انتقل إلى المحتوى

مسودة:مالك بن أنس

من ويكي شيعة
مالك بن أنس
الاسم الأصليمالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
النسبقبيلة «ذي أصبح» اليمنية
تاريخ الولادة93 هـ أو 95 هـ
مكان الإقامةالمدينة
تاريخ الوفاة179 هـ
مكان الوفاةالمدينة
المدفنالبقيع
الأساتذةالإمام جعفر الصادقعليه السلام - ربيعة الرأي، وابن هُرمُز، وابن شهاب الزُهري
التلامذةمحمد بن إدريس الشافعي
المؤلفاتالموطأ
السياسيةرفضه لبيعة المنصور العباسي
الاجتماعيةمن أكبر الفقهاء في عهد هارون العباسي
الشهرةأحد الفقهاء الأربعة عند أهل السنة - من التابعين


مالك بن أَنَس (93-179هـ) المشهور بـالإمام مالك أحد الفقهاء الأربعة عند أهل السنة الذي يُنسب إليه الفقه المالكي.

كان لمالك شيوخ متعدّدون، منهم الإمام الصادقعليه السلام، وقد نقل مالك روايات في فضائل الإمام عليعليه السلام والإمام الصادق، وعدّ الإمامَ الصادق لا نظير له في التقوى والورع والعلم.

كان مالك أبرز ممثّل للفقه الحديثي في المدينة، وكان يُكثر من التأكيد على السنة. كما أنّه كان في الاعتقاد تابعاً للحديث وظواهره، ويقبل الظاهر في مفاهيم، كاستواء الله على العرش ورؤية الله في القيامة. ومع ذلك كان يعترض على بعض الروايات، ويدقّق في مضمونها إضافةً إلى سندها. وكان يرى طهارة الكلب والخنزير، ويرفض رضاع الكبير المنسوب إلى عائشة. وقد أدّت مثل هذا المواقف إلى أن عدّه البعض من أصحاب الرأي.

كان مالك يرى إمامة محمد النفس الزكية أصحّ من إمامة المنصور العباسي. ومع أنّه لم يشارك في ثورة النفس الزكية، إلّا أنّ رفضه مبايعة المنصور واعتبارها بلا قيمة، دفع كثيرًا من الناس إلى الالتحاق بالنفس الزكية؛ ولذلك وبعد هزيمة الثورة جُلّد سبعين جلدة .

مكانته

مالك بن أنس[١] المعروف بـالإمام مالك،[٢] وإمام دار الهجرة (المدينة)[٣] وإمام أهل الحجاز[٤]، ثاني فقيه من الفقهاء الأربعة عند أهل السنة[٥] الذي يُنسب إليه المذهب المالكي.[٦]

وقد عرّف محمد بن إدريس الشافعي أحد الفقهاء الأربعة مالكاً بأنّه حجّة الله على عباده.[٧] كما عدّ محمد بن إسماعيل البخاري صاحب كتاب صحيح البخاري رواية مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أصحُّ الأسانيد.[٨]

بدأ مالك التدريس وهو في السابعة عشرة من عمره[٩] وتصدّر للإفتاء وهو في الحادية والعشرين.[١٠] وكان الفقيه المشهور في المدينة خلال النصف الثاني من القرن الثاني الهجري.[١١] وفي زمن هارون العباسي غدا من أهمّ فقهاء العالم الإسلامي.[١٢] بدأ انتشار المذهب المالكي في غرب العالم الإسلامي بواسطة تلاميذ مالك.[١٣] وفي أواخر عمره كان له مكانة رفيعة في بلاط الحكام العباسيين.[١٤]

حياته

وُلد مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر[١] في سنة 93[١٥] أو 95هـ[١٦] في المدينة.[١٧] جاء أبو عامر جدّ مالك بعد غزوة بدر من اليمن إلى المدينة وأسلم، ثم شهد جميع الغزوات.[١٨]

يُسمّى مالك أيضاً «أصبحي» لانتسابه إلى قبيلة «ذي أصبح» اليمنية.[١٩][٢٠] يُكنّى أبا عبد الله،[١] وهو من أصل عربيٍّ خالص[٢١] ومن التابعين.[٢٢] قضى جميع حياته في المدينة، ولم يغادرها إلا لأداء الحج في مكة.[١٧]

