مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن بن عوف»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات الصحابة | {{صندوق معلومات الصحابة | ||
|معلومات الصحابة= عبد الرحمن بن عوف | |معلومات الصحابة= عبد الرحمن بن عوف | ||
| الصورة = | | الصورة = | ||
| عنوان الصورة= | | عنوان الصورة= | ||
| الاسم الكامل= عبد الرحمن بن عوف | | الاسم الكامل= عبد الرحمن بن عوف | ||
| الكنية = أبو محمد | | الكنية = أبو محمد | ||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
| تاريخ الولادة = ولد في [[مكة]] بعد [[عام الفيل]] بعشر سنين سنة 44 ق.هـ/ 580 م. | | تاريخ الولادة = ولد في [[مكة]] بعد [[عام الفيل]] بعشر سنين سنة 44 ق.هـ/ 580 م. | ||
| الموطن = [[مكة]]، [[المدينة]] | | الموطن = [[مكة]]، [[المدينة]] | ||
| المهاجرون/الأنصار= [[المهاجرون| | | المهاجرون/الأنصار= [[المهاجرون|مهاجر]] | ||
| النسب/القبيلة= بني زهرة | | النسب/القبيلة= بني زهرة | ||
| الأقرباء = | | الأقرباء = | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
| المشاركة في الحروب= شهد [[بدر الكبرى (غزوة)|بدراً]] و[[الغزوات]] كلها مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} | | المشاركة في الحروب= شهد [[بدر الكبرى (غزوة)|بدراً]] و[[الغزوات]] كلها مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} | ||
| الهجرة إلى= [[المدينة]] | | الهجرة إلى= [[المدينة]] | ||
| سبب الشهرة= | | سبب الشهرة= | ||
|الأعمال البارزة= توليته موسم [[الحج]] [[سنة 24 هـ]] - توليته في تعيين الخليفة بعد [[عمر ابن الخطاب|عمر]]. | |الأعمال البارزة= توليته موسم [[الحج]] [[سنة 24 هـ]] - توليته في تعيين الخليفة بعد [[عمر ابن الخطاب|عمر]]. | ||
| الفعاليات الأخرى= | | الفعاليات الأخرى= | ||
| الأعمال = | | الأعمال = | ||
}} | }} | ||
'''عبد الرحمن بن عوف''' من [[صحابي|أصحاب]] [[رسول الله]]{{صل}}. هاجر إلى [[الحبشة]]، وإلى [[المدينة]]. | '''عبد الرحمن بن عوف''' من [[صحابي|أصحاب]] [[رسول الله]]{{صل}}. هاجر إلى [[الحبشة]]، وإلى [[المدينة]]. | ||
شهد [[معركة بدر|بدراً]] وجميع [[الغزوات]] مع [[رسول الله]]{{صل}}، وأرسله{{صل}} سنة [[6 هـ]] بسرية إلى [[دومة الجندل]]، تولى موسم [[الحج]] سنة [[13 هـ]] في عهد حكم [[عمر ابن الخطاب|عمر بن الخطاب]]، وفي سنة [[24 هـ]] في عهد حكم [[عثمان بن عفان]]، وتولى تعيين الخليفة بعد | شهد [[معركة بدر|بدراً]] وجميع [[الغزوات]] مع [[رسول الله]]{{صل}}، وأرسله{{صل}} سنة [[6 هـ]] بسرية إلى [[دومة الجندل]]، تولى موسم [[الحج]] سنة [[13 هـ]] في عهد حكم [[عمر ابن الخطاب|عمر بن الخطاب]]، وفي سنة [[24 هـ]] في عهد حكم [[عثمان بن عفان]]، وتولى تعيين [[الخليفة]] بعد عمر، فنصب صهره عثمان بن عفان بعد أن انحصر الأمر بين عثمان و[[الإمام علي]]{{ع}} من بين [[الشورى السداسية|الستة أصحاب الشورى]]. | ||
كان ثرياً متمولاً فعندما مات ترك مالاً كثيراً وقد وصفه عمر بن الخطاب | كان ثرياً متمولاً فعندما مات ترك مالاً كثيراً وقد وصفه عمر بن الخطاب بـ[[قارون]] هذه الأمة، كان من المحرضين والمعترضين على عثمان بن عفان وله مواقف كثيرة نقلها التاريخ تبين نقمته على عثمان بن عفان، نزلت فيه [[آيات]] كريمة ذامة له. | ||
يعده [[أهل السنة]] من [[العشرة المبشرين بالجنة]] الوارد ذكرهم في الحديث الذي رووه في كتبهم عن [[النبي الأكرم]]{{صل}}. | يعده [[أهل السنة]] من [[العشرة المبشرين بالجنة]] الوارد ذكرهم في الحديث الذي رووه في كتبهم عن [[النبي الأكرم]]{{صل}}. | ||
مات سنة [[31 هـ]]، وقيل [[32 هـ]] في [[المدينة المنورة]]، ودفن | مات سنة [[31 هـ]]، وقيل [[32 هـ]] في [[المدينة المنورة]]، ودفن بـ[[البقيع]]. | ||
==هويته الشخصية== | ==هويته الشخصية== | ||
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 203.</ref> | |||
كنيته أبو محمد، وكان اسمه في [[الجاهلية]] عبد عمرو، وقيل عبد [[الكعبة]]، فسماه [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} عبد الرحمن.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 2، ص 844.</ref> | |||
