سراقة بن عمرو
سُراقَة بن عَمرو هو أول من فتح مدينة باب الأبواب (مدينة دربند أو ديربينت الواقعة في داغستان الروسية). حيث أرسله عمر بن الخطاب سنة 22 ليفتح باب الأبواب، وبعد مدة قصيرة من فتحه للمدينة توفي في نفس المنطقة.
سيرته
لم تذكر المصادر من حياة سراقة بن عمرو الملقب بـ"ذي النور" [١] إلا قليلا. كما لم تذكر المصادر أي شيء حول نسبه.[٢] توفى سُراقة في منطقة باب الأبواب بعد فتحها بفترة قصيرة.[٣] ولكن ذكره العلامة العسكري في كتابه خمسون ومائة صحابي مختلق.[٤]
قيادة بعض حروب الفتوحات
في سنة 22 للهجرة أرسل عمر بن الخطاب سراقة إلى فتح باب الأبواب (مدينة دربند الواقعة الآن في جمهورية داغستان).[٥] وبعد أن انتصر سراقة بن عمرو في المعركة وفتح باب الأبواب، أرسل أمانا إلى شَهرْبُراز (الحاكم الإيراني على باب الأبواب) وأهل أرمينيا، وأعلن أن نفوسهم ومالهم محرمة.[٦]
ومن ثم أرسل سراقة قادة جيشه إلى تكملة مسير الفتوحات في الجبال المحيطة بأرمينيا.[٧] ولكن لم ينتصر أي من رسل سراقة في المعارك سوى واحد منهم.[٨]
الهوامش
- ↑ ابن عبد البرّ، ج 2، ص 580؛ ابن الأثير، 1393، ج 2، ص 330؛ ابن حجر العسقلاني، ج 3، ص 41.
- ↑ ابن عبد البرّ، ج 2، ص 580؛ ابن الأثیر، 1393، ج 2، ص 330؛ ابن حجر العسقلاني، ج 3، ص 41
- ↑ الطبري، ج 4، ص 157_158
- ↑ العسكري، خمسون ومائة صحابي مختلق، ج 3، ص 289.
- ↑ الطبري، ج 4، ص 155؛ ابن الأثیر، 1399، ج 3، ص 28؛ الصفدي، ج 15، ص 83
- ↑ الطبري، ج 4، ص 156_157؛ ابن عبد البرّ، ج 2، ص 580
- ↑ الطبري، ج 4، ص 157؛ ابن الأثیر، 1399، ج 3، ص 29
- ↑ الطبري؛ ج 4، ص 157، ابن الأثیر، 1399، ج 3، ص 29.
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: محمد ابراهيم البنا وأحمد بن عاشور، القاهرة، د.م. 1973 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت، د.ن، 1192 م. .
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاریخ الأمم والملوك، د.ن، بیروت، د.ت.
- العسكري، مرتضى، خمسون ومائة صحابي مختلق، قم، التوحيد للنشر، 2000 م.