انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغروب»

من ويكي شيعة
imported>Maytham
لا ملخص تعديل
imported>Maytham
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''الغروب''' هو اختفاء الشمس وغيوبها في المغرب. <ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 638، "غرب".</ref> وهناك رأيان عند [[الفقهاء]] بخصوص وقت الغروب، فيعتقد البعض بأن الغروب يحدث مع اختفاء قرص الشمس فحسب، وهناك من يعتبر تحقق الغروب مع اختفاء الحمرة المشرقية.<ref>مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.</ref>
'''الغروب''' هو اختفاء [[الشمس]] وغيوبها في المغرب. <ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 638، "غرب".</ref> وهناك رأيان عند [[الفقهاء]] بخصوص وقت الغروب، فيعتقد البعض بأن الغروب يحدث مع اختفاء قرص الشمس فحسب، وهناك من يعتبر تحقق الغروب مع اختفاء الحمرة المشرقية.<ref>مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.</ref>


بحسب الرأي الأول، بمجرد اختفاء قرص الشمس عن الأنظار وعدم وصول نورها إلى الأماكن العالية كالجبال والأبراج والمنائر يتحقق الغروب، ولم يشترط هذا الرأي غياب الحمرة المشرقية، كما أن اختفاء الشمس بسبب السحاب وأمثال ذلك لا يسبب غروب الشمس.<ref>بهجت، استفتاءات، ج 2، ص 348؛ مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.</ref> وبحسب الرأي الثاني، _والذي هو الأشهر بين الفقهاء_ المعيار في غروب الشمس هو غياب الحمرة المشرقية بعد اختفاء قرص الشمس من المغرب.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 7، ص 108 و109؛ الخمیني، توضیح المسائل، ص 164؛ القمي، الغایة القصوی،ج 2، ص 169؛ مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.</ref>
بحسب الرأي الأول، بمجرد اختفاء قرص الشمس عن الأنظار وعدم وصول نورها إلى الأماكن العالية كالجبال والأبراج والمنائر يتحقق الغروب، ولم يشترط هذا الرأي غياب الحمرة المشرقية، كما أن اختفاء الشمس بسبب السحاب وأمثال ذلك لا يسبب غروب الشمس.<ref>بهجت، استفتاءات، ج 2، ص 348؛ مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.</ref> وبحسب الرأي الثاني، _والذي هو الأشهر بين الفقهاء_ المعيار في غروب الشمس هو غياب الحمرة المشرقية بعد اختفاء قرص الشمس من المغرب.<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 7، ص 108 و109؛ الخمیني، توضیح المسائل، ص 164؛ القمي، الغایة القصوی،ج 2، ص 169؛ مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.</ref>

مراجعة ١٥:١٥، ٧ أبريل ٢٠١٨

الغروب هو اختفاء الشمس وغيوبها في المغرب. [١] وهناك رأيان عند الفقهاء بخصوص وقت الغروب، فيعتقد البعض بأن الغروب يحدث مع اختفاء قرص الشمس فحسب، وهناك من يعتبر تحقق الغروب مع اختفاء الحمرة المشرقية.[٢]

بحسب الرأي الأول، بمجرد اختفاء قرص الشمس عن الأنظار وعدم وصول نورها إلى الأماكن العالية كالجبال والأبراج والمنائر يتحقق الغروب، ولم يشترط هذا الرأي غياب الحمرة المشرقية، كما أن اختفاء الشمس بسبب السحاب وأمثال ذلك لا يسبب غروب الشمس.[٣] وبحسب الرأي الثاني، _والذي هو الأشهر بين الفقهاء_ المعيار في غروب الشمس هو غياب الحمرة المشرقية بعد اختفاء قرص الشمس من المغرب.[٤]

ذُكر غروب الشمس في أحكام كل من الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والنكاح والطلاق والصيد والذباحة. وكمثال على ذلك، ففي باب الصلاة، يبدأ وقت صلاة المغرب مع غروب الشمس، ونهاية الصوم وموعد الإفطار هو أيضا مع غروب الشمس. وفي الحج تُرمى الجمرات من شروق الشمس حتى غروبها. وعلى الحاج أن يبقى في عرفات لغاية الغروب في التاسع من ذي الحجة.[٥]


الهوامش

قالب:الهوامش

المصادر والمراجع

  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، ج 1، بيروت، دار صادر، 1414 هـ.
  • بهجت الفومني، محمد تقي، استفتاءات، قم، مكتب آیة الله بهجت، 1428 هـ.
  • الخمیني، سید روح اللّٰه الموسوی‌، توضیح المسائل‌، طهران، مؤسسه تنظیم ونشر آثار امام خمیني، 1426 هـ.
  • مؤسّسۀ دائرة المعارف فقه اسلامي، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل بيت عليهم السّلام، قم، مؤسّسۀ دائرة المعارف فقه اسلامى، 1392 ش.
  • القمي، الشیخ عباس‌، الغایة القصوی في ترجمة العروة الوثقی‌، تحقیق: علي رضا اسد اللهي فرد، قم، منشورات صبح پیروزی، 1423 هـ.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الکلام، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، 1362 هـ.


  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 638، "غرب".
  2. مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.
  3. بهجت، استفتاءات، ج 2، ص 348؛ مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.
  4. النجفي، جواهر الکلام، ج 7، ص 108 و109؛ الخمیني، توضیح المسائل، ص 164؛ القمي، الغایة القصوی،ج 2، ص 169؛ مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.
  5. مؤسسة دائرة المعارف، فرهنگ فقه، ص 550_553.