الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن مسعود»

أكدت مختلف المصادر أن ابن مسعود من الصحابة الذين كانوا يفتون ويرجع إليهم الناس في المسائل الفقهية، <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 115؛ أبو إسحاق، طبقات الفقهاء، ص 43 ــ 44.</ref> وقيل إنه كان يمكن أن يجمع من فتياه مجلد ضخم،<ref>ابن حزم، إلاحكام في أصول الأحكام، ج 5، ص 92.</ref> وكان تلامذته يكتبون تلك الفتاوی.<ref>ابن القيم، إعلام الموقعين، ج 1، ص 20.</ref>

*شاعت روايات في القرون الأولى تنص على أنه كان يبحث عن الحكم الفقهي في الكتاب والسنة، فإذا لم يجده فيهما حكم رأيه، إلا أنه لم يكن يجزم دائما بصواب رأيه، بل كان يحتمل فيه الخطأ.<ref>ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص 21.</ref>  

*الخوارزمي الحنفي أوصل سلسلة مشايخ أبي حنيفة في الفقه بأصحاب ابن مسعود بواسطتين، والدليل الأهم الذي يبرر به المقدسي انتماءه إلى المذهب الحنفي؛ هو أن أبا حنيفة كان يعتمد في آرائه على أقوال الإمام علي{{ع}} وابن مسعود.<ref>الخوارزمي، جامع المسانيد، ج 2، ص 425.</ref>

*من صحاب الحديث بالكوفة ابن آدم قد ملأ كتاب الخراج بآراء أبن مسعود الفقهية.<ref>ابن آدم، الخراج، ص 193.</ref>