انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي هود (ع)»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ ديسمبر ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


==هويته وصفاته==
==هويته وصفاته==
كان هود (ع) من أحفاد [[النبي نوح (ع)]]، وعن نسبه ورد: هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود ابن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وقیل هو عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح‏.<ref>الطبري، تاريخ ‏الطبري، ج ‏1 ، ص 216.</ref>
كان هود (ع) من أحفاد [[النبي نوح (ع)]]، وعن نسبه ورد: هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود ابن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وقيل هو عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح‏.<ref>الطبري، تاريخ ‏الطبري، ج ‏1 ، ص 216.</ref>


وكان يعيش مع [[قوم عاد]] في أرض [[الأحقاف]].<ref>النجار، قصص‌ الأنبياء، 1406 هـ ، ص 50-51؛ ابن كثير، قصص الأنبياء، 1411 هـ ، ص 93.</ref>  
وكان يعيش مع [[قوم عاد]] في أرض [[الأحقاف]].<ref>النجار، قصص‌ الأنبياء، 1406 هـ ، ص 50-51؛ ابن كثير، قصص الأنبياء، 1411 هـ ، ص 93.</ref>  
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
كان قوم عاد يعترفون بأن هود رجل صادق أمين،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، 1430 هـ، ج 1 ، ص 273.</ref> لكنه عندما دعاهم إلى عبادة الله كذّبوه وقالوا له {{قرآن|إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}}،<ref>سورة الأعراف، الآية 66.</ref> كما قالوا له إنما أصابك بعض آلهتنا بسوء.<ref>سورة هود، الآية 54.</ref>
كان قوم عاد يعترفون بأن هود رجل صادق أمين،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، 1430 هـ، ج 1 ، ص 273.</ref> لكنه عندما دعاهم إلى عبادة الله كذّبوه وقالوا له {{قرآن|إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}}،<ref>سورة الأعراف، الآية 66.</ref> كما قالوا له إنما أصابك بعض آلهتنا بسوء.<ref>سورة هود، الآية 54.</ref>


وجاء في بعض الروايات أن هود حذّر قومه من الإصرار على كفرهم، حتی لا ينزل العذاب عليهم كما نزل على قوم نوح، لكنهم قالوا إن آلهة قوم نوح كانوا ضعفاء وآلهتنا أقوياء مثلنا، فلا يقدر إلـٰهك أن يصيبنا بسوء.<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، 1430 هـ، ج 1 ، ص 274.</ref>  
وجاء في بعض الروايات أن هود حذّر قومه من الإصرار على كفرهم، حتى لا ينزل العذاب عليهم كما نزل على قوم نوح، لكنهم قالوا إن آلهة قوم نوح كانوا ضعفاء وآلهتنا أقوياء مثلنا، فلا يقدر إلـٰهك أن يصيبنا بسوء.<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، 1430 هـ، ج 1 ، ص 274.</ref>  
وذكر [[القطب الراوندي]] أن هودا دعا قومه إلى عبادة الله بمدة 760 عاماً، فما زالوا يكذبونه ويسخرون منه.<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، 1430 هـ، ج 1 ، ص 274.</ref>
وذكر [[القطب الراوندي]] أن هودا دعا قومه إلى عبادة الله بمدة 760 عاماً، فما زالوا يكذبونه ويسخرون منه.<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، 1430 هـ، ج 1 ، ص 274.</ref>


مستخدم مجهول