انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث سلسلة الذهب»

من ويكي شيعة
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٤٥: سطر ٤٥:


==مصادر أهل السنة==
==مصادر أهل السنة==
كما أنّ مصادر سنية ذكرت هذا الحديث. فهناك العديد من الأقوال في كتب الحديث للسنة عن عدد الأشخاص الذين أفادوا بسريان هذا الحديث، فأفاد البعض بأنهم كانوا عشرات الآلاف [13] وأورد البعض حوالي عشرون ألف [14] والبعض دوّن ثلاثون ألف فرد [15]، إلا أنّ البعض أورد أنّ قول العشرين ألف هو المشهور.[16]


منابع اهل سنت نیز این حدیث را گزارش کرده‌اند. در کتاب‌های حدیثی اهل سنت چندین قول در مورد تعداد افرادی که جریان این حدیث را گزارش کرده‌اند وجود دارد برخی تعداد این افراد را ده هزار نفر[۱۳] برخی بیست هزار نفر[۱۴] و برخی دیگر تعداد این افراد را سی هزار نفر[۱۵] گزارش کرده‌اند که برخی قول بیست هزار نفر را مشهور می‌دانند.[۱۶] بر این اساس افراد زیادی از محدثان اهل سنت روایت سلسله الذهب را نقل کرده‌اند؛ اما در میان آنها تنها افراد معدودی همچون قندوزی در ینابیع الموده به جمله پایانی روایت « وانا من شروطها» اشاره کرده‌اند.[۱۷] از برخی از اهل سنت همچون احمد بن حنبل و اباصلت هروی نقل شده است که اگر این اسناد بر دیوانه‌ای خوانده شود هر آینه عاقل می‌شود یا شفا می‌یابد.[۱۸]
كما أنّ مصادر سنية ذكرت هذا الحديث. فهناك العديد من الأقوال في كتب الحديث للسنة عن عدد الأشخاص الذين أفادوا بسريان هذا الحديث، فأفاد البعض بأنهم كانوا عشرات الآلاف [13] وأورد البعض حوالي عشرون ألف [14] والبعض دوّن ثلاثون ألف فرد [15]، إلا أنّ البعض أورد أنّ قول العشرين ألف هو المشهور.[16]
وعلى هذا الأساس روى العديد من الرواة السنة رواية السلسلة الذهبية. لكن من بينهم، قلة من الناس، مثل القندوزي في ينابيع المودة ، ذكروا الجملة الأخيرة من الرواية، "وأنا من شروطها". [17]
وعلى هذا الأساس روى العديد من الرواة السنة رواية السلسلة الذهبية. لكن من بينهم، قلة من الناس، مثل القندوزي في ينابيع المودة ، ذكروا الجملة الأخيرة من الرواية، "وأنا من شروطها". [17]
وقد روي عن بعض أهل السنة مثل أحمد بن حنبل وأبا صلت الهروي، أن هذه الأسانيد إذا قُرئت على رجل مجنون، صار عاقلا أو شُفِي من جنونه. [18]
وقد روي عن بعض أهل السنة مثل أحمد بن حنبل وأبا صلت الهروي، أن هذه الأسانيد إذا قُرئت على رجل مجنون، صار عاقلا أو شُفِي من جنونه. [18]
==سلسلة الذهب على رواية أخرى==
إلى جانب الرواية المشهورة التي سبق ذكرها حيث وردت في مصادر الشيعة والسنة، توجد رواية أخرى مماثلة تم سردها ولها موضوع مختلف عن الأولى.
إنّ القاسم المشترك في هاتين الروايتين هو أنّ كلا الحديثين قدسيان، أي أنّ محتوى الروايتين ومفهومهما صادر من قِبَل الله ونزلا على قلب الرسول الكريم {{ص}} [19].
كما وقع في سند الروايتين الأئمة المعصومون {{هم}}. وأما المشترك الآخر بين الروايتين هو أنهما نُقلا عن الإمام الرضا {{ع}}.
لكن أهم فرق بينهما أن في هذه الرواية تشير صراحة بولاية علي بن أبي طالب {{ع}}.
وقد أورد الشيخ الصدوق في كتابيه الأمالي [20] وعيون أخبار الرضا [21]، والشعيري (في القرن السادس) في كتابه جامع الأخبار [۲۲] والحسكاني (وفاة 490 هـ) من علماء السنة في كتابه شواهد التنزيل لقواعد التفضيل [23] وتعاقب المحدثون بإيراد الرواية في كتبهم مراراً وتكراراً.
قال بعض العلماء في استحباب كتابة هذه الرواية التي ورد فيها أسماء المعصومين {{هم}} وقد رواها الرضا {{ع}} عن الله {{جل}} على كفن الميت.[24]


== الهوامش ==
== الهوامش ==

مراجعة ١٨:٣١، ٢٠ يناير ٢٠٢٢

حديث سلسلة الذهب
حديث سلسلة الذهب مكتوب على القاشاني
حديث سلسلة الذهب مكتوب على القاشاني
الموضوعالتوحيد وشروطه
القائلحديث قدسي
رواة الحديثالأئمة المعصومين عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم عن الله
اعتبار الحديثمتواتر
مصادر الشيعةالتوحيد، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا، روضة الواعظين، بشارة المصطفى، الأمالي (للصدوقالأمالي (للطوسي)
مصادر السنةينابيع المودة للقندوزي
أحاديث مشهورة
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم


حديث سلسلة الذهب، حديث في باب التوحيد وشروطه، والمروي عن الإمام الرضا عليه السلام عند مروره بمدينة نيسابور متجهاً صوب مرو. وإنّما وصف الحديث بـ«سلسلة الذهب» لأنّ سلسلة رواته كلهم الأئمة المعصومون لتصل إلى النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عن الله تعالى.

