قبيلة كندة
معلومات عامة | |
---|---|
النسب | عرب قحطاني |
العصر | قبل الإسلام وبعده |
زمن إسلامهم | صدر الإسلام |
المذهب | التشيع |
الإقامة | اليمن |
السمات | من القبائل الكبيرة للعرب في اليمن |
الدولة | دولة كندة |
العلماء | أبو يوسف الكندي |
المشاهير | حجر بن عدي، الأشعث بن قيس، وشريح القاضي |
قبيلة كندة إحدى أكبر قبائل اليمن ومن أشهر قبائل الشيعة، ولعبت دوراً مهمّاً في أحداث صدر الإسلام، وكانت تحظى بمكانة سامية بين القبائل اليمنية قبل ظهور الإسلام، وقد حكمت في بعض اليمن والحجاز.
أسلمت كندة عن طريق أحد صحابة النبي والذي وفد إليهم في سريّة، وأيضا اعتنقت الإسلام عن طريق الوفود الذين ذهبوا إلى المدينة، وهناك عدد من هذه القبيلة ارتدوا، وامنتعوا من دفع الزكاة.
وبعد تأسيس مدينة الكوفة، هاجر عدد كبير من هذه القبيلة إليها، وشاركوا في الفتوحات الإسلامية، وقد التحقوا رجال من كندة في زمن خلافة الإمام علي إليه، وشاركوا معه في معركة الجمل وصفين والنهروان، وكان بعض أفراد هذه القبيلة مثل الأشعث بن قيس ممن له دور في قضية التحكيم في معركة صفين حيث فرضوها على الإمام، وكان للكنديين مشاركة فعالة في كلا طرفي واقعة الطف، فمنهم من استشهد مع الإمام الحسين
، ومنهم شارك مع معسكر عبيد الله بن زياد.
ويعد حُجر بن عَدِي، والأشعث بن قيس، وامرؤ القيس بن عابس، وشُرَيح القاضي، والحُصين بن نمير، من الشخصيات البارزة لهذه القبيلة.
المكانة
تُعدّ قبيلة كِندة[١] أو بني كِندة[٢] من القبائل الشهيرة الشيعیة في اليمن.[٣] وهم من القبائل العربية القحطانية،[٤] ویصل نسبهم إلى ثور (كندة) بن عفير بن عدي، وهو أحد أحفاد كهلان بن سبأ، الملقب بكِندة.[٥]
وتعدّ قبيلة كندة من القبائل الكبيرة والمهمة في اليمن.[٦] وقد كانت لها مكانة رفيعة بين قبائل تلك البلاد،[٧] حيث أسهموا بشكل كبير في أحداث صدر الإسلام بفضل كثرة عددهم ووجود شخصيات بارزة بينهم.[٨] وكان للروابط الأسرية للكنديين مع الخليفة الأول والثالث، وكذلك الإمام الحسن، الأثر الكبير في قوتهم ونفوذهم.[٩]
وبحسب رواية، عرّف النبي قبيلة كندة بأنّها واحدة من أطيب أبناء سبأ،[١٠] وقد أشاد على قبيلة كندة إلى جانب عدة من القبائل الأخرى.[١١] وفي بعض الأخبار المتعلقة بـعلامات الظهور، تعدّ رايات قبيلة كندة في خراسان من علامات الظهور.[١٢]
قبل الإسلام
كان الكنديون قبل الإسلام، يعبدون الأصنام، وكان لديهم صنمان مشهوران يُدعيان ذرّیح[١٣] والجلسد[١٤]یعبدونهما.[١٥] وقد أشارت بعض المصادر أن منهم كان يدين بالديانة اليهودية[١٦] والمسيحية.[١٧][١٨] وكانت قبيلة كندة قبل الإسلام تحكم على مجموعة من القبائل العربية[١٩] في اليمن والحجاز.[٢٠]
اعتناق الإسلام
