الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن سعد»
imported>Maytham |
imported>Maytham طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
|حجم صورة = | |حجم صورة = | ||
|بدل = | |بدل = | ||
|عنوان صورة = | |عنوان صورة = الممثل الذي قام بدور عمر بن سعد في مسلسل المختار | ||
|اسم ولادة = | |اسم ولادة = | ||
|تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} --> بداية القرن الأول | |تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} --> بداية القرن الأول | ||
سطر ٨٨: | سطر ٨٨: | ||
==النسب و الولادة== | ==النسب و الولادة== | ||
[[عمر بن سعد |عمر بن سعد أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الزهري المدني]] قتل سنة (65 أو 66 أو 67 هـ /684 أو 686م)، أمير جيش [[عبيد الله بن زياد]] في [[كربلاء]]. لا تتوفر معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته، و ذكر بعضهم أنه ولد في زمن [[رسول الله ]]؛ و قيل في عام قتل [[عمر بن الخطاب]] (23هـ/ 644م)<ref>ابن حجر، تهذيب، 7/451</ref>، و لا شك في أن القول الأول حول ولادته هو الصحيح، فقد روى الطبري<ref>4/53</ref> أنه كان مع أبيه في فتح [[العراق]] عام 17هـ /638م، | [[عمر بن سعد |عمر بن سعد أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الزهري المدني]] قتل سنة (65 أو 66 أو 67 هـ /684 أو 686م)، أمير جيش [[عبيد الله بن زياد]] في [[كربلاء]]. لا تتوفر معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته، و ذكر بعضهم أنه ولد في زمن [[رسول الله ]]؛ و قيل في عام قتل [[عمر بن الخطاب]] (23هـ/ 644م)<ref>ابن حجر، تهذيب، 7/451</ref>، و لا شك في أن القول الأول حول ولادته هو الصحيح، فقد روى الطبري<ref>4/53</ref> أنه كان مع أبيه في فتح [[العراق]] عام 17هـ /638م، وكان آنذاك يافعا، و قد أمره والده بفتح [[رأس العين]]. | ||
==ما قبل واقعة كربلاء== | ==ما قبل واقعة كربلاء== | ||
===تشجيع أبيه على طلب الخلافة=== | ===تشجيع أبيه على طلب الخلافة=== | ||
ورد عن عمر بأنه حينما تم [[واقعة التحكيم|التحكيم]] بين [[علي ابن ابي طالب|علي]] {{ع}} و[[معاوية بن أبي سفيان]] في [[دومة الجندل]] (عام 37هـ /657م) كان هناك، و بعد أن شاهد ما كان بين قواد جيش [[علي بن أبي طالب|علي]] {{ع}} و [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] من خلافات، أتى أباه وشجعه على طلب [[الخلافة]]، فرفض والده<ref>الطبري، 5/67</ref>. | |||
===الشهادة ضد حجر بن عدي=== | ===الشهادة ضد حجر بن عدي=== |
مراجعة ١٣:٥٥، ٨ أغسطس ٢٠١٦
![]() الممثل الذي قام بدور عمر بن سعد في مسلسل المختار | |
تاريخ ولادة | بداية القرن الأول |
---|---|
تاريخ وفاة | سنة 66 ه.ق. |
مكان وفاة | الكوفة |
سبب وفاة | قتله المختار الثقفي |
أعمال بارزة | أمير جيش ابن زياد و من أهم قاتلي الحسين قالب:عله السلام و قتل الحسين ![]() |
عمر بن سعد بن أبي الوقاص المعروف بـ إبن سعد قتل في سنة 65 أو 66 أو 67 هـ، و كان أمير جيش عبيد الله بن زياد في كربلاء.
توجه عمر بن سعد إلى كربلاء مع 4 آلاف مقاتل لمقاتلة جيش الإمام الحسين طمعا في حكم الري و كان له الدور البارز في تلك الواقعة و في استشهاد عدد من أصحاب الإمام الحسين
.
و رمى بأول سهم على الحسين
وأنصاره معربا عن عزمه الراسخ على قتالهم و بعد أن استشهد الحسين
و أصحابه أمر بأن توطأ اجسادهم الطاهرة بالخيل.
قتل إبن سعد في سنة 66ه على يد المختار الثقفي ولم ينل حكم الري بعد واقعة كربلاء.
النسب و الولادة
عمر بن سعد أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الزهري المدني قتل سنة (65 أو 66 أو 67 هـ /684 أو 686م)، أمير جيش عبيد الله بن زياد في كربلاء. لا تتوفر معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته، و ذكر بعضهم أنه ولد في زمن رسول الله ؛ و قيل في عام قتل عمر بن الخطاب (23هـ/ 644م)[١]، و لا شك في أن القول الأول حول ولادته هو الصحيح، فقد روى الطبري[٢] أنه كان مع أبيه في فتح العراق عام 17هـ /638م، وكان آنذاك يافعا، و قد أمره والده بفتح رأس العين.