توفي مالك في سنة 179هـ في عهد هارون العباسي،[٢٣][١٧] ودُفن في مقبرة البقيع.[٢٤]

العزلة

كان مالك يشارك في الأمور الاجتماعية؛ يحضر صلاة الجماعة وصلاة الجمعة، ويزور المسجد ويلتقي فيه بأصحابه، ويشارك في تشييع الجنائز، وغيرها.[٢٥] ولكنّه مع مرور الزمن ترك هذه الأمور واحداً تلو الآخر، حتى إنّه ترك حضور الجماعة والجمعة، واعتزل الناس تماماً.[٢٦] واستمرت عزلته خمساً وعشرين سنة، ثم توفي بعدها.[٢٥]

وقد وردت عنه تعليلات لعزلته؛ منها: أخاف أن أرى منكراً ولا أقدر على تغييره.[٢٧] ومنها: ليس يمكن للإنسان أن يذكر كل عذره.[٢٦]

مالك وأهل البيتعليه السلام

نقل مالك بن أنس روايات في فضائل الإمام عليعليه السلام،[٢٨] منها حديث الراية. فبحسب هذا الحديث، وبعد عدم نجاح بعض الصحابة في المراحل الأولى من غزوة خيبر، قال النبيّ(ص): «لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ اللهَ ورسولّه، ويحبّه الله ورسوله، كَرّار غير فَرّار، يفتح الله على يديه، وجبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله». ثم أعطاها صباح الغد للإمام عليعليه السلام.[٢٩]

وبحسب أحمد باكتجي، الباحث الشيعي، فإنّ مالكاً تضمّنت بعض رواياته نقداً ضمنياً لأداء عثمان.[٣٠] ومع ذلك يرى بعضهم أنّ مالكاً كان يفضّل عثمان على عليعليه السلام،[٣١] ويتّهمونه بعداوة أهل البيت.[٣٢]

ورأى مالك، استناداً إلى البيعة التي أُخذت في أواخر بني أمية لـمحمد النفس الزكية، والتي حضرها المنصور العباسي أيضاً، أنّ إمامة النفس الزكية أصحّ من إمامة المنصور العباسي.[٣٣] وكان يلمّح إلى رفضه لبيعة المنصور، ويرى أن البيعة القسريّة غير صحيحة.[٣٤]

كما كان يرى لصحابة النبي منزلة عالية، ويعتقد أنّ من يحمل في قلبه بغضاً لهم لا يستحقّ شيئاً من الفيء.[٣٥]

الإمام الصادقعليه السلام

مالك بن أنس:
«كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد ... ويقول: يا مالك! إنّي أحبّك. فكنت أسرّ بذلك وأحمد الله عليه. وكان (الإمام الصادق) لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إمّا صائماً وإمّا قائماً وإمّا ذاكراً. وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد... وكان كثير الحديث،‌طيّب المجالسة، كثير الفوائد...»

الشيخ الصدوق، الخصال، 1362ش، ج1، ص167.

كان مالك تلميذاً للإمام الصادقعليه السلام مدةً من الزمن[٣٦] وروى عنه روايات عديدة.[٣٧] وقد ذكر محمد تقي المجلسي في كتاب لوامع صاحبقراني أنّ مالكاً صنّف كتاباً أورد فيه فقط الروايات التي سمعها من الإمام الصادقعليه السلام.[٣٨]

ورُوي عن مالك قوله: «ما رأَت عينٌ، ولا سمعت أذن، ولا خطر على قلب بشرٍ أفضلَ من جعفر الصادق فضلاً وعلماً وعبادةً وورعاً.»[٣٩] كما ذكر أنّه رافق الإمام الصادقعليه السلام في السفر إلى الحج، فوجده «كلّما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه (من الخشية)، وكاد يخرّ من راحلته.»[٤٠] وله أقوال أخرى في فضله ومكانته.[٤١]

مالك في الكتب الحديثية الشيعية

نقل الشيخ الصدوق روايات عن مالك.[٤٢] فقد أورد عنه في الأمالي[٤٣] والخصال[٤٤] وثواب الأعمال وعقاب الأعمال[٤٥]. كما نقل عنه القاضي النعمان عالم الشيعة الإسماعيلية في القرن الرابع.[٤٦] وكذلك ابن شهر آشوب[٤٧] في القرن السادس، والمحقق الإربلي[٤٨] في القرن السابع.

