مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذنب»
←الإحباط والتكفير
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
للإحباط تفسيران: | للإحباط تفسيران: | ||
*أحدهما: أن تسبّب الذنوب المتأخرة سقوط الثواب المتحقق بالعمل الصالح، وهذا ما ذهبت إليه جماعة من [[المعتزلة]].<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، ص 413؛ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 409.</ref> | *أحدهما: أن تسبّب الذنوب المتأخرة سقوط الثواب المتحقق بالعمل الصالح، وهذا ما ذهبت إليه جماعة من [[المعتزلة]].<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، ص 413؛ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 409.</ref> | ||
*الثاني: أن الأعمال الموجبة للحبط ك[[الارتداد]] إذا حدثَتْ تكشِف أنّ الفاعل للصالحات لم يكن مستحقّا للثواب لا أنه استحقّه ثم انحبط، وهذا ما ذكره [[الشيخ الطوسي]] فی تفسیر [[التبيان في تفسير القرآن|التبيان]]،<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 208.</ref> و[[الطبرسي]] في تفسير [[مجمع البيان]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 552.</ref> | *الثاني: أن الأعمال الموجبة للحبط ك[[الارتداد]] إذا حدثَتْ تكشِف أنّ الفاعل للصالحات لم يكن مستحقّا للثواب لا أنه استحقّه ثم انحبط، وهذا ما ذكره [[الشيخ الطوسي]] فی تفسیر [[التبيان في تفسير القرآن|التبيان]]،<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 208.</ref> و[[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في تفسير [[مجمع البيان]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 552.</ref> | ||
تعتقد الإمامية بأن الحبط لا يجري إلا في الذنوب التي نصّ على إحباطها في الآيات والروايات خلافا للمعتزلة الذين اعتقدوا بجريانه في جميع الذنوب.<ref>السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 409 و414.</ref> | تعتقد الإمامية بأن الحبط لا يجري إلا في الذنوب التي نصّ على إحباطها في الآيات والروايات خلافا للمعتزلة الذين اعتقدوا بجريانه في جميع الذنوب.<ref>السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 409 و414.</ref> |