وفقًا للأخبار التاريخية، فقد اعتنقت قبيلة كندة الإسلام عن طريق أحد الصحابة الذين أرسلهم النبي للتوجه إلى هناك في سرية، أو من خلال ذهاب وفد لهم إلى المدينة، وورد أن هذه القبيلة كانت من القبائل التي دعاها النبي
إلى الإسلام في إحدى رحلاته، لكنهم واجهوا معارضة منهم[٢١] أو من أحد زعمائهم.[٢٢]
سرية الصحابة لليمن
أرسل النبي في سنة 9 للهجرة خالد بن الوليد إلى منطقة دومة الجندل، التي كانت تحت حكم قبيلة كندة، وذلك خلال أحداث غزوة تبوك، فهزم خالد تلك القبيلة وأسر قائدها وعاد بغنائم كثيرة.[٢٣] ثم أرسل النبي رسالة إلى أهل دومة الجندل، وكانت هذه الرسالة تشبه الرسائل التي كُتبت لوفود القبائل الأخرى،[٢٤] حيث تحتوى على بعض الأحكام الشرعية كأحكام الزكاة وإقامة الصلاة.[٢٥]
إرسال وفود إلى المدينة
في سنة 10 للهجرة،[٢٦] وفد نحو ستين أو ثمانين شخصًا من قبيلة كندة[٢٧] برفقة الأشعث بن قيس إلى النبي واعتنقوا الإسلام،[٢٨] وقد تُعرف هذه الواقعة بوفد كندة، وهناك عدد من المصادر تشير إلى وفود أخرى من هذه القبيلة توجهوا إلى المدينة، منهم وفد تجيب. وورد أنّ جماعة من هذه القبيلة جاءت إلى النبي
وجعلت إسلامها مشروطًا بالخلافة بعد النبي، لكنه رفض ذلك.[٢٩] وتشير بعض الروايات، إلى حضور رجل من هذه القبيلة كممثل لـنصارى نجران في حادثة المباهلة.[٣٠]
ارتداد الكنديين
انقسمت قبيلة كندة بعد وفاة النبي إلى فئتين، فبعض القبائل بقيت موالية، في حين امتنعت الأخرى منها عن دفع الزكاة وتمردت.[٣١] ورد أن هذا الانقسام نشأ بعد النزاع بين الأشعث بن قيس وامرؤ القيس حول البقاء في الإسلام،[٣٢] وكان للأشعث دور بارز في ارتداد كندة وقيادته في مواجهة الإسلام، وانتهى الأمر بانهزام الأشعث بن قيس ومن ثم أسره، لكن أبو بكر عفا عنه، وزوّجه أخته أم فروة.[٣٣]
الهجرة إلى الكوفة والمشاركة في الفتوحات
بعد تأسيس مدينة الكوفة في سنة 17 هـ،[٣٤] هاجر عدد كبير من اليمنيين بالأخص من قبيلة كندة، تدريجياً إلى هذه المدينة.[٣٥] كانت قبائل كندة تشكل جزءا مهما من سكان الكوفة؛ وقد ذكر أن ربع سكان الكوفة في عام 50 هـ، هم من قبائل كندة وقبائل ربيعة.[٣٦] وسمي أحد أبواب مسجد الكوفة بباب كندة، وشهد أحداثاً مهمة في تاريخ صدر الإسلام.[٣٧]
وبلغت قبيلة كندة بزعامة الأشعث بن قيس إلى مكانة بارزة في الكوفة. فبنوا مساجد فيها، ومنها مسجد باسم الأشعث بن قيس،[٣٨] وهو في عداد المساجد الملعونة بحسب ما ورد في بعض الروايات. ونهى الإمام علي الناس عن الصلاة فيه، وذلك في رواية وردت عنه.[٣٩] وفي حديث عن الإمام الباقر
، ذُكر أن هذا المسجد كان من المساجد التي أعيد بنائها بعد شهادة الإمام الحسين
؛ وذلك شكرا لانتصار جيش الكوفة عليه.[٤٠]
وكان لرجال كندة مشاركة واسعة في الفتوحات الإسلامية، حيث ورد أن حوالي 2300 رجل من هذه القبيلة كندة تحت قيادة الأشعث بن قيس[٤١] شاركوا في معركة القادسية،[٤٢] وقد شارك عدد من أفراد هذه القبيلة في معركة اليرموك،[٤٣] والمدائن، وجلولا، ونهاوند.[٤٤] كان الأشعث قائدا على ميمنة الجيش في معركة نهاوند،[٤٥] وشارك أيضًا في فتح أصفهان.[٤٦]