ما قبل واقعة كربلاء
تشجيع أبيه على طلب الخلافة
ورد عن عمر بأنه حينما تم التحكيم بين علي ومعاوية بن أبي سفيان في دومة الجندل (عام 37هـ /657م) كان هناك، و بعد أن شاهد ما كان بين قواد جيش علي
و معاوية من خلافات، أتى أباه وشجعه على طلب الخلافة، فرفض والده[٣].
الشهادة ضد حجر بن عدي
و في 51هـ / 671م دعاه زياد للشهادة ضد حجر بن عدي فكان إبن سعد ممن شهدوا بأن حجرا أثار الفتنة و أنه كافر. و قد اتخذ معاوية من هذه الشهادة ذريعة فقتل حجرا و أنصاره في مرج عذراء[٤].
الخيانة في حق مسلم بن عقيل
وحينما قدم مسلم بن عقيل إلى الكوفة في 60هـ / 680م لأخذ البيعة للإمام الحسين كتب إبن سعد مع عدد من أشراف الكوفة رسائل إلى يزيد قائلين: إن كان لك حاجة في الكوفة فابعث إليها رجلا ينفذ فيها أمرك فإن النعمان بن بشير ضعيف [٥]، وبعد أن قبض عبيد الله بن زياد على مسلم بن عقيل وأسرٌ مسلم بوصيته لعمر بن سعد في مجلس عبيد الله، أخبر إبن سعد عبيد الله بها وخان مسلما[٦].
في كربلاء
و تعود أكثر شهرة إبن سعد في تاريخ الإسلام إلى مشاركته في واقعة كربلاء الدموية التي استشهد فيها الإمام الحسين وأصحابه. وقد جعلت هذه الحادثة إبن سعد واحدا من الوجوه الكريهة في التاريخ.
فبعد أن قدم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، وولي إبن سعد حكم الري ودستبي (معرب دشتبي، وهو سهل واسع بين الري وهمدان ألحق فيما بعد بقزوين،[٧] وأمره بالقضاء على فتنة الديالمة[٨] فعسكر إبن سعد مع أربعة آلاف مقاتل خارج الكوفة دعاه عبيد الله بن زياد إبن سعد لمواجهة الحسين
في كربلاء، وقد امتنع في البدء فهدده إبن زياد بأن يذهب للتصدي للحسين
أو يعيد العهد بحكم الري.
وقد نسب له هذه الأبيات:
دعاني عبيداللّه من دون قومه | إلى خطّة فيها خرجتُ لِحَيني | |
فواللّه ما أدري وإنّي لحائر | أفكّر في أمري على خطرينِ | |
أأترك مُلك الريّ والريّ منيتي | أم ارجع مأثوماً بقتل حسينِ؟ | |
وفي قتله النّار التي ليس دونها | حجابٌ، ومُلك الريّ قرّة عينيِ |
فقبل إبن سعد المهمة الجديدة وسار مع الجيش الذي يقوده[٩] نحو كربلاء، و دخلها في يوم الجمعة الثاني أو الثالث من محرم الحرام 61ه.
بعث رسول إلى الإمام الحسين (ع)
وبعث قرة بن قيس الحنظلي إلى الإمام الحسين الإمام الحسين ليسأله عن سبب مجيئه إلى العراق، فأجاب الإمام "كتب إليّ أهل الكوفة في القدوم إليهم، فأما إذ كرهوني فإني أنصرف عنهم". فكتب عمر بن سعد إلى إبن زياد يبلغه جواب الإمام. غير أن من حول عبيد الله ممن يرغبون في قتال الإمام
كـشمر بن ذي الجوشن وغيره منعوه من التساهل معه، فكتب إلى إبن سعد -وكان إبن سعد يميل إلى إنهاء الإمر بالصلح- إما أن تقاتل الحسين عليه السلام أو تسلم قيادة جيش الكوفة لـــلشمر بن ذي الجوشن[١٠]، غير أن إبن سعد أجاب شمرا بأنه سيبقى قائدا للجيش، ورمى بأول سهم على الحسين
وأنصاره معربا عن عزمه الراسخ على قتالهم.[١١]
الأمر بوطأ جسم الإمام الحسين وأصحابه (عليهم السلام)
وبعد أن استشهد الحسين وأصحابه أمر بأن يوطأ بالخيل.[١٢] وفي 12 من محرم الحرام وبعد دفن قتلاه سار بجيشه إلى الكوفة ومعه أسراه من عائلة الإمام الحسين
.[١٣] ولما قدم إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة طلب منه الكتاب الذي كتب له في قتل الحسين
، فقال إنه ضاع.[١٤] وحينما خسر إبن سعد كل شيء قال: "ما رجع أحد إلى أهله بشر مما رجعت به، أطعت الفاجر الظالم إبن زياد وعصيت الحكم العدل وقطعت القرابة الشريفة".[١٥]
مقتله
الرواية الأولى
