انتقل إلى المحتوى

الإسراء والمعراج

مقالة متوسطة
خلل في أسلوب التعبير
من ويكي شيعة
(بالتحويل من الإسراء ومعراج)
المعراج في لوحة للرسام الإيراني فرشجيان
معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


الإسراء والمعراج، عبارة عن رحلتين متتاليتين حصلتا لرسول الله صلی الله عليه وآله وسلم؛ الأولى: عندما أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والثانية: عند عروجه من المسجد الأقصى إلى السماء.

رأى النبيصلی الله عليه وآله وسلم ليلة المعراج بعض الملائكة وتكلّم معهم، كما شاهد أهل الجنة وأهل جهنّم. وبحسب بعض الروايات التقى النبيصلی الله عليه وآله وسلم ببعض الأنبياء، وقد جري حوار بينه وبين الله اشتهر بـحديث المعراج.

ولا خلاف بين المسلمين على أصل وقوع الإسراء والمعراج، وإن حصل الخلاف بينهم على بعض التفاصيل؛ مثل المكان والزمان، وكونهما روحانياً أم جسمانياً. وقد أشار القرآن إلى قضية المعراج في سورة الإسراء وسورة النجم.

معناه

الإسراء في اللغة: هو السري والسير بالليل يقال سرى وأسرى أي سار ليلا وسرى وأسرى به أي سار به ليلا والسير يختص بالنهار أو يعمه والليل،[١] والمعراج في اللغة: شبه سُلم أو درجة تعرج عليها الأرواح إذا قُبضت،[٢] وفي الاصطلاح: يقصد به عروج رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات، وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية والروائية، أن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم انتقل في ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج إلى السماء.[٣]

في الكتاب والسنّة

معراج رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم من جملة الأحداث التي أشار إليها القرآن الكريم، حيث ذكرت في سورة الإسراء وسورة النجم،[٤] وقد وردت الحادثة بشكل متواتر في أحاديث الشيعة والسنة.[٥]

زمانه

المشهور أن الإسراء والمعراج حصل في السنوات الأخيرة من إقامة النبيصلی الله عليه وآله وسلم في مكة وقبل هجرته إلى المدينة.[٦] لكن وقع الإختلاف في تحديد السنة التي حدث فيها، وأنّه هل كان قبل وفاة أبي طالب أم بعدها.[٧] والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:

تحديد الليلة

وردت في الآية الأولى من سورة الإسراء كلمتا "أسرى" و"ليلاً"، فيظهر أن حركة الرسولصلی الله عليه وآله وسلم وانتقاله كان ليلاً.[١٤] لكن الروايات مختلفة في تحديد ليلة الإسراء، وفي ما يلي أهم الأقوال:

ولم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى مكة المكرمة أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى العياشي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللهعليه السلام قال: «ان رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم صلى العشاء الآخرة وصلى الفجر في الليلة التي اسرى به بمكة».[١٨]

مكانه

إختلفت الروايات في تحديد المكان الذي منه تحرك الرسول الأكرمصلی الله عليه وآله وسلم وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت أم هاني بنت أبي طالب، وبعضها قال أنه كان المسجد الحرام، وعن بعضها أنه كان شعب أبي طالب.[١٩] كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم قد أمسى تلك الليلة في بيت أم هاني، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع.[٢٠]

بما أن العرب كانوا يعبّرون عن مكة بأكملها بأنها حرم الله، فلا منافاة بين ما جاء في القرآن الكريم بأن مكان بداية الإسراء كان المسجد الحرام ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت أم هاني سيكون جزءاً من حرم الله.[٢١]

تكراره

ذكرت بعض الروايات أن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم أُسري به أكثر من مرة،[٢٢] ويرى السيد الطباطبائي أن واحدة منها كانت من المسجد الحرام، وأخرى كانت من بيت أم هاني، ويقول أن الآيات الأولى من سورة النجم تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى.[٢٣]

مراحل السفر

في ليلة المعراج نزل جبرائيل على رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، ومعه مركب لرسول الله وهو البراق، فركبه وتوجه به نحو بيت المقدس.[٢٤]

المسجد الأقصى

نزل رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم في طور سيناء حيث كلم الله النبيَ موسىعليه السلام تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم ونزل في بيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم، وصلى هناك هو وجبرائيل.[٢٥]

