مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»
←معركة نهروان
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٥٣: | سطر ٥٣: | ||
==معركة نهروان== | ==معركة نهروان== | ||
{{مفصلة|معركة النهروان}} | {{مفصلة|معركة النهروان}} | ||
وجرى بين [[أمير المؤمنين]] وبينهم رسلٌ ورسائل ومحاجّات كثيرة في خلالها رجع بعضهم عن نزعته ووقف آخرون متردّدين وبقي أكثرهم على لجاجهم وعنادهم وسعوا في الأرض بالفساد، وقتلوا الأبرياء وأهلكوا الحرث والنسل ونابذوا عليّاً بالحرب وخرجوا إلى موضع يقال له: النهروان معلنين الحرب. | |||
فخرج إليهم عليّ عليه السلام بالجنود | فخرج إليهم عليّ {{عليه السلام}} بالجنود واحتجّ عليهم وخطبهم وطلب منهم الرجوع إليه كي يذهب بهم إلى حرب معاوية من أجل أنّ الحكمين لم يتّفقا وخانا ما أخذ عليهما من الحكم بالقرآن والتجنّب عن متابعة الهوى. | ||
فلم يلتفت الخوارج إلى احتجاج عليّ | فلم يلتفت الخوارج إلى احتجاج عليّ وشدّوا على أصحابه وقتلوا منهم أفراداً. | ||
فعند ذلك ثبّت أمير المؤمنين أصحابه | فعند ذلك ثبّت أمير المؤمنين أصحابه وحرّضهم على قتال الخوارج وبشّرهم بما وعد اللّه تعالى لمن يقتل هؤلاء الأشقياء وأخبرهم بأنّه لا يقتل منهم إلاّ دون عشرة وأنّه لا ينجوا من الخوارج إلاّ دون عشرة.<ref>ابن عبد البرّ، الإستيعاب بهامش الإصابة: ج 3، ص55. </ref> | ||
ثمّ شدّ عليه السلام بأصحابه على المارقين فقضوا عليهم عدا من فرّ منهم من المعركة | ثمّ شدّ {{عليه السلام}} بأصحابه على المارقين فقضوا عليهم عدا من فرّ منهم من المعركة وهم دون العشرة، وعدا المجروحين منهم فإنّه {{عليه السلام}} دفعهم إلى عشائرهم كي يداووهم. | ||
وبعد وقعة النهروان والقضاء على رؤوس الخوارج خمدت شوكتهم فعندئذ غيّر الباقون من الخوارج ومن على نزعتهم مجرى المناوئة وعزموا على الفتك والاغتيال. | |||
==مؤامرة ابن ملجم على اغتيال أمير المؤمنين عليه السلام== | ==مؤامرة ابن ملجم على اغتيال أمير المؤمنين عليه السلام== |