وكان عمر بن سعد حينما قام سليمان بن صرد الخزاعي الكوفي مطالبا بدم الإمام الحسين في 65هـ /684م لا يبيت إلا في قصر الإمارة مخافة أن يأتيه القوم في داره.[١٦] ولما تجرد المختار الثقفي لطلب قتلة الحسين
في 66هـ واستولى على الكوفة هرب منه عمر بن سعد مع محمد بن الأشعث وكان يتولى الحرب في كربلاء أيضا،[١٧] ولكنهما عادا إلى الكوفة بعد خروج أهلها على المختار و توليا أمور الكوفيين مع بقية الرؤساء المعارضين للمختار، ثم ما لبثا أن هربا إلى البصرة بعد هزيمة الكوفيين للجوء إلى مصعب بن الزبير، فبعث المختار أبا القلوص الشبامي في طلبهما فوقع عمر بن سعد في يده و أتى به المختار فضرب عنقه مع ابنه حفص الذي كان في مجلسه. وأرسل برأسيهما إلى المدينة لـمحمد بن الحنفية بعد إحراق جسديهما.[١٨]
الرواية الثانية
و في رواية أخرى أن عبدالله بن جعدة شفع لــبابن سعد فمنحه المختار الأمان[١٩] وذلك لأن أخت المختار أو ابنته كانت زوجة عم بن سعد.[٢٠] ولكن محمد بن الحنفية اعترض على المختار فأمر هذا أحد قواده بالقبض على إبن سعد في داره وضرب عنقه، ولما أدخل رأس عمر على المختار، ضُرب عنق ابنه حفص أيضا وكان في مجلسه.[٢١]
اختلاف علماء السنة في كونه ثقة
روى إبن سعد عن أبيه[٢٢] وعن أبي سعيد الخدري.[٢٣] وروى عنه عدد، منهم إبنه إبراهيم وحفيده أبو بكر بن حفص وأبو الخطاب البصري وقتادة بن دعامة السدوسي ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري وأبو إسحاق السبيعي الهمداني وعمرو بن عبدالله.[٢٤] عدّه العجلي من الثقات، غير أن إبن أبي حاتم الرازي[٢٥] روى أن يحيى بن معين قال: كيف يكون قاتل الحسين ثقة؟ ورغم أن إبن حجر يذكر[٢٦] أنه كان صدوقا، غير أنه يورد[٢٧] أن الرواة اعترضوا على بعض المحدّثين الذين رووا عن عمر بن سعد.
مواضيع ذات صلة
وصلات خارجية
الهوامش
- ↑ ابن حجر، تهذيب، 7/451
- ↑ 4/53
- ↑ الطبري، 5/67
- ↑ الطبري، 5/ 269، 272ـ 276
- ↑ الطبري، 5/ 356
- ↑ الدينوري، ص241
- ↑ ظ: إبن الفقيه، ص282ـ 283
- ↑ الدينوري، ص153
- ↑ البلاذري، 3/ 176ـ 177
- ↑ البلاذري، 3/177ـ 178، 411ـ 415؛ الطبري، 5/409ـ 417؛ المفيد، ص434ـ 439
- ↑ الطبري، ص239
- ↑ البلاذري، 3/204
- ↑ البلاذري، 3/206ـ 207
- ↑ الطبري، 5/ 467
- ↑ البلاذري، 3/ 211
- ↑ الطبري، 5/ 587
- ↑ الدينوري، ص298
- ↑ الدينوري، 300ـ 301؛ اليعقوبي، 2/ 259
- ↑ الخوارزمي، 2/220
- ↑ ن.ص
- ↑ ابن عبد ربه، 4/404 ـ405
- ↑ العجلي، ص357
- ↑ إبن حجر، تهذيب، 7/ 450
- ↑ إبن أبي حاتم، 111/3؛ إبن حجر، تهذیب، 450/7
- ↑ الرازي، 3/111ـ 112
- ↑ تقريب، 2/56
- ↑ تهذيب، 7/ 451
المصادر
- ابن أبي حاتم الرازي، عبد الرحمان، الجرح والتعديل، حيدر آباد الدكن، 1372هـ /1953م
- ابن حجر، أحمد، تقريب التهذيب، تقـ: عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، 1395هـ/ 1975م
- م.ن، تهذيب التهذيب، حيدر آباد الدكن، 1325هـ/1907م
- ابن عبد ربه، أحمد، العقد الفريد، تقـ: أحمد أمين وآخرون، بيروت، 1402هـ/ 1982م
- أبن الفقيه، أحمد، مختصر البلدان، ليدن، 1302هـ/ 1885م
- البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تقـ: محمد باقر المحمودي، بيروت، 1397هـ /1977م
- الخوارزمي، موفق، مقتل الحسين، تقـ: محمد السماوي، قم، 1376هـ/ 1957م
- الدينوري، أحمد، الأخبار الطوال، تقـ: عبد المنعم عامر وجمال الدين الشيال، بغداد، 1379هـ/ 1951م
- الطبرسي، الفضل، إعلام الورى، تقـ: علي أكبر الغفاري، بيروت، 1399هـ/ 1979م
- الطبري، تاريخ
- العجلي، أحمد، تاريخ الثقات، تقـ: عبد المعطي القلمجي، بيروت، 1405هـ/ 1985م
- المفيد، محمد، الأرشاد، تقـ: محمد باقر بهبودي، طهران، 1351ش
- اليعقوبي، أحمد، تاريخ، بيروت، 1371هـ