انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمير المؤمنين (لقب)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:
}}
}}
{{عن|لقب «أمير المؤمنين»|المُلقّب بأمير المؤمنين|الإمام علي (ع)}}
{{عن|لقب «أمير المؤمنين»|المُلقّب بأمير المؤمنين|الإمام علي (ع)}}
أمير المؤمنين، لقب خاص [[الإمامة|بالإمام]] الأول [[علي بن أبي طالب عليه السلام]]، والمشهور المعروف بين علماء [[الإمامية]] أن هذا اللفظ خاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ولا يجوز إطلاقه على غيره من [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أئمة الهدى عليهم السلام]]، فضلاً عن غيرهم.
'''أمير المؤمنين'''، هو من ألقاب [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، ويعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب هو من مختصاته (ع) لقبه به رسول الله (ص)، ولا يجوز لأحد ان يتسمى به حتى [[الأئمة المعصومين]]،
 
ذكر الشيخ المفيد في كتابه الارشاد أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي (ع) في يوم غدير خم عندما نصبه رسول الله (ص) خليفة ومولا المسلمين من بعده، حيث أمر رسول الله (ص) الصحابة أن يسلموا عليه بلقب أمير المؤمنين، وهناك روايتان عن رسول الله (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته (ص) أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 


قال [[ابن شهر آشوب|ابن شهرآشوب]]: ولم يجوز أصحابنا أن يُطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم السلام. <ref>مناقب آل أبي طالب، ج2، ص254.</ref>
==معناه==
==معناه==
يُقصد بلقب أمير المؤمنين هو قائد [[المسلمين]]، <ref>دایرة المعارف تشیع، ج 2، ص 522.</ref> وهو اصطلاح ديني ظهر في زمن [[رسول الله]] (ص)، ويعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب هو من مختصات [[علي بن أبي طالب]] (ع)، ولا يجوز لأحد ان يتسمى به حتى [[الأئمة المعصومين]]، بحسب [[الأحاديث]] التي وردت منهم{{هم}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 600.</ref>
يُقصد بلقب أمير المؤمنين هو قائد [[المسلمين]]، <ref>دایرة المعارف تشیع، ج 2، ص 522.</ref> وهو اصطلاح ديني ظهر في زمن [[رسول الله]] (ص)، ويعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب هو من مختصات [[علي بن أبي طالب]] (ع)، ولا يجوز لأحد ان يتسمى به حتى [[الأئمة المعصومين]]، بحسب [[الأحاديث]] التي وردت منهم{{هم}}.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 334؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 14، ص 600.</ref>
مستخدم مجهول