صحبتهم للإمام علي
كان لأفراد قبيلة كندة دور مؤثر في الأحداث التي وقعت في خلافة الإمام علي. بعد خلافة الإمام علي
، ذهب بعض قبائل كندة مثل "تجيب" و"سكون" إلى الشام؛ لكن عددًا كبيرًا منهم انضم إلى الإمام
، ونصروه في معركة الجمل،[٤٧] وصفين،[٤٨] والنهروان،[٤٩] كما أنّهم شكّلوا النواة الأولى للشيعة الخلّص.[٥٠]
وتشير المصادر إلى حضور رجال بن قبيلة كندة في جيش معاوية واشتباكهم مع رجال من نفس القبيلة المؤيدين للإمام، ومن بين هذه الاشتباكات مواجهة حجر بن عدي مع حجر بن يزيد،[٥١] والتي عرفت هذه المواجهة في التاريخ بمواجهة "حجر الخير" و"حجر الشر".[٥٢] كان لبعض أفراد هذه القبيلة مثل الأشعث دور كبير في قضية التحكيم، حيث فرضوها على الإمام علي.[٥٣] وبعد معركة النهروان، ومعارضته للإمام علي وإرجاع قواته إلى الكوفة، لعن على لسان الإمام
.[٥٤]
وقد ورد أنّ عددًا من الكنديين كان لهم دور في انهيار جيش الإمام الحسن. أرسل الإمام حسن
رجلًا من قبيلة كندة مع أربعة آلاف رجل إلى قتال معاوية، لكنه خان الإمام، وانضم إلى جيش معاوية، وفي الرد على هذا الحدث، ألقى الإمام خطبة، وذم ما بادره إليه ذلك الرجل الكندي.[٥٥]
الدور في أحداث واقعة كربلاء
كان لرجال قبيلة كندة حضور فعال في قيام مسلم بن عقيل في الكوفة،[٥٦] فبعد دخول مسلم إلى الكوفة، اختفى في قبيلة كندة،[٥٧] وفي النهاية التجأ إلى هذه القبيلة واختبأ في منزل أحد الكنديين.[٥٨]
وفي واقعة الطف كانت لكندة حضور في كلا جبهتي. فكان منها من استشهد مع الإمام الحسين وفي عداد شهداء كربلاء، وهم: جندب بن حجير من كبار الشيعة ومن الشخصيات الشهيرة في الكوفة،[٥٩] ويزيد بن زياد بن مهاصر،[٦٠] وبشر بن عمرو بن أحدوث الحضرمى الكندي،[٦١] وأبو شعثاء الكندي البهدلي،[٦٢] وحارث بن امرئ القيس الكندي، وزاهر بن عمرو الكندي.[٦٣]
وأيضا كان لها حضور في جيش عبيد الله بن زياد، وقد ورد أنّ شخصًا من هذه القبيلة يُدعى مالك بن نسير ضرب الإمام الحسين بسيفه على رأسه، فدعا عليه الإمام عليه السلام.[٦٤] وبعد واقعة عاشوراء، حمل عدد من الكنديين بعض رؤوس شهداء كربلاء في طريقهم إلى الكوفة.[٦٥] وذكرت المصادر أخبار عنهم بأنهم شاركوا في أحداث ثورة المختار وفي جيش إبراهيم بن مالك الأشتر.[٦٦]
أشهر الشخصيات
كان لقبيلة الكندة شخصيات شهيرة ومؤثرة في تاريخ الإسلام، منهم:
- حجر بن عدي هو من كبار قبيلة كندة[٦٧] ومن قادة الإمام علي
الذين عارضوا صلح الإمام حسن
؛ لكنه كان دائمًا مدافعًا ومحبًا لأهل البيت
.[٦٨]
- الأشعث بن قيس كان رئيس قبيلة كندة،[٦٩] ومن قادة الإمام علي
وأيضا من الذين فرضوا التحكيم على الإمام،[٧٠] ومن أولاده: محمد، وقيس، وجعدة زوجة الإمام حسن
.