===ولادته ووفاته=== | ===ولادته ووفاته=== | ||
*ولادته: ولد في مكة بعد [[عام الفيل]] بعشر سنين سنة 44 ق هـ/ 580 م.<ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 321.</ref> | *ولادته: ولد في مكة بعد [[عام الفيل]] بعشر سنين سنة 44 ق هـ/ 580 م.<ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 321.</ref> | ||
سطر ٤٧: | سطر ٤٢: | ||
===زوجاته وأولاده=== | ===زوجاته وأولاده=== | ||
ولد لعبد الرحمن بن عوف كل من: | ولد لعبد الرحمن بن عوف كل من: | ||
#سالم الأكبر، مات قبل [[الإسلام]]، وأمه: أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. | |||
#أم القاسم بنت عبد الرحمن، ولدت في [[الجاهلية]]، وأمها: بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس | |||
#محمد بن عبد الرحمن، به كان يكنى، ولد في [[الإسلام]]. | |||
#إبراهيم، وأمه: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس. | |||
#حميد، وأمه: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس. | |||
#إسماعيل، وأمه: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس. | |||
#عروة بن عبد الرحمن، قتل بإفريقيا، وأمه: بحرية بنت هانئ بن قبيصة بن مسعود، من بني شيبان. | |||
#سالم بن عبد الرحمن الأصغر، قتل يوم فتح إفريقيا، وأمه: سهلة بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس. | |||
#أبو بكر بن عبد الرحمن، وأمه: أم حكيم بنت قارط بن خالد بن عبيد بن سويد، من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة. | |||
#عبد الله الأكبر بن عبد الرحمن بن عوف، قتل يوم فتح إفريقيا، وأمه من بني عبد الأشهل. | |||
#أبو سلمة الفقيه، روى الناس عنه، وهو عبد الله الأصغر، وأمه: تماضر ابنة الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة من كلب، وهي أول كلبية نكحها قريشي | |||
#عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عوف، وأمه: أسماء بنت سلامة بن مخرمة بن جندل بن نهشل بن دارم | |||
#مصعب بن عبد الرحمن. | |||
#سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وهو أبو الأبيض، وأمه: مجد بنت زيد بن سلامة ذي فايش الحميري. | |||
#عثمان بن عبد الرحمن بن عوف، وأمه: غزال بنت كسرى. | |||
#جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف، ولدت للمسور بن مخرمة، وأمها: بادية بنت غيلان بن سلمة بن معتب الثقفي.<ref>الزبيري، نسب قريش، صص 266 - 269.</ref> | |||
#أبو عثمان واسمه عبد الله، أمه: بنت أبي الحيسر أنس ابن رافع بن امرئ القيس.<ref>الظاهري، جمهرة أنساب العرب، ج 1، ص 131.</ref> | |||
==إسلامه== | ==إسلامه== | ||
سطر ١٠٥: | سطر ٩٧: | ||
==آيات وروايات وآراء في حقه== | ==آيات وروايات وآراء في حقه== | ||
*[[الآيات]] الكريمة | *[[الآيات]] الكريمة | ||
#أنزل [[الله]] تعالى في عبد الرحمن بن عوف وأصحابه قوله: {{قرآن | '''أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا'''}}،<ref>النساء: 77.</ref> فقد جاءوا [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}} فقالوا له: كنا في عز | #أنزل [[الله]] تعالى في عبد الرحمن بن عوف وأصحابه قوله: {{قرآن | '''أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا'''}}،<ref>النساء: 77.</ref> فقد جاءوا [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}} فقالوا له: كنا في عز ٍ ونحن [[مشركون]]، فلما آمنا صرنا أذلة، فنهاهم النبي {{صل}} عن القتال، ولما أمروا بالقتال فيما بعد كفوا. <ref>الطبري، تفسير الطبري، ج 8، ص 549.</ref> | ||