الفقه المالكي والاتجاه الحديثي

امتداد المذهب المالكي في البلدان الإسلامية

كان مالك أبرزَ ممثّلٍ للفقه الحديثيّ في المدينة المنورة.[٤٩] وكانت المدينة في القرن الثاني الهجري دائماً رمزاً للاتجاهات التقليدية.[٥٠] كان مالك يُصرّ كثيراً على السنة[٥١] ويعتقد أنّ السنّة هي أفضل جزء في الدين.[٥٢] وقد نقل أبو نعيم الأصبهاني، عالم القرن الخامس، عن مالك أنّه يجب الابتعاد عن أصحاب الرأي، لأنّهم أعداء أهل السنّة.[٥٣] كما رأى بعضهم أنّ مالكاً من أوائل من اعتبر العمل بالرأي بدعة.[٥٤]

كان مالك في العقائد أيضاً تابعاً للحديث وظواهره، فإذا سُئل عن مسائل عقديّة كان يجيب بإجابات قصيرة، ليقتصر على ما ورد فيه النصّ.[٥٥] وكان يَعُدّ الإيمان بالاستواء على العرش واجباً.[٥٦] كما اعتقد مالك -وفق ظاهر القرآن- أنّ رؤية الله ستقع في الآخرة، لا في الدنيا.[٥٧] وكان يعدّ دليل ذلك ظاهر القرآن ذاته.[٥٨]

ورغم توجهه إلى الحديث، كان مالك ملتزماً بظاهر القرآن التزاماً كبيراً، ويرفض الأحاديث المخالفة لظاهره.[٥٩] كما خالف بعض الروايات؛ فكان يَعُدّ الكلب والخنزير طاهرَين، ويعتبر سؤرَهما من الماء مكروهاً ومن غير الماء مباحاً.[٦٠] وفي حديث الإناء الذي شرب منه الكلب، قال: قد جاء الحديث بهذا، ولكني لا أدري ما حقيقته.[٦١] وعن عمل عمر بن الخطاب الخليفة الثاني في نتف القراد عن البعير في حال الإحرام قال: إني أكره هذا العمل.[٦٢] كما لم يقبل مسألة رضاع الكبير المنسوبة إلى عائشة.[٦٣] وقد رأى الباحثون أنّ مثل هذه المخالفات عند مالك كثيرة.[٦٤]

الفقهاء الأربعة عند أهل السنة


مالك من أصحاب الرأي

مع أنّ مالكاً عُدَ أبرز ممثّل للفقهِ الحديثيّ في المدينة،[٥٠] وذُكرت مواقفه ضد أصحاب الرأي[٥٣]، فإنّ ابن قتيبة الدينوري، مؤرّخ القرن الثالث، عدّه -من دون أيّ توضيح- من أصحاب الرأي.[٦٥] وكذلك نقل الشيخ الحر العاملي في كتاب وسائل الشيعة عن البعض أنّ مالكاً من أصحاب الرأي.[٦٦]

كما عدَّ بعض الباحثين مالكاً -بالنظر إلى منهجه في تمحيص الأحاديث ووزنها بالعقل- من أصحاب الرأي.[٦٧] ومن الشواهد على ذلك آراؤه واجتهاداته الشخصية في كتاب الموطأ.[٦٨] فقد استخدم مالك في الموطأ مراراً تعابير «أرى» و«لا أرى»[٦٨] وغيرها من الألفاظ المشابهة التي تدلّ على استنباطه ورأيه في المسائل الفقهية.[٦٩]

مالك وقيام نفس الزكيّة

لم يُساند مالك بن أنس النفس الزكية في سنة 145 هـ حين قام على المنصور العباسي.[٧٠] ولكن عندما سأله الناسُ عن كيفية الانضمام إلى النفس الزكية وعن حكم البيعة التي بايعوا بها المنصور،[٧٠] أعلن أنّ البيعة للمنصور كانت بالإكراه ولا قيمة لها.[٧١] وأدّت فتواه هذه إلى أن نقض الناس بيعتهم للخليفة العباسي والتحقوا بالنفس الزكية.[٧١] وبعد فشل قيام النفس الزكية قبض حاكم المدينة على مالك بسبب تلك الفتوى[٧٢] وضربه سبعين سوطاً.[٧١]