ثم مضى الرسولصلی الله عليه وآله وسلم وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس، فوجدا هناك إبراهيم، موسى و عيسى (علیهم السلام) فيمن شاء الله من أنبياء اللهعليه السلام، وقد جمعهم الله تعالى لأجل الرسولصلی الله عليه وآله وسلم، فأقيمت الصلاة، فلما استووا اخذ جبرئيل بعضد الرسولصلی الله عليه وآله وسلم فقدّمه ليأمّ الصلاة أمامهم.[٢٦]

ويبدو من تتبع المصادر أن الرسولصلی الله عليه وآله وسلم عرج إلى السماء إنطلاقاً من قبة الصخرة. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات ناصر خسرو أنه عندما دخل الرسولصلی الله عليه وآله وسلم إلى المسجد الأقصى إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسولصلی الله عليه وآله وسلم.[٢٧]

في سماء الدنيا

عرج رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم إلى سماء الدنيا وهناك التقى بالنبي آدم. وبدأ سكّان السماء من الملائكة يأتون المجموعة تلو الآخرى لاستقباله وهم مسرورون، والتقى في هذه السماء بملك الموت وهو جالس على مجلس وإذا جميع الدنيا بين ركبتيه.[٢٨]

من السماء الثانية إلى السادسة

استمر عروج الرسولصلی الله عليه وآله وسلم في السماوات، وفي السماء الثانية التقى الرسولصلی الله عليه وآله وسلم بالنبيَّين يحيى وعيسىعليه السلام، كما أنه إلتقى بالنبي يوسفعليه السلام في السماء الثالثة، وبالنبي إدريسعليه السلام في الرابعة، وبهارون بن عمران في الخامسة، وبموسى بن عمرانعليه السلام في السادسة.[٢٩]

السماء السابعة

بعد ذلك توجه الرسول إلى السماء السابعة، ووصل إلى مقام لم يستطع أن يصل إليه جبريل، فقال للرسولصلی الله عليه وآله وسلم: ليس لي أن أجوز هذا المكان و لو دنوت أنملة لاحترقت.[٣٠]

حديث المعراج

وفي أواخر ليلة المعراج صدرت أحاديث قدسية من الله تعالى لرسولهصلی الله عليه وآله وسلم، واشتهرت في ما بعد بحديث المعراج. [٣١]

الرجوع

هبط الرسولصلی الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدىس أيضاً في طريق العودة، وسلك طريق مكة، ووصل إلى بيت أم هانئ قبل طلوع الفجر،[٣٢] وحدّثها بما جرى معه في تلك الليلة، وفي ذلك النهار أَعْلَنَ الرسولصلی الله عليه وآله وسلم خبر الإسراء والمعراج لعموم الناس ضمن محافل قريش.[٣٣]

ردة فعل قريش

نظرت قريش إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم وقالوا له أنه في مكة من رأى بيت المقدس وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبيصلی الله عليه وآله وسلم بخصائصه ومميزاته، وثم سألوه عن عيرهم التي في طريقها إلى مكة، فقال أنها في التنعيم (وهو مبدأ الحرم) يتقدمها جمل أورق (أبيض مائل إلى السواد) عليه غرارتان.[٣٤]

كيف عرج رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم

يرى كثير من المفسرين أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،[٣٥] وهناك مذاهب - کالخوارج والجهمية - ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبيصلی الله عليه وآله وسلم لم يصعد نحو السماء.[٣٦]

ماذا رأى الرسول في المعراج

ذكرت الروايات التي أشارت إلى معراج النبيصلی الله عليه وآله وسلم أنه رآى السماوات، وأهل الجنة، وأهل النار، والملائكة، وكذلك ذكرت أنهصلی الله عليه وآله وسلم رآى الأنبياء السابقين مثل: آدم، وإبراهيم، وعيسى (عليهم السلام).[٣٧]

تَبَايُن أحاديث الإسراء والمعراج

هناك أحاديث متفاوتة ومتباينة بخصوص أحداث الاسراء والمعراج، ويرى البعض ان هذا التباين ناتج عن حركة وضع واختلاق الروايات المكذوبة.[٣٨]

