الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسان بن ثابت»

وهو كثير الشعر جيدة. <ref>الأصمعي، ص 11، 19؛ ابن سلام الجمحي، ص179؛ أبو الفرج الأصفهاني، ج 4، ص 136ـ137. </ref> وكان لشعره طراوة يبعث النشاط في سامعية. <ref>راجع: ابن قتيبة، ص 305. </ref> وقد احتفظ حسان بجودة شعره وتقدمه فيه في الجاهلية والاسلام. <ref>أبو الفرج الأصفهاني، ج 4، ص 136. </ref> إلا أنّ الأصمعي <ref>نقلِا عن ابن قتيبة، ص 305. </ref> يرى أفول شعر حسان في الإسلام.

ولحسان الكثير من عيون الشعر <ref>ابن سلام الجمحي، ص 179. </ref> منها ما جادت به قريحته في مدحه لملوك الغساسنة في العصر الجاهلي <ref>ابن سلام الجمحي ، ص 181؛ ابن قتيبة، ص 305. </ref> وكان حسان من أصحاب المذهبات- وربما كان يقصد بهذا الاسم أنها تستحق أن تكتب بالذهب- وهي لشعراء من [[الأنصار]] "الأوس والخزرج" خاصة، منهم: بالاضافة إلى حسان بن ثابت، عبد الله بن رواحة، ومالك بن العجلان، وقيس بن الخطيم و... <ref>البستاني، ج1، ص275. </ref> ومع ذلك لم يرق شعره الذي أنشده في سوق عُكاظ مقابل الاعشى والخنساء للنابغة الذبياني. وروي أنّ الحطيئة وقف على حسّان بن ثابت وحسّان ينشد من شعره؛ فقال له حسّان وهو لا يعرفه: كيف تسمع هذا الشعر يا أعرأبي؟ قال الحطيئة: لا أرى به بأساً. فغضب حسّان. <ref>راجع: أبو الفرج الأصفهاني، ج 4، ص 167، ج 9، ص 340. </ref>