انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن بن عوف»

ط
imported>Bassam
imported>Ahmadnazem
سطر ٩٠: سطر ٩٠:
روي أن عبد الرحمن بن عوف شكى ل[[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} كثرة القُمَّل وطلب منه أن يأذن له في لبس قميص من حرير، فأذن له، وفي أيام حكم [[عمر ابن الخطاب|عمر]] جاء عبد الرحمن وابنه أبي سلمة وعليه قميص من [[حرير]]، فقال عمر: ما هذا؟ ثم شق القميص إلى أسفله، فقال له عبد الرحمن: ما علمت أن رسول الله {{صل}} أحله لي؟ فقال: إنما أحله لك لأنك شكوت إليه القُمَّل، ولم يُحله لغيرك.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 96.</ref>
روي أن عبد الرحمن بن عوف شكى ل[[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} كثرة القُمَّل وطلب منه أن يأذن له في لبس قميص من حرير، فأذن له، وفي أيام حكم [[عمر ابن الخطاب|عمر]] جاء عبد الرحمن وابنه أبي سلمة وعليه قميص من [[حرير]]، فقال عمر: ما هذا؟ ثم شق القميص إلى أسفله، فقال له عبد الرحمن: ما علمت أن رسول الله {{صل}} أحله لي؟ فقال: إنما أحله لك لأنك شكوت إليه القُمَّل، ولم يُحله لغيرك.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 96.</ref>
*ثراؤه
*ثراؤه
كان عبد الرحمن بن عوف يلبس [[البُرد |البُرد]] أو [[الحُلَّة]] تساوي خمسمائة أو أربعمائة،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 97.</ref> وتَرَكَ بعد موته مالاً جزيلاً؛ من ذلك الذي تركه ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى ب[[البقيع]]، وكانت نساؤه أربعاً، فصولحت إِحداهنَّ من ربع الثمن بثمانين ألفاً.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، صص 255 - 256.</ref>
كان عبد الرحمن بن عوف يلبس البُرد أو الحُلَّة تساوي خمسمائة أو أربعمائة،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 97.</ref> وتَرَكَ بعد موته مالاً جزيلاً؛ من ذلك الذي تركه ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدي الرجال، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى ب[[البقيع]]، وكانت نساؤه أربعاً، فصولحت إِحداهنَّ من ربع الثمن بثمانين ألفاً.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، صص 255 - 256.</ref>
*مواقفه مع [[عثمان بن عفان]]
*مواقفه مع [[عثمان بن عفان]]
لقد كان عبد الرحمن بن عوف من المحرضين على عثمان والمعترضين عليه، فقد نقل التاريخ الكثير من هذه الاعتراضات، ومنها:
لقد كان عبد الرحمن بن عوف من المحرضين على عثمان والمعترضين عليه، فقد نقل التاريخ الكثير من هذه الاعتراضات، ومنها:
مستخدم مجهول