نماذج من الأحاديث الموضوعة

  • يروي ابن حامد البغدادي عن ابن عباس أن النبيصلی الله عليه وآله وسلم قال: «لما أسري بي رأيت الرحمن على صورة شاب أمرد نوره يتلألأ، وقد نهيت عن صفته لكم، فسألت ربي أن يكرمني برؤيته، فإذا كأنه عروس حين كشف عنه حجابه مستو على عرشه».[٣٩] وهذه الرواية معارضة لما جاء في القرآن الكريم والروايات الشريفة، كما أنها متهافت في متنها؛ لأن الله أمر الرسولصلی الله عليه وآله وسلم بعد توصيفه للناس، في الوقت الذي يقوم الرسولصلی الله عليه وآله وسلم بتوصيفه في الرواية نفسها.[٤٠]
  • نقل عن عائشة انها ما فقدت جسد رسول الله ليلة الاسراءصلی الله عليه وآله وسلم ولكن أُسري بروحه، والحديث مجعول لأن المؤرخين وعلماء التفسير يعتقدون أن المعراج وقع قبل الهجرة، وفي ذلك الوقت لم تكن عائشة زوجةً للنبيصلی الله عليه وآله وسلم، بالإضافة إلى وقوعه في مكة وليس المدينة كما ذكرت الآية الأولى من سورة الإسراء.[٤١]

الهوامش

  1. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7.
  2. ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 322.
  3. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 7؛ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 13.
  4. الإسراء: 1؛ النجم: 8 ــ 18.
  5. الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 163.
  6. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30.
  7. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص26؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.
  8. الديار بكري، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، ج 1، ص 307.
  9. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 379.
  10. المسعودي، إثبات الوصية، ص 217.
  11. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30 ــ 31؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.
  12. الکاشاني، منهج‌ الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج 18، ص 283.
  13. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30-31.
  14. السبحاني، فروغ ابدیت، ص 370.
  15. ابن سعد، الطبقات‌الکبری، ج 1، ص 200.
  16. ابن سعد، الطبقات‌الکبری، ج 1، ص 199_200.
  17. الكاشاني، منهج‌ الصادقين، ج 5، ص 236.
  18. العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 279.
  19. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 200؛ الخوارزمي، المناقب، ج 1، ص 177
  20. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 26؛ السبحاني، فروغ ابديت، ص 367؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 266 ــ 268.
  21. الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 284.
  22. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 ــ 28؛ السبحاني، فروغ ابديت، ص 372.
  23. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 -28، 32.
  24. القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 5؛ ابن سعد الطبقات الكبرى، ج 1، ص 199 ــ 200؛ العياشي، تفسير العياشي، ج 3، ص 31.
  25. السبحاني، فروغ ابديت، ض 367؛ الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 8.
  26. القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 4.
  27. قبة الصخرة
  28. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 9 ــ 10؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 293 و323.
  29. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 12-13.
  30. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 392.
  31. الديلمي، إرشاد القلوب، ج 1، ص 199 ــ 206.
  32. المسعودي، إثبات الوصية، ص217.
  33. السبحاني، سيد المرسلين، ج 1، ص 536.
  34. السبحاني، سيد المرسلين، ج 1، ص 536 ــ 537.
  35. الكاشاني، تفسير منهج‌ الصادقين، ج 5، ص 240؛ الطبرسي، مجمع‌ البيان، ج 9، ص 163.
  36. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 32؛ الخوارزمي، المناقب، ج 1، ص 177.
  37. الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 9.
  38. العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظمصلی الله عليه وآله وسلم، ج 3، ص 91.
  39. الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسولصلی الله عليه وآله وسلم، ص 37.
  40. عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 53.
  41. عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 54.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، د.ن، 1355 هـ.
  • الحصني الدمشقي، أبو بكر، دفع الشُبَه عن الرسولصلی الله عليه وآله وسلم والرسالة، د.م، د.ن، د.ت.
  • الخوارزمي، موفق بن أحمد، المناقب، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411 هـ.
  • الديار بكري، حسين بن محمد، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • الديلمي، حسن بن محمد، إرشاد القلوب، قم، الشريف الرضي، ط 1، 1412 هـ.
  • السبحاني، جعفر، السيرة المحمدية، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.
  • السبحاني، جعفر، سيد المرسلين، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د.ت.
  • السبحاني، جعفر، فروغ ابديت، قم، بوستان كتاب، ط 21، 1385 ش.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المرتضى، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
  • العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دار الحديث للطباعة، ط 2، 1428 هـ/ 2007 م.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية، قم، مؤسسة البعثة، 1421 هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم، مؤسسة دار الكتاب، 1404 هـ.
  • الكاشاني، فتح الله، تفسير منهج الصادقين في الزام المخالفين، طهران، مكتبة محمد حسن علمي، 1336 ش.
  • المسعودي، علي بن حسين، إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، قم، الشريف الرضي، 1404 هـ.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • عزيزي كيا، غلام علي، مجلة معرفت، تأملّی در روایات معراج، العدد 96، 1384 ش.


قالب:محمد بن عبد الله(ص)