مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن بن عوف»
ط
←آيات وروايات وآراء في حقه
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
*[[الروايات]] الشريفة: | *[[الروايات]] الشريفة: | ||
#روى علماء [[أهل السنة]] أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن [[العشرة المبشرين بالجنة]]، وقد رووا حديثاً عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في هذا المعنى.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.</ref> | #روى علماء [[أهل السنة]] أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن [[العشرة المبشرين بالجنة]]، وقد رووا حديثاً عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في هذا المعنى.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.</ref> | ||
#روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر [[القبلة]]، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب [[محمد (ص)|محمد]]، يا معشر [[المسلمين]]، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من [[الخلافة]] كما خلعت سربالي هذا، فأجابه [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} بقوله تعالى: {{قرآن| | #روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر [[القبلة]]، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب [[محمد (ص)|محمد]]، يا معشر [[المسلمين]]، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من [[الخلافة]] كما خلعت سربالي هذا، فأجابه [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} بقوله تعالى: {{قرآن|آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}}.<ref>يونس: 91.</ref> <ref>أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص 281.</ref> | ||
#روي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن قوله تعالى: {{قرآن|مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>المجادلة: 7.</ref> نزلت في مجموعة ومنهم عبد الرحمن بن عوف عندما كتبوا كتاباً، وتعاهدوا على أنه إن مضى النبي{{صل}} لا تكون [[الخلافة]] في [[بني هاشم]].<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 180 - 197.</ref> | #روي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن قوله تعالى: {{قرآن|مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>المجادلة: 7.</ref> نزلت في مجموعة ومنهم عبد الرحمن بن عوف عندما كتبوا كتاباً، وتعاهدوا على أنه إن مضى النبي{{صل}} لا تكون [[الخلافة]] في [[بني هاشم]].<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 180 - 197.</ref> | ||
#روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: أنه لما أقام رسول اللَّه{{صل}} عليّاً [[يوم الغدير|يوم غدير خمّ]] كان بحذائه سبعة نفر من [[النفاق|المنافقين]] وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 359.</ref> | #روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: أنه لما أقام رسول اللَّه{{صل}} عليّاً [[يوم الغدير|يوم غدير خمّ]] كان بحذائه سبعة نفر من [[النفاق|المنافقين]] وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 359.</ref> |