وذكر بعض المؤرخين أن سبب ضرب مالك كان فتواه بعدم صحة طلاق المُكرَه.[٧٣] بينما يرى الباحثون أن هذه الرواية محرّفة، إذ لا يُعقل إهانة فقيه مشهور لمسألة فرعية فقهيّة.[٧٤]

ومع مرور الزمن، حسّن المنصور العباسي علاقته بمالك، حتى صار مالك ذا مكانةٍ رفيعة في البلاط العباسي.[١٤]

الأساتذة، والتلاميذ، والمؤلفات

تلمّذ مالك عند العديد من الأساتذة والشيوخ،[٧٥] من أهمهم ربيعة الرأي، وابن هُرمُز، وابن شهاب الزهري ونافع بن عبد الرحمن.[٧٦] وتتلمذ أيضاً مدّةً على الإمام الصادق‎عليه السلام.[٧٧] وكان له تلاميذ كثيرون، منهم محمد بن إدريس الشافعي أحد الفقهاء الأربعة عند أهل السنّة.[٧٨]

أشهر مؤلفات مالك هو «المُوَطَّأ».[٧٩] وقد كتبه بأمر المنصور الدوانيقي.[٨٠] وقد نقل عن مالك أنّه عرض هذا الكتاب على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة، فأقرّوه.[٨١] واستغرق تأليفه أربعين عاماً.[٨٢] ويُعدّ «الموطّأ» أوّل كتاب حديثي تمّ ترتيبه على أبواب الفقه.[٨٣] وقد اقترح المنصور العباسي أن يُرسَل الكتاب إلى جميع الأمصار، ويُؤمر الناسُ بتعليمه، وترك ما سواه من الروايات والمسائل، لتُبنى جميع بلاد الإسلام على هذا الفقه، ولكنّ مالكاً لم يقبل بذلك.[٨٤]

ونُسبت إلى مالك مؤلفات أخرى، منها «الردّ على القدرية» و«رسالة إلى هارون الرشيد».[٨٥]