- امرؤ القيس بن عابس الكندي أحد شعراء الكوفة،[٧١] وقد شارك في الفتوحات الإسلامية وكان من المشاركين في معركة اليرموك.[٧٢]
- شريح بن الحارث المعروف بشريح القاضي[٧٣]
- ثعلبة بن أبي مالك والذي يعرف بعبد الله بن سام كان من اليهود الذين تزوجوا من قبيلة بني قريظة في المدينة وأصبح عالما يهوديا؛ حتى اعتُبر إمام بني قريظة.[٧٤] وبعد أن دخل الإسلام، نقل روايات عن عمر وعثمان.[٧٥]
- معاوية بن حديج من قادة معاوية، وقاتل محمد بن أبي بكر[٧٦]
- الحصين بن نمير من قادة جيش معاوية[٧٧] ومن طائقة السكون.[٧٨] ورد أنه كان دائما عدوا لآل علي.[٧٩]
- أبو يوسف الكندي الملقب بفيلسوف العرب ومن أحفاد امرؤ القيس. واشتهر في علوم مختلفة مثل الفلسفة، المنطق، الهندسة، الرياضيات، الموسيقى، والفلك، وألّف كتبا عديدة.[٨٠]
- قيس بن فهدان من شعراء الشيعة البارزين،[٨١] وسائب بن يزيد من أصحاب عمر بن الخطاب،[٨١] عبد الله بن يحيى الإباضي الشهير بطالب الحق،[٨٢] وابن ملجم المرادي،[٨٣] وحوي بن ماتع بن زرعة من قتلة عمار ياسر،[٨٤] وجبريل بن يسار والي البصرة بعد الحجاج بن يوسف،[٨٥] وحرملة بن عمرو التجيبي أحد كبار قبيلة تجيب وصديق الإمام الشافعي،[٨٦] وشرحبيل بن حسنة[٨٧] وعدي بن فروة،[٨٨] فيعد هؤلاء أيضا من شخصيات هذه القبيلة.
الهوامش
- ↑ محلاتی، ریاحین الشریعة، ج6، ص275.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة،، 1403هـ، ج2، ص514-515.
- ↑ الحجري اليماني، مجموع بلدان الیمن و قبائلها، 1416هـ، ج2، ص666؛ شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي، بیروت، ج1، ص232.
- ↑ عبدی، «قبیله کنده قبل از اسلام».
- ↑ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420هـ، ج14، ص243؛ الحجري اليماني، مجموع بلدان الیمن و قبائلها، 1416هـ، ج2، ص666؛ ابن عدیم، بغية الطلب في تاريخ حلب، بیروت، ج4، ص1896.
- ↑ عبدی، «قبیله کنده قبل از اسلام».
- ↑ محمدی، «قبیله کنده و نقش آن در مهمترین رویدادهای عصر جاهلی و صدر اسلام»، ص111.
- ↑ محمدی، «قبیله کنده و نقش آن در مهمترین رویدادهای عصر جاهلی و صدر اسلام»، ص124.
- ↑ محمدی، «قبیله کنده و نقش آن در مهمترین رویدادهای عصر جاهلی و صدر اسلام»، ص128.
- ↑ السمعاني، الأنساب، 1382هـ، ج1، ص19.
- ↑ المتقي الهندي، كنز العمال، 1401ق، ج12، ص90.
- ↑ الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ج2، ص262؛ القمي، الأنوار البهية، قم، ج1، ص377؛ الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج2، ص457.
- ↑ ابن حبيب، المحبر، بیروت، ص318؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 1403هـ، ص493.
- ↑ الياقوت الحموي، معجم البلدان، 1995م، ج2، ص151، كحالة، معجم قبائل العرب، 1388ش، ج3، ص1000.
- ↑ الزركلي، الأعلام، 1989م، ج5، ص234.
- ↑ ابن قتيبة، المعارف، 1992م، ص621، ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 1403هـ، ص491.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج2، ص126؛ البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج5، ص250.
