليهم السلام

يقول السيد حسن الصدر عالم الحديث الشيعي في القرن الرابع عشر الهجري أنّ الشيعة الذين يعتبرون أحاديث الأئمة   حجّة كأحاديث النبي   اهتمّوا تبعاً لأئمتهم منذ البدايات بتدوين الحديث.[٣٥] وحيث كانت السياسة الحاكمة على المجتمع قبل عصر الصادقين   هي المنع من تدوين الحديث؛ فإنّ كتابة أحاديث الشيعة كانت محدودة كذلك، ومن هنا يعتقد الباحث الشيعي مجيد عارف أنّ كثيراً من أحاديث أئمة الشيعة الأربعة الأوائل قد ضاعت.[٣٦] هذا وقد كان للإمام علي في زمان خلافته كُتّاب يكتبون رسائله وكتبه وأوامره، وقد جُمعت بعض هذه الرسائل والأوامر في نهج البلاغة.[٣٧] ومع رفع منع تدوين الحديث عند أهل السنة قام أئمة الشيعة بحثّ أصحابهم على كتابة الحديث، وكانوا في بعض الأحيان يملون دروسهم على تلامذتهم، وأحياناً أخرى كانوا يجيبون على أسئلة شيعتهم بشكل مكتوب.[٣٨] وبحسب قول رسول جعفريان فإنّ كتباً حديثية عدّة أُلّفت من زمن الإمام الصادق فما بعد.[٣٩] وقد دُوّنت بعض أحاديث الشيعة في ذلك الزمان تحت عنوان الرسائل[٤٠] أو المصنّف أو الأصل،[٤١] وكانت الأصول عبارة عن مؤلفات حديثية سمعها مؤلّفوها بشكل مباشر عن الإمام أو بواسطة واحدة،[٤٢] وصارت فيما بعد مصادر للكتب الأخرى.[٤٣] ومع حثّ الأئمة لأصحابهم على الكتابة واهتمام الأصحاب بذلك تمّ تأليف مئات الأصول خلال مدة زمنية قصيرة،[٤٤] وكان أهمها أربعمائة أصل عُرفت فيما بعد بـ الأصول الأربعمائة.[٤٥] وأما المصنّفات فهي مؤلفات حديثية لم يكتف أصحابها بنقل الحديث بلا واسطة فقط، بل ضمّوا إليها مضافاً إلى الأحاديث آراءهم حول سند ومضمون تلك الروايات كذلك.[٤٦]

الهوامش

  1. معارف، «بررسی سیر تاریخی کتابت حدیث در شیعه»، ص74.
  2. عتر، منهج النقد في علوم الحديث، 1418هـ، ص39-40.
  3. الأمين، أعيان الشيعة، 1403، ج1، ص140.
  4. توحيدي، «بررسی کتابت حدیث در دوره صحابه»، ص87.
  5. راجع: الترمذي، سنن الترمذي، 1395هـ، ج5، ص39؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص52، الحديث رقم 8، 9 و 10؛ ابن‌ شعبة، تحف‌ العقول، 1404هـ، ص36.
  6. غفاري، تلخيص مقباس الهداية، 1369ش، ص225.
  7. الطبري، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص65-66.
  8. معارف، «تدوين حديث»، ص750.
  9. الشهيد الثاني، منية المريد، 1409هـ، ص339.
  10. الشهيد الثاني، منية المريد، 1409هـ، ص339.
  11. راجع: الصفار، بصائر الدرجات، 1404هـ، ص167؛ الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص401؛ ابن‌ شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص36؛ أبو داوود، سنن أبي داوود، المکتبة العصرية، ج3، ص318؛ الخطيب البغدادي، تقييد العلم، إحياء السنة النبوية، ص66-81.
  12. عتر، منهج النقد في علوم الحديث، 1418هـ، ص40.
  13. الأعظمي، دراسات في الحديث النبوي و تاريخ تدوينه، 1400هـ، ص80.
  14. ابن‌ حبان، صحيح ابن‌ حبان، 1414هـ، ج1، ص265.
  15. الموسوي البيرجندي، «منع کتابت و انتشار حدیث و سنت نبوی»، ص76.
  16. النجاشي، رجال النجاشي، 1365ش، ص360.
  17. غفاري، تلخيص مقباس الهداية، 1369ش، ص227.
  18. ناجي الأصفهاني، «بازجست کتاب علی»، ص7.
  19. الصدر، تأسيس الشيعة، 1375ش، ص280.
  20. الصدر، تأسيس الشيعة، 1375ش، ص280-281.
  21. مهدوي راد، «تدوین حدیث (3)، صحابه و کتابت حدیث»، ص10-40.
  22. مهدوي راد، «تدوین حدیث (3)، صحابه و کتابت حدیث»، ص10.
  23. العسقلاني، فتح الباري، 1379هـ، ج1، ص208.
  24. الذهبي، تذکرة الحفاظ، 1419هـ، ج1، ص 12.
  25. الذهبي، تذکرة الحفاظ، 1419هـ، ج1، ص9.
  26. المتقي الهندي، کنز العمال، 1401هـ، ج10، ص285.
  27. الذهبي، تذکرة الحفاظ، 1419هـ، ج1، ص291-292.
  28. الشهرستاني، منع تدوين الحديث، 1430هـ، ص67.
  29. السبحاني، فرهنگ عقايد و مذاهب اسلامي، 1371ش، ج1، ص91-96؛ الحسيني، «پیامدهای منع نقل حدیث»، ص60-69.
  30. الطباطبائي، تاريخ حديث شيعه، 1388ش، ج1، ص5.
  31. السيوطي، تدريب الراوي، 1415هـ، ج1، ص94.
  32. العسقلاني، فتح الباري، 1379هـ، ج1، ص208.
  33. السيوطي، تدريب الراوي، 1415هـ، ج1، ص93.
  34. جعفريان، «تاريخ تدوين حديث»، ص93.
  35. الصدر، تأسيس الشيعة، 1375ش، ص279.
  36. معارف، «بررسي سير تاريخي کتابت حديث در شيعه»، ص79.
  37. معارف، «بررسي سير تاريخي کتابت حديث در شيعه»، ص81.
  38. معارف، «بررسي سير تاريخي کتابت حديث در شيعه»، ص82.
  39. جعفريان، «تاريخ تدوين حديث»، ص99.
  40. معارف، «بررسي سير تاريخي کتابت حديث در شيعه»، ص82.
  41. عاشوري تلوکي، «پژوهشي پيرامون اصول اربعمائه»، ص49.
  42. آغا بزرگ الطهراني، الذريعة، 1408هـ، ج2، ص125.
  43. آغا بزرگ الطهراني، الذريعة، 1408هـ، ج2، ص125.
  44. معارف، «بررسي سير تاريخي کتابت حديث در شيعه»، ص84.
  45. عاشوري تلوکي، «پژوهشي پيرامون اصول اربعمائه»، ص58.
  46. الشوشتري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج1، ص65.