الهوامش

  1. ١٫٠ ١٫١ ١٫٢ النووي، تهذيب الأسماء واللغات، 1430هـ، ص301.
  2. ابن صاعد الأندلسي، التعريف بطبقات الأمم، 1376ش، ص17.
  3. الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، 1429هـ. ج2، ص941.
  4. ابن الأثير، المختار من مناقب الأخيار، 1424هـ، ج4، ص263.
  5. توكلي، چهار امام اهل سنت و جماعت، 1377ش، ص59.
  6. السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، 1418هـ، ج2، ص474.
  7. «مالك بن أنس»
  8. الحسيني، التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة، 1418هـ، ج3، ص1436.
  9. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص420.
  10. باكتجي، «مالك»، ج1، ص84.
  11. باكتجي، «مالك»، ج1، ص84.
  12. باكتجي، «مالك»، ج1، ص84.
  13. الكليني، الكافي، 1407هـ، مقدمة ج1، ص22.
  14. ١٤٫٠ ١٤٫١ السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، 1418هـ، ج2، ص475.
  15. السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، 1418هـ، ج1، ص376.
  16. الخزرجي، العقد الفاخر الحسن، 1430هـ، ج4، ص1759.
  17. ١٧٫٠ ١٧٫١ ١٧٫٢ «مالك بن أنس»
  18. كوكب عبيد، فقه العبادات على المذهب المالكي، 1986م، ج1، ص11.
  19. السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، 1418هـ، ج1، ص375.
  20. كحالة، معجم المؤلفين، 1376هـ، ج8، ص168.
  21. «مالك بن أنس»
  22. «مالك بن أنس»
  23. ابن الجوزي، صفة الصفوة، 1423هـ، ج2، ص121.
  24. كحالة، معجم المؤلفين، 1376هـ، ج8، ص168.
  25. ٢٥٫٠ ٢٥٫١ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج5، ص468.
  26. ٢٦٫٠ ٢٦٫١ المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص422.
  27. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص422.
  28. باكتجي، «مالك»، ج1، ص96.
  29. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج41، ص219.
  30. باكتجي، «مالك»، ج1، ص96.
  31. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409هـ، المقدمة، ص51.
  32. الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409هـ، المقدمة، ص52.
  33. السلّاوي، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، ج1، ص205.
  34. الطبري، تاريخ الطبري، 1378هـ، ج7، ص559.
  35. المظهري، التفسير المظهري، 1412هـ، ج9، ص245.
  36. باكتجي، «مالك»، ج1، ص84.
  37. السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، 1418هـ، ج2، ص474.
  38. المجلسي، لوامع صاحبقراني، 1414هـ، ج1، ص30.
  39. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج4، ص248.
  40. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1400هـ، ص169.
  41. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1400هـ، ص169.
  42. المحدث النوري، مستدرك الوسائل، 1408هـ، خاتمة ج8، ص335.
  43. الشيخ الصدوق، الأمالي، 1400هـ، ص70.
  44. الشيخ الصدوق، الخصال، 1362ش، ج1، ص167.
  45. الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، 1406هـ، ص10.
  46. القاضي النعمان، شرح الأخبار، 1409هـ، ج2، ص476.
  47. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379هـ، ج3، ص207.
  48. الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج2، ص156.
  49. باكتچي، «الإسلام»، ج8، ص444.
  50. ٥٠٫٠ ٥٠٫١ باكتچي، «الإسلام»، ج8، ص445.
  51. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص421.
  52. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص421.
  53. ٥٣٫٠ ٥٣٫١ أبو نعيم الأصبهاني، حلية الأولياء، 1394هـ، ج6، ص327.
  54. الخوانساري، روضات الجنات، 1390هـ، ج7، ص223.
  55. لحمر، الإمام مالك مفسّراً، 2000م، ص61.
  56. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص424.
  57. لحمر، الإمام مالك مفسّراً، 2000م، ص64.
  58. لحمر، الإمام مالك مفسّراً، 2000م، ص64.
  59. باكتچي، «الإسلام»، ج8، ص445.
  60. ابن الجلّاب، التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس، 2007م، ج1، ص52.
  61. مالك بن أنس، الموطأ، 2004م، ج1، ص302.
  62. مالك بن أنس، الموطأ، 2004م، ج3، ص521.
  63. الطرابيشي، من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، 2010م، ص121.
  64. الطرابيشي، من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، 2010م، ص122.
  65. ابن قتيبة، المعارف، 1992هـ، ص498.
  66. الشيخ حرّ العاملي، وسائل الشيعة، 1409ق، المقدّمة، ص52.
  67. الطرابيشي، من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، 2010م، ص125.
  68. ٦٨٫٠ ٦٨٫١ الطرابيشي، من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، 2010م، ص127.
  69. الطرابيشي، من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، 2010م، ص127.
  70. ٧٠٫٠ ٧٠٫١ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج7، ص560.
  71. ٧١٫٠ ٧١٫١ ٧١٫٢ ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج8، ص106.
  72. ابن قتيبة، المعارف، 1992هـ، ص499.
  73. أبو نعيم الأصبهاني، حلية الأولياء، 1394هـ، ج6، ص316.
  74. باكتچي، «مالك»، ج1، ص88.
  75. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص420.
  76. لحمر، الإمام مالك مفسّراً، 2000م، ص3.
  77. باكتچي، «مالك»، ج1، ص84.
  78. البيهقي، أحكام القرآن، 1994م، ج1، ص6.
  79. محمد الخضر حسين، «نظرة في حياة الإمام مالك بن أنس»، ص553.
  80. الدينوري، الإمامة والسياسة، تحقيق الشيري، ج2، ص203.
  81. مالك بن أنس، «الموطأ»، المقدّمة، 1989م، ص3.
  82. المناوي، طبقات الصوفية، 1999م، ج1، القسم الثاني، ص421.
  83. مالك بن أنس، «الموطأ»، المقدّمة، 1989م، ص3.
  84. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج5، ص468.
  85. لحمر، الإمام مالك، 2000م، ص4.