#أنزل الله تعالى في عبد الرحمن بن عوف قوله: {{قرآن| '''الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ'''}}،<ref>التوبة: 79.</ref> إلى قوله {{قرآن | '''اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ- إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ'''}} <ref>التوبة: 80.</ref> عندما شكَّك في نية [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} واستصغر عمله عند تصدقه بتمر حصّله بإجارة نفسه على أن يسقي كل دلو بتمرة، عندما كان عبد الرحمن بن عوف واقفاً على باب | #أنزل الله تعالى في عبد الرحمن بن عوف قوله: {{قرآن| '''الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ'''}}،<ref>التوبة: 79.</ref> إلى قوله {{قرآن | '''اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ- إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ'''}} <ref>التوبة: 80.</ref> عندما شكَّك في نية [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} واستصغر عمله عند تصدقه بتمر حصّله بإجارة نفسه على أن يسقي كل دلو بتمرة، عندما كان عبد الرحمن بن عوف واقفاً على باب النبي {{صل}}.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 101.</ref> | ||
*[[الروايات]] الشريفة: | *[[الروايات]] الشريفة: | ||
#روى علماء [[أهل السنة]] أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن [[العشرة المبشرين بالجنة]]، وقد رووا حديثاً عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في هذا المعنى.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.</ref> | #روى علماء [[أهل السنة]] أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن [[العشرة المبشرين بالجنة]]، وقد رووا حديثاً عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في هذا المعنى.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.</ref> | ||
#روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر [[القبلة]]، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب [[محمد (ص)|محمد]]، يا معشر [[المسلمين]]، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من [[الخلافة]] كما خلعت سربالي هذا، فأجابه [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} بقوله تعالى: {{قرآن| '''آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ'''}}.<ref>يونس: 91.</ref> <ref>أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص 281.</ref> | #روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر [[القبلة]]، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب [[محمد (ص)|محمد]]، يا معشر [[المسلمين]]، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من [[الخلافة]] كما خلعت سربالي هذا، فأجابه [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} بقوله تعالى: {{قرآن| '''آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ'''}}.<ref>يونس: 91.</ref> <ref>أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص 281.</ref> | ||
#روي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن قوله تعالى: {{قرآن| '''مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ'''}}<ref>المجادلة: 7.</ref> نزلت في مجموعة ومنهم عبد الرحمن بن عوف عندما كتبوا كتاباً، وتعاهدوا على أنه إن مضى | #روي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن قوله تعالى: {{قرآن| '''مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ'''}}<ref>المجادلة: 7.</ref> نزلت في مجموعة ومنهم عبد الرحمن بن عوف عندما كتبوا كتاباً، وتعاهدوا على أنه إن مضى النبي {{صل}} لا تكون [[الخلافة]] في [[بني هاشم]].<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 180 - 197.</ref> | ||
#روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: أنه لما أقام رسول اللَّه {{صل}} عليّاً [[يوم الغدير|يوم غدير خمّ]] كان بحذائه سبعة نفر من [[النفاق|المنافقين]] وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 359.</ref> | #روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: أنه لما أقام رسول اللَّه {{صل}} عليّاً [[يوم الغدير|يوم غدير خمّ]] كان بحذائه سبعة نفر من [[النفاق|المنافقين]] وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 359.</ref> | ||
*الآراء | *الآراء |