- ↑ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج1، ص212.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ترجمه، هامش المحقق، 1372ش، ص930.
- ↑ كحالة، معجم قبائل العرب، 1388ش، ج3، ص998.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج3، ص16.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، بیروت، ج1، ص424.
- ↑ المسعودي، التنبیه والإشراف، القاهرة، ص236؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج2، ص126؛ البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج5، ص250.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج1، ص220.
- ↑ جعفریان، سیره رسول خدا(ص)، 1383ش، ص652.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص138.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، بیروت، ج2، ص585؛ الحجري اليماني، مجموع بلدان الیمن و قبائلها، 1416هـ، ج2، ص666.
- ↑ البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج5، ص370.
- ↑ پیشوایی، تاریخ اسلام، 1382ش، ص185-186.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج1، ص267؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، 1415هـ، ج3، ص196.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1411هـ، ج1، ص46.
- ↑ للمزيد من المعلومات ينظر: ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1411هـ، ج1، ص45-53.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، 1988م، ص105-106.
- ↑ طبری، تاریخ الطبری، 1387ق، ج4، ص40.
- ↑ جعفری، تشیع در مسیر تاریخ، 1380هـ، ص128-131؛ كحالة، معجم قبائل العرب، 1388ش، ج3، ص999.
- ↑ ماسینیون، خطط الکوفة و شرح خریطتها، 2009م، ص28.
- ↑ على سبيل المثال ينظر: المجلسي، روضة المتقين، 1406هـ، ج14، ص20.
- ↑ صفری فروشانی، کوفه از پیدایش تا عاشورا، 1391ش، ص144-137.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص490؛ الشيخ المفيد، كتاب المزار، 1413هـ، ص88.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص490.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص122.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص563.
- ↑ ابن حبيب، المحبر، بیروت، ص261.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج11، ص544.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، 1988م، ص298.
- ↑ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج4، ص1506.
- ↑ الشيخ المفيد، الجمل، 1413هـ، ص320.
- ↑ امین، سیره معصومان، 1376ش، ج4، ص589.
- ↑ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج1، ص329.
- ↑ محمدی، «قبیله کنده و نقش آن در مهمترین رویدادهای عصر جاهلی و صدر اسلام»، ص127.
- ↑ امین، سیره معصومان، 1376ش، ج4، ص602.
- ↑ على سبيل المثال ينظر: منقری، وقعة صفین، 1413هـ، ص243؛ امین، أعیان الشیعة، 1403هـ، ج1، ص486.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج1، ص118.
- ↑ السيد الرضي، نهج البلاغة، ص20.
- ↑ المسعودي، إثبات الوصية، 1384ش، ص158.
- ↑ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين
، 1419هـ، ص81.
- ↑ یوسفی غروی، نخستین گزارش مستند از نهضت عاشورا، 1380ش، ص68.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410ق،،خامسة1، ص461؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص239.
- ↑ جمعی از نویسندگان، پژوهشی پیرامون شهدای کربلا، 1385ش، ص126.
- ↑ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين
، 1419هـ، ص171.
- ↑ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين
، 1419هـ، ص173.
- ↑ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين
، 1419هـ، ص173.
- ↑ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين
، 1419هـ، ص173ا؛ محدثی، فرهنگ عاشورا، 1417هـ، ص193.
- ↑ أبو مخنف الكوفي، وقعة الطف، 1417هـ، ص250.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص468؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1368ش، ص259 ؛ ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج5، ص341.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج6، ص81.
- ↑ ابراهیمی ورکیانی، تاریخ تحلیلی اسلام از آغاز تا واقعه طف، 1390ش، ص294.
- ↑ منتظرالقائم، تاریخ امامت، 1386ش، ص126.
- ↑ ابنعبدالله بن عمر، خلاصه سیرت رسول الله(ص)، 1382ش، ص185؛ امین، سیره معصومان، 1376ش، ج4، ص671 ؛ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج1، ص133.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج1، ص118.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج1، ص118.
- ↑ ابنعساکر، تاریخ مدینة دمشق، 1415هـ، ج9، ص246.