المصادر والمراجع

  • آغا بزرگ الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلی تصانيف الشيعة، قم، اسماعيليان، 1408هـ.
  • ابن‌ حبان، محمد، صحيح ابن‌ حبان، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1414هـ.
  • ابن‌ شعبة الحراني، الحسن بن علي، تحف العقول، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1404هـ.
  • أبو داوود، سليمان بن الأشعث، سنن أبي داوود، بيروت، المکتبة العصرية، د.ت.
  • الأعظمي، محمد مصطفی، دراسات في الحديث النبوي و تاريخ تدوينه، بيروت، المکتب الإسلامي، 1400هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403هـ.
  • الترمذي، محمد بن عیسی، سنن الترمذي، مصر، شرکة مکتبة و مطبعة مصطفی البابي الحلبي، 1395هـ.
  • توحيدي، امير، «بررسي کتابت حديث در دوره صحابه»، في مجلة "صحيفه مبين"، رقم 38، سنة 1385ش.
  • جعفريان، رسول، «تاريخ تدوين حديث»، في مجلة نور علم، رقم 21، خرداد 1366ش.
  • الحسيني، السيد جواد، «پيامدهاي منع نقل حديث»، في مجلة فرهنگ کوثر، رقم 75، 1387ش.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تقييد العلم، بيروت، إحیاء السنة النبوية، د.ت.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تذکرة الحفاظ، بيروت، دار الکتب العلمية، 1419هـ.
  • السبحاني، جعفر، فرهنگ عقايد و مذاهب اسلامي، قم، توحيد، 1371ش.
  • السيوطي، جلال‌ الدين، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، رياض، مکتبة الکوثر، 1415هـ.
  • الشوشتري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1410هـ.
  • الشهرستاني، السید علي، منع تدوين الحديث، قم، مؤسسة الرافد، 1430هـ.
  • الشهيد الثاني، زين‌ الدين، منية المريد، قم، مکتب الإعلام الإسلامي، 1409هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران، کتابچی، 1376ش.
  • الصدر، السید حسن، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، د.م، 1375ش.
  • الصفار، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد، قم، مكتبة آیة الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • الطباطبائي، محمد کاظم، تاريخ حديث شيعه، طهران، مطبعة سمت، 1388ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، دلائل الإمامة، قم، مطبعة بعثت 1413هـ.
  • عاشوري تلوکي، «پژوهشي پيرامون اصول اربعمائه».
  • عتر، نور الدين، منهج النقد في علوم الحديث، دمشق، دار الفکر، 1418هـ.
  • العسقلاني، ابن‌ حجر، فتح الباري، بيروت، دار المعرفة، 1379هـ.
  • غفاري، علي اکبر، تلخيص مقباس الهداية، طهران، جامعة الإمام الصادق(ع)، 1369ش.
  • الکليني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دار الکتب الإسلامیة، 1407هـ.
  • المتقي الهندي، علي بن حسام‌ الدين، کنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1401هـ.
  • معارف، «تدوين حديث»، في دانشنامه جهان اسلام، طهران، بنياد دايرة المعارف اسلامي، 1381ش.
  • معارف، مجيد، «بررسي سير تاريخي کتابت حديث در شيعه»، في مجلة علوم حديث، رقم 37 و 38، خريف وشتاء 1384ش.
  • الموسوي البيرجندي، السيد حسين، «منع کتابت و انتشار حديث و سنت نبوي»، في مجلة "معرفت"، رقم 52، فروردین 1381ش.
  • مهدوي راد، محمد علي، «تدوين حديث 3، صحابه و کتابت حديث»، في مجلة علوم حديث، رقم 3، 1376ش.
  • ناجي الأصفهاني، حامد، «بازجست کتاب علي»، في مجلة "اخلاق"، رقم 4 و 5، شتاء 1379 و ربيع 1380ش.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1365ش.