انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمير المؤمنين (لقب)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
{{عن|لقب «أمير المؤمنين»|المُلقّب بأمير المؤمنين|الإمام علي (ع)}}
{{عن|لقب «أمير المؤمنين»|المُلقّب بأمير المؤمنين|الإمام علي (ع)}}
أمير المؤمنين، لقب خاص [[الإمامة|بالإمام]] الأول [[علي بن أبي طالب عليه السلام]]،  والمشهور المعروف بين علماء [[الإمامية]]  أن هذا اللفظ خاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ولا يجوز إطلاقه على غيره من [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الهدى عليهم السلام]]، فضلاً عن غيرهم.
أمير المؤمنين، لقب خاص [[الإمامة|بالإمام]] الأول [[علي بن أبي طالب عليه السلام]]،  والمشهور المعروف بين علماء [[الإمامية]]  أن هذا اللفظ خاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ولا يجوز إطلاقه على غيره من [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الهدى عليهم السلام]]، فضلاً عن غيرهم.


قال [[ابن شهر آشوب|ابن شهرآشوب]]: ولم يجوز أصحابنا أن يُطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام. <ref>مناقب آل أبي طالب، ج2، ص254.</ref>
قال [[ابن شهر آشوب|ابن شهرآشوب]]: ولم يجوز أصحابنا أن يُطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام. <ref>مناقب آل أبي طالب، ج2، ص254.</ref>
سطر ٣٠: سطر ٢٨:
يذهب مؤرخي أهل السنة ومن جملتهم اليعقوبي وابن خلدون، أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو عمر بن الخطاب، وأنَّ أول من أطلق عليه هذا الوصف هو عبد الله بن جحش، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 147 ــ 150؛ ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 435 ــ 436.</ref> وذهب الطبري في تاريخه أنَّ عمر بن الخطاب كان له الدور في أطلاق هذا اللقب على نفسه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 208.</ref> ومع مرور الوقت أصبح هذا اللقب بعد رسول الله (ص) علامة لخليفة المسلمين، من عصر الخلفاء الراشدين، إلى العصر الأموي، والعصر العباسي،<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 436 ــ 438.</ref> والدولة العثمانية.<ref>معين، قاموس اللغة، ج 4 (القسم الثاني)، ص 29.</ref>
يذهب مؤرخي أهل السنة ومن جملتهم اليعقوبي وابن خلدون، أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو عمر بن الخطاب، وأنَّ أول من أطلق عليه هذا الوصف هو عبد الله بن جحش، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 147 ــ 150؛ ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 435 ــ 436.</ref> وذهب الطبري في تاريخه أنَّ عمر بن الخطاب كان له الدور في أطلاق هذا اللقب على نفسه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 208.</ref> ومع مرور الوقت أصبح هذا اللقب بعد رسول الله (ص) علامة لخليفة المسلمين، من عصر الخلفاء الراشدين، إلى العصر الأموي، والعصر العباسي،<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 436 ــ 438.</ref> والدولة العثمانية.<ref>معين، قاموس اللغة، ج 4 (القسم الثاني)، ص 29.</ref>


==كتاب==
ذكر السيد ابن طاووس من محدثين الشيعة في القرن السابع الهجري، في كتابه اليقين باختصاص مولانا علي بأمرة المؤمنين، 220 حديث من منابع أهل السنة، أنَّ لقب أمير المؤمنين من مختصات الإمام علي (ع)،<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، ص 97.</ref> وعلى هذا الأساس ذهب السيد ابن طاووس أنَّ رسول الله (ص) هو الذي أطلق على علي بن أبي طالب (ع) لقب أمير المؤمنين، وهو من مختصاته (ع).<ref>ابن طاووس، اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين.‏</ref>
==الهوامش==
==الهوامش==
{{هوامش}}
{{هوامش}}
مستخدم مجهول