- ↑ ابن قتيبة، المعارف، 1992م، ص433؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج6، ص182.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج1، ص292.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج5، ص58؛ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج1، ص212.
- ↑ ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، 1424هـ، ج4، ص264؛ ابن قانع البغدادي، معجم الصحابة، 1424هـ، ج13، ص4801، محقق
- ↑ ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، 1424هـ، ج4، ص264.
- ↑ ابنعساکر، تاریخ مدینة دمشق، 1415هـ، ج14، ص382-389.
- ↑ محدثی، فرهنگ عاشورا، 1417هـ، ص152.
- ↑ پاینده، تاریخ سیاسی اسلام، 1376ش، ج3، ص690؛ شهرزوری، تاریخ الحکماء قبل ظهور الإسلام و بعده، پاریس، ص410.
- ↑ ٨١٫٠ ٨١٫١ الأمين، أعيان الشيعة،، 1403هـ، ج2، ص514-515.
- ↑ بامطرف، الجامع، بغداد، ج2، ص766.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص144.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج1، ص171.
- ↑ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 1403هـ، ص432.
- ↑ ابن الأثير، اللباب فی تهذیب الأنساب، 1414هـ، ج1، ص207.
- ↑ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج2، ص698.
- ↑ ابن عبد البر، الاستیعاب، 1412هـ، ج3، ص1060.
المصادر والمراجع
- ابراهيمي ورکياني، محمد، تاريخ تحليلي اسلام از آغاز تا واقعه طف، قم، دفتر نشر معارف، 1390ش.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409هـ.
- ابن الأثير، علي بن محمد، اللباب في تهذيب الأنساب، بيروت، دار صادر، الطبعة الثالثة، 1414هـ.
- ابن أعثم الكوفي، أحمد، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، 1411هـ.
- ابن الجوزي، علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفي عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412هـ.
- ابن حبيب، محمد، كتاب المحبر، تحقيق: إيلزة ليختن شتيتر، بيروت، دار الآفاق الجديدة، د ت.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.
- ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: لجنة من العلماء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403هـ.
- ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، 1412هـ.
- ابن عبد الله بن عمر، محمد، خلاصه سيرت رسول الله(ص)، طهران، علمي و فرهنگي، الطبعة الثانية، 1382ش.
- ابن عديم، عمر بن أحمد، بغية الطلب في تاريخ حلب، بيروت، دار الفكر، د ت.
- ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
- ابن فضل الله العمري، أحمد بن يحيي، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، أبوظبي، المجمع الثقافي، 1424هـ.
- ابن قانع البغدادي، عبد الباقي، معجم الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1424هـ.
- ابن قتيبة، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، قاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة الثانية، 1992م،
- ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفي السقا وابراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي، بيروت، دار المعرفة، د ت.
- أبو مخنف الكوفي، لوط بن يحيي، وقعة الطف، قم، جامعه مدرسين، الطبعة الثالثة، 1417هـ.
- الإربلي، علي بن عيسي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز، بني هاشمي، 1381هـ.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403هـ.
- الأمين، محسن، سيره معصومان، ترجمه علي حجتي كرماني، طهران، سروش، الطبعة الثانية، 1376ش.
- بامطرف، محمد عبد القادر، الجامع (جامع شمل أعلام المهاجرين المنتسبين إلي اليمن وقبائلهم)، بغداد، دار الرشيد للنشر، د ت.
- البلاذري، أحمد بن يحيي، أنساب الأشراف، بيروت، دار الفكر، 1417هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيي، فتوح البلدان، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1988م.
- البيهقي، ابوبكر، دلائلالنبوة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1405هـ.
- پايندة، ابوالقاسم، تاريخ سياسي اسلام(ترجمه)، طهران، جاويدان، الطبعة التاسعة، 1376ش.
- پيشوايي، مهدي، تاريخ اسلام (از جاهليت تا رحلت پيامبر اسلام صلي الله عليه وآله وسلم)، قم، دفتر نشر معارف، 1382ش.
- جعفري، حسينمحمد، تشيع در مسير تاريخ، ترجمه محمدتقي آيتاللهي، طهران، دفتر نشر فرهنگ اسلامي، 1380ش.