وبناء على الحديث فإنّ الاعتقاد بالتوحيد سبب للنجاة من نار جهنّم، لكن الإمام الرضا (ع) عدّ نفسه شرطا لهذه النجاة، وقال علماء الشيعة إنّ الإمام أراد الاعتقاد بالإمامة.

نصّ الحديث

روى الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد عن الإمام الرضا عليه السلام بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول:

اللَّه جَلَّ جَلَالُهُ یقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِی فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِی أَمِنَ مِنْ عَذَابِی قَالَ فَلَمَّا مَرَّتِ الرَّاحِلَةُ نَادَانَا (أي الإمام الرضا(ع)) بِشُرُوطِهَا وَ أَنَا مِنْ شُرُوطِهَا.[١]

تفصيل الحديث

عن إسحاق بن راهويه قال: لمّا وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنّا، ولا تحدثنا بحديث، فنستفيده منك! وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه، وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر، يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد، يقول: سمعت أبي محمد بن علي، يقول: سمعت أبي علي بن الحسين، يقول: سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب، يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يقول: سمعت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول:

«لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي».

قال الرواي: فلمّا مرّت الراحلة نادانا – يعني الإمام الرضا عليه السلام- بشروطها وأنا من شروطها.[٢]

سبب التسمية

إنّما عُرف الحديث بحديث سلسلة الذهب لأنّ سلسلة رواته كلهم من الأئمة المعصومين عليها السلام بدءاً بالإمام الرضا عليه السلام عن الإمام السابع عن السادس وانتهاءً بأوّل الأئمة أمير المؤمنين عليه السلام وعنه عن النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل، عن الله تعالى.[٣]

الشرح

وقال الشيخ الصدوق بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا عليه السلام بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد مفترض الطاعة عليهم.[٤]

بالنظر إلى أن الحديث يشير إلى مسألة التوحيد والولاية، يعتقد البعض أن الغاية من هذا السرد هو التعبير عن هذا الارتباط؛ لأن أهل نيشابور الذين استمعوا إلى الإمام كانوا من السنة، ولم يكن رأيهم في اتّباع ولاية المعصومين عليها السلام واعتبارهم أئمة يجب عليهم طاعتهم. وعليه أشار الإمام الرضا عليه السلام إلى أنّ التوحيد حصن وملاذ موثوق ومبدأ الدّين، وأدلى في الحديث أنّ الطريق إلى التوحيد الصادق وإيجاد التوحيد الخالص والعبادة الفعالة، هو الحصول على الحقيقة من نبع الإمامة ثم اتّباعها. [٥]

مصادر أهل السنة

كما أنّ مصادر سنية ذكرت هذا الحديث. فهناك العديد من الأقوال في كتب الحديث للسنة عن عدد الأشخاص الذين أفادوا بسريان هذا الحديث، فأفاد البعض بأنهم كانوا عشرات الآلاف [13] وأورد البعض حوالي عشرون ألف [14] والبعض دوّن ثلاثون ألف فرد [15]، إلا أنّ البعض أورد أنّ قول العشرين ألف هو المشهور.[16]

وعلى هذا الأساس روى العديد من الرواة السنة رواية السلسلة الذهبية. لكن من بينهم، قلة من الناس، مثل القندوزي في ينابيع المودة ، ذكروا الجملة الأخيرة من الرواية، "وأنا من شروطها". [17] وقد روي عن بعض أهل السنة مثل أحمد بن حنبل وأبا صلت الهروي، أن هذه الأسانيد إذا قُرئت على رجل مجنون، صار عاقلا أو شُفِي من جنونه. [18]


سلسلة الذهب على رواية أخرى

إلى جانب الرواية المشهورة التي سبق ذكرها حيث وردت في مصادر الشيعة والسنة، توجد رواية أخرى مماثلة تم سردها ولها موضوع مختلف عن الأولى. إنّ القاسم المشترك في هاتين الروايتين هو أنّ كلا الحديثين قدسيان، أي أنّ محتوى الروايتين ومفهومهما صادر من قِبَل الله ونزلا على قلب الرسول الكريم صلی الله عليه وآله وسلم [19]. كما وقع في سند الروايتين الأئمة المعصومون عليها السلام. وأما المشترك الآخر بين الروايتين هو أنهما نُقلا عن الإمام الرضا عليه السلام.

لكن أهم فرق بينهما أن في هذه الرواية تشير صراحة بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. وقد أورد الشيخ الصدوق في كتابيه الأمالي [20] وعيون أخبار الرضا [21]، والشعيري (في القرن السادس) في كتابه جامع الأخبار [۲۲] والحسكاني (وفاة 490 هـ) من علماء السنة في كتابه شواهد التنزيل لقواعد التفضيل [23] وتعاقب المحدثون بإيراد الرواية في كتبهم مراراً وتكراراً.

قال بعض العلماء في استحباب كتابة هذه الرواية التي ورد فيها أسماء المعصومين عليها السلام وقد رواها الرضا عليه السلام عن الله قالب:جل على كفن الميت.[24]

الهوامش

  1. الصدوق، التوحيد، ص 25.
  2. الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 21 - 22.
  3. الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 22.
  4. الصدوق، التوحيد، ص 25.
  5. حبیبیي تبار، مروجی طبسی، «توحید و امامت در حدیث سلسلة الذهب»، ص 52-53.


المصادر والمراجع

  • الصدوق، محمد بن علي، التوحيد، المحقق: هاشم الحسيني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي‏، 1398 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، ‏ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، د.م، د.ن، د.ت.
  • شرح
  • منابع اهل سنت
  • به نقلی دیگر