المصادر والمراجع

  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة الثانية، 1992م.
  • ابن الأثير، مبارك بن محمد، المختار من مناقب الأخيار، الإمارات، مركز زايد للتراث والتاريخ، 1424هـ.
  • ابن الجلّاب، عبيد الله بن حسين، التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس، تحقيق: السيد كسروي حسن، بيروت، دار الكتب العلمية، 2007م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1412هـ.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، صفة الصفوة، تحقيق: إبراهيم محمد رمضان، سعيد محمد لحّام، بيروت، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، 1423هـ.
  • ابن سعد كاتب الواقدي، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1410هـ.
  • ابن شهرآشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب(ع)، قم، العلّامة، الطبعة الأولى، 1379هـ.
  • ابن صاعد الأندلسي، التعريف بطبقات الأمم، طهران، مركز الأبحاث للميراث المكتوب، 1376ش.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
  • أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، القاهرة، مطبعة السعادة، 1394هـ.
  • الأربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تحقيق: وتصحيح: هاشم رسولي المحلاتي، تبريز، بني هاشمي، الطبعة الأولى، 1381هـ.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، أحكام القرآن للشافعي، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1994م.
  • باكتچي، أحمد، «الإسلام»، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج8، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، 1377ش.
  • باكتچي، أحمد؛ عليخاني، علي أكبر، «الشافعي»، انديشه سياسي متفكران مسلمان (الفكر السياسي للمفكرين المسلمين)، ج1، طهران، مركز أبحاث للدراسات الثقافية والاجتماعية، 1390ش.
  • توكلي، محمد رؤوف، أئمة أهل السنة الأربعة، د.م، توكلي، 1377ش.
  • الجزري، محمد بن محمد، غاية النهاية في طبقات القرّاء، مصر، دار الصحابة للتراث، 1429هـ.
  • الحسيني، محمد بن علي، التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة، تحقيق: رفعت فوزي عبد المطلب، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1418هـ.
  • الخزرجي، علي بن حسن، العقد الفاخر الحسن في طبقات أكابر أهل اليمن، صنعاء، مكتبة الجيل الجديد، 1430هـ.
  • الخوانساري، محمد باقر بن زين العابدين، روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات، تحقيق: أسد الله إسماعيليان، قم، إسماعيليان، 1390هـ.
  • السبحاني، جعفر، موسوعة طبقات الفقهاء، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، 1418هـ.
  • السلاوي، شهاب الدين، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق: جعفر الناصري/ محمد الناصري، الدار البيضاء، دار الكتاب، د.ت.
  • الشيخ حرّ العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، الطبعة الأولى، 1409هـ.
  • الشيخ الصدوق، الأمالي، بيروت، أعلمي، الطبعة الخامسة، 1400هـ.
  • الشيخ الصدوق، الخصال، تحقيق: وتصحيح: علي أكبر غفاري، قم، مكتب النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1362ش.
  • الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، دار الشريف الرضي، الطبعة الثانية، 1406هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، الطبعة الثانية، 1387هـ.
  • الطرابيشي، جورج، من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث، بيروت، دار الساقي، 2010م.
  • القاضي النعمان المغربي، نعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، قم، مكتب النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1409هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: وتصحيح: علي أكبر غفاري، محمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407هـ.
  • كوكب عبيد، فقه العبادات على المذهب المالكي، دمشق، مطبعة الإنشاء، 1986م.
  • كحّالة، عمر رضا، معجم المؤلفين، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1376هـ.
  • لحمر، حميد، الإمام مالك مفسّراً، بيروت، دار الفكر، 2000م.
  • مالك بن أنس، الموطأ، المحقق: محمد مصطفى الأعظمي، الإمارات، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، 2004م.
  • المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحبقراني، قم، إسماعيليان، الطبعة الثانية، 1414هـ.
  • المحدّث النوري، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، الطبعة الأولى، 1408هـ.
  • محمد الخضر حسين، «نظرة في حياة الإمام مالك بن أنس»، مجلة الهداية الإسلامية، المجلد السادس، جمادى الأولى 1353هـ.
  • المظهري، محمد ثناء الله، التفسير المظهري، تحقيق: غلام نبي تونسي، باكستان، مكتبة رشديه، 1412هـ.
  • المناوي، محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين، طبقات الصوفية (الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية)، تحقيق: محمد أديب جادر، بيروت، دار صادر، 1999م.
  • النووي، يحيى بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، تصحيح عامر غضبان، دمشق، دار الرسالة العالمية، 1430هـ.