- جعفريان، رسول، سيره رسول خدا(ص)، قم، دليل ما، 1383ش.
- مجموعة من المؤلفين، پژوهشي پيرامون شهداي كربلا، قم، زمزم هدايت، الطبعة الثانية، 1385ش.
- الحجري اليماني، محمد بن أحمد، مجموع بلدان اليمن وقبائلها، صنعا، دار الحكمه اليمانية، الطبعة الثانية، 1416هـ.
- الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، قم، منشورات الرضي، 1368ش.
- الزركلي، خيرالدين، زركلي، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، الطبعة هشتم، 1989م.
- السماوي، محمد بن طاهر، إبصار العين في أنصار الحسين، تحقيق: جعفر الطبسي، قم، مركز الدراسات الإسلامية لحرس الثورة، 1419 هـ.
- السمعاني، عبد الكريم بن محمد، الأنساب، تحقيق: عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني، حيدرآباد، مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1382هـ.
- السيد رضي، نهج البلاغة، قم، مشهور، 1379ش.
- شهرزوري، محمد بن محمود، تاريخ الحكماء قبل ظهور الإسلام وبعدة، پاريس، بيبليون، د ت.
- شوقي ضيف، عبد السلام، تاريخ الادب العربي العصر الجاهلي، بيروت، دار المعارف، د ت.
- الشيخ الصدوق، محمد بن علي بن بابوية، الخصال، تحقيق: علياكبر غفاري، قم، جامعه مدرسين، 1362ش.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تحقيق: خرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407هـ.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان، الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان، كتاب المزار- مناسك المزار، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ.
- صفري فروشاني، نعمتالله، كوفه از پيدايش تا عاشورا، طهران، نشر مشعر، 1391ش.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم، بيروت، دار التراث، 1387هـ.
- عبدي، سياوش، «قبيله کنده قبل از اسلام»، مجله تاريخ اسلام، العدد 28، 1385ش.
- الفتال النيشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين وبصيرة المتعظين، قم، انتشارات رضي، 1375ش.
- القمي، شيخ عباس، الأنوار البهية في تواريخ الحجج الالهية، قم، مؤسسة الإسلامي، د ت.
- كحالة، عمر رضا، معجم قبائل العرب، بيروت، دار العلم للملايين، 1388ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1407هـ.
- ماسينيون، لويي، خطط الكوفة وشرح خريطتها، بيروت، بيت الورق، 2009م.
- المتقي الهندي، علي بن حسام، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الخامسة، 1401هـ.
- المجلسي، محمد تقي، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقية، مؤسسة كوشانبو للثقافة الإسلامية، الطبعة الثانية، 1406هـ.
- محدثي، جواد، فرهنگ عاشورا، قم، نشر معروف، الطبعة الثانية، 1417هـ.
- المحلاتي، ذبيح الله، رياحين الشريعة در ترجمه دانشمندان بانوان شيعة، طهران، دار الكتب الاسلامية، د ت.
- محمدي، رمضان، «قبيله کنده و نقش آن در مهمترين رويدادهاي عصر جاهلي و صدر اسلام»، مجله تاريخ اسلام، العدد 63، خريف 1394ش.
- المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والإشراف، القاهرة، دار الصاوي، د ت.
- المسعودي، علي بن الحسين، إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب، قم، انصاريان، الطبعة الثالثة، 1384ش.
- المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420هـ.
- المقريزي، أحمد بن علي، المقفي الكبير، بيروت، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الثانية، 1427هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونة، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة العاشرة، 1371ش.
- منتظرالقائم، اصغر، تاريخ امامت، قم، دفتر نشر معارف، 1386ش.
- المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، الطبعة الثانية، 1413هـ.
- ياقوت حموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1995م.
- اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، البلدان، بيروت، دار الكتب العلمية، 1422هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د ت.
- يوسفي غروي، محمدهادي، نخستين گزارش مستند از نهضت عاشورا، ترجمه جواد سليماني، قم، مؤسسه امام خميني، الطبعة الثانية، 1380ش.